مشاهدة النسخة كاملة : هل القصيدة الغنائية هي من سينقذ الشعر؟
عبدالعزيز الردادي
07-08-2021, 10:07 AM
يراودني تساؤل كبير، أجد صعوبة في الإجابة عليه وحدي
الشعر إلى أين ؟
هل الشعر كمنتج جماهيري بدأ بالتراجع ؟ أم أن الأمر مجرد حالة عابرة؟!
هل الأغنية هي من سينقذ الشعر؟
وإن كان هذا كذلك فهل الشعر الغنائي له مواصفات معينة؟ ..وما هي تلك الموصفات؟
وكوني أثق أن الجمال الشعري متنوع تنوع كبير ومعقد، فإني أتساءل هل التركيز على موصفات بعينها لخلق قصيدة غنائية يقتل باقي أنواع الشعر الجميل.
أن فكرة وجود مواصفات للقصيدة الغنائية مجرد فخ نقع فيه عندما نأتي بمثال لنجاح القصائد المغناة مغْفلين قدرات الملحن والمطرب؟
وأن الفشل وليس بسبب القصيدة ، وكل قصيدة يمكن أن تغنى.
لا يمكن بطبيعة الحال الاتكاء على ذائقة قوم يطلقون على القصيدة الغنائية "كلام" . وأعني هنا الملحنون ، فقوم غارقون في أدواتهم الخاصة لا ينبغي لنا مطالبتهم في أن يبرعوا في شيء ليس من اختصاصهم.
هنا تكمن معضلتي في أن أكتب موضوع متكاملاً يمكن أن يكون مفيداً بالقدر الكافي.
ففضلت أن يكون ما أكتبه هنا عصفاً ذهنياً تشاركون أنتم فيه فما لديكم من أفكار .
ويكون موضوعاً غير مكتمل , لكنه قابل أن يكون خارطة طريق للفهم والتفهم وتقريب الأفكار
فتطوير الأدوات الشعرية حسب زعمي مهمة من يريد أن يخلص لموهبته كشاعر يطلب لمنتجه البقاء دون أن يمس مقدساته الشخصية حيال "كونه شاعر".
أنتظر مشاركاتكم ولكن الود من قبل ومن بعد
قايـد الحربي
07-08-2021, 03:39 PM
:
:
كل الترحيب بك يا أستاذنا الجميل ..
سأجعل العنوان أكثر عدلاً وأسأل :
- و هل القصيدة الغنائية هي من أساءت للشعر ؟
؛
مؤمنون بأنّ كل الشعر يمكن أن يُغنى ، وليس كل الشعر يمكن أن يكون أغنية ناجحة ..
إذ كل شعرٍ : أغنية ،
وليست كل أغنية شعر.
؛
في تقنيات الشعر أشياء لايمكن أخذها للأغنية ..
وعندها نحن نحمّل الأغنية مالا تحتمل ، طالبين منها إنقاذ مالا تقدر على إنقاذه!.
؛
عائدٌ بالتأكيد يا عبدالعزيز
لحينها كل الشكر لك 🌹
فارس بدر
07-08-2021, 04:10 PM
؛
وافر الشكر لـ كل حرف منك هنا ،
الشعر لم يكن غارق ولم تكن الأغنية ولن تكون طوق نجاة
فقط ربما تكون الأغنية : مركب ؛ الشعر : ميناء !
هذا المركب ابحر كثيراً في أمواج ( الكلام ) الركيك
حتى سمعنا بـ ألبوم تحت عنوان ( سفينة نوح ) !
وكان الناجي الوحيد من لم يركب معهم :)
ما يهم أن العمل المبدع يجب أن يجمع بين النجاح والجودة
فـ ليس كل ناجح جيد ، ولا كل جيد ناجح والأمثلة كثيرة
بالمناسبة اتفق مع كل حرف كتبه أستاذي وصديقي قايد .
وارف الشكر لك يا صديقي واستاذي عبدالعزيز.
وللحديث بقية 🙏🏻
عبدالعزيز الردادي
07-08-2021, 04:13 PM
سيدي الجميل قايد
أضافة مهمة وجميلة
فكرة أن كل الشعر يغنى أتفق فيها معك تماماً . لكن هذا يقودنا لمحاولة تصنيف الغناء الذي يمكن أن يغنى عليه كل شيء .
في زعمي أن اللحن ينقسم للحن يحمل الوزن فقط وهو ذلك اللحن الذي يشبه لحن الحداء أو لحن المحاورة ، ولحن يحمل المعنى ويفجر مكمنه، ويتلون بحسب مقتضى المعنى لا الكلمة ولا شكلها الصوتي بل ما يحتاجه معناها من نغم .
والاختلاف بينهما هو ما يجعلنا نقول: هذه أغنية جيدة وهذه ليست كذلك.
والدخول في هذا الباب سيجرنا لتفاصيل صعب سبرها تماما كما يصعب سبر مفهوم الجمال ذاته.
لكن الأغنية الناجحة أو مفهومها يتطلب التفريق بين النجاح الموضوعي والنجاح الجماهيري .
رغم أن النجاح الموضوعي لا يجتمع مع الجماهيري بالضرورة.
ففكرة الجماهيرية يجب أن تكون خارج الأمر، لأن الأمر تسويقي بالدرجة الأولى ومتتبع للذائقة الجمعية التي ليس من الضروري أن تكون جيدة.
لكن أظن أن الأغنية أو القصيدة الغنائية يجب أن يتوفر فيها عدة عوامل لا أزعم أني محيط بها بشكل كامل
لكن ما يتسنى لي ذكره هو أن القصيدة تحتاج لخاتمة قوية تكون هي أخر مصافحة بين القارئ والنص.
بينما الأغنية تهتم أن تكون بدايتها قوية كأول مصافحة بين النص والمستمع.
وهذا أمر يمكن أن لا يخل بأي شيء في القصيدة الغير مغناة
لكن عامل مثل أن القصيدة تتكئ على المشاعر المحضة ولا تعبأ بالاحترافية في التركيب اللغوي الذي يذهلنا ، وربما يكون أحد عوامل الضرر بها .
