تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حمض


ضوء خافت
02-24-2022, 01:31 AM
في آخر ساعة من النهار ...لم تجِدها ..

فتشَت حولها ... فوق السرير ...

تحت السرير ...

تحت الوسادة

دست يدها تحت ثيابها ... في أكمامها

في خصلات شعرها المتعب ...

هرعت لتفتق ثوب الماضي ... معاطف الغد ...

فوق السور الشاهق ...

داخل المقبض ... و الباب المخلوع

على أن تجد أصابعها ...!!

كأنها بهم فُقِدوا ... بين الورق ...

أو غرقوا في زجاجة الحب ... عفواً الحبر ...

أم أنهم اختاروا السقوط في الحب ... عفواً في حمــــض ...


ارتأى الليل أن يضمد راحتيها ... بالكتابة ...

فساقها ... و اندفع بها إلى هنـــا

قال لها : أذكر أنكِ هربتِ في المساء ...

و عدتِ و هربتِ

و عدتِ و كتبتِ

ثم هربتِ ...

هذا الارتباك يا ضوء ... أعرفه

تعالي و قفي هنا ...

لا ... لا تنزوي في المنتصف ...

انتصبي على الحافة ...

و كأنكِ على وشك الطيران


مُدّي عنقكِ و فمكِ و عينيكِ و صدركِ ...

امتدّي كحبلِ رشيق لا يخنق أحدا ...

و انظري للأعلى ...

أنظري حيث تعثرتِ ...

حيث زاغ بصر قلبكِ ...

و كل ما حصلتِ عليه (( حفنة )) من بقايا مكتملة ...

هناكَ شوهِدت أصابعكِ آخر مرّة ...

ههه

الليل البهيم ... يدلّني !!

العتمة تراني ...!!

و النهار بالكاد يبصرني ...

بالكاد يمسك بي ...

و بالكاد بالكاد ... يلاحظ أن لي يدين ... و قلباُ لا يكفي إلا لرجل واحد

قبل آخر ساعة ...

وضعت خدَي على يدي المتعبة

شعرت بخدر ينتابني ...

أنفي المهزوم و شفتي المُزريتان ... و أجفاني المتكسرة

هم كذلك على وشك السقوط في ... حمض

و لكنّا هوينا على السرير ...

على أمل أن نكون عدنا بلا نقص ...

من أجل هذا اللقاء المزعوم


اضطرَب كُلِّي ... و أنا ألمح يدي

عاجزة ...

عن الامساك بطرف قصة ...

عن الالتفاف حول عنق الوقت ... و خنق دقيقة ...

دقيقة و بضع ثوان و يوم آخر ...

فذابت ... تآكلَت ... و ضمرت رغباتها ...

أرق على أرق ...

قلق يشعل الأرق ...

و جبين يتفصد منه عرق الكتمان ...

كل الأركان مشغولة بالغياب ...

و تفتش عن قصة الــ (( حمض )) ...

كالغول يلتهم أعضاء الروح ... ليرتطم الجسد في خوائه ...

تُرى ...

كيف هي الأيام بلا كتابة ؟!

سوف أسأل جارتي التي تضحك دائماً ...

أليس من العجيب أنها لا تقرأ ... لا تكتب ... و تضحك !!

حين أقرأ لكَ ... أبتسم ... و أحياناً أبكي ... و كثيراً ما أصمت

ليس لأني لا أبالي ...

بل لأن الاكتراث ... يولّد الأثر ...

و الأثر يعني أن الكلمات صار لها أقدام و مشت فوقي ...

و قطعت داخلي شوارع و أزقة و طرقت بيتي ...

الأثر يعني أن قلبي ما عاد لي ...

و أنا ... لا أخصني !


...

لهذا أكره السهر ...

