مشاهدة النسخة كاملة : اللحظات
طارق احمد
03-14-2022, 02:50 PM
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 1 )
حينما تصبح السلطة في يد دكتاتور .. يسخر جميع الأشياء و الأدوات للبطش بمن يقف عثرةً في سبيل دكتاتوريتة . حين ذاك يصبح للأشياء طعماً ما أحلي العلقم!؟ فالمواطن الذي كان يعمل بجدٍ لرفعة وطنه يري رأياً آخرا غير الجد و البذل .. و جميع الأشياء و المعلومات تري رأياً آخراً.
و هكذا تبدو الدولة في ثوبٍ قاتم .. بل و حتي أغنيات الوطن .. تلك الأغنيات التي هي بمثابة الغذاء الروحي للشعب.. حين ذاك تصبح لغواً و هزر أطفال .. بل و قد يستغلها النظام الحاكم في ترويج بضاعته .. تلك البضاعة التي لا شك في كسادها في الآخر!
سيرين
03-15-2022, 02:48 AM
لحظه غضبى لها صوت دوي حاد كالسيف
من اهم رسالات القلم ان يعبر عما بالواقع ويجسده بمصداقية
سلمت كاتبنا وفكرك المضيء
مودتي والياسمين
،،
رشا عرابي
03-15-2022, 12:47 PM
حين تَنفَذُ مؤونة الأوطانِ من الأمان بأبسط صُوَره
تُستَنفَذُ قُدرة الرعيّة على البقاء ....!
ويُصبح كل ما يُقال هرطقات وشعارات لا تُسمن ولا تُغني من جوع
ما يعتمِلُ في نفسك يا طارق
هو ما يختبئ في أنفس الكثيرين،
غير أن قلمك بارٌّ جداً
سلم اليراع يا طيب~
فيصل خليل
03-16-2022, 02:06 PM
الديكتاتورية تشبه الستار الأسود
تغطي كل جمال للطبيعة وللفكر وللعقل
ويبرز محلها سواد كالح
دمت بخير وعافية
ضوء خافت
03-16-2022, 04:37 PM
دولة الديكتاتور ... أهون من دولة اللا قانون حيث تفقد السلطات سلطتها !! و يصبح الأمر سَلَطَة !
كلاها مرّ ... و كلاهما قهر ...
الفرق ... أنك تحت سلطة الديكتاتور ... تشعر بعدالة الظلم ... فالجميع مظلوم تحت سلطته حتى عائلته ينالها ظلم القدرة ... حيث أنهم ينالون سلطة لا يحق لهم امتلاكها ...
أما في دولة الفوضى ... و اللاقانون ... أن تحارب دون أن تدرك من هو عدوك الحقيقي ... لكنك تبقى على قيد النضال ... بلا هدف واضح ... لست سجيناً ... و لكنك ضحية التزامك بقوانين الكل يتجاوزها ...
فتصبح سجين قانون لم يطبَّق
شطحت ؟ ههه
شكرا طارق ...
طارق احمد
03-20-2022, 09:43 PM
لحظه غضبى لها صوت دوي حاد كالسيف
من اهم رسالات القلم ان يعبر عما بالواقع ويجسده بمصداقية
سلمت كاتبنا وفكرك المضيء
مودتي والياسمين
،،
شكراً أستاذه : سيؤين علي هذه القراءة الجيدة ..
ممنون لكِ ..
طارق احمد
03-20-2022, 09:49 PM
حين تَنفَذُ مؤونة الأوطانِ من الأمان بأبسط صُوَره
تُستَنفَذُ قُدرة الرعيّة على البقاء ....!
ويُصبح كل ما يُقال هرطقات وشعارات لا تُسمن ولا تُغني من جوع
ما يعتمِلُ في نفسك يا طارق
هو ما يختبئ في أنفس الكثيرين،
غير أن قلمك بارٌّ جداً
سلم اليراع يا طيب~
شكراً أستاذه : رشا عرابي علي هذه الشرح الوافي ..
و المفيد ..ممنون لكِ
طارق احمد
03-20-2022, 09:51 PM
الديكتاتورية تشبه الستار الأسود
تغطي كل جمال للطبيعة وللفكر وللعقل
ويبرز محلها سواد كالح
دمت بخير وعافية
شكراً أخي : فيصل خليل علي هذه الإضافة الثرةِ ..
لك مني ألاف التحايا ..
طارق احمد
03-20-2022, 09:59 PM
دولة الديكتاتور ... أهون من دولة اللا قانون حيث تفقد السلطات سلطتها !! و يصبح الأمر سَلَطَة !
كلاها مرّ ... و كلاهما قهر ...