هذا العامل مخيف وخطر على القصيدة . فهناك نوع من الشعر الجزل والشعر الذي يخلق المفارقات المنطقية ، لا يقبع في الشعور العاطفي في الإنسان
بل في لذة اللغة عنده. لذلك هذه الخاصية في القصيدة ربما تفقد إن كنا سنحيل كل الشعر لشعر غنائي .
هذا ما يحضرني الآن سيدي قايد
وللحوار بقية
لك كل الشكر على الاستجابة الغير مستغربة منك سيدي
سعيد الموسى
07-08-2021, 05:15 PM
أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز ..
____
جزء من ردّي تناولته هنا سابقاً مع ذكر مثالين ، مع الأخ العزيز عبدالله عليان ..
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38884&page=17
حسناً دعني الآن أتناول بعض ماطرحته :
الشعر إلى أين ؟
ج: في مرحلة تعافي ، ومرحلة أعياء ، يتأرجح لكنني على ثقة أنه سيكون بخير ..
هل الشعر كمنتج جماهيري بدأ بالتراجع ؟ أم أن الأمر مجرد حالة عابرة؟!
كما أسلفت هو يتأرجح وهذا شيء طبيعي جداً ، لكنه بعد هذا سيكون زلزالاً .. أنا متأكد من هذا !
هل الأغنية هي من سينقذ الشعر؟
قد لايصدقني غيرك ولكنني أعلم أنك وضعت السؤال بطريقة ذكية ، لو أخذت سؤالك هذا بتلقائيته التي متيقن تماماً أنك لاترمي إليها لأجبت
حالياً : الأغنية هي من دمّرت الشِعر ، هي من تسببت في هذا الأعياء الذي تحدثت عنه في جوابي الأول ..
لذا دعنا نضع الأمور في نصابها ونقول
هل الشعر الحقيقي سينقذ الأغنية ؟
أجيبك : نعم ..
حسناً هل الأغنية تخدم الشعر ؟
أجيبك نعم .. ولكن هي ليست كل شيء ، الشاعر هو الموسيقار الأول أساساً وكل شيء يأتي بعده !
أستطيع كتابة قصيدة دون أن تكون أغنية ويتداولها الناس ، ولكن كيف ستكون الأغنية أغنية بدون قصيده ؟
الشعر أهم بالطبع ..
_____
أن فكرة وجود مواصفات للقصيدة الغنائية مجرد فخ نقع فيه عندما نأتي بمثال لنجاح القصائد المغناة مغْفلين قدرات الملحن والمطرب؟
جميل جداً جداً جداً هذا السؤال ، بالفعل ياعبدالعزيز القصيدة الغنائية لها مواصفات هذا صحيح وليس فخاً
الفخ : يُقال غالباً
" كلمات فلان " وليس " قصيدة فلان " ويقال الكاتب ولا يُقال غالباً الشاعر ..
الفخ: هو تمرير الفكرة على الشاعر حتى يتدنى مستواه ليسطح مفردته ووعيه ويكتب أغنيه ..
الفخ هو البحث عن عذر ، لأن الملحن جاهل في الشعر لذا يبحث عن السطحية أكثر من الأبداع ..
ثم يبتز رغبة الشاعر في دخول هذا المجال ..
للأسف كل الشعراء الذين أعرفهم وأتحدث عن المبدعين ماأن دخلوا مجال الأغنية هبط مستواهم الشعري ولم يرتفع ..
والسبب ليس الأغنية وليس المتلقي وليس الشاعر ، بل من في المجال الفني ، عصابات فنيّة
تسببت بهذه الكارثة بحجة " المتلقي الآن يريد هذا لايريد العمق يريد البساطة "
____
البساطة مطلوبة في الأغنية نعم وركيزة أساسية ولكن ليس مثل مانسمع الآن من عملية أنحدار أدبي وفني ..
تغنّى للبدر : أرفض المسافه ، جمرة غضى لم تكن أي واحدة منهما عادية ، المفردة فقط كانت فيهما سهلة
عبدالرحمن مساعد : البرواز - شبيه الريح ، هل كانت أي واحدة منهما عاديه ؟
هنا الفخ الذي يصدرونه لنا ملحنين كسالا ، تفوقهم موسيقى القصيدة ثم يتهمونها باأنها لاتصلح أغنية لأن الموسيقى التي داخل النص
تفوقهم بمراحل ثم لايستطيعون أن يتعاملوا معها ..
أعطني شاعر لديه خلفية موسيقيه حتى لو بسيطه
وملحن لديه خلفية شعرية وموسيقيه
ومطرب لديه صوت جميل وخلفية شعريّة [ متذوق للشعر]
أنا أضمن لك عمل عظيم ..
___
لم أنتهي للحديث بقية بإذن الله .
قايـد الحربي
07-08-2021, 05:22 PM
سيدي الجميل قايد
أضافة مهمة وجميلة
فكرة أن كل الشعر يغنى أتفق فيها معك تماماً . لكن هذا يقودنا لمحاولة تصنيف الغناء الذي يمكن أن يغنى عليه كل شيء .
في زعمي أن اللحن ينقسم للحن يحمل الوزن فقط وهو ذلك اللحن الذي يشبه لحن الحداء أو لحن المحاورة ، ولحن يحمل المعنى ويفجر مكمنه، ويتلون بحسب مقتضى المعنى لا الكلمة ولا شكلها الصوتي بل ما يحتاجه معناها من نغم .
والاختلاف بينهما هو ما يجعلنا نقول: هذه أغنية جيدة وهذه ليست كذلك.
والدخول في هذا الباب سيجرنا لتفاصيل صعب سبرها تماما كما يصعب سبر مفهوم الجمال ذاته.
لكن الأغنية الناجحة أو مفهومها يتطلب التفريق بين النجاح الموضوعي والنجاح الجماهيري .
رغم أن النجاح الموضوعي لا يجتمع مع الجماهيري بالضرورة.
ففكرة الجماهيرية يجب أن تكون خارج الأمر، لأن الأمر تسويقي بالدرجة الأولى ومتتبع للذائقة الجمعية التي ليس من الضروري أن تكون جيدة.
لكن أظن أن الأغنية أو القصيدة الغنائية يجب أن يتوفر فيها عدة عوامل لا أزعم أني محيط بها بشكل كامل
لكن ما يتسنى لي ذكره هو أن القصيدة تحتاج لخاتمة قوية تكون هي أخر مصافحة بين القارئ والنص.