سيرين
02-24-2022, 10:34 AM
لا تبحثي عنها فقد استرخى فضاءها لتتخطى الحدود
تتوجس الشمس والريح والابحار
ياله من سفر مضاء اشهد الحلم بين المقل
را ئعة دوما ياضوء لا حرمنا هذا اليريق
مودتي والياسمين

،،

حمدان روسان
02-24-2022, 10:43 AM
لي عوده ان شاء الله

جليله ماجد
02-24-2022, 06:59 PM
و كأنني أراكِ تبحثين عنها فلا تجدينها...
نفسك القديمة.. أقصد أصابعك..
و كأن كل دواخلك ذابت في ذاك الحمض..
أقصد الحب..
تبحثين في جسد لا يملكِ قلبه..
و في قلب مملوء بحب تريدينه خاوٍ..
لا شيء يفلح.. و لا شيء صحيح..
و أنت لا تدورين في ساقية.. تؤ!
أنت الدوامة بذاتها..
من يقترب يسكر..
من يقترب يغمى عليه..
و أنتِ كالحكايات الكلاسيكية..
تبحثين عنكِ فيكِ..
و لا تعكسكِ المرايا يا فتاة..
المرايا خادعة..
قلبك ذهب مع الريح..
تحت ظلال الزيزفون..
....
ضوء الحبيبة القريبة..
بعض النساء كالشعلة..
يحرقها الحب لمرة واحدة..
و تظل مشعلة لذات القلب..
لذات الرجل و لا ترى نفسها إلا له..
و إن ولّى تظل كالعنقاء..
مشعلة.. بحبها الذي لا يموت..
أحبكِ يا فتاة..
فلا تفقدي أصابعك مرة أخرى..!

سعيد الموسى
02-24-2022, 07:10 PM
[ تجاوزي الرتابة _ بالكتابة ، والفكرة بالفكرة - والحمض بالومض _ والنظرة بالتأمّل - والألم بالأمل - والهروب من الشتات للهروب إلى الثبات - وعمق الأشياء بسطحية بالماء
- وشمّ العطر بتذوق الحبر - والجرح بالصفح - والتراخي بالقوة _ والضوء الخافت بالضوء اللافت ]

-

وستكونين بخير - لأنكِ بخير متى ماأردتِ ذلك ..
هذا الرد عفوي جداً يكتبه أخ لأخته وليس متذوق يقرأ نص لكاتبه ..

:34:

فيصل خليل
02-25-2022, 07:29 PM
السهر جميل ان وجدنا من نسهر لأجله
عندما ذهب ذهبت معه خلوات الليل

لك موهبة وعندك طاقة وفيك رغبة وهذه تحتاج لأوقات مميزة من أجل الإنطلاق والتعبير عن الدجوهر الكامن في الداخل
ليالي السهر تفقد بريقها ورونقها إن فقدنا السهر لأجله ...
ابحثي عن أوقات تجدي نفسك فيها وابدئي بالتعبير عن جوهرك

نص جميل ومعبر جدا

دمت بخير وعافية

ضوء خافت
02-26-2022, 09:54 AM
لا تبحثي عنها فقد استرخى فضاءها لتتخطى الحدود
تتوجس الشمس والريح والابحار
ياله من سفر مضاء اشهد الحلم بين المقل
را ئعة دوما ياضوء لا حرمنا هذا اليريق
مودتي والياسمين

،،

و مع كل استرخاء آخر ... تمضي لتصبح فقيدة !

أنتِ الضوء و النور يا سيرين ...

ضوء خافت
02-26-2022, 09:58 AM
لي عوده ان شاء الله

لعلّي لن أحظى بأن أكون شاهداً لهذه العودة ...

تقبّل مروري كزائر يا حمدان ... كان و لم يزل لك حضور وارف بين كلماتي منذ بداياتي الأبعادية ...

كنتَ تثير الارتباك و ترتّب الفوضى ...

مؤسف أنك هذه المرة قد تثير الفوضى و لن يسع أحد أن يفعل شيئاً ...

