زكريا عليو
12-18-2021, 11:51 PM
على تفعيلة البحر الكامل
..
بغيابكم
يبست حروفُ قصيدتي
وغدت بلا وترٍ* يراقصُ أدمعي *
هرمَ النهارُ وأصبحت أنوارُه *
كمغيب شمسٍٍ لا يُكفكفُ نزفُها*
ولظى حريق*غروبِها* من أضلعي
قد أُشعلَت
فقدت عيوني.. نورَها*
ألوانَها ..... وبريقَها *
وغدا السوادُ مدادَها*
قد كان عذْباً عندما
كنّا معاً
والحبُّ من أشواقِنا*
نضرٌ ومنّا يرتوي
أين البشيرُ وأين عطرُ قميصِها
ليُعيدَ لي* حلمي ويرجعني
إلى برّ الحنين
... ×****...
مصفرّة ضحكاتنا
و هزيلة همساتنا
و حديثنا متساقط لا عطر فيه و لا حنين
ذبلت حكاية فجرنا
و غدا الغروب رفيقنا
و نديمنا الليل الحزين
دقت مسامير بنعش الامنيات
ولم نزل
نرنو إلى أنواركم
مهما تجمّلنا بنسيانٍ نظلّ على الوفا
و لأجلكم كل الأنين يهون
يا دار مهلاً لا تلومي عاشقاً
عطشاً بكى
هذا انا
صفصافةٌ حرقَ الغيابُ ظلالَها*
و غدت فصولُ العمرِ أوراقاً مبعثرةً
على أطلالِها
و تصحّرت ألحانُها
و بكت على رملِ الوصالْ
و تناثرت و تكسرت
ما بين أقدامِ المحالْ
يا ليتها قد عاتبت طيفاً نأى عن مرقدي
**** ....* *******.......
بغيابكم
جفّت* عناقيدُ الحنينْ
قمرٌ وشمسٌ غائبانْ*
هل من يطيقُ الآفلين
جبلٌ وسهلٌ يغمزانْ
بحرٌ ونهرٌ يسألانْ
كم عن فمِ الأزهارِ قد
فُطٍمَ الندى
وعلى جبين الليل نجمٌ قد غفا
وتشردق الفجر الضّحوك ْ
بظلام ليلٍ قاتلٍ
وتسكّعت بين الضلوع خناجرٌ
لا رحمةً في طعنِها
يا أيها المتغيبونْ.... اَلحاضرونَ بكلّ موتْ
اَلهاربونْ.... اَلعابرون َعلى جراح الأنبياءْ
ناديتكم أين الصدى
هل من مجيبْ؟
أم أنّكم متسلقونْ
لا تسمعونْ*
كالراسياتِ على ثرانا* جاثمونْ
بقلم : زكريا عليو
سوريا__ اللاذقية
٢٠٢١/١٢/١٥
..
بغيابكم
يبست حروفُ قصيدتي
وغدت بلا وترٍ* يراقصُ أدمعي *
هرمَ النهارُ وأصبحت أنوارُه *
كمغيب شمسٍٍ لا يُكفكفُ نزفُها*
ولظى حريق*غروبِها* من أضلعي
قد أُشعلَت
فقدت عيوني.. نورَها*
ألوانَها ..... وبريقَها *
وغدا السوادُ مدادَها*
قد كان عذْباً عندما
كنّا معاً
والحبُّ من أشواقِنا*
نضرٌ ومنّا يرتوي
أين البشيرُ وأين عطرُ قميصِها
ليُعيدَ لي* حلمي ويرجعني
إلى برّ الحنين
... ×****...
مصفرّة ضحكاتنا
و هزيلة همساتنا
و حديثنا متساقط لا عطر فيه و لا حنين
ذبلت حكاية فجرنا
و غدا الغروب رفيقنا
و نديمنا الليل الحزين
دقت مسامير بنعش الامنيات
ولم نزل
نرنو إلى أنواركم
مهما تجمّلنا بنسيانٍ نظلّ على الوفا
و لأجلكم كل الأنين يهون
يا دار مهلاً لا تلومي عاشقاً
عطشاً بكى
هذا انا
صفصافةٌ حرقَ الغيابُ ظلالَها*
و غدت فصولُ العمرِ أوراقاً مبعثرةً
على أطلالِها
و تصحّرت ألحانُها
و بكت على رملِ الوصالْ
و تناثرت و تكسرت
ما بين أقدامِ المحالْ
يا ليتها قد عاتبت طيفاً نأى عن مرقدي
**** ....* *******.......
بغيابكم
جفّت* عناقيدُ الحنينْ
قمرٌ وشمسٌ غائبانْ*
هل من يطيقُ الآفلين
جبلٌ وسهلٌ يغمزانْ
بحرٌ ونهرٌ يسألانْ
كم عن فمِ الأزهارِ قد
فُطٍمَ الندى
وعلى جبين الليل نجمٌ قد غفا
وتشردق الفجر الضّحوك ْ
بظلام ليلٍ قاتلٍ
وتسكّعت بين الضلوع خناجرٌ
لا رحمةً في طعنِها
يا أيها المتغيبونْ.... اَلحاضرونَ بكلّ موتْ
اَلهاربونْ.... اَلعابرون َعلى جراح الأنبياءْ
ناديتكم أين الصدى
هل من مجيبْ؟
أم أنّكم متسلقونْ
لا تسمعونْ*
كالراسياتِ على ثرانا* جاثمونْ
بقلم : زكريا عليو
سوريا__ اللاذقية
٢٠٢١/١٢/١٥