بينما الأغنية تهتم أن تكون بدايتها قوية كأول مصافحة بين النص والمستمع.
وهذا أمر يمكن أن لا يخل بأي شيء في القصيدة الغير مغناة
لكن عامل مثل أن القصيدة تتكئ على المشاعر المحضة ولا تعبأ بالاحترافية في التركيب اللغوي الذي يذهلنا ، وربما يكون أحد عوامل الضرر بها .
هذا العامل مخيف وخطر على القصيدة . فهناك نوع من الشعر الجزل والشعر الذي يخلق المفارقات المنطقية ، لا يقبع في الشعور العاطفي في الإنسان
بل في لذة اللغة عنده. لذلك هذه الخاصية في القصيدة ربما تفقد إن كنا سنحيل كل الشعر لشعر غنائي .
هذا ما يحضرني الآن سيدي قايد
وللحوار بقية
لك كل الشكر على الاستجابة الغير مستغربة منك سيدي
:
إذن سنتفق على أنّ المسألة غير قابلة للقانون الرياضيّ ولا للمنطق العقليّ ،
وبعدها ستظهر كلمة "حظ" جليّاً في الواجهة ..
لأنّني على استطاعةٍ الآن أن أضرب لك مثلاً في أغنية خالية من الشعر - بمعناه البلاغي- قد نجحت نجاحاً باهراً
وعلى نفس مستوى النجاح هناك أغنية مليئة بالشعر -بمعناه البلاغي والرمزيّ أيضاً- توازيها وتتجاوزها نجاحاً..
هنا يمكنني القول بأنّ القانون مفقود والمنطق موءود!.
؛
أظن أنّ أهم مايجب توفره في الأغنية - وهذا ليس قانوناً بل تراكم تاريخي وتجريبي- هو الصورة البسيطة والمشهد المعبّر
و دع للمحن عبقرية الترجمة ، عندها لن أعدك بأغنية ناجحة لكنني سأقول بأنك عملت مايجب عمله والباقي على "الحظ" : )
؛
شكراً لك أيها السجيم
عبدالعزيز الردادي
07-08-2021, 05:43 PM
؛
وافر الشكر لـ كل حرف منك هنا ،
الشعر لم يكن غارق ولم تكن الأغنية ولن تكون طوق نجاة
فقط ربما تكون الأغنية : مركب ؛ الشعر : ميناء !
هذا المركب ابحر كثيراً في أمواج ( الكلام ) الركيك
حتى سمعنا بـ ألبوم تحت عنوان ( سفينة نوح ) !
وكان الناجي الوحيد من لم يركب معهم :)
ما يهم أن العمل المبدع يجب أن يجمع بين النجاح والجودة
فـ ليس كل ناجح جيد ، ولا كل جيد ناجح والأمثلة كثيرة
بالمناسبة اتفق مع كل حرف كتبه أستاذي وصديقي قايد .
وارف الشكر لك يا صديقي واستاذي عبدالعزيز.
وللحديث بقية 🙏🏻
أهلا سيدي
بما أنك سيد في هذا الباب فما أقوله هنا هو مداخلة تلميذ أمام أستاذه؟
الشعر باقيٍ ما بقيت أذن بشرية، لكن الحديث هنا شائك بعض الشيء. ولنأخذ الأمر بتروي من ناحية حاجة الشاعر للجماهرية التي كانت له فيما مضى.
وهذا العامل يجعل معضلة الشعر هي في عزوف الشعراء ذواتهم ، أمممم
لنقل أن عدد الشعراء قل وقل حماس الباقي حيال الشعر.
وهذه وصمة يصعب الاعتراف بها.
والشاعر الذي يريد أن ينقذ الشغف داخله ربما جنح للأغنية ليبقي مردود الجماهرية على أقل تقدير. أو استمرار جدوى قول الشعر داخله.
ممارسة الشعر كنوع من التلذذ الشخصي، لا يكفي لبقاء جذوة الشعر على صعيد واسع بشرياً.
وقولك أن الأغنية أبحرت في الكلام الركيك، هذا لأن الشعراء تركوا الساحة يقودها ذوق "الصبية"
وما أحاوله هنا هو إيجاد تلك المعادلة الصعبة ، التي توافق بين ذوق الصبية وذوق ملوك الكلام.
أو على الأقل استغلال ما يلمع في عيون العامة ويمكن توفيره شعرا دون الإخلال بمفهوم الشعر نفسه ومفهوم الجمال فيه.
أو لنقل تحطيم أسطورة أن ليس كل قصيدة يمكن أن تغنى . وإلقاء اللوم على ملحن لا يمتلك لا الحس الكافي ولا الأدوات الكافية ليجعل من القصيدة الجيدة أغنية جيدة .
وقصيدة الشاعر العظيم فهد عافت ظل وهجير التي تحولت من قصيدة عظيمة بالنسبة لي لأغنية تصيب بالفالج والتهاب السحايا وشلل الأطفال، خير دليل على أحد أمرين
إما أنه ليس كل قصيدة تغنى أو أن ملحن هذه الأغنية لا يمتلك الأدوات لتوفير اللحن الذي يليق بها .
هذا ما أحاول سبره بمعيتكم أستاذي
لذلك أطرح هذه التساؤلات كعصف ذهني يسرني أن يقودنا نهاية الأمر لمجموعة حقائق مجملة على الأقل
كل الحب لك أيها الجميل الجميل
خالد صالح الحربي
07-09-2021, 12:51 AM
:
إجابة عن العنوان : لا !
خالد صالح الحربي
07-09-2021, 08:10 PM
:
إجابة عن العنوان : لا !
:
عودةً إلى هذه " اللاء " اليقينية على الأقل كوجهة نظر شخصية.
القصيدة عندما تتجه للأغنية .. تخفّ شعرًا وتزداد شعورًا .. والشعور
لم يكن ذات يوم تعريفًا أو متكئًا للشعر.. من ناحية الجودة والقيمة .
حاليًا الأغنية تمرّ بمرحلة هبوط .. وهذا لن يُعطي للشعر الغنائي
المتعوب عليه .. فرصة أن يجد مكانًا لائقًا بقيمته ولا أن يأخذ فرصته من خلال الأغنية .
