تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طُقوس !


الشعر الشعبي
03-07-2022, 08:01 PM
قَبلَ الشُّروع في الكِتابة
هُناكَ مَنْ يَضعُ شُروطًا زَمانيّة ، ومكانيّة
وآخر يستدعي وَحيْ قَلَمه بِمُمَارساتٍ
وطُقوسٍ غَريبةٍ ، أو مَألوفة.




ماذا عَنكُم ؟


/


المِساحة لكُم



:icon20:

خالد صالح الحربي
03-07-2022, 08:50 PM
:
فعاليّةٌ شيّقة ؛ شُكرًا للقائمين عليها.
_ شخصيًّا لا طقوس لدي لمحاولة كتابة الشِّعر غير الورقة والقلم.
ورقة مسطّرة وقلم رصاص تحديدًا .. بقيّة الأشياء متغيّرة حسب
المزاج ؛ الأمر الآخر لا زلت لا أعرف الكتابة الذاتية عن طريق الأجهزة
الإلكترونية .. وإن حدث فهي مجرّد مقتطفات صغيرة أو مجرّد آراء .
وتعليقات لحظية .
🌹

سُرَى
03-07-2022, 09:27 PM
.
قبل الآن :
في طفولتي كنت أقرأ مجموعة شعريّة
- ما زلت أحتفظ بها -
فقط لأكتب ....
( أؤمن بما يُسمَّى العَدوى الشّعريّة )


الآن :
الانزواء .. مِزاج مرتاح
دفتر جديد .. قَلم رصاص
ويجب أن تتداخل الأبيات كخطوط الطّول
ودوائر العرض ، حتّى أشعر بالرّضا.

سعيد الموسى
03-08-2022, 05:06 AM
أهلاً الشعبي -

طقوس الكتابة .. صدقني لاشيء محدد ، إلا أنني أحتاج الهدوء التام للكتابة ، إلا مرتين فقط حدث معي موقفين
كتبت مرة وأنا في زاوية شارع ، اوقفت سيارتي وكتبت ، ومرة في ممشى وكان صاخب جداً لكنني لم أكتب النص كاملاً هناك بل بدأته ثم أكملته لاحقاً ..
هناك أيضاً شيء غريب ربما نكتب أحياناً في النهار ، إلا أن مانكتبه دائماً مقرون بالليل ، أعتقد أن ذلك بسبب الهدوء والعزلة التي تصاحبه ..
بالمناسبة لم اتلذذ في حياتي بالكتابة مثلما كنت أمسك بالقلم وأكتب على ورقة ، كنت اتذوق الحبر قبل أن أكتب ..
وهذا علق في ذاكرتي وكررته في أكثر من نص " أتذوق بفمّي اللون " ومن الأشياء التي لاأنساها أيضاً أنني كنت أكتب وانتقلت للصفحة الثانيه
زاوية الورقة حادة فجرحت طرف أصبعي جرح بسيط .. : )

-
شكراً الشعبي - شكراً سُرَى :34: :34:

رشا عرابي
03-08-2022, 07:41 AM
حين يُستفزّ الخاطر بنازعة مُلحّة لن يكون ثمّة خِيارٌ في إرجاءِ اللحظة،
الهجمة [لذيذة] لا تُردّ
أستعين بورقة ولا بدّ من خربشات واستثناءات،
ثم حين يتوقف الإسترسال أعلم أنني اكتفيت واكتفَت مني القصيدة
كفكرة.....
بينما قد أستبدل مفردة في مرحلة الرتوش....
الخاطر فحسب هو المُسيطر على الزمان والمكان....

ثم إنّنا نتنفّس بشكلٍ أفضل كلما كتبنا~

سرى/الشعبي
تشكرات كثيرات
ومحبة~

سليمان عباس
03-08-2022, 07:55 AM
ان حضرت الفكره لا طقوس سوى العزلة التامه والهدوء التام
صرير باب قد ينهي المشروع كاملا وقد ترحل الحاله بلا عودة
ولا فرق عندي بالتدوين على الورق او الكيبورد

قايـد الحربي
03-08-2022, 12:51 PM
:
:

"….
راحت
جته
راحت
جته
في مهجته :
ترقى سلالم لهجته ،
تسرق من الغيمه قصايد بهجته !
وتقول له :
الشعر تعريف المكان اللي زمانه : راحلة
الشعر تعريف الزمان اللي مكانه : راح له
.."
؛
إن لم تفرض عليك القصيدة طقسها فلن تُمطر .. عليك فقط أن تُهيّئ لها جنونك و عدم احترامك للمنطق والأشياء وأعِدك بقصيدةٍ "مُعشبة"ترضي غرورك.
؛
شكراً ياشعرنا شكراً بحق.

