( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم )

[زايد الشليمي]

؛
قبل كل شيء..
هي رسائل لبعض الأعضاء
من خلال قراءاتي... له
قد لا اوفق فيما أقول .... ولكن
سامحوني قبل أن أخطئ...
:

((سعد سيف..))
وكان حقاً علينا نصر المؤمنين

هذا الانسان هو الذي علّمني كم انا سيئ
قبل سنينً زرته في بيته ..
كمً كان كريماً ورائعاً.،
انسان قبل أن يصبح .. انسان
يكفي أنه صنع لنا .. وطناً
يغنينا... عن التربة
:
جمعت ..
كل الدنيا بيدي ياسعد
لأقول لك ... أعتذر منك..


:
((خالد صالح الحربي:))
:
((كإنسان))
صديقي اللدود .. جلاء همي قديماً
صداقتي معه استمرت أكثر من عشر سنوات..:
رغم اختلافي معه ،،، في وجهات النظر
والطريق .. الا أنه .. رجل عندما
يتبعثر الأصدقاء.. تجده في مكان تصورك... يدخل اليك من عروقك
ليس هناك مجال الا تحبه
أحبه وأحب والديه وأبناءه واخوته
وأشكر وجوده في هذه الحياة
:
كشاعر :
((شعر ))خرج منه انسان وأسماه ابوه
(( خالد..))
يحب الطرق الملتوية
يجيد اللعب على سلك رفيع
ويهرول أيضاً..
يحب .. لعبة الشطرنج .. الأدبية
ماهر في اصطياد .. نفسه
ولكن
قبل سنوات وفي ظروف غامضة
قبض عليه فهد عافت متلبساً
وفهد .. كالسرطان .. اذا قرأت له
ينتشر في خلاياك...
ولكن ... استطاع ببراعة من قتل
فهد.. وصلبه ..وعاد ... الى حرفه
وتعملق .. وتفوق ... على المطر
قبل أن تقرأ له... عليك
بالوضوء والاستغفار ... لأنه مجنون
سلك طريقاً يبتغي
منه التفرد
اشكرك ياخالد..



:
سأعود..
لكتابة .. رسائل اخرى
:
انتظروني...!!

؛
:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛




(( رشا عرابي))

هذه شاعرة الكتابة وكاتبة الشعر
رشا.. تريد اثبات ان الكيبورد
كائن حي..ويتنفس
رشا ... تحب الخوض بداخلها
عندما تقرأ لها ... يصيبك
الرعاش... وتحتاج الى براق ازلي
لتصل اليها ..
تجيد .. القفز فوق السماء
هي صديقة رائعة،،،
ولازالت
لكِ ودي يارشا
وللاردن...

:
(( قايد الحربي..))
قايد :
كأنسان...
اجتمعت به يوماً... انسان هادئ..
ورائع ... اختلفنا في يوم
بقدر ماتختلف معه .. يعجبك ..
كم تشرفت بأني ... عرفت
ذلك الانسان...
:
كشاعر :
دائماً .. اذا كتب لايطيل
ولكن حرفه يشبه ... الكوكائين مركز
بكلمتين ... يحلل نظرية الوجود
يصل اليك ... قبلك
:
كناقد:
له أكثر من عين...
يفصل بين الشعر والشاعر ..
والفن والفنان..
عندما يقرأ لك.. لايعتمد على الحد
الادنى.. بل اما أن ترتقي له..
او لايراك..
من أول حرف يقرؤه لك..
يعرف تاريخ ميلادك...!

:
أشكرك ..
ياقايد ولكن اريد ان اسألك
أين سلطان ربيع الجميل..؟


؛
:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
(( صالح العرجان..))
:
هذا الانسان أطول من ..عمره
مترامي الأحلام...
كاتب انتقائي... لايعجبه العجب
الحقيقة أني خسرت كثيراً..
لأنني لا أعرفه بالرغم من وجود
اسمه في صفحتي كوسام شرف
صالح العرجان
هو أحد قواعد اللعبة... في
آخر ضياعه تشعر بالأمان
كاتب ... لايميل للرمزية احيانا ً.. لأنه
هو ((رمز....!!))
اشكرك صالح لوضعك اسمك
في عالمي...
:
؛
(( سيرين،،))

من بلد ... حليم . وكفى
كاتبة .... تبدأ الحرف ثم تعيده
حروفها ... عقيدتها
هي أيقونة هذا المكان..
تمتد ... شمالاً... جمالاً.... تفرداً
يجب أن يكون لديك الحد الأعلى
من تذوق الكلمات ..حتى تستطيع
أن تقرأ لها..
.. سيرينا...
كاتبة من النوع الثقيل...
أشكرها لوجودها في هذا المكان

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
(( عبدالكريم العنزي..))
( البناخي،،)

كاتب المر والمرمر..
له كرة أرضية لوحدة...،
كل حرف ... هو في شأن
حقيقة ... لا أنكر ... أني استرق السمع
منه..حتى يضربني بشهابه
عبدالكريم : واقع خيالي .. وخيال واقع
يكتب ليعيد لأذهاننا ..، كم نحن
بسطاء...
هو وحدة من يضع المعادلات ...
وهو وحده من ... يحلها
ثم يشطبها
له وجهة نظر ... لاتخطر ببالنا

:


عبدالكريم
لك ودي ،،
؛
.

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛

؛(( جنوبية....))
كاتبة بعمر الشمس ... ا
ضَلالها ... ظِلالها ..
أصابعها ...مزخرفة ....
مرها ... مرمرها
بكاؤها ... طربنا ..
:
أشعر ان الكيبورد .. لديها
كبير ومليء بالاحرف التي لم نصل
اليها بعد...
أيضا هي لاعبة ((نرد ))
وتخلق وجهاً سابعاً... وتلعب بحظوظ
قرائها
ثابتة ... وتجعلنا .. ندور
:
جنوبية ..
غموضها واضح ووضوحها غامض
قرأتها.، عندما قرأت لها..
تلف القيد على معصميها لتكون ((حرة))
تجيد مسك العصا من المنتصف
بالرغم انها أكثر من عصا
بارعة جدا ... في توظيف ..
نبراتها وسكناتها.
.. صلّت حروفها
في محراب الشيطان ..
عندما تنتهي من قراءة نص لها
عليك بمراجعة نفسك وتفقد محتوياتك
أنك لست بكامل أجزاءك

:
جنوبية
لاتبخلي علينا ... بمشاركاتك
فوجودك يخلق الفوضية والترتيب
معاً،،
أشكرك


.

