فيصل خليل
05-23-2021, 04:18 PM
خلص رمضان يلا نصيع شوية
انتهى شهر رمضان وانتهى معه الكبت والحبس ومنع المتع والمحرمات، انتهينا من المواعظ وسماع صلوات القيام من المآذن ، حان الوقت لنعود كما كنا نفرح وننبسط ونعاكس الفتيات بالشوارع ونشرب الدخان براحتنا ونسهر للفجر كما نشاء بدون رؤية المصلين ونظراتهم لنا مستحقرين تصرفاتنا.
انتهى الشهر وعدنا كما كنا هكذا يقول من لم يدخل الدين قلبه.
للأسف هذا حال الكثير من شبابنا الذين لم يعد بالدين مكانا بقلوبهم فتراهم بعباداتهم موسميين فلا يعرفون الصيام ولا الصلاة ولا التوقف عن المحرمات إلا بالشهر الفضيل وإذا ما عدت ليلة التاسع والعشرون وأذن المؤذن بنهاية الشهر وتحديد موعد العيد إلا تراهم كالمجنون المنفلت من عقاله يتلهفون للعودة على ما كانوا عليه وما عاشوا عليه.
فترى الكباريهات قد عادت امتلاءا بفترة العيد وعاد شرب الخمر والمسكرات ، وعادت كل المنكرات كما كانت سابقا وبدعم الفضائيات التي تدينت فقط بالشهر الفضيل، كأن الدين والتدين لا يكونا إلا بفترة شهر رمضان وفترة الحج وأن رب الناس برمضان ليس هو نفس الرب بغير رمضان.
من اليوم سوف نعود ونرى مشاهد نألفها بأيام السنة ولا نألفها بأيام الشهر الفضيل، كنا نتمنى أن يستمر رمضان طوال السنة حتى نرى مظاهر التدين موجودة باستمرار لكن رغبتنا لا تتحقق لأن التدين يجب أن يكون طوال السنة وليس بشهر فقط.
سوف تخلوا الجوامع من عبادها الموسميين الذين لا يعرفون العبادة الا بشهر رمضان وسوف تخلوا جيوب الفقراء من الصدقات التي لا يتذكرها الناس الا بشهر رمضان وسوف تخلوا الساحات من أناس يطعمون الصائمين المتأخرين على بيوتهم، وسوف تهجر المصاحف من قرائها إلا القليل وسف يوضع المصحف على الرف، وسوف تخلوا الكثير من المظاهر كنا نتمنى أن تكون موجود باستمرار لأنها ليست عادة رمضانية بل هي عادة إسلامية يجب أن يتحلى بها المسلم طوال الوقت.
هي دعوة للشباب المسلم كما كنت تتعبد الله برمضان فاستمر بعبادته طوال رمضان ولا تضيع الأجر الذي اكتسبته بشهر رمضان بأفعال مخالفة لشرع الله.
وتقبلوا التحية
انتهى شهر رمضان وانتهى معه الكبت والحبس ومنع المتع والمحرمات، انتهينا من المواعظ وسماع صلوات القيام من المآذن ، حان الوقت لنعود كما كنا نفرح وننبسط ونعاكس الفتيات بالشوارع ونشرب الدخان براحتنا ونسهر للفجر كما نشاء بدون رؤية المصلين ونظراتهم لنا مستحقرين تصرفاتنا.
انتهى الشهر وعدنا كما كنا هكذا يقول من لم يدخل الدين قلبه.
للأسف هذا حال الكثير من شبابنا الذين لم يعد بالدين مكانا بقلوبهم فتراهم بعباداتهم موسميين فلا يعرفون الصيام ولا الصلاة ولا التوقف عن المحرمات إلا بالشهر الفضيل وإذا ما عدت ليلة التاسع والعشرون وأذن المؤذن بنهاية الشهر وتحديد موعد العيد إلا تراهم كالمجنون المنفلت من عقاله يتلهفون للعودة على ما كانوا عليه وما عاشوا عليه.
فترى الكباريهات قد عادت امتلاءا بفترة العيد وعاد شرب الخمر والمسكرات ، وعادت كل المنكرات كما كانت سابقا وبدعم الفضائيات التي تدينت فقط بالشهر الفضيل، كأن الدين والتدين لا يكونا إلا بفترة شهر رمضان وفترة الحج وأن رب الناس برمضان ليس هو نفس الرب بغير رمضان.
من اليوم سوف نعود ونرى مشاهد نألفها بأيام السنة ولا نألفها بأيام الشهر الفضيل، كنا نتمنى أن يستمر رمضان طوال السنة حتى نرى مظاهر التدين موجودة باستمرار لكن رغبتنا لا تتحقق لأن التدين يجب أن يكون طوال السنة وليس بشهر فقط.
سوف تخلوا الجوامع من عبادها الموسميين الذين لا يعرفون العبادة الا بشهر رمضان وسوف تخلوا جيوب الفقراء من الصدقات التي لا يتذكرها الناس الا بشهر رمضان وسوف تخلوا الساحات من أناس يطعمون الصائمين المتأخرين على بيوتهم، وسوف تهجر المصاحف من قرائها إلا القليل وسف يوضع المصحف على الرف، وسوف تخلوا الكثير من المظاهر كنا نتمنى أن تكون موجود باستمرار لأنها ليست عادة رمضانية بل هي عادة إسلامية يجب أن يتحلى بها المسلم طوال الوقت.
هي دعوة للشباب المسلم كما كنت تتعبد الله برمضان فاستمر بعبادته طوال رمضان ولا تضيع الأجر الذي اكتسبته بشهر رمضان بأفعال مخالفة لشرع الله.
وتقبلوا التحية