أحمد رشاد
12-15-2021, 09:49 PM
النزق
وعِنْدَ البَابِ تَمْتَشِقُ
سيوفاً غِمْدُهَا الحَدَقُ
تَفُتُّ صَخْرَ غُرْبَتِهَا
بِصُبْحٍ شَمْسُهُ القَلَقُ
تَعَالَتْ فَوقَ غُرَّتِهَا
رِمَالٌ دّرْبُها صِفْقُ
تَولّتْ أمْرَ مَاطِرَةٍ
يُفَتِّتُ غَيمَهَا الودقُ
فلا مَدَّتْ بِذِي عَذِبٍ
زُلَالَ المَاءِ يَخْتَنِقُ
ولا جَادَتْ بِذِي عَطِرٍ
تَقُودُ الفَجْرَ يا فلقُ
تَمُدُّ الظِلَّ مُشْتَعِلاً
يَكَادُ الظِلُ يَحْتَرِقُ
تُضِيءُ الليلَ مُغْتَرَباً
فَيبْكي جَفْنَهاُ الشَّفَقُ
تَدُقُّ الوقَتَ نَظْرَتُها
فَيعْلُو طرْفَهَا وَرَقُ
شَرِيْدَاً تَقْتَفِي وطَنَّاً
خطاهَا الجرُحُ والأرَقُ
فَتَجْثُو حِينَ تَأْسُرُهَا
جِبَالُ الشوقِ،تَصْطَفِقُ
فَتَرْتَدًّ عَلى وجعٍ
بِلا وجَعٍ فَينْفَلِقُ
وقَدْ تَمْشِي عَلى أُبَرٍ
بِحَافٍ طَبْعُهُ النَزَقُ
فَمَا صَوتٌ يُرَتْلُها
صَبَاحَ العِيدِ يَأْتَلِقُ
تدلّتْ فوقَ شَهْوتِهَا
جُفُونَاً عَافَهَا الآرَقُ
تَنَامُ الصيفَ باسِمَةً
و تَصْحُو حِينَ تَفْتَرِقُ
سَلَيْماً يَبْتَغِي أَلًماً
يَشِلُّ زَهْرَهُ الْعَبَقُ
تُذِيبُ الثَلْجَ حَارِقَةً
يُزيدُ نَزْفَهَا العرقُ
ألَا كَأْسٍ يُعَانِقُها
فَيجْلو ذِلْهَا الْعِتْقُ
أحمد رشاد – الرقة
وعِنْدَ البَابِ تَمْتَشِقُ
سيوفاً غِمْدُهَا الحَدَقُ
تَفُتُّ صَخْرَ غُرْبَتِهَا
بِصُبْحٍ شَمْسُهُ القَلَقُ
تَعَالَتْ فَوقَ غُرَّتِهَا
رِمَالٌ دّرْبُها صِفْقُ
تَولّتْ أمْرَ مَاطِرَةٍ
يُفَتِّتُ غَيمَهَا الودقُ
فلا مَدَّتْ بِذِي عَذِبٍ
زُلَالَ المَاءِ يَخْتَنِقُ
ولا جَادَتْ بِذِي عَطِرٍ
تَقُودُ الفَجْرَ يا فلقُ
تَمُدُّ الظِلَّ مُشْتَعِلاً
يَكَادُ الظِلُ يَحْتَرِقُ
تُضِيءُ الليلَ مُغْتَرَباً
فَيبْكي جَفْنَهاُ الشَّفَقُ
تَدُقُّ الوقَتَ نَظْرَتُها
فَيعْلُو طرْفَهَا وَرَقُ
شَرِيْدَاً تَقْتَفِي وطَنَّاً
خطاهَا الجرُحُ والأرَقُ
فَتَجْثُو حِينَ تَأْسُرُهَا
جِبَالُ الشوقِ،تَصْطَفِقُ
فَتَرْتَدًّ عَلى وجعٍ
بِلا وجَعٍ فَينْفَلِقُ
وقَدْ تَمْشِي عَلى أُبَرٍ
بِحَافٍ طَبْعُهُ النَزَقُ
فَمَا صَوتٌ يُرَتْلُها
صَبَاحَ العِيدِ يَأْتَلِقُ
تدلّتْ فوقَ شَهْوتِهَا
جُفُونَاً عَافَهَا الآرَقُ
تَنَامُ الصيفَ باسِمَةً
و تَصْحُو حِينَ تَفْتَرِقُ
سَلَيْماً يَبْتَغِي أَلًماً
يَشِلُّ زَهْرَهُ الْعَبَقُ
تُذِيبُ الثَلْجَ حَارِقَةً
يُزيدُ نَزْفَهَا العرقُ
ألَا كَأْسٍ يُعَانِقُها
فَيجْلو ذِلْهَا الْعِتْقُ
أحمد رشاد – الرقة