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
(( نازك...))
:
تعاقدت مع الملائكة
كاتبة ..تهز عرش القواميس
وتتخطى حاجز الزمن
(بغمزة )قلم
ضعفها .. مركز قوتها
حرفها .. نبيّها..
تكتب.. بشراهة.. لذلك
هي كثير...
في نصها..الأخير... ( مسرح الظل..)
كانت
(متفائلة بالتشاؤم..) وكانت تقيس
حجم السماء.، ترى حريتها
في قبرها..
تغني مع الموتى.،،
:
نازك..
أنتِ راهبة




؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
((نادرة عبدالحي))
حي.. اسم يمثل الحياة..ويمثلها
من أكثر الكتاّب الذين يهتمون بالتفاصيل..
حتى في ردودها .. مُبدعة..مُتعبة
تتمادى على المنطق .. بمنطق
نصوصها ...حمّالة أوجه
وهي تحمل وجه واحد..
تعجبني .. عندما تضع دستورها
حي..
اشكرها لأنها .. تعيش.. تكتب
وتتفرعن....




؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
(( يزن ياسين ))
:
يصمت كثيراً .. واذا تكلم يصمت الجميع
كاتب أزلي ... بعمر .. الهواء
يفتن بالليل ويرشيه ليتحول الى صبح
يراقب الشمس ليأكلها .. ويظلم الكون
ويضيء داخله
أتمنى منه ... أن يكتب .. ليكتب
يعيد هيكلة الأدب ..
ويقوم .. بفرض شروطه ..
وسيقبل الادب رغما عنه
له ودي .. وله اعجابي
:
:


؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
(( سلطان ربيع ...))
الغائب الحاضر ..
كان يحمل رمانة الميزان..
يفهم قبل أن يعرف
قبل أن تعرفه .. يجب أن يكون
لديك الحد الأدنى من العبقرية
مرة .. كتبت موضوعا
ورد علي بكلمتين .. عرفت أنه
وصلني ..قبل الآخرين ..
وأيقنت أنه كان يلعب على
الحبال الفكرية وانه خليط
من الممثلين ... المبدعينً
.. لا أعرف أين هو ...الان ؟
وأتمنى ان يكون بصحة جيدة
كان ... رجل بسيط ..
معقد .. صدرهً كبير يتسع
لأكثر منً قلب..
والوحيد الذي لايلومني .. ولم يلمني
رأيته وجلست معه ...
فلم اراني .. حقيقة
لايتسع المكان..
أشكره ... واحب أن أشكره
لوجهه سلام ... ولذاته
تحية ..



؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
(( سعيد موسى ))
انشودة المطر العفيف.. العنيف
كأكثر شاعر يعرف نفسه
الوحيد الذي يمتمسك بمسك
القلم .. عندما أصبحنا آلات..
يخط .. الخطأ ..،صواب

عندما يوجد..
هو لايكتب هو يتكلم...
التأتأة في حروفه.. كمان فاخر
أطول من الانشودة
صديق بدر شاكر السياب
يلعبون ويتلاعبون.. بمشاعر ..البشر
يخلق في كل من يقرأ له
شاعر ...
أشكره.. وأحسده
لأنه سعيد....
:



؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
(( ضــوء خــافت ....))
:
كاتبة .. بسيطة لاتكتب البسيط
ولاتندرج تحت طائلة المألوف
حصرية المنهج ..كثيرة الفروع
واسعة المخ ...

عدد هائل من الشخصيات .. المتفاعلة
تناقض .. لذيذ .. وتصريح مريب
لها اسلوبها ... الخاص .. والرائع
والمستفز ...
كثير من كتاباتها ... تعطيك الإجابة
عندما يكون السؤال .. صعباً
تكتب .. بحرفية معتدلة
ماتعتقده صحيح ... وتتمنى
أن لاتقنعك بصحته ..
توهمك أنها تكتب بعفوية
ولكن حادة.. انتقائية ..
اللفظ .. يحمل كلام
ولكن ....!!
هل ..
ضوء خافِت .. خافَت
من نفسها ... أن تشبه ( نفسها..)
؟؟


أشكرها .. دائماً






؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
(( د . لينا شيخو..))
:
هي في المنفى تؤثث بيتها العتيق
الذي زُرع باسمها (مقدماً) ..عندما كانت تعاني الغربة
في (( تُربتِها...)):
؛
قرأتُ لها .... حتى أوقعتني
في شراكِ حروفها...
لاحظتُ أنها دائماً ... تبدأ واقفة
تجيد خيط الحروف..ونسج الماء
بارعة في دفع الرشاوي للحروف
تكتب... هي بالأصح تعيش..
تؤلم عندما يكون الألم لذيذا ..
:
أشكرها جداً
بقدر قدرها..
:

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
(( عبدالعزيز المخلّفي ...))
:
في قصيدته :
(( فلسفة شوارع،،))

في أ حد نواحي صدره يزرع
.. زهرة.. وكبرياء.. وذرة هواء...



شاعر ...مح ترف...!!
((يخرب بيته ))جعل الجمادات ..
تنبض...!!
وللشوارع فلسفة.. هو وضع قوانينها

ماذا يريد... منّا...عبدالعزيز..؟!
إيماء... (ايمان)
نعمة ... (نغمة)
ألْسنة ( السّنة)
يعيد وزن المعادلة
ينسج ... المعنى بأريحية
ويقدّم قوة اللفظ ... بلطف
:
جاك شاعر ينثر النور بعيون الرماد
أطهر الشعر عنده يعتبر شيطنة
:

متفرّد
أشكرك



؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
(( سالم حيد الجبري ...))
:
قبل الدخول عليه ..
يجب الدخول اليه..!!
يجعلك .. تطرق رغما عنك..
هناك .. بالبابلية وجدته .. ويروي
المعارك السومرية
قرأت نص ( فينوس).. الاله الذي
ترك عباده ..يبحثون عنه
ولم يتركني بعد
أنهكني بالمنتصف .. عندما قال:
(ذبحَ قلبه عند قدميها،
واستمطر السَّماء !)
شعرت أن السماء تُمطر التربة
والأرض تلعق ماتبقى منها