على كل حال ... أشكرك جداً و جداً

ضوء خافت
02-26-2022, 10:05 AM
لو أن الأرض جمعتني بكِ ... لكان لنا حديث أطول من هذا العمر الفاني يا جليله

و كأنني أراكِ تبحثين عنها فلا تجدينها...
نفسك القديمة.. أقصد أصابعك..
و كأن كل دواخلك ذابت في ذاك الحمض..
أقصد الحب..
تبحثين في جسد لا يملكِ قلبه..
و في قلب مملوء بحب تريدينه خاوٍ..
لا شيء يفلح.. و لا شيء صحيح..
و أنت لا تدورين في ساقية.. تؤ!
أنت الدوامة بذاتها..
من يقترب يسكر..
من يقترب يغمى عليه..
و أنتِ كالحكايات الكلاسيكية..
تبحثين عنكِ فيكِ..
و لا تعكسكِ المرايا يا فتاة..
المرايا خادعة..
قلبك ذهب مع الريح..
تحت ظلال الزيزفون..
....
ضوء الحبيبة القريبة..
بعض النساء كالشعلة..
يحرقها الحب لمرة واحدة..
و تظل مشعلة لذات القلب..
لذات الرجل و لا ترى نفسها إلا له..
و إن ولّى تظل كالعنقاء..
مشعلة.. بحبها الذي لا يموت..
أحبكِ يا فتاة..
فلا تفقدي أصابعك مرة أخرى..!



و مذا لو أن نفسي على أطراف أصابعي !!

و ما كتبتً إلا صدقاً ...

و ما شعرتُ زوراً ...

و ما عشقت و لا افتتنتً و لا رغبتُ إلا بكامل الوعي ...

لذا ... فرّت مني أصابعي ...

و هربت مني نفسي التي تعذّبني !

أما عن قلبي ... و روحي

ما عاد لي رغبة بأن أستعيدهما ...

مؤسف يا جليله أن أشعر بأن الحب جريمة في حق نفسي ! مؤسف جدا جداً ...

ثم إني تمنيت ... لي و لكِ يا حبيبة

ضوء خافت
02-26-2022, 10:34 AM
[ تجاوزي الرتابة _ بالكتابة ، والفكرة بالفكرة - والحمض بالومض _ والنظرة بالتأمّل - والألم بالأمل - والهروب من الشتات للهروب إلى الثبات - وعمق الأشياء بسطحية بالماء
- وشمّ العطر بتذوق الحبر - والجرح بالصفح - والتراخي بالقوة _ والضوء الخافت بالضوء اللافت ]

-

وستكونين بخير - لأنكِ بخير متى ماأردتِ ذلك ..
هذا الرد عفوي جداً يكتبه أخ لأخته وليس متذوق يقرأ نص لكاتبه ..

:34:

و لأني على وشك أن ...

أحتاج لهذا التفصيل يا سعيد ...

[ تجاوزي

الرتابة _ بالكتابة ،
الكتابة محاولة للخلاص المؤدي للغرق في عمق لا يتحمل اعترافنا بأننا لا نحب الطفو كشيء خاوٍ ...


والفكرة بالفكرة
و تبقى الفكرة أمل و حقيقة بأننا لم نزل ... هذه الخصوبة قد تنجب ثورة ... و شعب يختزله قلب ...

- والحمض بالومض _
فهل تعلم يا سعيد ... أن الحمض هو نتاج معادلة كيميائية شعورية لا دخل للفيزياء بها ... الومضات هي مشاهد متقطّعة و متخيَّلة ... و الواقع قد يزدريها


والنظرة بالتأمّل -
النظر قاتل محترف ... لذا ما أُبيحت لنا إلا الأولى ... و كل ما تلاها هو تأمل يجرجرنا لأن ندرك أن الجنة قد تكون هنا ... و قد تكون هي النار ببردها و سلامها ...
و لم يقتلني إلا متأمِل عاث بي إحياءً ...

والألم بالأمل -
من مفارقات الشعور ... أن يكون بعض الألم لذيذ للحد الذي تقل نفسك : هل من مزيد !!
أن يكون أملك بالمزيد منه ... و الألم الحقيقي أن تُحرم لذة هذا الشعور ...

والهروب من الشتات للهروب إلى الثبات -
ما بين الشتات و الثبات ... هنالك بقعة حائر ظاهرها ... و في حقيقتها هي المستقر ...
عندما لا تفكر بأن تتخذ خطوة ... إلا حسب المقتَضى ...
لا تقل أنا ثابت لن أتزحزح ... و القدر يخبئ لك زلزلة تخلعكَ عن عرشك ...

