مشاهدة النسخة كاملة : طين
عبدالعزيز المخلّفي
10-20-2021, 07:15 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ed9fa40d7e.jpeg
انسان هذا الوقت مايشبه الطين
شوفه تحول شيء اكثر غرابه
كنه تبلور من فضا عزلته لين
أصبح رقيق الماء يضايق سرابه
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
يستمطرونه بالحجج والبراهين
ويستعطفونه في عيون الغلابة
وصلابته وجهة قسى مابها لين
رغم الحنان اللي يعطر ثيابه
ضايق من اللاشي تايه ومسكين
تقرا على وجهه ظنون أرتيابه
فاقد حديث الروح في قولة آمين
بين الصلاة ودعوةٍ مستجابه
يركض ورى المجهول ماله عناوين
يشكي ولا احدٍ بالبسيطة درابه
محتاج يرجع طين ويعانق الطين
ومحتاج اكثر غيمتين و رحابه
..
محمد علي الثوعي
10-20-2021, 07:17 PM
الله الله الله
صح لسسسانك ابدعت شاعرنا
سعيد الموسى
10-20-2021, 08:59 PM
أهلاً بالعزيز / عزيز
-
والله ياعزيز أنني أحب الشاعر " عندما يكون شاعراً فعلاً "
يشعر بالأشياء ، يأنسن حتى الجمادات ، ولا جماد في هذا النص أبداً ..
هو : قراءة صورة - تحول الغرض ، لقراءة مشهد كامل بتفاصيل تفاصيله ..
-
حسناً أكون أدّق : قراءة الصورة تختلف من شاعر لشاعر ، هناك من يقرأ الصورة ب أدّق تفاصيلها
وتبقى القراءة محددة "لمعالم الصورة" ، وهناك من يحرّك كل شيء في الصورة ويخلق روح حتى للجمادات التي فيها ،
ثم يتحول بها من ثابته - لمتحركة - لسينمائية ، والربكة في الثالثة لأنه وسّع إطارها وحولها لمشهد ، ذهب بك لأبعد من الأشياء التي تراها " للاشياء التي لاتراها "
أنت صادقت النص - صادقت فكرته - وأجلستها بجانبك
وجعلت الفكرة تتحدث وترجمة هذه الحالة كاملةً شعراً ، ماأصعب كتابة هذه السهولة
وماأصعب حالة النص عندما يكون بهذه التفاصيل ..
إذ أنك تنتقل في حالة هذا النص تحديداً : من العين - لأعلى ، لعقلك وعيك ، تتماهى معه تنسلخ ، تنتقل في عملية نزول ليدك ، ثم تحوّل الكلمات ، لمشاهد ، ثم تضع لها شكلاً صوتياً ..
لتنتقل وتصعد للأذن .. عن طريق تأثير الوزن وإيقاع القافية .. هذا الإيحاء الذي وصل لي ، لايمكن أن يصل له شاعر إلا شاعر مدرك أن الكلمة كائن حي
وبناءاً على هذا أدرك أن النص وطن يجمع هذه الكائنات الحية " الكلمات ..
لذلك لاأستغرب ..
-
كقارئ أفرح عندما أقرأ هذا الإبداع لأن القارئ " أناني " يصفق لك وأنت تتمزق داخل النص
ليس المهم أنك تتلاشى بل المهم أنك أمتعته ..
-
كشاعر أحزن وأنا أقرأ نص كهذا ، لأنني أعلم ثمن هذا جيداً .. " الشمعة تضيء نعم ، لكنها تحترق "
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
على كل حال : طينيته هي السؤال وهي الإجابة
والحل : في خاتمة النص
-
هذه ليست قراءة نقدية ، بل أنطباع " إنساني" أخبرك فيه أنني قرأتك فقط مع أنني كنت أفكر شطبه !
شكراً ياعزيز وتباً لك أيضاً
عبدالله العتيبي
10-20-2021, 10:00 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ed9fa40d7e.jpeg
انسان هذا الوقت مايشبه الطين
شوفه تحول شيء اكثر غرابه
كنه تبلور من فضا عزلته لين
أصبح رقيق الماء يضايق سرابه
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
يستمطرونه بالحجج والبراهين
ويستعطفونه في عيون الغلابة
وصلابته وجهة قسى مابها لين
رغم الحنان اللي يعطر ثيابه
ضايق من اللاشي تايه ومسكين
تقرا على وجهه ظنون أرتيابه
فاقد حديث الروح في قولة آمين
بين الصلاة ودعوةٍ مستجابه
يركض ورى المجهول ماله عناوين
يشكي ولا احدٍ بالبسيطة درابه
محتاج يرجع طين ويعانق الطين
ومحتاج اكثر غيمتين و رحابه
..