..
شعرتُ بشيء...
من قرأت شعرت ان هناك
نقطة ( نظام ..) هي ضَعف
قلب الانسان وتضخم رأسه
أعتقد ذلك ..
هناك قاتل مشترك ... أقرأ
وأقِر ...
:
سيدي
لم أشاهدك من قبل
وجدتُك .. تصنع نفسك ..
وتشكّل التضاريس كما تشتهي
تفاجأت .. كاتب أعتقد أنه
قبل الليل ... فيه نفحة هستيرية
ستجلبه حتماً.. الى نفسه
:


أشكرك ياصديقي
أراك في الضفة الأخرى
ياسالم ...،،!
جُعلتَ سالماً..!
:





؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
(( عَلاْمَ ..))
:
كاتبة....: غريبة الأطوار
حتى اسمها غريب ولكن يقيني
يجزم أنها إنسانة تمثّل
(( الغربة الوطنية...))
:
تحمل فكر خاص ..
ساكنة ..
وهي تتحرك..!
كلّما جئتُ لأكتبَ عنها ..
أخشاها .... !
لأنني دائماً أراها .. (واقفة ..)


:
:
الرائعة ..
تتأثر .. فتؤثّر
تكتب ... بأوكسجين ..
عالي الكثافة
النهايات الحسية اللغوية .. مركّزة
تتقنُ .. التعامل مع تبعات ماتكتب..
أشعر أن يدها ...ضميرها
حزينة .. ككل السعداء.. في هذا المكان
ولكنها ... لاتبالي الا ..لها
:
عندما (تكتب ماتشعر)
مؤلمة كلماتها .. تشعر أنها تغرف من رئتها .. يسكن وطنها بالغربة

وعندما (تشعر ماتكتب .. )
يتساقط
البَرد دافئاً.. والنهر يتعثر بثغر حبرها

:
هي حقيقة ..
أيقونة مكان ... اختيارها للمواضيع
تجلب الفتنة ...

:


علام
كوني كما تكونين ..ستكوني (مبدع)
أشكرك ...!!

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
(( ملحوظة ...!!))

:

يعلم الله كل من كتبت
عنهم هنا ...
لاتربطني (( حالياً)).. بهم علاقة أو تواصل
كتبت عنهم من خلال حروفهم
وأجزم أنهم ..(( يستحقون ...))
:
الترتيب بالأسماء ..
لايعني بالضرورة شيء
انا أصادف وأقرا ..وأكتب
:

أشكر كل حرف
جاءني تعقيباً على ماكتب

:

سأكمل ..
:


؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
بربّكم ... ((
اسمعوا)) ولاتقرؤوا
ماذا يقول ...المجنون
قصيدة لؤلؤية... مزخرفة بالجن

:
(( سليمان عبّاس......))
:


صدرك الأوسع .. خساره لو يضيق
مابقى لك .. غير صدرك ..يوسعك

اي نعم وحدك... ولكنك فريق
ما يهمك .. من معك .. او ما معك ..

من هو مثلك . !؟ سيد الصبر العتيق
كل ما تغرب .. يبادر مطلعك

يبتسمك الليل. ويزيدك بريق
ينتشلك الصبح .. روحه تتبعك

في زمانك .. من يطيق اللي تطيق ..؟
ما تحمّل ـ ثقل همك ـ مضجَعك

ما غرقت .. وكم تشبث بك غريق
ما هويت .. وكل طيحه ترفعك

احتشم سمعك رغم كل النعيق ..
من يذمك جاب عينه لأصبعك .
:
:
اسمعوا أيها الشعب
السليمان هذا ...... عبّاس
بأس ...
يحب أن يعيش الشعر ....
عندما بدأت أقرأ له ... شعرت أن
اقدامه مغروسة
بالتربة ورأسه عند سدرة المنتهى
:

ابن عبّاس ..

شاعر ....... يضع الكمين
يقامر بالصورة ودائما ( يكسب)... ويتأنّق .. بزمهرير حار ..
... يسبب الصداع التوتري
لا أعرف أين هو عندما كان مذيع
الأخبار ... يقدّم النشرة
شعراً...
:
عبّاس
:
شاعر يكتب الشعر على جبين
محبوبته...فترقص على أطراف
أصابعها..
شاعر .. يرمي مقلة الشر. بالورد
يقاتل نفسه ... فينتصر
:
سليمان :
أنا الذي أشكرك
فلا تشكرني

:



؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
:
الكاتبة :

(( بعد الليل...))
:
ماذا بعد ..؟
هي من تعرف... فقط
هي كمذنّب ( هالي) تغيب
وعندما تمر الكل يترقب كلماتها
:
تبدو هادئة ..
ولكني لا أعتقد ذلك
عندما تكتب قد تكون مراوغة
لدرجة ان تصميم ماتكتبه
يجعلك بإرجوحة
:
قرأت نص لها ... ( صباحات تمر)
وأعلنها ..
أنا بدأت ....أنتظر
وأريد الأرنب الأبيض
قبل أن يؤثر عليه حرفك فيصبح
(( أسوداً...))

؛
كاتبة ؛
تكتب كهواية ..ونقرأ لها كمحترفة
هي ولاشك انسانة جميلة
ويعجبني أناقتها عندما تزرع الحروف
على جبين الشمس
:
بعد الليل
اكتبي حتى يموت آخر انسان سيئ
بحرفها... غرابة لذلك
أصبحنا جميعاً ... بسببها
( غرباء)
:
بعد الليل
أعتذر منك .. فأنتِ
تستحقين أكثر

:
دمت بود


؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
‏؛
(( صالح الحريري...))
الصديق العتيق..
:
في خاطري شيء..
اريد قوله عن هذا الرائع
:
صالح الحريري
كاتبُ الضوء....
حتى الضوء عندما يكتب صالح
يعيد ترتيب سرعته
كاتب يكتب الفرح والحزن
في قالب واحد...
يجيد الخوض في غيبياته
ودائماً... هو الحقيقة الباقية
:

