مدونة مؤقتة : عندما يغيب القمر ...

[ضوء خافت]

أول ما حيرني ... غاب ... أو يغيب ... أو غياب ؟


كلها أحوال ما بين ماضٍ و حاضرِ و حال ...


و كلها تدفعني لذات الحال ... أني وحيدة !!

[ضوء خافت]

شاي رايح ...

شاي جاي ...

ينسون بليمون ...

بابونج و قرفة ...

زنجبيل و زعتر ...

شاي أخضر ...

شاي أزرق ...

شاي أبيض ...

شاي أسود و منيّل ...

و الجو تلج تلج عم بتشتي الدنيي تلج ...

و طلبات ... هات ... ديناميت شرمب ...

هات ... ناتشوز ... و جنبه دِب ...

هات ... امممم ... كرواسون و بيض ...

مات ..؟؟ مين اللي مات ؟؟!!

محدش مات !!

أنا سمعت حد مات !!

لاااااا يا بنت ... بريطانيا فصخوا الكمامات !!

آآآه ... الله يرحم اللي مات ... قبل لا نلبس كمامات ... كان مات مقهور ...

تأخر ... !!

مواعدَة أحد ؟!!

إي ... مواعدة طلبات ... يمكن هو اللي مات ...

يا ميلة بختك يا بطني !! تامر مات !

مين تامر يا بنت ؟!!

تامر سواق طلبات ...

قومي ... اخذي عزاه في دارك ...

7 مكالمات !!

موبايلي صامت ... الحمدلله تامر ما مات !!

ألووو : آسفه يا تامر ... ثواني و ألاقيك عند الباب - بنات آخر زمن -


و أول هام ... كرواسون البيض ...


الخطة اكتملت ... ثلاث وجبات ...


و الموبايل ميت ... موت إكلينيكي ...

و لروح المرحوم اللي ما مات ... يستاهل إكرامية ...

الطلب ناقص ...

عصير ليمون ... يعدل مودي المجنون ...

يروّق مزاجي ... المعفوس !!

لمون ... لَمووون ...

أخضر و مجنون ...

تلج تلج ... عم بتشتّي الدنيي تلج ...

و المطبخ تطرد فيه الريح ... استريح يا قلبي ...

عدوّك الريح يا الباب ...

بطّلنا ... بلا ليمون ...

ماي ... قنينة ماي ... ممنوع الشاي ...

خلصتِ شاي الكون !

ضو ... نعم !

لا لا ... تهيؤات !

[ضوء خافت]

آآآتشو ...

آآآتشوشو ...

آآآتشو سو سو ...

يا بنت ... البسي كمام ...

قومي اخذي مسحة !

و إلا ... عزلة أربعتعش يوم ...

يا سلام ... و عشان الحبايب زيدوها كم يوم ...

آآآتشوششو شششووو ...

[ضوء خافت]

شالعشا ؟!

سمبوسة !

و الحلو ؟!

بسبوسة !

لا ما ودي ... لا ذي و لا ذي !!

بس بحضور القمر ... ناكل سمبوسة و بسبوسة !

قالوا و القمر شكو بعشانه ؟!
القمر ما ياكل حلو ...!!

القمندة بالقمر ... القمر اهوه الحلو ... يعطينه السمــ بوسة و البســـ بوسة ...

شكله ما يحتاج مسحة ... الكورونا اشتغلت و مفعولها بان ...

حرارة ... و آآتشووو ... و الخشم أحمر و سيلان ...

محجورة محجورة ... ألو طلبات ... ألو طلبات ... هاتلي مسحة منزلية ... و معاهم كبب مقلية !

وشفيك على بطنك يا منال ... ارحمي تامر يا وليّه ...

حرارة و عطاس و خلصتي علبتين المحارم ... اهمدي شويّه !!

نامي ... جسمك هلكان و مخك تعبان و عقلك ترللي و كلّك طفشان ...

أعمل لك بابونج ... حليب زعفران ؟!

تاكلي موزة و طاسة رمان ؟!

لأ ...

بسافر ... حتى لو عمان !

هناك أنحجر ...

و أشوف لي ساحر يبطل سحر القمر ...

و آكل حلوى مسقطية و أتبخر باللبان ...

لا بالله جنّيتَي ...


أقول قومي خمدي ... و اذكري الرحمن !

[ضوء خافت]

لا إله إلا الله محمد رسول الله ...

و ألف من ذكره يا ناس ... و صلوا سلموا عليه ...

شطلبت آنا ؟!


أسافر ؟

أجرمت ؟

طيب بهاجر ...