من النصوص الحديثة قلبا وقالبا والتي تقلب علينا الاوجاع وتستمطر القريحة
من قلبي صح لسانك مدد لا عدد ودمت بكل ود وشعر
:34:
عبدالله العتيبي
10-20-2021, 10:02 PM
أهلاً بالعزيز / عزيز
-
والله ياعزيز أنني أحب الشاعر " عندما يكون شاعراً فعلاً "
يشعر بالأشياء ، يأنسن حتى الجمادات ، ولا جماد في هذا النص أبداً ..
هو : قراءة صورة - تحول الغرض ، لقراءة مشهد كامل بتفاصيل تفاصيله ..
-
حسناً أكون أدّق : قراءة الصورة تختلف من شاعر لشاعر ، هناك من يقرأ الصورة ب أدّق تفاصيلها
وتبقى القراءة محددة "لمعالم الصورة" ، وهناك من يحرّك كل شيء في الصورة ويخلق روح حتى للجمادات التي فيها ،
ثم يتحول بها من ثابته - لمتحركة - لسينمائية ، والربكة في الثالثة لأنه وسّع إطارها وحولها لمشهد ، ذهب بك لأبعد من الأشياء التي تراها " للاشياء التي لاتراها "
أنت صادقت النص - صادقت فكرته - وأجلستها بجانبك
وجعلت الفكرة تتحدث وترجمة هذه الحالة كاملةً شعراً ، ماأصعب كتابة هذه السهولة
وماأصعب حالة النص عندما يكون بهذه التفاصيل ..
إذ أنك تنتقل في حالة هذا النص تحديداً : من العين - لأعلى ، لعقلك وعيك ، تتماهى معه تنسلخ ، تنتقل في عملية نزول ليدك ، ثم تحوّل الكلمات ، لمشاهد ، ثم تضع لها شكلاً صوتياً ..
لتنتقل وتصعد للأذن .. عن طريق تأثير الوزن وإيقاع القافية .. هذا الإيحاء الذي وصل لي ، لايمكن أن يصل له شاعر إلا شاعر مدرك أن الكلمة كائن حي
وبناءاً على هذا أدرك أن النص وطن يجمع هذه الكائنات الحية " الكلمات ..
لذلك لاأستغرب ..
-
كقارئ أفرح عندما أقرأ هذا الإبداع لأن القارئ " أناني " يصفق لك وأنت تتمزق داخل النص
ليس المهم أنك تتلاشى بل المهم أنك أمتعته ..
-
كشاعر أحزن وأنا أقرأ نص كهذا ، لأنني أعلم ثمن هذا جيداً .. " الشمعة تضيء نعم ، لكنها تحترق "
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
على كل حال : طينيته هي السؤال وهي الإجابة
والحل : في خاتمة النص
-
هذه ليست قراءة نقدية ، بل أنطباع " إنساني" أخبرك فيه أنني قرأتك فقط مع أنني كنت أفكر شطبه !
شكراً ياعزيز وتباً لك أيضاً
مذهل ياسعيد وجدا
:icon20:
نادرة عبدالحي
10-20-2021, 11:32 PM
قصيدة كأنها تمسك الانسان وترجه لأجل ان يستفيق من سُباته ,
رائعة بكل ما فيها من رسائل ومعنى . ومدهشة بكل ما فيها من حقيقة .
دامت محبرتكم عامرة بالخيرات والمزيد من الإبداع,
سيرين
10-21-2021, 01:23 AM
محتاج يرجع طين ويعانق الطين
فعلا منه البدايه والنهايه حيث الكبد حتى يستريح بحضن الام الارض
صوغ متقن لامس العمق بسلاسة عذوبة الحرف وكان القلم بمثابة رسول للضوء
سلم البنان وسحر البيان شاعرنا المبدع عبد العزيز
مودتي والياسمين
،،
تفاصيل منسيه
10-21-2021, 05:37 PM
عبدالعزيز المخلفي
فاقد حديث الروح في قولة آمين
بين الصلاة ودعوةٍ مستجابه
اهنيك على هكذا ابداع ,, صح لسانك يالشاعر
((لا اجيد صياغة الردود وابداء اعجابي
بما اقراء لذلك تقبل اندهاشي ومروري
العجل بحرفك)),,
دمت بخير
قايـد الحربي
10-21-2021, 07:41 PM
:
:
استنطاق الألوان عملية ليست سهلة ،
أنسنة اللوحة وقراءتها شعرٌ آخر و فاخر ..