:
يقول :
((( ولأن علاقتي بالفرح شحيحة
مذبذبة بين رهبة الرفض و رغبة القبول
كان الوجع ضيف قلق في مجالس أوقاتي .)))
؛
بين رعبة الرفض ورغبة القبول
كأنه يكتب في تخصصة..
علاقة الحرف بالشعور...
:
صالح الحريري
ذلك الكاتب الخيالي ...
الذي أجاد كيف يروّض الصبح
ويحوله الى
سهرة... شاعرية
:

صالح الحريري
مثله اسمه لايتغيّر
؛

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛
‏
:
:
أ

[ تماهي ]









السحر واقف على اطراف الشبابيك وغُرفها
‏تطرق أنفاسه تبشّر بالفجر والليل ساهي

‏ساعةٍ للروح تتجلّى عن الدنيا وصلفها
تغتسل فيها عن جْنون وْملذات وملاهي

‏لهفةٍ للنفس تهدا عن خطاها وعن سرفها
‏لو زرعت بصبحها ذنبٍ نبت في قلب لاهي

‏عادة الإنسان ــ فطرة ــ من عرف ربي عرفها
‏قدّ غلطاتي أتوب، وغلطتي ترجع تجاهي

‏فاقد الرغبة ورا ظهر الحياة ألمح ترفها
‏فوق خيط من الأمل يمشي لو إن الخيط واهي

‏أفرد ايدني وأمد لخطوتي عين تخطفها..
‏... من شعور التيه, لو في التيه شي من التباهي

‏أرضي أيامي, عشان احيا ولا احسب وش كلفها!
‏عيشةٍ بين الغنى والفقر يرضيها التماهي

‏آخذ أحلامي على بساط الخيال أغوي شغفها
‏لو بساطتها تواسيني بنسمة صبح: زاهي

‏كم ورا شفاهي تثور حروف عادت من طرفها
‏صوتي الخوّاف يا ما كان يتحامى بشفاهي

‏من متاهات الوعي أرجع, وأنا كاره قرفها
‏كل حاجة تحتمل معنى, ومعنى عكس ماهي

‏يا إلهي وأنت تدري عن صفا نفسي, وشفها ..
‏.. وينما تسرف بها الدهشة, تنادي : يا إلهي

‏شدني عن كل ما يسرق من دروبي صدفها
‏ودي أحيا بعد لحظة غفلتي, قبل انتباهي

‏والله إني ما رجيت من الحياة ومن خلفها
‏غير دعوة من نجاة وضحكة وبراد شاهي


(( وديع .... الأحمدي))
:
قرأت القصيدة
سبعاً.... إحداهن بالنظّارة
مع أني لا ألبس (( نظّارة))
:
شاعر يرقص على خيط رفيع
ويشكل حياته وحرّيته ...
في مكان ضيّق...
يقول وديع:
وداعاً ....... للشعر التقليدي
الجامد...
(( حصنيتي عرّطت بالقاع
قامت تلسّن تقل حية...))
انتهى
وديع أتى...
:
شاعر الإصدار الأخير للشعر
ليس بالغموض المنفّر
وليس بالوضوح الممل
يمسك السماء من المنتصف..
:
وديع...
يعكس ثقافة شخصية وتجربة
موجعة.... ويضع قوانينه
ويمجّد ... ضلاله.. ويُسقط المحك
ليبقى ... متفرداً في نسج الحلم
في صحوةٍ نارية..
فنؤمن به .....
ولانعرف هل ندعي له ...
أو ندعي على أنفسنا..
وديع لايرحمنا
:
وديع....
يدع...
كل التساؤلات... تفسّر نفسها
عندما تقرأ هذه القصيدة
تشعر بالانتماء إليه...
نسكنُ في كيبورده ... ويغيّر
نظرتنا ... ونظرياتنا
ليكتبنا. كما يريد


أشكرك ياوديع
لك ودي وأعجابي

؛

:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

؛

:
(( عبدالله سماح المجلاد....))



(( الإنســان...!))

الفرق بين عبدالله سماح والشعراء
(( بسبب المثالية )) لدى الكل
كل شاعر دائماً... بطبيعته يدعي
المثالية في شعره ....
وعندما تعرفه ... تقول في نفسك
( ليتك مثل شعرك...)
الا ...( عبدالله ...)
يشبه شعره..... ويشبه تخيلاته
بين شعره .. ومواقفه
تواصل ... قوي ..
لذلك عندما تعرفه عن قرب....
تشعر بمصداقيته .... لأنه .. ملاصق
لما يقوله ... هو
:
( الحقيقة من سوء الحظ)
أني أعرفه من بعيد ولم يسبق
أن جلستُ معه....!!
ولكن عندما كنتُ صغيراً
كان عبدالله ... مخيفا ..بالنسبة لي
لأنه .. ( بطل حارتهم .......)
ولكن ... عبدالله أصبح شخصية عامة
يعرفه الأغلب ... ويثنون عليه..
قبل أن أكتب ... سألت عنه أحد
اصدقائه .....

قال:
(( راعي فزعة وحميا .. وثوري ))
قلت .. في نفسي ..
أن الكلام ... الذي سأكته
عنه ... قد لايصل ......(لقامته)
وأوقفتني
كلمة (( ثوري..))
هم الثوار دائماً هم من يستحقون الحياة
ولكن (( يموتون ..))
بعيد الشر ..
؛


:

عبدالله سماح ...الشاعر

يقول
:
هو بس انا من بين كل المخاليق

اللّـي عَزَاهْ ابْ(ساعة) الضيق حِبْرَه

:
عينـي شِعِـرْ تبكي رحيل التوافيق

وحظّي كسيرٍ مَا قِـوى الوقت جبره


ها لكون واسع :ليه انا احس بالضيق
ـــ مـَا كِنّـي الاّ سلك في خرم الابره


:
ويقول

ياذا السما صرنا نخاف المخاييل
وجدّه بها جرحٍ من المزن دامي

يا هو مسلسل رعب من غير تمثيل
واقع وفيه الموت مشهد ختامي

وين الصبر والصبر به طافح الكيل
وين البراد وجمر الاحزان حامي

؛
:
عبدالله ... لايحتاج شهادة
أحد ... حتى أنا ..... إنما الكتابة عن الشيء
الجميع ... مريح الأعصاب
فهو يريحنا ... دون أن ( يشعر ..)