عبدالعزيز المخلّفي
03-08-2022, 05:48 PM
أهلا :-
فكرة لذيذة في هذا المتصفح

سؤال جعلني أتأمل في طريقتي للكتابة خلال العام الماضي
ووجدت أن النصوص تلقي بظلالها حتى على طريقة الكتابة
فهناك نصوص أخرجتني للطرق الصحراوية والمشي بغير هُدى
وإستخدام التسجيلات الصوتية كوسيلة للتدوين ثم إعادة كتابتها
بإستخدام الورقة والقلم ، وهناك نصوص ألزمتني الورقة والقلم
وحالة من التوتر يعرفها المقربون فعيتزلونني وهناك نص يداهمني
كحالة مطرية لا تلتفت للمكان ولا الزمان وهذه أكتب على مايتوفر عندي
أذكر أحد النصوص كُتب على غلاف ورقة بلوت في زاوية مجلس إستراحتنا
.. شيء أخير لا أحب الكتابة الإلكترونية وأفقد حميمية النص خلالها

..


..

وليد بن مانع
03-08-2022, 06:32 PM
الهدوء
ثم
الهدوء
ثم
الهدوء
وايضاً احتاج مع الهدوء
هدوء !!
ليس هناك طقوس معينة اثناء كتابة النص، ولكن ما قبل الشروع بالكتابة
اعتقد اني اغوص في التأمل بما حولي لفترة طويلة نوعاً ما قد تستغرق يوم الى يومين
الشعر هو من يقتحمني
ولكن لا يستطيع ان ينسكب علي الا
بهدوء
؛
وشكراً على هذا التساؤل الجميل

سيرين
03-08-2022, 08:22 PM
ولأن الكتابة علاقة كونية تربط الكاتب بإحدى مفرداتها
فأنه يتخذ منها ذخيرة عتاد تشحذ النفس وتستنهضها في محرابها
بعض الطقوس اصبحت رفاهية
سرعة العصر وامتلاء الوقت جعل من تلك الطقوس امر صعب
وقد يصيبنا الملل منها ونحتاج الى تغيرها
عن نفسي ر ائحة الورق اعشقها وقد اشتاقها مع الموسيقى و فنجان القهوة
استقطاع وقت للتنفس بعيدا عن ضوضاء النفس والاخرين
اظنه ليس سهلا ،،
شكرا شعرنا الشعبي

،،

ضوء خافت
03-08-2022, 08:59 PM
الكاتب أو الشاعر يفترض به ألا يتعمد ابتداع طقوساً معينة ليكتب ...

لكن تلك الممارسة و مع ارتباطه بها ... يصبح لها أجواء خاصة تعبر عن شخصه

و تتحول إلى متلازمة ... ترافق معظم كتاباته ...

و ليس بالضرورة أن تكون مقيّدة له ...

عن نفسي ... أميل جدا للكتابة من على جهاز اللابتوب ...

و من حولي الفوضى المرتّبة ...

الضوضاء لا يفقدني التركيز ... و لا وجود الأشخاص ... شرط ثباتهم دون حركة مفرطة ...

شكرا الشعر الشعبي ...

وديع الأحمدي
03-08-2022, 10:53 PM
لم أعهد لي طقسًا ثابتًا في الكتابة، ولا أذكر أنني كتبت ثلاثة نصوص في نفس المكان، أو حتى التوقيت.
لكن أكثر ما يزعجني أو قد يفسد عليّ حالة الكتابة، هو كثرة المقاطعات، فغالبًا إذا ما كتبت، أكون في عزلة شبه تامة، فالخروج من حالة النص أمر كارثي بالنسبة لي، أحتاج وقتًا طويلًا للعودة، وقد لا أنجح.

خالد صالح الحربي
03-09-2022, 12:28 PM
:
من أغرب ما قرأت في طقوس وعادات الكُتّاب أنّ " فكتور هوجو " الغني عن التعريف طبعًا
صاحب رواية “البؤساء” التي أبكت عيون الكثير من القراء حول العالم، لم يكن كاتبًا ذا طريقة
عادية، بل تعد عادة فكتور هوجو هذه أغرب عادة قد تقرأ عنها في حياتك، فقد كان فكتور هوجو
يخلع كل ملابسه، ويأمر الخادم بأن يخبئها حتى لا يتمكن من الخروج من المنزل والالتزام
بالكتابة، وعندما بدأ فكتور هوجو في كتابة روايته الشهيرة (أحدب نوتردام) في عام 1830م،
والتي حدد أن ينهيها في غضون عامٍ واحد أي في عام 1831 م، وحتى يتمكن من إنهاءها
بالموعد المحدد، قام بشراء برميل كبير من الحبر
وقام بحبس نفسه في الغرفة ولم يخرج منها حتى أنهى كتابة روايته !
🌹