الفرق ... أنك تحت سلطة الديكتاتور ... تشعر بعدالة الظلم ... فالجميع مظلوم تحت سلطته حتى عائلته ينالها ظلم القدرة ... حيث أنهم ينالون سلطة لا يحق لهم امتلاكها ...
أما في دولة الفوضى ... و اللاقانون ... أن تحارب دون أن تدرك من هو عدوك الحقيقي ... لكنك تبقى على قيد النضال ... بلا هدف واضح ... لست سجيناً ... و لكنك ضحية التزامك بقوانين الكل يتجاوزها ...
فتصبح سجين قانون لم يطبَّق
شطحت ؟ ههه
شكرا طارق ...
شكراً أيتها الكاتبة : ضوء خافت .. و ما أبرع أسلوبكِ الهادئ في الدراسة و التحليل للنص ..
حقاً اسلوبٌ ساحر .. يلمس واقع الحقيقةِ .. و يعريها و يبرزها للوجود ..
شكراً لكِ و لأسلوبكِ النقدي الهادف ..
طارق احمد
03-21-2022, 10:53 AM
اللحظات
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 2 )
إن مواقف الشدة و الكرب قد تخلق لحظات ضاحكة ، يكون من شأنها تبديد بعض الخوف الذي يكمن في النفوس .
و للتدليل علي ما نقول : فللنظر الي أفراد أسرةٍ داهمتهم الأمطار بغزارةٍ .. و كان بناءِ دارهم من الطوب الأخضر ، فتجمعوا داخل الحمام الذي بني من الطوب الأحمر .
و لنعش مع تلك الأسرة لحظاتها الضاحكة في تلك الشدة .. فنحن نري ربة الأسرة و قد شرعة تبتهل لله بأن يوقف المطر .. في الوقت الذي شرع فيه الجميع يبتهلون لله مخلصين له الدين سراً و علانيةً .. ظل الصبية في مرحٍ كعادتهم .. فهاذا أحدهم يخاطب رفيقه بقوله : كيف حالك الآن يا صديقي ؟!.
فيجيبه الآخر : بخيرٍ و الحمد للهِ .
فينفجر الجميع ضحكاً و قد ألهتهم هذه اللحظة عما هم فيه من كربٍ و شدة .
حقاً إن اللحظات الضاحكة لا ينبغي لها أن تختفي من مواقف الشدة و الكرب و إلا تعقد الموقف و ذاد كرباً .. ففي اللحظات الضاحكة عند حلول الشدة ترويحٌ عن النفس و منعاً لها من الياس و القنوط ..
طارق احمد
03-24-2022, 11:19 AM
اللحظات[/center]
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 3 )
يحاول الفلاسفة أن يوجدوا تناقضاً بين متطلبات الجسد و متطلبات الروح .. بالرغم من أن الجسد و الروح يكملان بعضهما البعض .. و إلا ما كان الإنسان جسداً و روح إذا وجد هذا التناقض . فليقل لنا أصحاب هذا الرأي : هل الإنسان فردٌ متكامل ؟ أم أن كل شخصٍ يمثل شخصين ..
و لمَّا كان القائلين بهذا الرأي أكثرهم من غير المسلمين فقد يصح هذا الرأي عندهم .. فهم ابتدعوا تناقضاً بين الجسد و الروح .. و جعلوا هدفهم الأسمى التخلص من قيود الجسد إلي رحاب الروح .. و ما ذاك إلا ليحدوا من طغيان الجسد الذي أورثهم الأمراض .. و لكن الحال يختلف عندنا نحن المسلمون .. فالإسلام علمنا كيف نوفق بين متطلبات الجسد و متطلبات الروح .. فالزواج يحل جلَّ الغاية الجسدية .. و هو لا يتنافي مع العقل .. بل و يدخل في نطاق عقل الإنسان السوي .. و لما كان العقل يستريح و يهدأ و يصفو بعد أخذ الجسد حقه .. فإننا نجد الجسد ما هو إلا امتداد للعقل ، و إلا لما أدي خدمةً جليلة للعقل .. و جميعنا يعلم أن العقل لا يمكنه أن يبدع و ينتج إلا إذا حدث له الهدوء و السكينة ..
من هنا يتضح لنا أن الجسد و العقل يكملان بعضهما البعض و بهما تستقيم أمور الفرد و المجتمع ..
طارق احمد
03-31-2022, 02:31 PM
( 4 )
اللحظات[/center]
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 4 )
أريد أن أكتب قطعة أدبية تنضح بالحياة .. تجري فيها دماء الشباب و حرارتة .. أريد أن أتحدث عن الحياة ، تتجلي في كائنين قد عمرا الأرض .. أريد أن أتحدث عن أهم جوانب هذا التكوين العجيب ..