هذا شيء .. الشيء الآخر .. أنّ كل إجاباتنا على هذه الأسئلة تحتاج
أن يُكتب بجانبها تاريخ .. لأن ماهو أقرب للصواب الآن قد يكون أقرب
للخطأ في مرحلة قادمة .. والعكس صحيح ومُحتمل .
لكن بشكل عام .. الآن نحن بمرحلة الملحّن الذي
لا يبحث عن قصيدةٍ تعريه ؛ والمتلقي الذي لا مزاج
له ولا قدرة على سماع أغنية عميقة .. وهو يتغذّى على الهمبرغر .
.
حُبًّا لك يا أبا وصال.
🌹
سعيد الموسى
07-11-2021, 01:20 PM
حسناً ياأحبّة لماذا لانطرح سؤال لكي تتسع الدائرة
ماهي مواصفات القصيدة الغنائية ؟
ونطرح سؤال آخر ماهو الضمان على نجاحها كـ أغنية ؟
عبدالإله المالك
07-20-2021, 01:30 AM
عزيزي عبد العزيز الردادي
موضوع شيق والجدل فيه لا ينتهي، ونحن نعرف أن الشعر عملية موسقة بارعة للكلمات والجمل، وأن الشعر العربي بمفهومه القديم كان قمة الهرم بالنسبة للعرب من حيث الفن الرفيع الذي لا يتأتى بالنثر والخطابة، وأن وعاء اللغة وبيئة العرب الحاضنة كانت تسقف قمة إبداعها عبر الشعر، وأتى الوحي بمعجزة القرآن الكريم وكانت المعجزة تحديا ظاهرا ومباشرا للعرب من خلال لغتهم وضرب الوحي مقاربة بين القرآن وأنه ليس بشعر وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس شاعرا ولا ينبغي له ذلك ولم يعلم الشعر.
لذا لغة العرب قد اعتراها بعض الفتور أو الضعضع والضعف من قبل عامة الناطقين بها وليس كلهم سواء في ذلك الأمر.
أما الأغنية المعاصرة وإن كان أغلب الذين يكتبونها شعراء فطاحل ولهم تجارب ومقدرات وملكات شعرية بارزة، ولكن الأغنية ذهبت بالشعر إلى منحى مختلف وبعيد تماما عن الالتزام بأسس وفنيات وسليقة العرب، فالحاصل أن الأغنية وحسب متطلبات العصر أصبحت عبارة عن مطلع جاذب أو مستفز لشد وجذب اهتمام المتلقي وما بعد المطلع قد يكون حشوا مملا أو كلاما غير منسجم مع ما قبله فالتكثيف للموجز والإيجاز للمكثف قد حصل فقضي الأمر من بعده وتضاف من بعد ذلك إلى الكلمات القصيرة لقطات سريعة ومقاطع مدبلجة ولمدة لا تتجاوز الأربع دقائق، وأصبح الملحن والمؤدي أو المغني يعول عليهما مع التخت الموسيقي عاملا مهما في جبر كسورها وتقديمها بما لا يفقدها متعة الارهافة السمعية.
إذن المبتغى الشعري لا يحصل ولا يوجد في الأغلب الأعم لدى كلمات الأغاني السريعة المغناة لأنها لا تهدف للشعر في تكوينها بل تهدف إلى حالة طربية معينة تقوم على معطيات ومعايير لا تراعي ولا تتفق ولا تهدف إلى تقديم نصوص شعرية خالدة في المجمل وفي التفصيل.
وشكرا لكم
عبدالعزيز الردادي
07-21-2021, 11:50 PM
أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز ..
____
جزء من ردّي تناولته هنا سابقاً مع ذكر مثالين ، مع الأخ العزيز عبدالله عليان ..
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38884&page=17
حسناً دعني الآن أتناول بعض ماطرحته :
الشعر إلى أين ؟
ج: في مرحلة تعافي ، ومرحلة أعياء ، يتأرجح لكنني على ثقة أنه سيكون بخير ..
هل الشعر كمنتج جماهيري بدأ بالتراجع ؟ أم أن الأمر مجرد حالة عابرة؟!
كما أسلفت هو يتأرجح وهذا شيء طبيعي جداً ، لكنه بعد هذا سيكون زلزالاً .. أنا متأكد من هذا !
هل الأغنية هي من سينقذ الشعر؟
قد لايصدقني غيرك ولكنني أعلم أنك وضعت السؤال بطريقة ذكية ، لو أخذت سؤالك هذا بتلقائيته التي متيقن تماماً أنك لاترمي إليها لأجبت
حالياً : الأغنية هي من دمّرت الشِعر ، هي من تسببت في هذا الأعياء الذي تحدثت عنه في جوابي الأول ..
لذا دعنا نضع الأمور في نصابها ونقول
هل الشعر الحقيقي سينقذ الأغنية ؟
أجيبك : نعم ..
حسناً هل الأغنية تخدم الشعر ؟
أجيبك نعم .. ولكن هي ليست كل شيء ، الشاعر هو الموسيقار الأول أساساً وكل شيء يأتي بعده !
أستطيع كتابة قصيدة دون أن تكون أغنية ويتداولها الناس ، ولكن كيف ستكون الأغنية أغنية بدون قصيده ؟
الشعر أهم بالطبع ..
_____
أن فكرة وجود مواصفات للقصيدة الغنائية مجرد فخ نقع فيه عندما نأتي بمثال لنجاح القصائد المغناة مغْفلين قدرات الملحن والمطرب؟
جميل جداً جداً جداً هذا السؤال ، بالفعل ياعبدالعزيز القصيدة الغنائية لها مواصفات هذا صحيح وليس فخاً
الفخ : يُقال غالباً
" كلمات فلان " وليس " قصيدة فلان " ويقال الكاتب ولا يُقال غالباً الشاعر ..
الفخ: هو تمرير الفكرة على الشاعر حتى يتدنى مستواه ليسطح مفردته ووعيه ويكتب أغنيه ..
الفخ هو البحث عن عذر ، لأن الملحن جاهل في الشعر لذا يبحث عن السطحية أكثر من الأبداع ..
ثم يبتز رغبة الشاعر في دخول هذا المجال ..
للأسف كل الشعراء الذين أعرفهم وأتحدث عن المبدعين ماأن دخلوا مجال الأغنية هبط مستواهم الشعري ولم يرتفع ..
