رشا عرابي
03-09-2022, 07:40 AM
مُتورّطونَ أنا وانتْ .. في عبءِ هاتيكَ الجُمَل
سطرٌ يَداكَ ..وَوجنتيَّ مَعازِفٌ
لَبّت نداءَ التّوق في صمتٍ خَجِل...
لم نَعتَرِف أن الهُيامَ أصابَنا
لم نَقتَرِف من جمرِهِ ما هابَنا
في المُنتَصف....
كانت حكاياتُ الجَوى تُملي اللّيالي خِلسَةً ما صَابَنا
وتُهَدهِدُ الإحساسَ في عينِ الوَجَل
هي صورةٌ كانت تُراوِدُ وحدَتي .. وتُحيطُني
بروازُها صدرٌ يُميتُ غَرابَتي
ويُحيلُ أنفاسي هدوءً مُفتَعل....
والرّشدُ آيُ الرّشدِ أن أحنو على عينيكَ ..
لا أخشى حدودَ الصورَةِ الصمّاءِ في ساحِ القُبَل....!
دَعني أقولُ بأنّني أُنجي بقيّةَ لَهفَتي
من ارتِباكِ الشوقِ دوماً [بالحِيَل]~
دَعني أُقرُّ بأنّك الجاني إذا ما قلتَ [ أهلاً ]
نوديتُ من عمقِ السّكونِ مُهروِلة...
[ لبّيكَ ] لم أعبَأ بـ وِردِ المُنجِيات
ولم أُكبّلْ خطوةَ التّوقِ بـ قيدِ الأُنمُلة...!
أطلَقتُ في وَضَحِ الحديثِ صَبابَتي
وابنُ المَجازِ أضاعَ منّي الأخيِلة
وأرى الحديثَ كأنّهُ يَشتاقُ ....يرقُبُ ...يُتلِفُ اللّحظات
يرفِلُ حانياً ومُعتّقاً فيما يُقالُ ولم نَقُلْ....
هذا خَيالُكَ لا يُفارِقُ وِحدتَي
يَنسابُ من تحتِ المَسامِ .. وفي عجل..!
أرتابُ .. أحنو .. أستَغيثُ وإنّني
ألقاكَ مُرتَحِلاً وظلّكَ لم يَزَل ...
يجتاحُ كُلّي في حُروبٍ أُبرِمَت
والعُرفُ فيها لا يُجيبُ وإن سُئِل.....
الضعفُ يا كُلّي بقربِكَ قوةً .. تحنو عليَّ
فلا أُمَلُّ ولا أمَلّْ...
تنزاحُ كل مَهابَتي في لحظةٍ تدنو إليَّ
فإنَّ هذي القوة البلهاءَ في الحب [ تُملّْ ]
عمرٌ يداكَ ووُجهَتي كفّيكَ ...
فـ لتُقبل على قلبي بـ جرمٍ مُكتَمل~
سطرٌ يَداكَ ..وَوجنتيَّ مَعازِفٌ
لَبّت نداءَ التّوق في صمتٍ خَجِل...
لم نَعتَرِف أن الهُيامَ أصابَنا
لم نَقتَرِف من جمرِهِ ما هابَنا
في المُنتَصف....
كانت حكاياتُ الجَوى تُملي اللّيالي خِلسَةً ما صَابَنا
وتُهَدهِدُ الإحساسَ في عينِ الوَجَل
هي صورةٌ كانت تُراوِدُ وحدَتي .. وتُحيطُني
بروازُها صدرٌ يُميتُ غَرابَتي
ويُحيلُ أنفاسي هدوءً مُفتَعل....
والرّشدُ آيُ الرّشدِ أن أحنو على عينيكَ ..
لا أخشى حدودَ الصورَةِ الصمّاءِ في ساحِ القُبَل....!
دَعني أقولُ بأنّني أُنجي بقيّةَ لَهفَتي
من ارتِباكِ الشوقِ دوماً [بالحِيَل]~
دَعني أُقرُّ بأنّك الجاني إذا ما قلتَ [ أهلاً ]
نوديتُ من عمقِ السّكونِ مُهروِلة...
[ لبّيكَ ] لم أعبَأ بـ وِردِ المُنجِيات
ولم أُكبّلْ خطوةَ التّوقِ بـ قيدِ الأُنمُلة...!
أطلَقتُ في وَضَحِ الحديثِ صَبابَتي
وابنُ المَجازِ أضاعَ منّي الأخيِلة
وأرى الحديثَ كأنّهُ يَشتاقُ ....يرقُبُ ...يُتلِفُ اللّحظات
يرفِلُ حانياً ومُعتّقاً فيما يُقالُ ولم نَقُلْ....
هذا خَيالُكَ لا يُفارِقُ وِحدتَي
يَنسابُ من تحتِ المَسامِ .. وفي عجل..!
أرتابُ .. أحنو .. أستَغيثُ وإنّني
ألقاكَ مُرتَحِلاً وظلّكَ لم يَزَل ...
يجتاحُ كُلّي في حُروبٍ أُبرِمَت
والعُرفُ فيها لا يُجيبُ وإن سُئِل.....
الضعفُ يا كُلّي بقربِكَ قوةً .. تحنو عليَّ
فلا أُمَلُّ ولا أمَلّْ...
تنزاحُ كل مَهابَتي في لحظةٍ تدنو إليَّ
فإنَّ هذي القوة البلهاءَ في الحب [ تُملّْ ]
عمرٌ يداكَ ووُجهَتي كفّيكَ ...
فـ لتُقبل على قلبي بـ جرمٍ مُكتَمل~