وعمق الأشياء بسطحية بالماء
أما عن الأعماق ... فأعمقها عزلتنا المختارة ... حيث لا حدود و لا سقف و لا قاع ...
فوق الماء و تحت الماء و الهواء لنا و السماء لنا و ال(( الغِبَّة )) أيضاً لنا ...
هنا ... نولد ألف مرة في اليوم ... و نموت آلاف المرات
و لا قبر يضم بقايانا المتسربة منا كل حين ...

- وشمّ العطر بتذوق الحبر -
و لا غرور ... أن عطري الفواح ما شمّه إلا من استحق أن تحتويه عينَيّ و يتظلل به قلب حرفي ...
لذا ... انسكب كل الحبر في فمي ... لتنطق أصابعي به .. و له
من قوة الشعور ... تحولت أصابعي إلى مُفاعل شعور على وشك أن يدمرني ...

والجرح بالصفح -
قبل أن أصفح عن الآخرين ... عليّ أن أصفح أولاً عن نفسي ...
حتى أسامحني ... فأعطي من جرحني ورداً ...


والتراخي بالقوة _
من عجائب الضعف يا سعيد ... أن القوة تنبعث منه ...
و أن كهف الضعف هو منجم ثري ... لقوة كامنة ... تفوق ما نتصور ...
لولا أن الخوف يتراوح بين الجبن و السلام ...



والضوء الخافت بالضوء اللافت ]

هنا ... أخالفكَ يا سعيد ...

في النهاية الخفوت هو الحقيقة الجهرية ...

قد أراكم ...

و قد لا أراكم

فكونوا بخير بمشيئة الله ...

تحياتي لك يا سعيد الموسى ...

ضوء خافت
02-27-2022, 08:30 PM
السهر جميل ان وجدنا من نسهر لأجله
عندما ذهب ذهبت معه خلوات الليل

لك موهبة وعندك طاقة وفيك رغبة وهذه تحتاج لأوقات مميزة من أجل الإنطلاق والتعبير عن الدجوهر الكامن في الداخل
ليالي السهر تفقد بريقها ورونقها إن فقدنا السهر لأجله ...
ابحثي عن أوقات تجدي نفسك فيها وابدئي بالتعبير عن جوهرك

نص جميل ومعبر جدا

دمت بخير وعافية



قد نبدأ السهر مع مغيب القمر … و تفرش لنا الشمس الوقت

و أشعتها كفيلة بأن تجعلنا نرى … أكثر مما نحتاج أو نريد

يغيب الحبيب … و لا ينفد الحب

نلوذ بالنوم … كأنه السور المنيع لنتقي لوعة أخرى …

وجدت الجوهر و الدرّ الكامن … و وجدتُني

و لكنه يستحق الأجمل … الأكمل


شكرا كثيرا صديقي العزيز جدا فيصل خليل …

إبراهيم الجمعان
02-28-2022, 03:38 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-25b1d1df53.png*




لتقف بِك اللحظة، ولتتأملي…
ايقضي بصرك، أعلم أنهُ مغمض
خُذي وقتك، بأن تنظري
حتى تتحدث إليك هذه الصورة..

ألا يُجدر بنا أن نكره السهر.. لأن نعيش النهار
لم يعد لليل باقٍ دون أن تجفل العين
وصارت تخاف أن تنام وأن لا تنام
لم تنتهي الكتابة قط حيث توقفت
ففي كُل توقف ترث، وتترك أثراً لأن يُتبع.. و يُتَبع
الكتابة!
وما أدراكِ ما الكتابة؛ حتى وإن تجردتِ منها
سبِقتكِ اناملك لأن تُغرق نفسها بالـ (حمض)
حتى تكاد لا تشتطيع الخروج
كشباك العنكبوت، وإن حاولت تارةً تلو الأخرى
لا تستطيع الهروب .. وإن هربت ستعود
وكأنها وجدت ولعاً كطفلٍ وجد أرجوحة

من قال إن الإفلات هيّن؟
الحمض: غريبٌ أمره الذي لا يُحرق..
إلا أنهُ مُراً مذاقه.. في آخره

ضوء خافت
02-28-2022, 09:33 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-25b1d1df53.png*




لتقف بِك اللحظة، ولتتأملي…
ايقضي بصرك، أعلم أنهُ مغمض
خُذي وقتك، بأن تنظري
حتى تتحدث إليك هذه الصورة..

