مشاهدة النسخة كاملة : سِبتُمبريّة...
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:32 PM
.
.
.
السلامُ عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاتُهُ :
سعيدةٌ جداً أنني عُدتُ بعد غيابٍ للكتابة مُجدداً،
وبصفحاتِ المنتديات حيثُ كانت أولى حروفي قد كُتِبت،
كتبتُ بتسرعٍ بتخبطِ وبعشوائيةٍ
تعلمتُ الكثير ومازلتُ أتعلم
عشقت حروفاً وأدمنتها ثم غبتُ عنها فاشتقتُها وَ عدتُ إليهاَ ،
اختفت الكثير والكثير من خربشاتٍ رسمتها على صفحات المنتديات
لككني سأُحاول تجميعها هاهنا ،
منها القديم ومنها الجديد،
تحت مسمى -سبتمبريّة-
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:33 PM
.
.
.
حينَ قررنا السيرَ معاً: تخطينا كلّ شيٍ معاً
تخطينا الأحلامَ،
تخطينا الكلمات،
تخطينا الوعودَ،
ماتت فينا الذكريات،
وعبرنا معاً كلّ شيءٍ :
كالحزنِ في الوحدة،
كالحنينِ بينَ ساعاتِ الانتظار
وَ كانتظارٍ فاتهُ موعدُ اللقاء
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:37 PM
.
.
.
الحُلمُ أن تحتَضنَ الفرحَ بكلتاَ يديكَ،
الحقيقة أن تُكبّلَ يديكَ بسلاسل الواقع ،
الواقع: أنَّ يديكَ لا تحتملُ عناقاً يعقبهُ فراق،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:38 PM
.
.
الأشهُرُ تتسارعُ،
والعمرُ الذي -كانَ- معكَ لا يمضي،
وَكأنهُ يُعاندُ الغيابَ ويعصي سكراتِ النسيان،
كلاكما يا سيدي أنتَ وعُمرُ الذكرى تقتفيانِ أَثرَ صبري،
،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:38 PM
.
.
.
يَوماً ما سأخونُ صمتي، وَ أذرفُ الشوقَ على وجنتيّ اللقاءِ بكَ،
فقط انتظر قليلاً، قليلاً فقط،
فربما يكونُ قليلُ صبري -هذا- ككثيرِ كلماتكَ تِلكَ ،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:39 PM
.
.
بينَ شروقٍ وغروبٍ أنتَ ،
بينَ حنينِ الأمانيّ وَ أنينِ الانتظارِ أنتَ ،
بينَ فصولِ حكايةٍ لم تُروَ بعدُ أنتَ ،
بين ابتسامةِ أملٍ ودمعةِ اشتياقٍ تحرقُ وجنتيِّ الصبرِ أنتَ،
فبينَ كلّ هذا وذاكَ -فقط- أنتَ ،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:44 PM
،
،
،
أنتِ هناَ ؟
أجل هناَ ، حيثُ الذكرى ،
حيثُ الوداع، هنا حيثُ الضياع،
فلا النسيانُ هناكَ وَ لا اللقاء هنا،
فقط أنا بمكانٍ بعيدٍ عن بدايتنا معاً ،
قريبة جداً من نهايتي وَ أنا وحيدةٌ ،
من اشتياق يدنو شيئاً فشيئاً من قلبي،
هذا الاشتياق الذي لا يغفو ولا يتيهُ منّي،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:45 PM
.
.
.
القهوةُ تأسِرناَ ساخنةٌ، وتكبلنا حنيناً باردةٌ ،
ففي دفئها ذكرياتناَ، وفي برودتها وحدتُنا،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:45 PM
.
.
.
تمنيتُ حباً يدومُ طويلاً ، فدامَ الاشتياقُ و طالَ الغيابُ .
.
.
.
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:46 PM
.
.
وَفي زحمةِ الاشتياق خفتُ كثيراً أن أفقدكَ ما بينَ الغيابِ والنسيان،
وَ فقدتُني حينَ لم أنتبه للطريق الذي أسلُكهُ في الانتظار ،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 01:54 PM
.
.
.
في الخيالِ، أحببتُكَ جهراً ،
وفي اللقاء أحببتُكَ صمتاً ،
فأنتَ أجملُ من الكلامِ ،
أنتَ شبيهٌ بقصائدِ الانتظارِ،
قافيتُهاَ أملٌ وَ بحرها الاشتياق،
،
،
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 02:03 PM
.
.
لأننا بكلّ كبرياء الذكرى
وجبروتِ النسيانِ، نُتقنُ الصمتَ
فقد أوجعناَ الانتظاركثيراً ، حتى تعلمناَ المشيَ
فوقَ جمرِ الماضي بابتسامةِ اعتيادِ
وفرحٍ مُصطنعٍ.
.
.
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 02:14 PM
.
.
وَحدةٌ :
وَبعدَ أن مضيتُ،
وبعدَ أن مضيتَ،
تأكدتُ حينها أنّ الحُزنَ لا يُمكنُ أن نعيشهُ إلاّ فُرادى....
.
.
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 02:15 PM
.
.
ضمةُ الغياب:
أخذها بينَ ذراعيهِ فانتقلت لرحمةِ الاشتياقِ،
ومازالت فاتحةُ الرحيلِ تُقرأُ على جُثمانِ حنينهاَ ،.
.
.
سَناء آل مُحمد
06-19-2021, 02:16 PM
.
.
رُؤياَ :
رأيتُكَ فتراءتْ لي أُمنياتُ الفرح .
.
.
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,