والسبب ليس الأغنية وليس المتلقي وليس الشاعر ، بل من في المجال الفني ، عصابات فنيّة
تسببت بهذه الكارثة بحجة " المتلقي الآن يريد هذا لايريد العمق يريد البساطة "
____
البساطة مطلوبة في الأغنية نعم وركيزة أساسية ولكن ليس مثل مانسمع الآن من عملية أنحدار أدبي وفني ..
تغنّى للبدر : أرفض المسافه ، جمرة غضى لم تكن أي واحدة منهما عادية ، المفردة فقط كانت فيهما سهلة
عبدالرحمن مساعد : البرواز - شبيه الريح ، هل كانت أي واحدة منهما عاديه ؟
هنا الفخ الذي يصدرونه لنا ملحنين كسالا ، تفوقهم موسيقى القصيدة ثم يتهمونها باأنها لاتصلح أغنية لأن الموسيقى التي داخل النص
تفوقهم بمراحل ثم لايستطيعون أن يتعاملوا معها ..
أعطني شاعر لديه خلفية موسيقيه حتى لو بسيطه
وملحن لديه خلفية شعرية وموسيقيه
ومطرب لديه صوت جميل وخلفية شعريّة [ متذوق للشعر]
أنا أضمن لك عمل عظيم ..
___
لم أنتهي للحديث بقية بإذن الله .
أهلا بالجميل سعيد
لنتفق أننا أمام معضلة مصطلحات في المقام الأول.
وإشكالية العقل أنه لا يمكن أن يعمل خارج الإطار التصنيفي الذي يقوده المصطلح في نهاية المطاف.
جل ما كنت أصبو إليه هو أن نفكك القوالب الكبيرة التي تقود تفكيرنا والقناعات التي تتكئ على المثال الشاخص.
هنا تكمن محاولتي لفك الارتباط بين ما نؤمن به كأمثلة وبين ما نؤمن به كقواعد .
الشعر سيبقى ما بقيت البشرية هذا ما لا مراء ، لكن جماهريته بدأت بالتراجع . أو لنقل أن الزخم الذي نعرفه في صناعة الشعر وأماكن نشره ومنصات الإهتمام به بدأت بالتقلص.
والحقيقة تبدأ من الشعراء أنفسهم. الذين لا يجدون منصة أو مكان لممارسة الهواية الشعرية. وأصبح ما هو متاح مكان يقال فيه الشعر مع جملة الأشياء الأخرى فتجد قصيدتك قبلها خبر وبعدها إعلان عن دواء لتقوية الجنس.
ذلك المكان الذي جذبنا في بداية الأمر هو من اختنقنا به تالياً.
الشعر موجود لكن أماكن ممارسته هي التي بدأت تذوي. وهذا ما يقتل شغف الممارسة . فالقصائد التي تظل حبيسة الأدراج أو الزوايا المهجورة لا تغري بالكتابة.
وكان حديثنا عن الأغنية هو الحديث عن منصة ممارسة متاحة لحد الآن ومبشرة بخير كبير للشعر.
لكن يتبقى لنا تحديد ماهية ذلك الشعر الذي يمكنه الصمود على هذه المنصة.
وتفكيك سوء الفهم في تعريف القصيدة الغنائية التي من الصعب خلق تعريف جامع مانع لها ، إن أمكان صناعتها كما تصنع القصيدة من أي نوع.
كذلك تقريب الهوة بين المسيطرين على الساحة الغنائية وبين الشاعر.
ما أكاد أجزم به أخي سعيد هو شيء واحد . وهو أن الشعر الذي يتكئ على أي آلية مهما كانت رائعة ولا يصب في خدمة "الشعور" فهو محكوم في عالم الأغنية بالموت المحقق.
مهما أبهرك كلغة وصياغة واحترافية.
ويتبادر لذهني الآن عدة أمور تفصيلية فيما يتعلق بالربط بين الشعر واللحن . وكلها عفو خاطر لا أجزم بصحتها كما لا أجزم بخطئها.
أظن أن اللحن الذي يراد منه حمل القصيدة كقصيدة يجب أن يتحلى بالبساطة والإيقاعية الرتيبة التي لا تشغلك عن المعنى بل تحمل الشعر كشعر. وهذا النوع لا ينبغي تسميته أغنية .بل يبقى "شعراً"
منغما، لا أكثر.
تماما كما حصل مع قصيدة "فتنة الحفل". فهذا المثال سمح للقصيدة أن تظهر بكامل رونقها وأعجب الناس بالكلام ونجح بسببه وإن لم ينجح لا كأغنية ولا كلحن ولا كأداء.
هذا النوع من الألحان يخدم القصيدة ولا يخدم الأغنية. لذلك أقترحت أن يوصف هذا النوع بأنه شعر منغم. والأمثلة كثيرة على مثل هذه الألحان منها على سبيل المثال مما يحضرني أغنية "يقول من عدى على رأس عالي"
وهذا النوع من اللألحان قادر على حمل أي قصيدة مهما كانت بعيدة عن الشعور أو تجسيد حالة نفسية للمستمع. كما تتطلبه الأغنية الحديثة.
النوع الثاني من الآلحان الذي يحيل الشعر لأغنية هو لحن يحاول تفجير الشعور داخل الشعر. وهذا لا ينفع معه إلا الشعر الذي يخدم الشعور حصراً بغض النظر علن الآليات الشعرية.
وفكرة أن تكون القصيدة الناجحة خالية من الشعر يدحضه الكثير من الأمثلة العظيمة التي كانت ملئية بالشعر ونجحت كأغنية عظيمة. هذا يقودنا للقول أن الأغنية الحديثة يمكن أن تحمل الكثير من الشعر لكن يجب أن تحمل الكثير من الشعور. وما أغنية "في الليالي الوضح" إلا دليل إثبات على هذا الكلام.
تبقى لدي فكرة واحدة هنا وهي أن هناك منطقة لا يمكن البت فيها . وهي قدرة الملحن التي ربما أتت بأمثلة تخلق لنا قناعات خادعة في كون هذا النص فشل كأغنية كونه شعر حقيقي.
لكن ما أدرانا أن السبب في الفشل هو الملحن، كونه لم يكن على قدر النص نفسه وعمقه.
تبقى هذه الآراء عفو خاطر تحتاج تمحيص وإعادة ترتيب.