ألا يُجدر بنا أن نكره السهر.. لأن نعيش النهار
لم يعد لليل باقٍ دون أن تجفل العين
وصارت تخاف أن تنام وأن لا تنام
لم تنتهي الكتابة قط حيث توقفت
ففي كُل توقف ترث، وتترك أثراً لأن يُتبع.. و يُتَبع
الكتابة!
وما أدراكِ ما الكتابة؛ حتى وإن تجردتِ منها
سبِقتكِ اناملك لأن تُغرق نفسها بالـ (حمض)
حتى تكاد لا تشتطيع الخروج
كشباك العنكبوت، وإن حاولت تارةً تلو الأخرى
لا تستطيع الهروب .. وإن هربت ستعود
وكأنها وجدت ولعاً كطفلٍ وجد أرجوحة

من قال إن الإفلات هيّن؟
الحمض: غريبٌ أمره الذي لا يُحرق..
إلا أنهُ مُراً مذاقه.. في آخره

زهرة !!

فكرة ... أم مخاطرة !

بيضاء رائع لونها ...

دوامة ... و القرار سلام ...

و للكتابة سبل أخرى ... بأصابع متآكلة إلا قليلا ...

تهجو ذاتها و تطحن عظامها بالنقطة تلو النقطة ...

الــ (( حمض )) حالة سماوية ... مسائية و تصبح شفافة في الصباح ...

حالة يبدأ الانغماس فيها من الأعلى ... للأسفل ... و من العمق حتى ما قد ظهر

التيه يحدث عندما تُضيّع نفسك أو بعضك ...

لكن هنا نوع آخر من التيه ... تعثر على نفسك كاملاً ... في مكان آخر لا سبيل للوصول إليه

تجد نفسك من خلف زجاج الرهبة ... قابع هناك على مصطبة السكوت

ترسم أفلاك العبور في فراغ معتم ...

ابراهيم الجمعان

لو أن الإفلات هين ... لما كنتُ الآن هنا ...

الصمت مرّ كما أن الكلام لاذع ...

أشكركَ جدا ... و شكرا على الوردة و الآفاق التي شرّعتها لي ...

ضوء خافت
02-28-2022, 09:35 PM
و تعليقاً على التعليق ...

الولع هو شرارة الهلاك ... بقلوب تبتسم !

نادرة عبدالحي
03-02-2022, 12:40 AM
الكاتبة ضوء خافت لا اخفي عليكِ كنتُ هنا عدة مرات وفي كل مرة أقرا النص أرى نظرة مختلفة
عن القراءة التي سبقتها وهذه المرة قررت ان أقرأهُ بذهن صافي تماما وخالي من الشوائب تماما,
من الجميل يا ضوء أن ننتصر لِأنفسنا عندما نُعيد هذه النفس إلى الوطن الذي تنتمي إليه.
أما اسلوب الكتابة إبداعي ومدهش تفاصيل تأخذنا معها أينما حلقت فالمقدرة على التصوير

وربط الذات بكامل تجسيدها مع نظرية توحي بواقع لا يُمكن الإنفصال عنه.

ترتيب الأفكار تجعل القارئ المتلقي يرى الكثير مما يُحب أن يراه



المخرج كان المُرشد الروحاني الذي الهمنا تعلمنا منه وأنصتنا بكامل وعينا .

بل لأن الاكتراث ... يولّد الأثر ...

و الأثر يعني أن الكلمات صار لها أقدام و مشت فوقي ...

و قطعت داخلي شوارع و أزقة و طرقت بيتي ...

الأثر يعني أن قلبي ما عاد لي ...

و أنا ... لا أخصني !