:
أبو بسام
شاعر .... يعرف أين يضع يده ..
ويعرف .. ايضاً .. أين يضع قدمه إذا
لزم الأمر ..

شاعر ...
لايحب الطرق المستقيمة
لأنها مملّة .. .. وقصيرة
هو دائماً ... يرى من الأعلى ..
يُدرِك .. مالا يُدرَك..
إن الذي قال عنه (( ثوري))
كان يعني مايقول....
عادةً.. لاينتهج... نهج التقليديين
لقد أدرك اللعبة
عندما .. كان الشعراء يتغنون ..
بقصائد..(( طيري غدا والسلوقي ضاع ))
(( وياراكبن من عندنا فوق مايدلي))
كان .. يقلّم .. المخ .. ويعصر القمر
ويكسر الشمس ..
ويدندن ... على عود الثقاب
ليحرق .. الورق ..
:
قديماً(( والله ..))
كنت اردد بيت يقولون أنه من اقترفه
وكتبه .... ليضفي على الشعر
شعراً.... وتكفر الكلمة .. .. ليسلم الجميع
:
السماح يا عبدالله

أيها الثوري العتيق
تأنْجلتْ.. على يديه .. الصحف
وقرعَ كأس .. الفكر
قبل أن نعرف ... حتى الكأس
أنه ... يصنع العمالقة ...
في زمن الأقزام...
يستحق أن يسحق .... الأوباش
شاعر .. أكبر من كلمة شاعر..
أنه ..(( رجل )) شاعر
( كم عزّت هذه الكلمة ...في وقتنا ))

؛
عبدالله .... ( أبو بسّام...)
أشكرك .. على وجودك
في عالم الشعر


:









زايد

[زايد الشليمي]

؛

:
وصلتني ...
هدية بمناسبة (موتي)
ليس هناك أغلى منها ... إلا من
أهداها..
ولكن ..( كيف أشكره..)
أشعر أن الشعر سخيف
ولكن .. سأردد ماقلتُ سابقاً
عندما .. كتبت له بمناسبة (حياته)
:
رحت.. ونظرت لمكتبك زي ماكان
حتى الورَق لو تسأله قال: وينه
:
هذي بشر لكن أبوسْعود انسان
من فارقه ......كنه مفارق مدينة
:
أشكرك ؛
عبدالعزيز مهدي المجلاد
أحببتك .. قبل أعرفك
وعرفتك ... فأحببتكَ .. أكثر
اختلافي معك بالنظريات .. والفكر
جعلني .. أحبك كما أنت..
أكثر من عشر سنوات ... لم أسمع منه
(كلمة ..) واحدة .. ضايقَ بها أحدا
يا خي أحبك ..
وأيضا .. أحبك .. شاعراً .. تشبه نفسك
وأحبك عندما تقول :

‏شفني خبير وبهم مختص
‏والكفت انا عارفه كله -

‏يا مهايطية زمنا آصصص
‏ زدتم على علته علة -

‏اللص يبقى بعيني لص
‏لو تمدحه كل خلق الله -

لاحرمنا الله منك





زايد

[زايد الشليمي]

؛
:
في أحَد .. السنوات الأخير قبل أن
أعلن اعتزالي عن التدريس ..
انتقل الى مدرستنا ...( انسان )
الحقيقة أول مرة ارى هذا الإنسان
ولكن شعرت أن نظراته لي .. ترسل شيئاً
وعلمت .. أنه منقول من (رفحا)
وفجأة في أحد المرات ..
قال لي : أنت زايد عقايل .. الشليمي
أدركتُ أنه يعرفني وأنه (شاعر)
قال لي ..
أنا صديق خالد صالح الحربي..
وهو الذي ذكرك لي..
قلت :
غالي .. خالد مايجي .. منه الا الغالي
اسمه هذا الشاعر

؛
( عودة نزّال العنزي ..)
وهو شاعر .. مميز وغير تقليدي
قرأتُ له .. فيما بعد
شاعر .. أصابعه طويلة .. وغير
متشابهة ..
يضرب المعنى بأعذب الطرق
شاعر ... يشعر ويعرف سيكولوجية
من يقرأ له .. فهو يعرف ويعني مايقول
أشكره ولازلت أذكره
.. وبالطبع :
خالد صالح .. له النصيب الأكبر
من الشكر .. والشعر ..

زايد

[زايد الشليمي]

؛



:
((الجَلِيلة... و ماجد))
:
في أوآخر ... ليلة (حرفية ..)
وإبداع (مُزمن ...)

كانت ... بل تكون
تعصرُ فوق رؤوسنا قدراً
تكتب ... لتعيش
(نصوصها ).. (لصوصها )التي تسرقنا
من أنفسنا ...
تُرتّبنا .. لتبعثرنا ...
:
عندما كانت طفلة ...
في نصّها ( العن قاء.....) ألعنُ..التُّربة
لأنها غير مستقرّة ..
تصنع دمَى فيروزية
وخيباتها ... تعتبرها
ونعتبرها ... طعم السم في إناءٍ
عسلي ... نتعاطاه ..
كرغيف من الحلوة ..
هي هكذا .... قبل أن تُخْلق
كانت هنا ...
تتجرّدُ ... من قوانين (الطبيعة )لتكون
(بالطليعة )
تهمّش المسميات ... مسافات شاسعة
بين كل حرف ... وحرف .. حياة
الجدران ... لها .. فم ..في (عُرفها)
إنّي بريءٌ.. من آثامها
وجنتها ..التي تحترق
:
صحيح ....
أنا ... أراقبها ...وأرقبها
بين صفوف الفنون ..(قدْوة)
عصافيرها ...
أحيانا تتحوّل .. بشر
شرسين .. في الدفء
:
الجليلة ...
أشكرك
:


زايد

[زايد الشليمي]

؛

:
(( الذيابي .. يوسف.،))
:
أولاً : أعتذر لهذا الكبير
واستغرب .. كيف لم أكتب اسمه
من قبل ..
ويعلم الله ..أنّ حرفك .. بالبال
ولكن .. مخي يحتاج الفَرْم ..