بترك البيت لكم ... بس ما عندي تذكرة ... و لا حجز حاضر !

ودّوني البر ... ودي أخيم ... يم جسر جابر ...

حجروني هناك ...

بالهواء الطلق ... كل اللي أبيه كاميرتي و جنطة هواياتي ...

و تامر يتكفل بباقي احتياجاتي ...

أكل و شرب و دوا ...

بس ديروا بالكم على نباتاتي ...

خصوصا المونستيرا ... دلوعتي الحساسة ...

نادوها نفسي ( ماماتي ) ...

ما تتطلب مثلي ... بس لا تزعجوها

عادي و انتو تسقونها قولولها : شلونك يا حياتي !


أحبها و تحبني ... لا تخلوني أحاتي ...

هااا ... لا بس هونت ...


مابي أسافر ...

و لا بخيم عند جسر جابر ...

و لا بطلب شي من تامر ...

برجع غرفتي ...

أكمل رسمتي ...

و انطر القمر ...

يمكن ينور باجر ...

أو عقب باجر ...

أو عقب عقب عقب ما يرجع ... نسافر

[ضوء خافت]

ليس بالضرورة أن ...

لأنه يمكن أن ...

و لكن ... علينا أن ...

و كذلك أن ...

حتى لا ...

و لا ...

لذا ...

ليس بالضرورة أن ... !!

[ضوء خافت]

أنتً حقيقيّ هناك ...


حيث لا يعرفكَ إلا أنتَ ...

[ضوء خافت]

ألقِ نظرة في هذا المساء ... نحو السماء ...

هناك مئات النجوم اللامعة ... ساطعة


لا أريد نجماً ...


أنا متواضعة و قنوعة و لست متطلّبة ...


عندي سرّ ... سرّ طويل طويل ...


يستغرق قوله ليلة و ضحاها ... و ربما وقتاً إضافياً ...


نحتسي شاي العصر ... و ينتهي همس السر ... للقمر


هلّ لِي به ... هل له أن يهبط قبل أن تصير أمنيتي محاقاً ...


و يتحول السرّ إلى أغنية مكرّرة ... على لسان عصفور مقهور ؟!


فليكن ...

هبوطاً اضطراريّاً ...

و لا بأس ... أن تُحرم نصف الأرض من نوره ... و يحسبون أن الشهر أوشك أن تكتمل عدّته


بينما الأمنية عندي تحققت ...


و استدار الحظ باسما لي ...

[ضوء خافت]

من أينَ لكِ هذا ؟!!



هههه ... سَلوهُم ...


فتشوا جيوبهم و قلوبهم و أفواههم ...


كل ما فعلته أني رددت السلام بأحسن منه ...


... الجيب الوحيد الذي لن أسمح بتفتيشه ... جيب محفظتي السرّي ...


ده فيه بلاوي بعيد عنكم ...

[ضوء خافت]

لا تعليق ... ربما تعليقي غير مناسب

[ضوء خافت]

غنى الشيخ :

كلما كنتَ بقربي

تنطفي نيران قلبي

زادني الوصل لهيباً ...

[ضوء خافت]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fd9c39f1c2.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fd9c39f1c2.jpg)

للزائر 113 هدية خاصة


لأنه رقمي المفضل و الذي أتفاءل برؤيته ...


اتصل على زيرو زيرو زيرو خمس خمسات سبعمية ألف و طمنطعشر ... و استلم هديتك


و تكاليف الشحن عليك

لو مش عاجبك ... أنا عاجبني ... و مش بكيفك يا الدلعادي


إحدى ابتلاءات الزمن عليكم ... أن يكون مزاجي عالي و آخر روقان ...

الله يعينكم و يعين ذا المدونة على خماشيري ...

[ضوء خافت]

هههههههههههه


إصراره على كلمة أختي ... و كأنها اللقب الرسمي لي ... مثل د. أو أ.

ماشي ... نختصره و يصير خ.

و قابل إنه يتفسر خالتي ... و خويتي و أختي

مادري ... ترى ما ببالي شي من ناحية أحد هههه ...

كلكم أخواني و خوالي ... و النعم فيكم

أختك ... ضوء خافت ...




يوم الأحد في طريقي

بالصدف قابلت واحد

قلتله عليك واحد

ضحكنا و غنيت... ليلة و لو باقي ليلة ...

ضحك و قال ترى مو عبدالرب ادريس اللي مغنيها

قلته بدهشة : لا يا شيخ ... فكرته فرانك سيناترا !

[ضوء خافت]

أنتَ هو الآخَر ...

و الآخر ... هو أنا ...