سعيد الموسى
03-09-2022, 02:10 PM
لم يكن جلوسي اليومي للكتابة بالأمر السهل، لأنه يقتضي أولا أن يكون موضوع الكتابة قد تخمر في ذهني، وكان هذا الأمر يجعلني في حالة تفكير مستمر، أثناء وجودي في الوظيفة، وفي أوقات العمل، وفي أثناء المشي، وحتى في وقت تناول الطعام، وفي كل مرة تأتيني تفصيلة من جسم الرواية، وما الرواية إلا مجموعة تفاصيل صغيرة تتجمع وتكوّن العمل الروائي في النهاية.
الجلوس للكتابة يقتضي كذلك أن يكون لديك الاستعداد النفسي لها، وفي البداية كنت أجد صعوبة في تهيئة نفسي للكتابة، وأظل ممسكاً بالقلم لمدة ساعة كاملة بدون أن أكتب كلمة واحدة، ومن خلال التعود، وممارسة هذا النظام الصارم، أصبح الاستعداد للكتابة يأتيني بمجرد الجلوس على المكتب، خاصة عندما يكون الموضوع قد اختمر في ذهني واستوى ولم يبق إلا تفريغه على الورق."

[ نجيب محفوظ ]

نورة القحطاني
03-09-2022, 10:22 PM
لم تكن كتابة الشعر في حد ذاتها غاية بالنسبة لي
كانت مجرد وسيلة للتخفف من أعباء الروح
خاطرها له حظوة ومكان فما إن تخطر حتى أحاول لملمة شتاتي والإنصات بشوق
الهدوء مساحة ترحاب كلما تعمدتها
ولكنها تتعمدني حتى رغم الصخب والإنشغال
وتلك التي تتعمدني لها مكانتها الخاصة التي تجعلني أتعجب كيف أتت هذه الفكرة بمثل هذا القالب !
أذكر من جميل المواقف
خرجت للتسوق ومن دخلت للسوق خطرت لي فكره المهم بدأت في كتابة قصيدة وانشغلت بها حتى إني شعرت بانعزال عن كل شيء حولي .. حتى انتهى الوقت !

شكرا لجمال هذا العطاء المتفرد
ربي يسعدكم

تركي الحربي
03-13-2022, 10:03 AM
-

أحياناً أمارس دور الشّقي و أحياناً دور الفقيه | أعبث بـ كل شيء بالقرب مني | قد أشرب نصف كاسة شاي و أتوقف لـ أسألها : أين ذهب نِصفكِ الأوّل فـ تُجيبني خَجِلة : مع دُخان سيجارتك

'

أتأثّر كثيراً بـ الصُّور لا بـ الموسيقى , أعشق سريالية الأبيض والأسود إن إجتمعا بـ عدسة أستاذ
، أقرأ لـ أسماء تهمني فـ أجد أنني قد بُعِثت من جديد / كِتابة .
'

لكل صورة / موكب / موسيقى تصويريه / حياة و أشياء أخرى | تراها و تسمعها .. وتحدثها أحياناً .. أنت ما عليك سوى كتابة نهاية حديثك معها وقليلاً من بدايته !

'

الموسيقى / الموسيقى
تشتتني عند الكتابة | أشعر وكأنها شيء ما يحثك على الخروج من النص / الكتابة !

'

سيجارتي لاتنطفيء إلاّ بعد أضِف رد !

'

🌹

الشعر الشعبي
03-22-2022, 12:23 PM
.




طُقوسكم
( سَواحلكم )
حَتمًا سَتُصغي لَها الأمواج.




أَيُّهَا الأَعزَّاء
كان هَذا الرُّكن غَنيًّا
مُثيرًا ، مُدهِشًا بكم.


أهلًا بكم دَائمًا.




:icon20:

ريوف الشمري
03-23-2022, 01:27 AM
.
سؤال جميل .. الشعر الشعبي
فالسابق كنت أكتب في كل مكان حتىٰ الأماكن المزعجه لإن الكتابه كانت تاخذني إلى عالم آخر ..
أما الآن فـ أنا مزاجيه جداً ، و لا يعجبني أيّة مكان هادئ ، احتاج لـ عزله تامه بعيداً عن كل شي ،
للأسف لا أعترف فالورقه والقلم رغم احترامي وتقديري لـ دورهم