:

يوسف الذيابي
نــزيه ..
رئتيه .. تتسع لأكثر .. من صدر
وحرفه من أجرم بحق صدره
:
يوسف .. عندما يكتب ..
ليتجنّب ..( جريمة الكلام ..) وهو الذي
اخترع الجريمة واخترع .. الكلام
:
يوسف ..
تدور الحروف فوق رأسه ...
وكل حرفٍ يتوسل .. ليأخذه ..
ولكنّه .. بارع في السطو .. على الحروف
يكتب .. ليصلب النص في مقصلة
الموت .. ليحيي .. بشراً
لاتذبل ..
:
إنه .. مروّج للمخدّرات ..
صحيح ... نصوصه ... ( تخدّر ..)
:
سألتُ عنه .. نفسي
فبهتَ الذي كفر .. وعرفتُ
أنّه .. يعرف أنه ( مبدع..)
:
يملك ...
؛
يوسف الذيابي
لك ودي

زايد

[زايد الشليمي]

؛

:
اِختلاف المشاعر .. و اِتفاق الشعور
يعني اِن المحبه .. دايره بالخفا

و اِتفاق الحقيقه .. و اِختلاف الأمور
يعني اِن الموادع .. رهن ابوه الجفا

كنت ثابت اَمامه .. بس دايم يدور
لين ما صرت اَمشي .. بين برد و دفا

كل ما قلت ما يُوّرِق .. بالمحبه يبور
كل ما قلت يشعل .. شمعتينه طفا

ما عرفنا الكتابه .. دون خط و سطور
و لا عرفنا القرايه .. تنقري من قفا

دربنا فيه زحمه .. و اِنتباه و عبور
و انا واحد نظامي .. ملتزم بالوفا

دون قلبي لك الله .. اِنبنى ألف سور
و استوى المنطق اللي .. بالمحبه غفا

القمر صار خافت .. و اخر الليل نور
ينجلي كل وجهٍ .. بالحقيقه صفا
:



-------------------------------------------------

(( أحمــد الخطيب.. ))
في هذه .. الكارثة الأدبية ..
يريد أن يدخلنا ... في متاهاته
حتى نصل الى آهاته

عندما .. يكتب قصيدة
هو يحضّر في معْمله ..
ســم .. يأخذ عليه ... وسام
يكتب .. وقفز نفسه ..
لدرجة .. أنّه .. أصبح هو (( قصيدة ..))
:
أنا .. متأكد .. أنّ هذه القصيدة
كتبها حينما .. كان يجرّب أحد الأقلام يرفض
الكتابة ... فكتب القصيدة
وضحك على القلم::

أتعرف ..
يا (( أحمــد ))
أنك صديقي .. وحبيبي ..ولك في البطين
الأيمن منزلة
لكن شهادتي بك غير مجروحة ...
لأنك حبيبي .. وشِعْرك خصمي
وعدوي تللدود
أعترف .. أني أكره شعرك
لأنه احيانا .. بالرغم من عملقتي .
الا أنه يجعلني صغيراً
أنا .. مغرور .. وأنت .. تمسك
كل العصي من المنتصف....
أنك تكتب عجباً......
يسحب البساط من تحت (( الشعر ..))
يقول :
الخطيب أحمـد

كل ما قلت ما يُوّرِق .. بالمحبه يبور
كل ما قلت يشعل .. شمعتينه طفا
:
يطلب من الشمعتين .. بالنسبة
له .. أضواء باريس..
يثبتُ أن للحروف .. رائحة
:
أحمد..
هذه القصيدة لا أريد أظلم
قصائدك الأخرى
وأقول أنها من أروع ماكتبت
هكذا أريدك ..
سريع عندما ..تجري الى الخلف
ماهذا؟
أنت تلعبُ .. بالزمن ..
لتحوله الى ،، الشعر الزمني
:

(( تنويــه،،))


قبل أن تكون شاعر يجب عليك
أن تكون (( شاعر..))
بمعنى
يجب أن يتفق .. مع شعره
الصدق..
مهما كان شعره رائع .. يجب أن يكون هو
رائعا...
والحقيقة لدينا أزمه ...
متى نصبح (حقيقيون ...)

أحمد
زميل عمل ... وتسلق وأصبح صديقاً
ويعلم الله ..أني طوال .. مزاملتي
لم .. أسمع منه كلمة .. تضايقني
بشوش ...
كنت لا أعرفه ... وأنا لا احب الغرباء
ولكن أيقنت قبل معرفته... أنه من أروع الناس...
لأنّه يحب .... الأطفال
وجميع الأطفال ..... يحبونه
عرفته أنه انسان..
ويستحق أن اعرفه..






زايد

[زايد الشليمي]

؛

(( سلْمَان كسّار ...))

على المستوى الإنساني :
أعْرِفه قبل الشعر ... وزاملته بالعمل
هو انسان لن تجِد .. أحداً ينتقده
فكل من يعرفه يحبه ..
لأنّه ... انسان حقيقي .. رجل في
كل المواقف ...
وانسان لايمكن أن يُخطي على أحد
أو تخرج منه كلمة جارحة
غضبت عندما .. افترقنا بالعمل ..
ولكن لازال .. سلمان ..بصمة لن تمحى
من سجل سوابقي ..
:
(( سَلْمان الشاعر...))
أحبُّ أنْ ألَقّبهُ با لنابغة الكبير...
وأعرفُ أنّ هو من قرر أن يكون شاعرا
شاعر .. نرجسي ..
.. واسع .. بشعره يحضن عرعر
يخطط شوارعها من جديد
الى حد كبير .... يشبه شعره ...
يدْخلكَ.. دون علْمَك..
تبحثُ عنه الأضـواء
ليست العبرة في الأبيات .. فقط
بل في كل كلمة .. يكتبها
فتتسابق إليه .. الكلمات تريد أن يكتبها
وهو .. يتمنّع يلعب .. على كل الأوتار
وكل الحبال .......
جنوب الشمالي. .. وشرقِي الغرب
شاعر .. يكتبُ .. عن وعي.. ويتركك
بلا وعي ...
شاعر .. نديم القمر وقارئ الشمس
وملوّن السماء... هو فعلاً معجزة
بلاغية ...
عرعر تحبّه ... وتذكره في كل
ليلةٍ .. ساهرة...
كأنّه هو مَن بناها ..
فالارصفة ... .. تعرفه .. والبسطاء
أعتبره أكادمية لوحده ...
أشكره لأنّه انسان
أشكره لأنه شاعر