لكنه وكما قلت أول الموضوع هي عصف ذهني يقود كلٌ منا صاحبه لفكرة جديدة
لك مني كل الشكر
صلاح سعد
07-28-2021, 01:55 PM
,
الحقيقه أن كثير من الشعراء لايحبون القصيدة الغنائية ويستنقصون منها
لانهم فاشلون في كتابتها ولايعرفون الفرق بين قصيدة تكتب لتقرأ وبين
قصيدة تكتب لترافق مؤثرات موسيقيه وتتحول لمشروع اغنيه
هل الأغنية تخدم الشعر
طبعاً والدليل قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ التي جعلت اهل الصعيد يرددون
الفصحى ’ ومن قبله ام كلثوم عندما ردد معها العرب ( اعطني حريتي أطلق يديا)
ولايخفى عليك مافعله كاظم الساهر بزيديني عشقا التي أعادت الناس الى حب الفصحى
وأضيف لهؤلاء العظماء الفنان خالد عبدالرحمن الدي حببنا بالفصحى بمجهوداته البسيطه
أما خصائص كتابه الاغنيه فهو اسلوب السهل الممتنع
هدا مربط الفرس وبعده يأتي الاحساس العالي بالكلمة وتأثيرها
بأدن المتلقي , مثلاً خالد الفيصل ليس شاعر أمسيات ولا تشعر بالمتعه
عندما يقرأ قصيدته على المنصه ( وجهة نظر) ولكن لديه إحساس عجيب
بسحر الكلمة وبالجرس الموسيقي في داخلها وكيف تتتحول برفقة
اللحن الى اغنيه دائعه الصيت رغم بساطة كلماتها ,,,, خد مثال :
ياشايل الظبي بين اييه
يستاهل الظبي من شاله
بالهون بالهون يامغليه
معطيك ظبي الفلا حاله
لو ترنمت بالبيتين اعلاه في الامسية بالكاد ستحصل على تصفيق
كمجاله ولكن كأغنيه هي نار على علم في تراث الاغنيه النجديه
تقديري لك
,
هجرس البدر
08-05-2021, 04:58 PM
_
أستاذ عبدالعزيز أهلاً بحضرتك
هل الشعر بدأ في التراجع : كنت سأقول لا .. ولكن الحقيقة
نعم ..
أما بقية الأسئلة فأنا مشغول الآن بقراءة رد الأستاذ البارع الفارع صلاح سعد ..
عندما أنتهي قد أعود بمشيئة الرب
هجرس البدر
08-06-2021, 07:43 PM
,
الحقيقه أن كثير من الشعراء لايحبون القصيدة الغنائية ويستنقصون منها
لانهم فاشلون في كتابتها ولايعرفون الفرق بين قصيدة تكتب لتقرأ وبين
قصيدة تكتب لترافق مؤثرات موسيقيه وتتحول لمشروع اغنيه
هل الأغنية تخدم الشعر
طبعاً والدليل قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ التي جعلت اهل الصعيد يرددون
الفصحى ’ ومن قبله ام كلثوم عندما ردد معها العرب ( اعطني حريتي أطلق يديا)
ولايخفى عليك مافعله كاظم الساهر بزيديني عشقا التي أعادت الناس الى حب الفصحى
وأضيف لهؤلاء العظماء الفنان خالد عبدالرحمن الدي حببنا بالفصحى بمجهوداته البسيطه
أما خصائص كتابه الاغنيه فهو اسلوب السهل الممتنع
هدا مربط الفرس وبعده يأتي الاحساس العالي بالكلمة وتأثيرها
بأدن المتلقي , مثلاً خالد الفيصل ليس شاعر أمسيات ولا تشعر بالمتعه
عندما يقرأ قصيدته على المنصه ( وجهة نظر) ولكن لديه إحساس عجيب
بسحر الكلمة وبالجرس الموسيقي في داخلها وكيف تتتحول برفقة
اللحن الى اغنيه دائعه الصيت رغم بساطة كلماتها ,,,, خد مثال :
ياشايل الظبي بين اييه
يستاهل الظبي من شاله
بالهون بالهون يامغليه
معطيك ظبي الفلا حاله
لو ترنمت بالبيتين اعلاه في الامسية بالكاد ستحصل على تصفيق
كمجاله ولكن كأغنيه هي نار على علم في تراث الاغنيه النجديه
تقديري لك
,
حسناً بعد أذن الأستاذ عبدالعزيز ، أرى والله أعلم أن الأخوة لم يبقوا لي شيئاً لأجيب عنه
فقد طرحوا كل ماأريد قوله , لكن أبهرني ماأتى به الأستاذ صلاح
قد أتى بشيء لم يأتي به أحد حتّى الآن في جزيرة العرب ..
تواجهني مشكلة كُبرى مع من يقدم رأيه في سوط ، تحدث عنك ياصلاح ليس لك شأن [ بالكثير ]
لأنك حتماً لست منهم ولا كلّهم لتتحدث عنهم ، ثم أن هذا الرأي خطأ بما أنك تحدثت بلسان الكثير
ولو تحدثت عن رأيك لقلت [ وجهة نظر تُحترَم ]
قد تواجه الشاعر مشكلة في كتابة الأغنية لعدم ، وهي ربكة البدايات التي تصاحب كل شيء
في الشعر وغير الشعر ، لكن فاشلون هذه كبيرة نوعاً ما ، كل شاعر موسيقار بطبيعته قبل دخوله
في هذا المجال لأنه صنع أغانيه بنفسه أو أغنيته الخاصة التي يتغنى بها وحده بدون الادوات الموسيقية من الصعب أن تعرف ذلك
لأنه من الواضح جداً أنك لست شاعر وقد أتضح لي أنك حتى لست متذوق وسأخبرك لماذا
[ خالد عبدالرحمن ] حببنا في الفصحى ؟
صلاح هل أنت معنا على هذا الكوكب أو أنك في كوكب آخر ؟
خالد فنان شعبي هل تدرك ذلك ؟
هناك فرق شاسع مابين خالد وكاظم ولاأتحدث عن جماهيرية بل عن مضمون
كأنك تشبه بدر عبدالمحسن , ببندر بن سرور , كلاهما عظيمان وكلاهما علمان ولكن الفرق شاسع
هذا تقليدي وهذا حداثي ، هذا له طريق والآخر له طريق مختلف تماماً ..
