مشاهدة النسخة كاملة : نُعمّدُ الموتَ..!!
رشا عرابي
03-26-2021, 02:03 AM
أينَ احتِمالاتُ هذا الكونِ يا صُدَفُ
أينَ العُهودُ التي في برّها حلفوا...؟!
ضيقٌ يُؤازِرُ ضيقاً لا يُفارِقَهُ
إلّا لِجدرانِ ضيقٍ فيكِ يا غُرَفُ ...
في عُرفِكِ الآه لا صوتاً يردّدها
سوى صَدايَ إذا ما جِِئتُكِ نَزِفُ
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا
نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ
براحُنا في ذهولِ الحلمِ مُغتَبِطٌ
فما لنا ذاتَ صحوِ الحلمِ نرتَجِفُ ..!
دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا
كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ
دعنا نُخبّئُ عُمرينا بلا أسَفٍ
في عذرِ قومٍ تباهوا بالذي أسِفوا
دعنا نُبيحُ لنا ما صيغَ في حُلُمٍ
فمن سِوانا لهذا الحب يَنتَصِفُ ..!
نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا
ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ
يا آخرَ الهمّ في أتراحِنا مَلَلٌ
تَثاءَبَ اليوم في أنفاسِ من شُغِفوا
في أوّل العمرِ [يا بعضي] وآخرَهُ
كُن لي جداراّ يقيني وِزر ما اقتَرفوا
دَعني أرتّبُ فوضى كوكبٍ نزِقٍ
في راحتيكَ ... وأغفو فيهِما [أغفو]~
حمد الدوسري
03-26-2021, 02:21 AM
الله الله وجاء الموج والملح والشط والبحر وكنوز شطآن الجمال وكان الإنتظار يستحق العناء والجمال يارشا إحترت في الإقتباس إي والله نفس نكهة إسلوبك العذب بالرغم من الغربة والنزف والحزن والألم والقهر والمعاناة بالقصيدة وشكرا لهذا الصباح حين رسم البسمة والرضا 🌹🌹🌹
قايـد الحربي
03-26-2021, 08:42 PM
:
:
هذا الشعر بالغُ الألق ..
إذ تُضيء "أين" في أوله ، يفتح المدى أفقاً تملؤه النضارة ..
أمّا الحزن فيه فـ مُزن ،
إذ يُمطر شطريه ، تكاد تتوازن في السماء غيمتين ..
أمّا السواد فيه فـ مُزهِر ،
إذ يتورّد لونه فهو يُحيل الحروف إلى فراشات ترفرف.
؛
الـ رشا
حين تكتب القلق لا تشابهها إلا المباهج
هي تصنع ذلك في الشعر ،
تجعلك تُمرجح الشعور فلا تكبر إلاّ طفلا.
؛
شكراً لك هذا الوردي من الشعر واللون
شكراً بحق.
محمّد الوايلي
03-26-2021, 09:21 PM
جميلٌ أن نُخاطب النفس وأن نسألها
وأن نبحث عن إجابات لأسئلة حائرة على شفاهنا
والأجمل أن نُعمّد الرُوح بمآء الطُهرِ والحياة كي نحيا
تراجيديا شعرية لايُتقنها إلاّ رشًا
دمتِ بودّ ولروحكِ السكينة
سيرين
03-27-2021, 12:26 AM
تكتبين الشعر !!
