تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وألفَ تساؤلٍ دوَّى غَرابةْ ..!


تركي المعيني
01-25-2022, 03:38 PM
؛





عن الصبحِ المُرقَّطِ بـ الكآبةْ
عن الليلِ المُعتَّقِ بـ الصبابةْ !
،
عن الناي ِ المُصنَّعِ من ضلوعي
وصوتُ أنينهِ بـ فمِ الغلابةْ !
،
عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي
عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ !
،
عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما
وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ !
،
وددتُ تمرُّ تسألُ ما دهاني
لـ تخبرها دموعي بـ الإجابة !
،
فـ إنِّي مُثقلٌ مُذْ أنْ توارتْ
وروحي أوشكتْ تغدو خرابةْ !
،
كأنَّ رحيلها فأسٌ ؛ وصدري
لـ حطَّابِ النوى أشجارُ غابةْ !
،
يمرُّ أضالعي ويُقيمُ فيها
إقامةَ حاكمٍ حدَّ الحَرابةْ !
،
وما ذنبي سوى أنْ قلتُ يومًا:
لقد جاوزتِ في حِلْمي نِصابهْ !
،
وثُرتُ بـ وجهها غَضِبًا وما إنْ
هدأتُ، لها تداعيتُ استتابةْ !
،
وجئتُ مُكفِّرًا بـ الشعرِ لكنْ
لـ هذا اليومَ لم تقبلْ إنابةْ !



#تركي_المعيني
25 - 01 - 2022 م

خالد صالح الحربي
01-25-2022, 05:12 PM
:
يا لكَ من تُركي !
وأنت حاضرٌ بهذه الموسيقى وبهذه الكمية من التساؤلات والوجع.
شكرًا لوجعك ولـ بجعك الذي فاضت به البُحيرة.
🌹

رشا عرابي
01-25-2022, 06:37 PM
هِندامُ آهِكَ مُترفٌ يا تركي....
واحتِفاؤك بالسؤال أماطَ عن ستر الجوابِ الأخيِلة
لله أنت ....!
ثم دَعني وهاتيكَ الكَلِم

عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي
عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ !
،
عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما
وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ !
،

قايـد الحربي
01-25-2022, 06:59 PM
:
:

تركي المعيني ..
لا يأتي إلا محمّلاً بالشعر ، وهذه الأغنية لها نوتة من غيم
تليق بالمطر والعشب.

شكراً باسقة.

سُرَى
01-25-2022, 10:16 PM
الله .. الله


الشّعرُ يَعرِفُ مَنْ
يُورّثُ نَسْله !

حَرفٌ اسْتنفَذَ
كُلَّ مَساحَاتِ الضُّوء
كًلّ الأشِعَّة

فَقَط دَعْنا نتفنَّن
بالصُّعودِ إليه !


ما أَجمَلك !

تركي المعيني
01-26-2022, 03:02 PM
:
يا لكَ من تُركي !
وأنت حاضرٌ بهذه الموسيقى وبهذه الكمية من التساؤلات والوجع.
شكرًا لوجعك ولـ بجعك الذي فاضت به البُحيرة.
🌹


على مقامِ موسيقاكم نصعد لحنًا بديعًا ،
ولولاه لما كُنا بهذا العزف أ. خالد ..

شكري الجليل لقلبك النبيل 💐

تركي المعيني
01-26-2022, 03:06 PM
هِندامُ آهِكَ مُترفٌ يا تركي....
واحتِفاؤك بالسؤال أماطَ عن ستر الجوابِ الأخيِلة
لله أنت ....!
ثم دَعني وهاتيكَ الكَلِم

عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي
عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ !
،
عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما
وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ !
،



ابنة الماء / رشا ..
تأتين محملة بقبائلٍ من الغيم في عز الظمأ ،
تأبى إلا أن تهطل وتُنبت الياسمين على حواف القصيدة ..

شكرًا لهطولك الأنيق يارفيعة 💐

تركي المعيني
01-26-2022, 03:09 PM
:
:

تركي المعيني ..
لا يأتي إلا محمّلاً بالشعر ، وهذه الأغنية لها نوتة من غيم
تليق بالمطر والعشب.

شكراً باسقة.



الأب الروحي لكلماتنا / قايد

ما كان للورد أن يفوح لولا هفهفة نسماتكم على صباحاتنا ..

شكرًا لعطرك المركون في حنايا الصدر💐

تركي المعيني
01-26-2022, 03:12 PM
الله .. الله


الشّعرُ يَعرِفُ مَنْ
يُورّثُ نَسْله !

حَرفٌ اسْتنفَذَ
كُلَّ مَساحَاتِ الضُّوء
كًلّ الأشِعَّة

فَقَط دَعْنا نتفنَّن
بالصُّعودِ إليه !


ما أَجمَلك !





البهية جدًا / سُرى

ما أنا وحرفي إلا محاولون أن نتكئ على بعضنا ؛
كي نصل إلى سمائك الشاهقة ..
وهيهات لنا ذلك ، ولكن يكفينا شرف المحاولة ..!

شكرًا لعبقك المكتظ هنا وعظيم ود 💐

نادرة عبدالحي
01-27-2022, 01:32 AM
الشاعر الفاضل تركي المعيني ..

القصيدة هنت تنتنج صور مختلفة في جماليتها وبلاغتها
وحين منظرها وقدرتها على التأثير على المتلقي واثارة احاسيسه ،
من الصميم بكاملها صدقها اتت هذه الابيات مثل الملكة،

بلقيس الرشيدي
02-03-2022, 06:00 PM






ياالله ياالله ياتُركي وكأنّك تفتّشُ فينا وتسرقُنا من آهاتنا لفخامتك !
وأعترف إني قرأت هذا النص عشرَات المرّات ومن عُمق إبداعه أكرّره
فرفقًا ببساطتنا وإيقاع الجمال المُدوي من صخبك ماشاء الله 🌸


‏.