كل الشعراء يدركون أن خالد عبدالرحمن أكثر مطرب غنّى قصائد [ شعبيه ] مكسوره
وأقول شعبية وليست فصحى لأن خالد مخزونه في الفصحى لم يتعدى 3 أغاني ركيكه
•
تقول السهل الممتنع أولاً ثم الأحساس وهذا دليل أنك لست شاعر ولا متذوق
لأنك لاتبدأ الصلاة بالفاتحة قبل أن تكبّر تكبيرة الأحرام
•
أما حديثك عن خالد الفيصل فقد أعجبني أنك قلت وجهة نظر لذا أحترم هذا الشيء
لكن خالد شاعر منبري بطبيعته هو شجاع أبن شجاع وقصائده دائماً منبريه وهو في الأمسية
أسد قبل أن يكون شاعر كيف لم ترى ذلك ؟
خالد الفيصل أينما تضعه يبدع لكنّه مهاجم أكثر من كونه صانع لعب لذا لم يجانبك الصواب في رأيك
أبدع في أمسياته وأغنياته لكنه أشتهر في أمسياته قبل أغنياته وهذا شيء يدركه الشعراء ومن يتابع الشعر
•
أخيراً شكراً
عبدالعزيز الردادي
08-10-2021, 09:23 PM
:
إذن سنتفق على أنّ المسألة غير قابلة للقانون الرياضيّ ولا للمنطق العقليّ ،
وبعدها ستظهر كلمة "حظ" جليّاً في الواجهة ..
لأنّني على استطاعةٍ الآن أن أضرب لك مثلاً في أغنية خالية من الشعر - بمعناه البلاغي- قد نجحت نجاحاً باهراً
وعلى نفس مستوى النجاح هناك أغنية مليئة بالشعر -بمعناه البلاغي والرمزيّ أيضاً- توازيها وتتجاوزها نجاحاً..
هنا يمكنني القول بأنّ القانون مفقود والمنطق موءود!.
؛
أظن أنّ أهم مايجب توفره في الأغنية - وهذا ليس قانوناً بل تراكم تاريخي وتجريبي- هو الصورة البسيطة والمشهد المعبّر
و دع للمحن عبقرية الترجمة ، عندها لن أعدك بأغنية ناجحة لكنني سأقول بأنك عملت مايجب عمله والباقي على "الحظ" : )
؛
شكراً لك أيها السجيم
أهلا سيدي قايد
نتفق أن هناك ملابسات ظرفية نسميها حظ.
بعضها في صميم العمل نفسه وبعضها خارجه
لكن يظل البحث عن أسباب مَهمة مطلوبة ولذيذة في ذات الوقت.
لن نجزم بصحة ما نصل إليه إلا عن طريق تراكم معرفي طويل الأمد. وبدمج عدة علوم ومهارات معا لنصل لنتيجة مقبولة نوعا ما ويمكن البناء عليها تراكميا في القادم من الأيام.
لكن أتفق تماما مع ما جنحت إليه في مسألة استقراء بعض النجاحات من خلال جودة عنصر ما بعينه.
مهمة الشاعر عويصة في ضرورة الشعور بشيء لا يمكن تأطيره في قاعدة جامعة مانعة لذلك يبقى الأمر مقارعة ذوائق تنتخب عن طريق الحدس وربما الصدفة ما يطيب او هذا ما يفترض. رغم أنه لا يتأتى دائما.
البحث في مساحات جديدة متعب ويدعو الإحباط غالبا سيدي
عبدالعزيز الردادي
08-10-2021, 09:42 PM
حسناً ياأحبّة لماذا لانطرح سؤال لكي تتسع الدائرة
ماهي مواصفات القصيدة الغنائية ؟
ونطرح سؤال آخر ماهو الضمان على نجاحها كـ أغنية ؟
أظن أننا عرجنا على هذا السؤال داخل الحديث من الجميع
لكن نجاح الأغنية أمر مختلف عن كونها جميلة ورائعة.
على أن ما نتكلم عنه هو أغنية تعنى بالشعر في المقام الأول.
لكن نوع الجمال الشعري المناسب للأغنية.
وهنا بؤرة البحث.
هل كل شعر يناسب الغناء الحديث ولم هووكذلك
وهل للألحان دخل في هذا أقصد هل كل نوع شعري يترتب عليه نوع لحني بعينه يضمن نجاحه.
وهل هذا أصلا حقيقي ام مجرد خدعة تصنيفية يقوم بها العقل لضبط الحياة بشكل متسق هروبا من معضلة "حظ" و "صدفة"
ما نريده هو معادلة توافق او متراجحة على الأقل.
توصلنا "لطرف علم"
ممكن القياس أو النقض.
عليه سنستمر في تقصي الآراء ثم تجميعها في متصفح واحد
يمكن الرجوع إليه.
سعدت بك سيدي سعيد
قايـد الحربي
08-12-2021, 09:00 PM
:
:
سؤالٌ مجرّد / مجرّد سؤال :
هل كانت الأغنية قاصرة عن احتواء (القصيدة الشعبية)، ممّا اضطر الآخر لاختراع (فن الشيلات) -إن صحت التسمية-؟
خالد صالح الحربي
08-13-2021, 01:18 AM
:
:
سؤالٌ مجرّد / مجرّد سؤال :
هل كانت الأغنية قاصرة عن احتواء (القصيدة الشعبية)، ممّا اضطر الآخر لاختراع (فن الشيلات) -إن صحت التسمية-؟
:
سين افتراضي آخر :
هل كانت " القصيدة الشعبية " - قاصِرة لدرجة أنّها كانت بحاجة لولادة " شيء آخر ".
أقل من أغنية وأكثر من نشيدة ؟!
🌹
صلاح سعد
08-22-2021, 04:33 PM
,
أهلاً أستاذ هجرس ,
وقد أتضح لي أنك حتى لست متذوق وسأخبرك لماذا
هنا تقوم بمنح صكوك التذوق وتحدد من يستحق ومن لايستحق وهذا خطاء جسيم
ومكانه تستعصي على شعراء عمالقه فكيف توهطتها بدون أن ترمش لك عين
فقط لاني معجب بشاعر مكسور وتتوقع اني لا اعرف أنه يكسر لاني لا أفهم الشعر
اذاً إاليك المفجأة في ردي القديم :
نبدأ بـ مخ ــاوي الليل وما أدراك ما مخاوي الليل
ومع كامل محبتي لفنه العظيم يقول على بحر الشيباني :
ألا ياليت لي قلبٍ يطيع الراي وأهل الشور
ضحية موقفٍ عابر ورحلة سفر وطيارة ..