وأنت ياعبدالعزيز شاعر قادر على منح الشعر فرصة الركض بين الألفاظ ،
فمثلك يعي جيداً أين كتف الشعر فلا يأكله بل يربت عليه.
شكراً لك هذا الضوء يا مشرقه.
عبدالعزيز المخلّفي
10-24-2021, 09:40 PM
الله الله الله
صح لسسسانك ابدعت شاعرنا
أهلاً ياجميل
.. صح بدنك ياغالي
عبدالعزيز المخلّفي
10-24-2021, 09:44 PM
أهلاً بالعزيز / عزيز
-
والله ياعزيز أنني أحب الشاعر " عندما يكون شاعراً فعلاً "
يشعر بالأشياء ، يأنسن حتى الجمادات ، ولا جماد في هذا النص أبداً ..
هو : قراءة صورة - تحول الغرض ، لقراءة مشهد كامل بتفاصيل تفاصيله ..
-
حسناً أكون أدّق : قراءة الصورة تختلف من شاعر لشاعر ، هناك من يقرأ الصورة ب أدّق تفاصيلها
وتبقى القراءة محددة "لمعالم الصورة" ، وهناك من يحرّك كل شيء في الصورة ويخلق روح حتى للجمادات التي فيها ،
ثم يتحول بها من ثابته - لمتحركة - لسينمائية ، والربكة في الثالثة لأنه وسّع إطارها وحولها لمشهد ، ذهب بك لأبعد من الأشياء التي تراها " للاشياء التي لاتراها "
أنت صادقت النص - صادقت فكرته - وأجلستها بجانبك
وجعلت الفكرة تتحدث وترجمة هذه الحالة كاملةً شعراً ، ماأصعب كتابة هذه السهولة
وماأصعب حالة النص عندما يكون بهذه التفاصيل ..
إذ أنك تنتقل في حالة هذا النص تحديداً : من العين - لأعلى ، لعقلك وعيك ، تتماهى معه تنسلخ ، تنتقل في عملية نزول ليدك ، ثم تحوّل الكلمات ، لمشاهد ، ثم تضع لها شكلاً صوتياً ..
لتنتقل وتصعد للأذن .. عن طريق تأثير الوزن وإيقاع القافية .. هذا الإيحاء الذي وصل لي ، لايمكن أن يصل له شاعر إلا شاعر مدرك أن الكلمة كائن حي
وبناءاً على هذا أدرك أن النص وطن يجمع هذه الكائنات الحية " الكلمات ..
لذلك لاأستغرب ..
-
كقارئ أفرح عندما أقرأ هذا الإبداع لأن القارئ " أناني " يصفق لك وأنت تتمزق داخل النص
ليس المهم أنك تتلاشى بل المهم أنك أمتعته ..
-
كشاعر أحزن وأنا أقرأ نص كهذا ، لأنني أعلم ثمن هذا جيداً .. " الشمعة تضيء نعم ، لكنها تحترق "
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
على كل حال : طينيته هي السؤال وهي الإجابة
والحل : في خاتمة النص
-
هذه ليست قراءة نقدية ، بل أنطباع " إنساني" أخبرك فيه أنني قرأتك فقط مع أنني كنت أفكر شطبه !
شكراً ياعزيز وتباً لك أيضاً
كيف يمكن لي أن أرد على كل هذا الجمال
خلقت من النص نصوص وجعلت لكل نص
أجنحة يحلق بها ..
سعيد ممتن لك بقدر كل هذا الجمال
سلسبيل
10-25-2021, 12:06 AM
أبياتٌ جميلة وإحساس شاعر غني عن التعريف
صح لسانك
وعلا شانك
رشا عرابي
10-27-2021, 12:28 AM
صعوداً نحو الغمام
ثم مطر ياااا مطر.....
أيّ طينٍ هذا تشكّل في يمين القافية
صعدتَ وأرهقتنا بك لحاق
لله أنت~
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,