أم تصنعين منه سحراََ مفعم بعذوبة تمنح الروح معطياتها من الجمال والارتقاء
أسئلة من شجن ممتع رُصعت به نحور البلاغة والصور الابداعية
هنيئا للشعر فراشة عشقت رحابه
وطرزت أفقه ببريق لا يفل له عطر الزيزفون أريجاََ لا ينتهي
حرفك الماء وقصيدتك من دُر دوما ننتظرها على مرافيء الشغف لترتوي الذائقة
سلمت يمناك شاعرتنا الرائعة المبدعة رشــــــا عرابي
كل الحب والتقدير
\..:icon20:
إبراهيم عثمان
03-27-2021, 05:09 PM
يا لهذا الترف الذي يحيط بالنص .. أحسنتِ العزف يا رشا وذكرتني بنص لي قديم ،، عيناكِ بحرٌ على شطآنهِ أقفُ .. وها أنا أقف على الدر الثمين في نصك. مودتي 🌹🌹❤
حسن زكريا اليوسف
03-28-2021, 11:17 AM
أينَ احتِمالاتُ هذا الكونِ يا صُدَفُ
أينَ العُهودُ التي في برّها حلفوا...؟!
ضيقٌ يُؤازِرُ ضيقاً لا يُفارِقَهُ
إلّا لِجدرانِ ضيقٍ فيكِ يا غُرَفُ ...
في عُرفِكِ الآه لا صوتاً يردّدها
سوى صَدايَ إذا ما جِِئتُكِ نَزِفُ
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا
نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ
براحُنا في ذهولِ الحلمِ مُغتَبِطٌ
فما لنا ذاتَ صحوِ الحلمِ نرتَجِفُ ..!
دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا
كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ
دعنا نُخبّئُ عُمرينا بلا أسَفٍ
في عذرِ قومٍ تباهوا بالذي أسِفوا
دعنا نُبيحُ لنا ما صيغَ في حُلُمٍ
فمن سِوانا لهذا الحب يَنتَصِفُ ..!
نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا
ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ
يا آخرَ الهمّ في أتراحِنا مَلَلٌ
تَثاءَبَ اليوم في أنفاسِ من شُغِفوا
في أوّل العمرِ [يا بعضي] وآخرَهُ
كُن لي جداراّ يقيني وِزر ما اقتَرفوا
دَعني أرتّبُ فوضى كوكبٍ نزِقٍ
في راحتيكَ ... وأغفو فيهِما [أغفو]~
رشا الغالية
ترفعين راية الإبداع على ناصية الشمس
وأنت المعتقة بإحساس مرهف كالندى
ثم أي وجع هذا يا رشا
وأي عزف على أوتار مختنقة
بقدر ما أمتعتني قصيدتك أوجعتني
كأنها ملحمة جرح أو سيمفونية حطام
لن أقتبس شيئاً منها
فكل حرف فيها قصيدة
سلم النبض أميرة الألق
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
سليمان عباس
03-28-2021, 01:50 PM
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
وليس ابلغ من ألم
دخول هذه القصيدة ليس كالخروج منها
ولكن سأخرج وانا عاجز عن كتابة ما يليق بك
لله درك
رند حمود القحطاني
03-28-2021, 11:55 PM
قليل من الصمت يارشا
يتبعه ذهول
وتأمل
وعودة مكررة
لكل هذا الفيض من الإبداع
عجزت عن الرد حقا يارشا
رشا عرابي
03-30-2021, 02:06 AM
الله الله وجاء الموج والملح والشط والبحر وكنوز شطآن الجمال وكان الإنتظار يستحق العناء والجمال يارشا إحترت في الإقتباس إي والله نفس نكهة إسلوبك العذب بالرغم من الغربة والنزف والحزن والألم والقهر والمعاناة بالقصيدة وشكرا لهذا الصباح حين رسم البسمة والرضا 🌹🌹🌹
كما المطر ألملمُهُ بالهَون وأبتسم [برداً وسلاماً على الروح]
جِئتَ فور النشر وكأني بكَ تنتظِر
شكراً لذلك البياض الذي يملأك يا حمدنا
أسعدَتْني عفويتك
امتناني~والكثير من الودّ
رشا عرابي
04-03-2021, 01:09 AM
:
:
هذا الشعر بالغُ الألق ..
إذ تُضيء "أين" في أوله ، يفتح المدى أفقاً تملؤه النضارة ..
