كبرنا ...

[أحلام مؤجلة]

.
.


ولامن حلمنـا ودّع ليالينـا ... وحنّـا صغـار
‏............... وش اللي لجله ننام ان خلـت منّـه ليالينا
ولو دارت سنين العمر والدنيا وصرنا كبار
‏............... ننام شلون ؟؟ والأحلام ماتحضن أمانينـا
ننام شلون لااشتقنا لمن كانوا يجو زوار ؟
‏............... ولو غابـوا ... مع الأحلام نلقاهم حوالينـا
أفا ياليل ماعادك مثَل الأول تجيب أخبار
‏............... وكنت الصاحب الطيّـب تجمّعنا وتحاكينا
لو سهرنا تسامرنا على قهوة ... وشبّـة نار
‏............... ولو انعسنـا تلملمنا على صدرك تراعينـا
تغيّر طبعك الهادي على غفلة وش اللي صار
‏............... سرقت أحلامنا منّا .. وبك خابت هقاوينا
كبرنا حيل مامعنا سوى ذاك الجفا تذكار
‏............... وعمر يمر مستعجل .. شقا دربه مخاوينا
ولامعنا سوى ذكرى توجّعنا وبعض اشعار
‏............... قلمه "الخيبه" وحبره صفـا دمعة مآقينـا
كتبنا حرفه بريشة ضلوع الصبر والأسرار
‏............... قرانـا غيرنــا لكن ... عجـز يفهـم معانينـا
‏ يظنوا شعرنا جنّـه نجيها نقطف.. ونختار
‏.............وهو مثل إنسحاب الروح من داخل محانينا
ومثل الموت له سكرة وله ضيقة .. ودقّـة زار
‏............... و حنّا ع الوجع مبطي كبرنا ومايواتينـنا
ياليل الفقد مابااقي على سواتك بنا أعذار
‏............... كبرنـا و "العذر " ماعاد يقنعنا ويراضينـا
ياليت تعود مثل أول ليالينا وحنّـا صغار
‏............... سما الأحلام موطننـا وفيـه أول خطاوينـا
وليت اللي كبَـر فينا أمانـي غيمها مدرار
‏............... ولا كبرنا .. ولا شبنا .. ولاضاعت موانينـا




أحلام مؤجلة



.

[سعيد الموسى]

_____

أهلاً أحلام ..
يظل داخل كل شاعر طفل لايكبر ، يتقدم به العمر وهو يحّن لذلك الطفل ..
كل الشعراء أطفال هم كذلك فعلاً .. وهذا أجمل مافيهم وهذا العزاء الوحيد لهم إذ أنه يعيدهم كل مرة لذواتهم
عندما تتساقط أجزاءهم بعد كل وجع أو عندما تطحنهم الحياة ..
بريء هذا النص رغم وجعه إلا أن حزنه أتى أبيض بالرغم من سوادوية الحزن ..
شكراً لكِ

[سيرين]

ولن يُدرك الشعر إلا من روح سخية الطفولة
كالموسيقى تتجاوزين الاحساس وتقيمين به وشما لا يغادر الذائقة
رغم الشجن كم أنتِ رائعة وشاسعة الغدق شاعرتنا المبدعة \ احلام
لك باقات الود والامتنان

\..:icon20:

[نادرة عبدالحي]

نصيب وافر من الشعر يبهج الفكر ويمنح العين بصيرة إضافية ،
تشبيه أذهل الذائقة التي لا تقول لهذا الشعر لن اسير معك ،
بل تبتهج للرفقة والدرب الذي يسيرانه معاًً ،

يظنوا شعرنا جنّـه نجيها نقطف.. ونختار
‏.............وهو مثل إنسحاب الروح من داخل محانينا
ومثل الموت له سكرة وله ضيقة .. ودقّـة زار
سلم فكركَ المبدع يا جميلة المشاعر يا واسعة الفكر ،

[نورة القحطاني]

فعلا كبرنا وباقي في أعماقنا أطفال صغار

أحلام الإبداع سماء رحبة
سخيّ بالجمال والمطر
لقلبك صادق الدعوات

[محمّد الوايلي]

يظنوا شعرنا جنّـه نجيها نقطف.. ونختار
‏.............وهو مثل إنسحاب الروح من داخل محانينا

الله يـ أحلام
صح لسانكـ

لايكبرُ العالقون في مدارات الزمن

[عبدالناصر السديري]

يا سلام ما أجملك قصيده عذبه بها من الشعر الكثير

[سليمان عباس]

ضجيج هذا الليل خلّف لنا ابداع قلم والم

احلام مؤجلة

صح نبضك

[صالح العرجان]

عندما نجد من بامكانه ان يقول ما نشعر به نلمس الغيم بايدينا ونتنفس الصعداء

هنيئا لنا كل هذا الشعر ودمتِ لمزيدك

[ربى خالد]

حيثك فتنة إنصات لا تؤجل
وردي وودي

[ميساء محمد]

قرأتُها للمرة الأولى بدافع الفضول، وللمرّة الثانية بدافع الإدراك،وتنتابني رغبة عارمة لقراءتها للمرة الثالثة ؛لربما أُدركُ معانٍ أخرى غفل إدراكي عنها..
فعندما كنّا صغاراً كان آخر ما نفكّر به قبل أن يغشانا النوم هي الأحلام،وعندما كبرنا نظلّ نفكر طوال الليل بكلّ شيء عدا الأحلام،وما أجمل اختزالكِ كلّ هذه الشكوى في بيتٍ صغير:
" ولامن حلمنـا ودّع ليالينـا ... وحنّـا صغـار
‏............... وش اللي لجله ننام ان خلـت منّـه ليالينا"
كمية شكوى وعتابٍ وبحث عن جدوى لكثيرٍ من الأسئلة مفادها: (يا ليتنا لم نستعجل أمنية طفولتنا لأن نكبر)..
عندما أدخل محراب قصيدةٍ جماليّتها متعددة ، أخرج منها ولو بشطر بيتٍ يعلق في ذهني،وما علق في ذهني من قصيدتك كثير:

"قرانـا غيرنــا لكن ... عجـز يفهـم معانينـا"
" وليت اللي كبَـر فينا أمانـي غيمها مدرار
‏............... ولا كبرنا .. ولا شبنا .. ولاضاعت موانينـا"
قفلُ القصيدةُ حكايةٌ ثانية😍..
وكما أنّ لكلّ مسمّى من اسمه نصيب،فلقصيدتكِ من اسمكِ أيضاً نصيب.
سلم يراعكِ أيتها الحالمة..🙏
تقبّلي مروري❤️

[محمد علي الثوعي]

الله الله الله

صح لسسسانك ابداااع وامتااااااع
قرأت واستمتعت كثيرا ودي والتحايا