عجز البيت تم كسره بـ كلمة (سفر) والواو زايده
والأفضل لو عدلها أبو نايف وقال مثلاً :
ألا ياليت لي قلبٍ يطيع الراي وأهل الشور
ضحية موقفٍ عابر ورحلة شوق طيارة
أتذوق شعره وإن لم يستقم وزناً لان لديه فيض مشاعر وليس مجرد ناظم لايعرف من الشعر الا الوزن
تماماً مثلما يتذوقه ويتأثر به حد البكاء شاعر فحل مثل ضيدان بن قضعان ويرد عليه بأبيات مؤثره
رغم شهرة خالد بالكسر’ وقبله الشاعر سعد علوش عندما يعرب عن حبه لفنه وقبلهم متابعين مجلة المختلف
الذي اعلن رئيسها في التسعينات (المسعودي) أن شركة التوزيع كانت تطلب وضع صورة خالد لزيادة المبيعات
عند قرائها ,, كل هؤلاء لايفهون الشعر ولايتذوقونه ولن يحظوا بصكوك (الغفران) عفواً صكوك التذوق خاصتك ؟؟
,
تقول السهل الممتنع أولاً ثم الأحساس وهذا دليل أنك لست شاعر ولا متذوق
للتصحيح
لا اقصد احساس البدايات الذي يدفعك للكتابه هههههه
المقصود هنا بعد شروعك في الكتابه يكون لديك احساس عالي بتوظيف الكلمة المناسبة
في النص الغنائي , فكلمة الاحساس في ردي مربوطة بالكلملة وتأثيرها وليس كما فهمت انت
,
لكن فاشلون هذه كبيرة نوعاً ما ،
أين المشكلة لو فشل الشاعر في كتابة أغنيه؟ أرجع واقولك لك هي تحتاج احساس في
توظيف الكلمات , لذلك كونك شاعر ليس شرط أن تنجح في الاغنيه ولايقلل من شاعريتك
اذا تعترض على التعميم اتفق معك , أما الفشل فهو طبيعي والمسألة عبارة عن مهارات فرديه
,
خالد فنان شعبي هل تدرك ذلك
هل تدرك ان فيروز فنانه شعبيه ؟ نعم نعم وهل تدرك ان فريد الاطرش اشهر من
قدم الجمل الشعبيه في اغانيه مثل زوزو / نورا يانورا / وبكتب اسمك / وغيرها
لذلك ماتت ام كلثوم وهي ترفض أن تغني له , وهناك سميرة توفيق فنانه باديه شعبيه
ويتم تكريمها فيلبنان على اعلى مستوى بينما يتم ازدراء واستنقاص الشعبي في ردك
,
وأقول شعبية وليست فصحى لأن خالد مخزونه في الفصحى لم يتعدى 3 أغاني ركيكه
الشاهد ليس عن مضمون مايقدمونه ولكن عن مدى تأثيرهم في الجمهور بالفصحى ,
مثلاً عندما تشاهد شباب الرياض يتأثرون ويعزفون( كيف انساك والفؤاد لهيب )
أو يستعين استاذ لغة عربيه بجزء من قصيدة ظن في اختبار لغة عربيه يقول :
( لايدان المرء بشىء ليس به , ولا خلق من ناس معصوم الزلل ) فهذا دليل رغم أنه
فنان شعبي كما تزعم ولكن قام بمجهود كبير وحببنا في الفصحى بإمكاناته البسيطه
,
لكن خالد شاعر منبري بطبيعته هو شجاع أبن شجاع وقصائده دائماً منبريه
يمكن لأنه لايجيد صخب الأمسيات والصوت الجهوري وهياط البعض ( انا وانا وحنا الي )
ولكن مازلت مقتنع بما قلته رغم حبي للفيصل وسبق عبرت عن محبته في بيت كتبته زمان:
سمعت لخالد الفيصل قصيدة اسمها معاناة
يغنيها رخيم الصوت ,, يشيل بها معاناتي
,
من الواضح جداً أنك لست شاعر وقد أتضح لي أنك حتى لست متذوق وسأخبرك لماذا
الشعر شرف لا أدعيه ,, وحالتي معه سجال , فحيناً اصرعه ويصرعني وحيناً أكسره
ويكسرني , اعتبر نفسي كاتب هاوي أكثر أتجول بين الشعر والرواية والقصه والمقال والسياسه
والاقتصاد والدين والرياضه فمن الظلم أقيد نفسي بلقب , فلوعرفوا متعه الكاتب لجالدوه بالسيوف
,
الخلاصه :
1/ الشعر ليس وزن فقط وأشفق على من يعتقد ذلك وينسى أنه ناظم
2/ هناك من يكتب أبيات موزونه ولكنه لايقول شعراً , فهو الناظم
وهناك من يكتب صورة شعريه مؤثرة مع كسور فهو مجتهد
وهناك من يجمع بينهم وهم قلة , فأغلب ماتراه حولك هو عبارة عن نظم رديء
3/ التذوق من حق الجميع من الدكتور الاكاديمي الى الفلاح البسيط بمزرعته
اتركوا الجمع يتذوق ويستمتع ويعبر عن رأيه والفيصل في قوة الطرح والحجه
وشكراَ لك ,,
,
صلاح سعد
12-18-2021, 05:33 PM
:
سين افتراضي آخر :
هل كانت " القصيدة الشعبية " - قاصِرة لدرجة أنّها كانت بحاجة لولادة " شيء آخر ".
أقل من أغنية وأكثر من نشيدة ؟!
🌹
اقل من ،، وأكثر من ،،
جميل هذا التعبير ، أعتقد هذا المولود
المسخ مجهول النسب والهوية الفنية
هو محاولة من المتشددين لإضفاء
نوع من البهجة على روتين حياتهم الكئيبه
ك مواكبة للعصر مع الحفاظ ع الضوابط
،،
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,