أمّا الحزن فيه فـ مُزن ،
إذ يُمطر شطريه ، تكاد تتوازن في السماء غيمتين ..
أمّا السواد فيه فـ مُزهِر ،
إذ يتورّد لونه فهو يُحيل الحروف إلى فراشات ترفرف.
؛
الـ رشا
حين تكتب القلق لا تشابهها إلا المباهج
هي تصنع ذلك في الشعر ،
تجعلك تُمرجح الشعور فلا تكبر إلاّ طفلا.
؛
شكراً لك هذا الوردي من الشعر واللون
شكراً بحق.
بعضُ الردود تجعلنا نلمسُ تلك اللحظة التي أراقت نازعة الشّجو على هيئة قصيدة فـ نُجبرها على الإبتسامة حياءً من صاحب الرد...
ردّك كذلك يا قايدنا ،
يُربك الضيق ويجعله براحاً مُغتَبطاً مُمتدّ
شكراً لكثيرك الذي لا ينضب~
خالد الرويلي
04-08-2021, 12:58 AM
أينَ احتِمالاتُ هذا الكونِ يا صُدَفُ
أينَ العُهودُ التي في برّها حلفوا...؟!
ضيقٌ يُؤازِرُ ضيقاً لا يُفارِقَهُ
إلّا لِجدرانِ ضيقٍ فيكِ يا غُرَفُ ...
في عُرفِكِ الآه لا صوتاً يردّدها
سوى صَدايَ إذا ما جِِئتُكِ نَزِفُ
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا
نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ
براحُنا في ذهولِ الحلمِ مُغتَبِطٌ
فما لنا ذاتَ صحوِ الحلمِ نرتَجِفُ ..!
دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا
كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ
دعنا نُخبّئُ عُمرينا بلا أسَفٍ
في عذرِ قومٍ تباهوا بالذي أسِفوا
دعنا نُبيحُ لنا ما صيغَ في حُلُمٍ
فمن سِوانا لهذا الحب يَنتَصِفُ ..!
نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا
ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ
يا آخرَ الهمّ في أتراحِنا مَلَلٌ
تَثاءَبَ اليوم في أنفاسِ من شُغِفوا
في أوّل العمرِ [يا بعضي] وآخرَهُ
كُن لي جداراّ يقيني وِزر ما اقتَرفوا
دَعني أرتّبُ فوضى كوكبٍ نزِقٍ
في راحتيكَ ... وأغفو فيهِما [أغفو]~
رشا عرابي
لا تعليق أمام نص يمطر الإبداع
دمتي رائعة
شبل الشمال
سعيد الموسى
04-08-2021, 02:09 AM
نادراً جداً جداً جداً [ ماأجد الأنثى الشاعرة في النص ]
كالذي قرأته الآن داخل هذا الشعر يارشا ..
الروح التي داخل النص [ أنثى ] بكل مافيها
الضعف الأنثوي _ الألفاظ _ الصور _ كل شيء في هذا النص أتى مختلف لايمكن أن يكون إلا ل رشا ..
خاتمة القصيدة
الصدر :
دَعني أرتّبُ فوضى كوكبٍ نزِقٍ
[ العجز الأخير ]
في راحتيكَ ... وأغفو فيهِما [أغفو]
أتى عجزاً مختلف وهذه ليست مصادفة بل حكاية أخرى والله
رشا عرابي
04-18-2021, 02:56 AM
جميلٌ أن نُخاطب النفس وأن نسألها
وأن نبحث عن إجابات لأسئلة حائرة على شفاهنا
والأجمل أن نُعمّد الرُوح بمآء الطُهرِ والحياة كي نحيا
تراجيديا شعرية لايُتقنها إلاّ رشًا
دمتِ بودّ ولروحكِ السكينة
لم تولدُ الأسئلة بالضرورة كي تُنجب الإجابات....
باستِطاعتِنا ترتيب الجُمل كما وأنه يُمكنها ارباكَنا !