لكن من أنت ؟

و من هذا الآخَر ؟!

... إذن من أنـــا ؟؟

كيف أصبحنا هنــــا ... كيف صرنا هكذا ...

ما الذي فرّقنا ...

ما الذي - قبل هذا - جَمَعنا ...

فلماذا نعتقد أننا واحد ؟!

و نحن في الحقيقة شعباً يخوض صراع البقاء ... في حفنة أجساد لا حول لها ... حتى في الكلام

ما هذه السكين في خاصرتك ؟

ما هذا الدم في يدي ؟!

ما الذي أغرق البحر فصار في فمي ... كشربة لا تروي ...

تكلم ...

تكلم ..

تكلم ... و لا ترشقني بالسكوت ...

لست بخائفة ...

أنا مليئة بالثقوب ... كل الرشقات ستمر من خلالي ...

لن تفعل أكثر مما حصل ...

أنت تعشق الأسئلة ...

و أنا تعيِيني الأجوبة الناقصة ...

تؤرجحني المسافة ... بين الصعود و الهبوط ... بيت الذهاب و الإياب

و تقلقني اللافتات ...

انتبِهي ... هنالك مطب

هنالك منعطف حاد ...

هنالك جبين يعرق ...

هنالك يد تلوّح ... و إصبع يشير

و عيني تتابع المسير ...

و القدمان متحجّرتان !!

التساؤلات ثارت كالحمم ... و صدري بارد جداً

تكتّلات ...

تكتّلات ...

كلمات ... ذائبة

و درجة الغليان لا تُبقِي و لا تَذر ...

هذه الوصفة كتبها طبيب ...

أنا بحاجة لأشياء تنقذني مني ...

امزجي ملعقة عسل سدر ... و حبة بركة !

هذه ليست وصفة لشفاء مجنون ...

أنا مصابة بداء التفكير ...

و تقول أمي أني مشتبه بي ... أني !!

أني ماذا ؟

التشخيص المؤكد ... أني امرأة لا أعرف كيف أحب بهدوء ... و ذكاء ...

لا أعرف كيف أوظف دهاء النساء الذي لا أدري بأي صندوق وضعته ...

و ما أكثر الصناديق التي يعتبرها الناس ... السبب الرئيسي في هذه الفوضى ...

أنا متيقنة ألّا ذنب لي ... و لا لصناديقي ...

و لا أقلامي ... و لا ألواني ...

لسنا سبب هذه الفوضى ...

نحن الفوضى ...


و أنتَ السبب ...

نعم ...

أنت السبب ...

[ضوء خافت]

يوم الأحد في طريقي

بالصدف قابلت واحد




يوم أن لا أحد في طريقي ...

احتمال هذا المعنى المقصود ... مو يوم الأحد ؟!!

عموماً الأمر ليس بذي أهمية ...

[ضوء خافت]

اخترنا البقاء ... على قيد الغياب

و سبل الوصل مشروعة و مشرّعة ... ما بين الأرواح و القلوب ...

و إن أغلقنا باب ...

يبقى باب الشعور موارباً ... تتسرب منه نسائم اللطافة ...

فتداعب القلب ...

حتى التنهيد ... منبته هوىً نقيّ ...

و كأني لست أنا ...

و كأني أنا ... و كأننا اتفقنا ... أن نستريح هنا

يا روحي و راحتي ...

بكَ أبدأ و لن أنتهي ...

[ضوء خافت]

" لديّ نَص "

نصف نَص

ربع نص

جزء من النص

و المفقود كاملاً ...

مكتوب على ملامحي ...

على هيئة تعبير ...

لا يمكنني فهمِي ...

و الجميع يتساءلون : ما بكِ ؟!

و أنا أجيب بآلية : مادري !!

فهل يمكن أن يكون في هذا العالم ... من يدري !!

ما تفسير هذا التغيير ... التأثير ... الانطباع ... الغموض الذي يجمع بين ألف شعور يغدو و يروح و سماءه وجهي !

[ضوء خافت]

لن أفعَلَها ...


لن أحبكَ إلا على طريقَتي ...

أنا مهشّمة ... و بالكاد لملمتُنِي ... لأمشي على السطر

و على السطر أفعل كل شيء ...

حتى أني رقصت التانجو و الرومبا و السامري و الخماري و كلها على إيقاع صدى ذاك الصوت ...

و في كل رقصة ... توقفني نقطة ... سكوت مباغت !

[ضوء خافت]

مؤسف جداً ...


أن تدعو امرأة لمراقصتها ...


فتتركها وحيدة ...


تراقص الخيال !