أريد أن أعرف من الذي بدأ أولاً بصاحبة ؟! . أهو الرجل ؟ . ربما !!. فالرجال قوامون علي النساء .. و لكن النساء هن صاحبات الجزء الأعظم .. و هن صويحبات يوسف .
يقولون أن المرأة بحثت عن الرجل كثيراً و حينما عثرة عليه أعرضت عنه مدلةً بجمالها .. يا للرجل الشقي ؟! .
و مهما يكن من أمر فالنساء هن البادئات .. و كل القرائن و البراهين قضت بذلك .. لأن البداية تكمن في الفكرة .. و الفكرة توجد قبل الفعل إذ أن الفكرة هي الباعث للفعل .. و الفكرة هنا تكون عند المرأة قبل الرجل .. و ذلك بحكم تكوينها الذي يستلزم أن تكون معدةً – في سنٍ مبكرة قبل الرجل – لهذا الجانب الحيوي ..
طارق احمد
04-07-2022, 11:24 AM
اللحظات ( 5 )
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس والقلم. أسجل أوجه الحياةِ متأملًا. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره ونحن طلابها!
(5)
هذا الوعاء الذي أفرغني. والذي أجد مثله في غدِ القريب وعاءً أفرغ فيه. فيفرغني مرةً أخري، ولكن في جسدٍ أخر. فيفرغه هذا الوعاء في جسدٍ أخر. وهكذا تنمو الحياة.
قيل لي: (أنت قاسيًا في تسميت الأشياء).
قلت: (حسنًا، لكنني لست كذلك في تسميتي لها بأنها وعاء، فأنا لم أدعي عليها ما ليس فيها. وإذا كانت تريد مني أن أكيل لها القول الزائف المنمق كما يفعل الكثيرون فلها ذلك. ولكنها علي أيةِ حالٍ لن تكون سعيدة بذلك قدر سعادتها بالقول الحق. ولا يعني هذا أنني أبخسها أشياءها، وليس هذا القول مني تشنيعًا بها بل علي الضد من ذلك. فهي الأم والأخت والزوجة، وهي صاحبة الإحساس الجميل والشعور الرقيق، ومع ذلك فهي الوعاء العظيم الذي تصبُّ فيه الحياة فيفيض بها إلي بر الأمان. لتصب في وعاءٍ آخر. أو تكون وعاءً تصبُّ فيه الحياة مرةً أخري، فيفيض.
طارق احمد
04-18-2022, 09:50 AM
(6)
يحاول الفلاسفة أن يوجدوا تناقضًا بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح. على الرغم من أن الجسد والروح يكملان بعضهما البعض. وإلا ما كان الإنسان جسدًا وروح إذا وجد هذا التناقض. فليقل لنا أصحاب هذا الرأي: هل الإنسان فردٌ متكامل؟ أم أن كل شخصٍ يمثل شخصين.
و لمَّا كان القائلين بهذا الرأي أكثرهم من غير المسلمين فقد يصح هذا الرأي عندهم. فهم ابتدعوا تناقضًا بين الجسد والروح. وجعلوا هدفهم الأسمى التخلص من قيود الجسد إلى رحاب الروح. وما ذاك إلا ليحدوا من طغيان الجسد الذي أورثهم الأمراض. ولكن الحال يختلف عندنا نحن المسلمون. فالإسلام علمنا كيف نوفق بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح. فالزواج يحل جلَّ الغاية الجسدية. وهو لا يتنافي مع العقل. بل ويدخل في نطاق عقل الإنسان السوي. ولما كان العقل يستريح ويهدأ ويصفو بعد أخذ الجسد حقه. فإننا نجد الجسد ما هو إلا امتداد للعقل، وإلا لما أدي خدمةً جليلة للعقل. وجميعنا يعلم أن العقل لا يمكنه أن يبدع وينتج إلا إذا حدث له الهدوء والسكينة.
من هنا يتضح لنا أن الجسد والعقل يكملان بعضهما البعض وبهما تستقيم أمور الفرد والمجتمع.
طارق احمد
05-17-2022, 03:42 PM
اللحظات
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 6 )
الفيلسوف هو ذاك الشخص الباحث عن الحقيقة. وليس الفيلسوف كسائر من يبحث عن الحقيقة. أو بمعني آخر ليس كل باحثٍ عن الحقيقة بفيلسوف. إذ إن الفيلسوف يبحث عن الحقيقة في قضايا قد تبدو للناس غير واضحة المعالم. أو قضايا عزف الجميع عن البحث فيها. وما ذلك إلا لغرابتها وتعقيدها. ثم لجهلهم بأهمية تلك القضايا في حياتهم.
[/font][/size]
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,