ثِق تماماً أن الحرف تجبُرُه الذائقة الشفيفة [كأنت] فـ يُزهر
امتناني الجمّ~
رشا عرابي
10-14-2021, 07:42 AM
تكتبين الشعر !!
أم تصنعين منه سحراََ مفعم بعذوبة تمنح الروح معطياتها من الجمال والارتقاء
أسئلة من شجن ممتع رُصعت به نحور البلاغة والصور الابداعية
هنيئا للشعر فراشة عشقت رحابه
وطرزت أفقه ببريق لا يفل له عطر الزيزفون أريجاََ لا ينتهي
حرفك الماء وقصيدتك من دُر دوما ننتظرها على مرافيء الشغف لترتوي الذائقة
سلمت يمناك شاعرتنا الرائعة المبدعة رشــــــا عرابي
كل الحب والتقدير
\..:icon20:
كما وأنّ ردّك وتعقيبك مُنتظر حينما يأتي البوح بالهَون يا سيرين ....
كما الماء والهواء بالضرورة حضورك
لا حُرمنا هذا البيان يا حبيبة
م.رضوان السباعي
10-14-2021, 05:13 PM
أينَ احتِمالاتُ هذا الكونِ يا صُدَفُ
أينَ العُهودُ التي في برّها حلفوا...؟!
ضيقٌ يُؤازِرُ ضيقاً لا يُفارِقَهُ
إلّا لِجدرانِ ضيقٍ فيكِ يا غُرَفُ ...
في عُرفِكِ الآه لا صوتاً يردّدها
سوى صَدايَ إذا ما جِِئتُكِ نَزِفُ
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا
نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ
براحُنا في ذهولِ الحلمِ مُغتَبِطٌ
فما لنا ذاتَ صحوِ الحلمِ نرتَجِفُ ..!
دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا
كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ
دعنا نُخبّئُ عُمرينا بلا أسَفٍ
في عذرِ قومٍ تباهوا بالذي أسِفوا
دعنا نُبيحُ لنا ما صيغَ في حُلُمٍ
فمن سِوانا لهذا الحب يَنتَصِفُ ..!
نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا
ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ
يا آخرَ الهمّ في أتراحِنا مَلَلٌ
تَثاءَبَ اليوم في أنفاسِ من شُغِفوا
في أوّل العمرِ [يا بعضي] وآخرَهُ
كُن لي جداراّ يقيني وِزر ما اقتَرفوا
دَعني أرتّبُ فوضى كوكبٍ نزِقٍ
في راحتيكَ ... وأغفو فيهِما [أغفو]~
الله الله الله
هذا هو السحر الذي يستولي على الجن والإنس أيتها الساحرة
عبدالعزيز التويجري
10-18-2021, 12:17 AM
الشاعرة العذبة رشأ : هناكَ من يرضى بالزَّبَدَ ، وأنتِ لم ترضي إلا بالدرِّ والياقوت (لله دركِ من مبدعةٍ تجيد سلب الألباب) .
