لن أرى ...

[ضوء خافت]

حاولت أن أحدد ملامحها
لم أجد التاريخ المناسب
كانت صغيرة جداً
عندما بدأت تدوين ذاكرتها
أعرف أنها كانت تضج بالأسئلة
و القانون هناك يمنع طرح الأسئلة
الأسئلة تشبه القاذورات ... و الشوارع مهيأة لها
و الحاويات تستقبل كل شيء ...
قد تصبح ملاذاً أخيراً لإنسان نقي لكنه ملطخ بقاذورات الآخرين

من مذكرات امرأة قبيحة


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-015a03b6ab.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-015a03b6ab.jpg)


و خِلت أني أجلس في الصف الأخير ...
أتابع من مقعد الزمن الماضي ما قد تغيّر ...
و الكل يهذي بتردد متفاوت : لن نتغيّر !!
و الكل يفتش عن نصفه الآخر ... يتفحص الوجوه الكالحة ...
يدقق ... يحقق ... يقارن ... يسافر بومضة ... يكابِر
يحدق في ذاكرته لبرهة ... يغلق عينيه طويلاً ..
حاسة أخرى قد تهتدي ... و تنفي الحيرة عن الحائر ..
اختلط الحابل و النابل ...
لا أحد يصرخ : لقد التقيت بنصفي .. لقد اكتمل بعضي بالآخر ...
و أنا الأخرى لم يعرفني أحد ... لم يتفحص صمتي قريب أو غريب أو حتى عابر ...
كلنا تغيّرنا ... كلنا جرفنا سيل عرم ... غيّر الباطن و الظاهر ...
و أصبحت في مقدمة الغياب ... أجلس في مقعد دارت عليه الدوائر ...
ويكأن وجهي مفقود منذ آخر عثرة .. حين سقطت على ثورتي قنبلة الملل ...
و ضاعت ملامحي و هي تبحث عن ابتسامة تاهت على سبيل العودة ...
أ لهذا اختفى بعضي .. و اكتمل بك آخر !

من مدونة : كلهم كانوا هنــا ...

[سيرين]

لحظة تمرد فاضت بما تخشاه
لوحة غاية الروعه في تافة تفاصيلها الدقيقة والمعبرة عن الحالة
رائعة دوما ريشة وقلم مبدعتنا ضوء
دمت ساطعة الالق غاليتي
مودتي والياسمين

،،

[علياء]

_


ضوء .. مِن محبرة ولون

مائزة هِيَ تِلك التفاصيل
بكل ما احتوتها من معطيات ومفردات

دمتِ بهذا الجمال
:34:


_

[رشا عرابي]

مدوّناتكِ براحُ تأمل
وريشتُكِ مفازة~

يانِعةُ الحرف والريشة يا ضوء
محبّات كثيرات :icon20:

[إبراهيم الجمعان]

*




ما لعينك.. أتعبٌ ارهقها؟
ما لعينيك… أهي تتوق لتتطلع إلى مستقبلها؟
ما لعينيك.. ما لِها ذابلة، تجسدت بغير عاطفتها
أثرت بها رياح لفحت بها ، غير حاضرها من ماضيها

دعي عينيك ..
لِتُشرق..
لتطفو..
لِأن تخطف البصر..
لأن يعتري من يُشاهدها صمتاً
دون أن ينطق..

ما لعينيك.. دعيها ترى
حتى بها نتعلّق، ليبدأ عمراً جديداً
حينما تُزهر بنا، كحديقة مليئة بالزهور

[ضوء خافت]

لحظة تمرد فاضت بما تخشاه
لوحة غاية الروعه في تافة تفاصيلها الدقيقة والمعبرة عن الحالة
رائعة دوما ريشة وقلم مبدعتنا ضوء
دمت ساطعة الالق غاليتي
مودتي والياسمين

،،

هي كذلك يا سيرين ... لحظة

لا يعوّل عليها بأكثر من حفنة ضربات بريشة الوهم ...

تحياتي لنفسك و روحك يا سيرين العزيزة ...

[ضوء خافت]

_


ضوء .. مِن محبرة ولون

مائزة هِيَ تِلك التفاصيل
بكل ما احتوتها من معطيات ومفردات

دمتِ بهذا الجمال
:34:


_

شكرا علياء ... وجودك من لطائف الأمور التي حدثت هنا ...

دمتِ يا وردة ...

[فيصل خليل]

من لا يتغير بكيفه سيغيره الزمن على كيفه

كلنا نتغير شئنا أو أبينا والسعيد من كان تغييره للأفضل ... وأنت ما زلت متألقة يزداد تألقك ألقاً
جميلة الرسمة وجميل ما خطت يداك معبره عن الرسم

دمت بخير وعافية

[ضوء خافت]

مدوّناتكِ براحُ تأمل
وريشتُكِ مفازة~

يانِعةُ الحرف والريشة يا ضوء
محبّات كثيرات :icon20:

رشا ... كم من الوقت سيستغرق سلامنا ... إن التقينا ؟!

أحتاج مصافحة عميقة طويلة مريحة ... و عناق لطيف ...

أحبكِ ...

[ضوء خافت]

*




ما لعينك.. أتعبٌ ارهقها؟
ما لعينيك… أهي تتوق لتتطلع إلى مستقبلها؟
ما لعينيك.. ما لِها ذابلة، تجسدت بغير عاطفتها
أثرت بها رياح لفحت بها ، غير حاضرها من ماضيها

دعي عينيك ..
لِتُشرق..
لتطفو..
لِأن تخطف البصر..
لأن يعتري من يُشاهدها صمتاً
دون أن ينطق..

ما لعينيك.. دعيها ترى
حتى بها نتعلّق، ليبدأ عمراً جديداً
حينما تُزهر بنا، كحديقة مليئة بالزهور

أجيب ؟

أم أدون تعليق ... أم أشكركَ لأنك صاحب حضور أنيق ؟


أم أرتدي النقاب كي لا ترى ... أني ذات يومٍ كنت أنا ؟!


سأعود لأصيغ الرد كيفما اتفق ...

[ضوء خافت]

من لا يتغير بكيفه سيغيره الزمن على كيفه

كلنا نتغير شئنا أو أبينا والسعيد من كان تغييره للأفضل ... وأنت ما زلت متألقة يزداد تألقك ألقاً
جميلة الرسمة وجميل ما خطت يداك معبره عن الرسم

دمت بخير وعافية



تماما يا فيصل ... ليكن تغيّرنا نابع من إادة ذاتية و عن دراية ... حتى لا تصيبنا غربة عن الذات ...

جميل أنت كلما حضرت أيها الصديق ...

[إبراهيم بن نزّال]

تعبير الاغماضة ينم عن خذلان،،
ريشة رائعة.. شكرا ضوء

[ضوء خافت]

تعبير الاغماضة ينم عن خذلان،،
ريشة رائعة.. شكرا ضوء

عيناها ...

ربما تمسِك على مشهد أخير ... و بقايا سراب


القدير ابراهيم بن نزّال ... الشكر لك على إحياء هذا الركن ...