عبدالإله المالك
09-24-2021, 01:21 AM
وَطَنِي السُّعُوْدِيَّة*.. *
بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
كُنْتَ نَهْبًا وَانْتِقَاما / وَضِرَابًا وَضِرَاما
هَمَجًا يَبْغِي الْمَغَازِيْ / سُؤْدَدًا وَالسِّلْمَ ذَاما
وَطَنًا عانَى شَتَاتًا / وَافْتِرَاقًا وَاخْتِصَاما
وَفِجَاجًا لِلْمَنَايَا / وَثَكَالَى وَيَتَامَى
بَزَغَ الْفَجْرُ وَلاحَتْ / غُرَّةُ الْمَجْدِ اِبْتِسَاما
فِي رُؤَى التَّوْحِيْدِ ذِكْرَى / عَلَمٌ يَحْدُو الْغَمَاما
عَانَقَ السَّيْفَ بِسَيْفٍ / نَشَرَ الْعَدْلَ نِظَاما
رَايَةُ التَّوْحِيْدِ عَزَّتْ / أَنْ تُبَاهَى أَنْ تُضَاما
اِرْتَقَى الْفّذُ فَتَاهَا / فَتَعَاَلى وَتَسَامى
مَلِكٌ فَاضَ شُمُوْخًا / وَطُمُوْحًا وَمَقَاما
يَا أَبَا تُرْكِيْ تَحَايَا / حَلَّقَ الصَّقْرُ وَحَاما
يَا أَبَا تُرْكِيْ سَلَاْمًا / وَاتِّحَادًا وَالْتِحَاما
**********
وَطَنِيْ دُمْتَ مِهَادا / لِلْمَعَاْلِيْ وَسَدَادا
شَامِخًا طُوْلَ الَّليَالِيْ / فِي وَقَارٍ تَتَهَادَى
قِبْلَةً لِلنَّاسِ دَوْمًا / وَمَحَجًّا وَاَعْتِقَادا
فِي رُبَى الْإِسْلَاْمِ عِزًّا / وَفَخَارًا وَاَعْتِدَادا
نَتَلَاْقَى كُلَّ عَامٍ / وَنُغَنّيْكَ اِعْتِمَادا
نَفْتَدِيْ أَرْضَكَ عَزْمًا / وَثَبَاتًا وَجِلَاْدا
قُمْ فتَى الْإِسْلَامِ هَيَّا / إِذْ دَعَى الدَّاعِيْ وَنَادَى
فِي سَبِيْلِ الْمَجْدِ نَسْعَى / اِجْتِهادًا وَرَشَادا
فِي سِباقِ الْعِلْمِ نَمْضِي / هَكَذا الْإِنْسَانُ سَادا
عِشْتِ ذُخْرًا يَا بِلَاْدِيْ / وَصَمِيْمًا وَفُؤَادا
كُلَّمَا أَجْهَشْتُ شِعْرًا / وَحُرُوْفًا وَمِدَادا
قُلْتُ وَالْحُبُّ عَتِيْقٌ / حَفِظَ اللهُ الْبِلَاْدا
*شعر: عبد الإله المالك الجعيب
بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
كُنْتَ نَهْبًا وَانْتِقَاما / وَضِرَابًا وَضِرَاما
هَمَجًا يَبْغِي الْمَغَازِيْ / سُؤْدَدًا وَالسِّلْمَ ذَاما
وَطَنًا عانَى شَتَاتًا / وَافْتِرَاقًا وَاخْتِصَاما
وَفِجَاجًا لِلْمَنَايَا / وَثَكَالَى وَيَتَامَى
بَزَغَ الْفَجْرُ وَلاحَتْ / غُرَّةُ الْمَجْدِ اِبْتِسَاما
فِي رُؤَى التَّوْحِيْدِ ذِكْرَى / عَلَمٌ يَحْدُو الْغَمَاما
عَانَقَ السَّيْفَ بِسَيْفٍ / نَشَرَ الْعَدْلَ نِظَاما
رَايَةُ التَّوْحِيْدِ عَزَّتْ / أَنْ تُبَاهَى أَنْ تُضَاما
اِرْتَقَى الْفّذُ فَتَاهَا / فَتَعَاَلى وَتَسَامى
مَلِكٌ فَاضَ شُمُوْخًا / وَطُمُوْحًا وَمَقَاما
يَا أَبَا تُرْكِيْ تَحَايَا / حَلَّقَ الصَّقْرُ وَحَاما
يَا أَبَا تُرْكِيْ سَلَاْمًا / وَاتِّحَادًا وَالْتِحَاما
**********
وَطَنِيْ دُمْتَ مِهَادا / لِلْمَعَاْلِيْ وَسَدَادا
شَامِخًا طُوْلَ الَّليَالِيْ / فِي وَقَارٍ تَتَهَادَى
قِبْلَةً لِلنَّاسِ دَوْمًا / وَمَحَجًّا وَاَعْتِقَادا
فِي رُبَى الْإِسْلَاْمِ عِزًّا / وَفَخَارًا وَاَعْتِدَادا
نَتَلَاْقَى كُلَّ عَامٍ / وَنُغَنّيْكَ اِعْتِمَادا
نَفْتَدِيْ أَرْضَكَ عَزْمًا / وَثَبَاتًا وَجِلَاْدا
قُمْ فتَى الْإِسْلَامِ هَيَّا / إِذْ دَعَى الدَّاعِيْ وَنَادَى
فِي سَبِيْلِ الْمَجْدِ نَسْعَى / اِجْتِهادًا وَرَشَادا
فِي سِباقِ الْعِلْمِ نَمْضِي / هَكَذا الْإِنْسَانُ سَادا
عِشْتِ ذُخْرًا يَا بِلَاْدِيْ / وَصَمِيْمًا وَفُؤَادا
كُلَّمَا أَجْهَشْتُ شِعْرًا / وَحُرُوْفًا وَمِدَادا
قُلْتُ وَالْحُبُّ عَتِيْقٌ / حَفِظَ اللهُ الْبِلَاْدا
*شعر: عبد الإله المالك الجعيب