حمدان روسان
03-05-2022, 11:22 AM
حين أقرأ لكَ ... أبتسم ... و أحياناً أبكي ... و كثيراً ما أصمت

ليس لأني لا أبالي ...

بل لأن الاكتراث ... يولّد الأثر ...

و الأثر يعني أن الكلمات صار لها أقدام و مشت فوقي ...

و قطعت داخلي شوارع و أزقة و طرقت بيتي ...

الأثر يعني أن قلبي ما عاد لي ...

و أنا ... لا أخصني !

وهذه الصوره البليغه القاتله حد الحياه والمحييه حد القتل
لايأتي بها إلا أنتي
ولايلتقطها إلا سواي
ضوء خافت
تشاطرنا العنوان والزمان والمكان
شكرااااا ياياسمينه
على منح الجميل وجميل المنح
وأنا … لا أخصني
فعلا انتي لاتخصينك انتي
بل هو

ضوء خافت
03-06-2022, 08:45 AM
الكاتبة ضوء خافت لا اخفي عليكِ كنتُ هنا عدة مرات وفي كل مرة أقرا النص أرى نظرة مختلفة
عن القراءة التي سبقتها وهذه المرة قررت ان أقرأهُ بذهن صافي تماما وخالي من الشوائب تماما,
من الجميل يا ضوء أن ننتصر لِأنفسنا عندما نُعيد هذه النفس إلى الوطن الذي تنتمي إليه.
أما اسلوب الكتابة إبداعي ومدهش تفاصيل تأخذنا معها أينما حلقت فالمقدرة على التصوير

وربط الذات بكامل تجسيدها مع نظرية توحي بواقع لا يُمكن الإنفصال عنه.

ترتيب الأفكار تجعل القارئ المتلقي يرى الكثير مما يُحب أن يراه



المخرج كان المُرشد الروحاني الذي الهمنا تعلمنا منه وأنصتنا بكامل وعينا .

صباح الخير يا نادرة ...

و من منا استطاع أن ينفصل عن واقعه ... تُشخَّص هذه الحالة على أنها انفصام و انفصال ... يحتاج لجرعات من الدواء ليعود أدراجه

أما عن انتصارنا لأنفسنا ... فمن يشهد بأن أنفسنا على حق ؟! و إلا فإننا سننتصر لظالم ( و ما ظلمناهم و لكن أنفسهم يظلمون ) بمعنى الآية لا بنصّها

لا تكن على يقين تام بنفسك ... دع ثغرة شك تسمح لك بأن تعاود وزن الأمور ... حتى لو اضطررت لفقد كل أصابعك في حادثة يقين ... حادثة قطع شك !

أشكركِ يا نادرة النادرة فعلاً ... إذ تضعين نصوصنا في إطار التحليل الذي يبرز أفضل ما فيها ...

لك كثير الامتنان يا صديقة

ضوء خافت
03-06-2022, 08:51 AM
حين أقرأ لكَ ... أبتسم ... و أحياناً أبكي ... و كثيراً ما أصمت

ليس لأني لا أبالي ...

بل لأن الاكتراث ... يولّد الأثر ...

و الأثر يعني أن الكلمات صار لها أقدام و مشت فوقي ...

و قطعت داخلي شوارع و أزقة و طرقت بيتي ...

الأثر يعني أن قلبي ما عاد لي ...

و أنا ... لا أخصني !

وهذه الصوره البليغه القاتله حد الحياه والمحييه حد القتل
لايأتي بها إلا أنتي
ولايلتقطها إلا سواي
ضوء خافت
تشاطرنا العنوان والزمان والمكان
شكرااااا ياياسمينه
على منح الجميل وجميل المنح
وأنا … لا أخصني
فعلا انتي لاتخصينك انتي
بل هو

صباحك سعادة الشاعر حمدان الرويلي ...

شكراً أولاً لعودتك ...

عن الاكتراث ... هكذا شعرت و الصورة هي التقاطة حقيقية لما كان سيحدث ... و حدث !

أما عنه ( هو ) ... حيثما كان الآن ...

يدرك لا شك معنى أن يشعر إنسان ... أنه لا يخص نفسه !

ممتنة جداً ...