نجود عبدالرحمن
11-15-2021, 07:18 PM
عندما ساءت بيننا الأمور واتجهت صوب القطيعة، شيء ما يشبه النار أخذ يتأجج بداخلي كلما مر بي اسمك أو طيف ذكرى جمعتنا.
يوم بعد الآخر واحتراق بعد احتراق، أخذت التفاصيل الجميلة تتساقط في هوة اﻻتهامات والكراهية.
وعندما حصل ذلك... عندما كرهتك، كنت أظن أنني اخترت لك الجزاء الذي تستحقه على أفعالك، كنت أظن أنني بذلك أقصيك من تفكيري.. أزجك إلى زاوية بعيدة عني، إﻻ أنني في نفس الوقت كنت أحمل هم أن نلتقي صدفة .. وأن كيف سنتصرف معا؟ وهل سنسلم على بعضنا؟ وماذا سنقول لبعضنا؟ و لأجل ذلك، كنت كثيرا ما أجري حساباتي المحتملة لكي ﻻ تتقاطع بنا السبل وﻻ أضطر لرؤية وجهك الخانق، كنت كلما حدثني أحدهم عن مستجداتك إﻻ وأبديت عدم اهتمامي في حين أن جيشا من الأسئلة الدقيقة كان يتبارز داخل رأسي.
خدعت نفسي.. خدعتني كثيرا حين اعتقدت أنك ﻻ تستحق عفوي وتجاوزي لما حصل ، ولم أع بأني أنا من كنت احتاج إلى ذلك لكي أتخفف منك وأطفئ نيراني.
يوم بعد الآخر واحتراق بعد احتراق، أخذت التفاصيل الجميلة تتساقط في هوة اﻻتهامات والكراهية.
وعندما حصل ذلك... عندما كرهتك، كنت أظن أنني اخترت لك الجزاء الذي تستحقه على أفعالك، كنت أظن أنني بذلك أقصيك من تفكيري.. أزجك إلى زاوية بعيدة عني، إﻻ أنني في نفس الوقت كنت أحمل هم أن نلتقي صدفة .. وأن كيف سنتصرف معا؟ وهل سنسلم على بعضنا؟ وماذا سنقول لبعضنا؟ و لأجل ذلك، كنت كثيرا ما أجري حساباتي المحتملة لكي ﻻ تتقاطع بنا السبل وﻻ أضطر لرؤية وجهك الخانق، كنت كلما حدثني أحدهم عن مستجداتك إﻻ وأبديت عدم اهتمامي في حين أن جيشا من الأسئلة الدقيقة كان يتبارز داخل رأسي.
خدعت نفسي.. خدعتني كثيرا حين اعتقدت أنك ﻻ تستحق عفوي وتجاوزي لما حصل ، ولم أع بأني أنا من كنت احتاج إلى ذلك لكي أتخفف منك وأطفئ نيراني.