:
تحياتي ..
لك القلبُ ياسلمان
زايد

[زايد الشليمي]

؛

يقــول :
ان في زمن الكلام، فهُم يخافون
من الحديث في الحقائق لذا أعتنقوا
الأكاذيب فرضًا في الأحاديث لضمان البقاء.
:

((
(( نــٰوّاف .. العطا ..)
المتصوّف ... جعل من السماء وطناً
كأنّه .. في أحد كتاباته .. يقول:
( أريد أن أنجو من الحياة...))
:
نوّاف ..ومعطي ..
من جروحه ... بلاداً..
مُبدع حتى وهو ... صامت..
يسير .. بخطى متعرجة حتى لايجيد
أحداً .. السير نحوه ..والوصول
له ..
:
نوّاف ..
قلمهُ .. أضلاعه ..
يكتبُ.. كهواية .. فلا يبالي ..
بما أسميناه .. مقدساً
:
(نواف )
جدير بالجدارة .. يكادُ
أن يختفي الهواء .. بسبب
صدره ..الواسع .. الذي
يستهلك .. أوكسجين .. أكثر .
:
نوّاف
ياصديقي .. أتابعك
بصمت ..


زايد

[زايد الشليمي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f89ce23a97.png (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f89ce23a97.png)
؛

(( ثاني كميهان العَرْد..))


والله ... أعرفُ أنّه .. لن يقرأ ما أكتبه
الآن .. لأنه اختفى ...

ثاني العرد

استاذي ... بكل فخر
ثاني ليس مجرّد شاعر ...
هو أكبر من ذلك ..
هو حالة .. مُربكة ومجنونة ..كوّنَ
نفسه .. شاعراً.. لاينتهي
يقول
:
ماعرف تصنيف الفرق والجماعات
اللي اعرف اني لحالي .. جماعة..
:

قديماً.. (( وليته يعود ...))
كان يتردد علي كثيراً
وعندما يسمعني قصيدته الجديدة
أتردد أن أقول ما أكتبه ..
ليست مبالغة إن قلت ..
ظُلِمَ .. اعلامياً... وثاني لايقل ابداعاً
عن أي شاعر مشهور نعرفه ..
عندما أرسل ( لفواصل ...)
أعطاه ( طلال الرشيد ) صفحة كاملة
وكان يقول :
:
وقّفْ الهَرج لحظة .. شفْ من اللي تخاطب
عنك أنا صرت فعلاً واحدٍ أجنبي
:
لاتجيني دموع ولاتجيني معاتِب
مرحبا منك .. عندي ردّها (( وشتبي))
:
ثاني
كان الأول ::
ويعجبني أنّه يعكس ثقافته في شعره
يقول :
:
فلا دامت سبأ دولة ولادامت لذو القرنين
قدرت اكسر شموخك واستطعت انهيك بعنادي
:ا

شاعر
في عالمه ( عالم ..)
من النظريات .. والتناقض الجميل
يقول:
‏سنة الله، ماتغيرها سياسة
‏غالبة كل الجهود اللي تكّرس

‏والجهل ماهو بذاته انتكاسة
‏المصيبة، لاغدى علمٍ يدرّس


حتى سماره الجميل ...
كان يقول
:
لاتسأليني ليه أنا لوني أسمر
تستغربين ان قلتلك سبّة الجوع
:
تقولي الصومال واقول عرعر
هناك موضوع وهنا ألف موضوع
:

ثاني يطول عنه الحديث
خصوصاً... اذا انا تحدثت عنه
لأنه صديقي القديم
والان لا أعرفُ أين هو...
:
يقول : في امه رحمها الله
:
أمّا بهذي مامعك حق ياموت
ماقلتلك خذني قبل تاخذ امي
:

يبقى ثاني
الأول ... ع الاقل بالنسبة لي
:
وقبل الشعر
هو رجل بما تحمله الكلمة
ولكنه (( مقــرود ..))


لك سلامي أينما كنت
ياصديقي


زايد

[زايد الشليمي]

؛

:
تقول :
يستمر كل شيء توقف عن الحدوث 
ولكن
لم يتوقف عن كونه شعوراً..
وينتهي كل شيء
لا يتوقف عن الحدوث 
ولكنه توقف عن كونه شعوراً...

لذلك ؛
كانت ... هي تشبه نفسها بالشعور
وتقول :
حب تصادم الأجنحة في صوته ...
تطاير الريش ... قرط التغريدة .
..
الفجر الـ كان يفقس ..
ويُصبح يافعاً كالنهار ...
تثاؤب الغصن ..
.. صحوة التفاح ... قضمة حُبه في فؤادها ..
:
لذلك ... كانت ؛

(( إَغْــفَاْءَ حِــلْم ...))
:
كاتبـة .. غير ملتزمة بالقوانين
إنّما القوانين مُلتزمة ... بها
:
(( تطيل النظر بالنوارس..))
تمتلك ... أعْيناً..جوهرية
تقاتل وسلاحُها .... السنابل
:
إغُفاءة الحلم
تمتلك نزعة أدبية ..
عندما تكتب... تتضح ملامح
الأطفال .. والصباحات ..
بلغة ( فيروزية ...)
هادئة ...تشعلُ فينا .. الضجيج
عندما.. تتكلّم بالكتابة
هناك .. موسيقى.. ( بليغيّة ..)
موغلة .. بالتأثير
:
تستحق أكثر

زايد

[زايد الشليمي]

؛

(( عبدالعزيز الردادي ..))
:
يقــول :
((يصغري كنت حبيساً
لسلة متنوعة من الهراءات المقنعة .
أتخلص منها بشكل جيد ودوري عن
طريق الفخاخ الهرمونية
.
والتي تشبه عن طريق المصادفة
،قصيدة ما، تفوه بها شاعر ما.
لم يدخل السجن بعد لأن ما وجد في
جيوبه لا يمكن تجريمه إلا كتعاي )
:
دائماً .. أطالب كل شاعر يكتب ..
يكون متنوّعاً .. في قصيدته
يكتب للعامة ..
ويكتب (( للنخبة ..))
ويكتب شيء لنفسه لايعرف تفسيره
الا هــو ..