رشا عرابي
01-28-2022, 12:02 AM
يا لهذا الترف الذي يحيط بالنص .. أحسنتِ العزف يا رشا وذكرتني بنص لي قديم ،، عيناكِ بحرٌ على شطآنهِ أقفُ .. وها أنا أقف على الدر الثمين في نصك. مودتي 🌹🌹❤
إبراهيم،
وانت السبّاق بالابداع
وقطوف دهشة بوحك دانيات
طبتَ عمراً~
بعد الليل
01-28-2022, 10:57 AM
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا
نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ
دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا
كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ
نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا
ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ
البدايات تشبه وقوفنا ...ولكنها لا تشبه النهايات 👍
امتعتي الذائقة أيتها الجميلة 🌷
شكرا لك ولصباح جاء بي الى هنا 😊
قطرة مطر
02-06-2022, 02:27 PM
هل كتبت هذه القصيدة بماء الحبر أم بماء الدمع
كل بيت فيها يختنق من الغصة لا سيما البيت الثاني
فيه زفرة حارة كحر الصيف
شدني بالأمس ما قرأت لك في ركن صولو (أقفاص)
فسجلت في المنتدى لأنهل أكثر من معين حرفك
وكنت أعتقد أنك ناثرة مثلي
لكن تفاجئت بمستواك الشعري
أنه لا يقل جودة وبلاغة عن مستواك النثري
رشا الجميلة شكرا لك على إمتاعي بهذه الكمية الوافرة من الدهشة:34:
دينا/ قطرة مطر
نادرة عبدالحي
04-19-2022, 10:45 PM
حين يصبح الشعر أكبر من مُحيط وأكثر من إبداع يبتلعه الفكر بجرعة واحدة
تجعلنا نلتقي ليتسع الافاق فينقل سرائر الروح إلى بواطن الشعر والجمال تنقلنا إلى دواء روحاني
تُرمم كل ما تَجَزُّع وتقصلَ …
الرشا تدرك بحدسها كيفية توظيف المفردة اللغوية التي تُحقق وتحدد غايتها معتمدة على قدرة إلهام لهُ جذوره المتينة ،
نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا
ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ
في كل نبضا يخفق لكِ دعاء ومحبة ،
رشا عرابي
10-11-2022, 12:39 AM
رشا الغالية
ترفعين راية الإبداع على ناصية الشمس
وأنت المعتقة بإحساس مرهف كالندى
ثم أي وجع هذا يا رشا
وأي عزف على أوتار مختنقة
بقدر ما أمتعتني قصيدتك أوجعتني
كأنها ملحمة جرح أو سيمفونية حطام
لن أقتبس شيئاً منها
فكل حرف فيها قصيدة
سلم النبض أميرة الألق
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
حسن،
أيها الصديق الصدوق
يَكفي أن أعود الهُوينا لردودك كي أتبلّغ الفرح
طوبى لقلبك يا صاح ~
حبيب مظاهر المزيرع
10-27-2022, 02:30 AM
السلام عليكم
أستاذة رشا
يا فجراً ترامى وتنامى من أدنى القوافي إلى أقصاها
لقد رسمتِ من القوافي ضوءاً زرع في ليالينا ألف فجر
تحيتي
زكريا عليو
11-13-2022, 04:22 PM
ترمم الجرح لا ملحاً سيربكنا
ولا سراب أمان شاقها الهدف
..
يا آخر الهمّ في أتراحنا ملل
تثاءب اليوم في أنفاس من شغفوا
...
أبدعت أبدعت شاعرنا
رشا عرابي
01-26-2024, 01:02 AM
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
وليس ابلغ من ألم
دخول هذه القصيدة ليس كالخروج منها
ولكن سأخرج وانا عاجز عن كتابة ما يليق بك
لله درك
يكفيني زَهوإ أنك دخلتَ النص وقرأتَه
وتركتَ أطيب الأثر
سليماننا كثيرٌ أنت فينا
ونحن فيك لفي حظٍّ عظيم
إبراهيم عثمان
02-04-2024, 11:34 AM
يا سلام .. هطولك عذب يا رشا وكثيف
مبنى ومعنى وقاف اجتمعا معا
لتخرج إلينا هذه الخريدة..
"فيك الْتقيت بنفسي كي أصالحها
بعد التلاقي يكفَّ الدمع لا الشغفُ"
دام نبضك وحرفك يا جميلة
مودتي وأعذب تحياتي
🌹
رشا عرابي
05-19-2025, 03:21 AM
قليل من الصمت يارشا
يتبعه ذهول
وتأمل
وعودة مكررة
لكل هذا الفيض من الإبداع
عجزت عن الرد حقا يارشا
في صمتكِ الكثيرُ من الكلام أينعَ حبوراً،
شكراً لقلبك يا رند
ما أجملكِ~
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,