ما أقصــد (( بالنخبة ..))
هو ..
عبدالعزيز الردادي
فعلى أي شاعر يكتب له..
عليه أن يرتقي اليه ( ان استطاع )
ثم يكتب لـه .
:
باعتقــادي المبدئي
أنّ الردادي ... عَمل( سوفت وير )
وبدأ .. يعيد قناعاته ..
التي .. اكتسبها رغماً .. عنه
يريد أنّ .. يجعل أفكاره ..التراثية
منطقيّة ..
ولكن هل يستطيع ..!"؟!
مجنون ( سَيُمَنْطِقَ ) الأفكار
التي .. لاتقبل المنطق ..
:
الردادي
هو أكثــر من كاتب ..
التركيبة (( المُخّيـة ..)) لديه
قابلة للطي ..
( والتمغّط )
:
يقول :
عندما كنت طفلاً ..
أشك من يكتب بهذه الطريقة
مَرَّ مرحلة الطفولة ..
فهـو مفكّر .. قبل طفولته
..صحيــح :
الوعي .. الذي تحدّث عنه ..
أشغلني ... كثيراً
من خلال تعريف .. الذات ..
ماهيّته .. وكيف يتكوّن ..
وهل الأشياء .. توجد بفعل وعيك
فإذا اختفى الوعي اختفت الأشياء
اقرؤوا ( للردادي ..)
ماذا يــقول..
سيجيب ... وهو .. يراوغ
:
عبذالعزيز الردادي
كاتب ... ثرثرة فوق السراة
.. وهو الجدير
بما .. يتميّزُ بـه ..
:
أشكرك لأني قرأتُ لك



:
زايد

[زايد الشليمي]

؛

(( علي البابلي ....))
لا أنساه
ولكنه .. هو الذي اختفى
ولا أعرف .. ذهب ليتعاقد مع الشياطين
أو الملائكة ...
بقايا .. حلم
أعتقد هو الذي اخترع كلمة ( حلم )
صديقٌ لدود .. ومنافسٌ قاتل
يديه ملطّخة .. بالحروف ..المُجرمــة
يكتب ... لأن الله خلق قلبه من ( حبر)

علي البابلي

كاتب يجيدُ .. الرقص
فوق النار ... وهو مرشّح للعودة
الى .. قناعاته.. ليقنعها من جديد
:
علي البابلي
صلَبَ الفكر على فوّهة بابل
سمعت وأشيع عنه أنّه كان قسّيساً
يضل المؤمنين فيظلّهم
بجناحيـه ..
:
ساخِرٌ .. ساحر .. سافَر الى نفسه
يوماً .. ولن يعود ..
وصل للاكتفاء الذاتي بنفسه ..
؛
أحُبُّ حرفه .. وحِرفَته..
لأنّه يجندل الشعراء... ليكون
هو .. فقط
ولايشبهه .. الا هو
:
أحياه حِقْد امرأة ..
بابلي ... هو الذي ... صنع دين
لذلك أنا ... أؤمن به ..


أشكرك
ايها البابلي
:
زايد

[زايد الشليمي]

؛

:
(( مَـها العنزي ..))
:
الله ...
هذه الكاتبة ..
أعتقد ... أنها .. صادقة عندما تكذب
تمارس (( الوجع )) على أكمل وجه
هي في عُزلة .. وصديقها الحرف المُحترف
أتمنى أن تكون تعرف نفسها
:
اسمعوا بأعْينكم ماذا ترتكب ..؟


:
:

تعمقت حتى تأذيت ، والفصول هي نفسها ، بذات الطقوس و لا تروق لي 
الا يوجد فصل خامس ، اكثر ضماناً و امان .
\..:icon20:
:
هي تبحثُ عن الفصل .. الخامس
الذي يوجد .. في مكان ..(( لايوجد..))
ولكنها قادرة على خَلقه ..
:

:
:
:
كل العمر كنت اركض ، كنت ابتسم
.
\..:icon20:


عادةً.. من يركض .. لايبتسم
ولكن .. أعتقد أنها .. تركض بشفتيها

:
.الحالة الآن ... مجاهدة
\..:icon20:
الله
هي
كيف سقطت على هذا المعنى
ألعن .. الوجع ..
هي أن تكون (مجاهداً .. )
في حياتك
إنها .. تُجاهد وتكتب..
فتتعبنا .. معها
لو سمحتِ ..
الحروف تتوسل إليك ..

(( مهـا العنزي ..))
كم تشرفتُ بك ..
ورغم بعدي عن العصبية ..
إلا أنني .. أفتخر ..
أنك (( عنزية...))
:
تحياتي لك
:


زايد

[زايد الشليمي]

http://www.q8boy.com/uploads/8537e21424.gif (http://www.q8boy.com)


مسَّاؤكم جواهر زُمُرُّدٍ وكهرمان..



زايِد عَقَايل أو الزايد عقْلاً كما قال الكبير قايد...

فيحٌ خَصِيْب.. لا يجُودُ إلا حين جَوْدة..

يتراءى الكَمَالُ في خُطُواتِهِ ..ذات سَوَانِح نثرٍ مُصفَّى..

وتتسَامَى بلْوُّرَاتُ البُحُورِ إشْراقاً..حينَ نسْجٍ مُقَفَّى....

ينْأى عن الجمْهَرَة ..كيْلا تشُوبُه ما بِهِم من بعْثَرَة..

يُحيطُ شرْنَقَة الإبْداع.. كي تتفَّتَقْ فراشاتُ إمْتَاع..

فيطيبَ لهُ ارتِشافُ فيضِ الرحِّيق ..



8
8
8

لا أعلم لِما دِيباجَةُ السيرة الذاتيّة أعلاه !!

حينما فتحتُ أيقونة إضافة موضوع جديد..

كنتُ سأستفسر من زايد ..لا أن أتحَدّثَ عن بيْرَقِ سُؤْدَدْ..

ولكن أبَتْ الفَسِيْحَة أن يَرِدَ زايد دونَما وَثِيرُ سلْطَنَة..




واستفْساري يا زايد ..

وبما أنك تُجْبِرُنَا لاستدعاء الخيالاتِ والمنْطِق حين تساؤلاتِكَ الثاقِبة..



http://www.q8boy.com/uploads/7b8da500d0.jpg (http://www.q8boy.com)



لِمَا الآن إنْعِتَاقُ الهويَّة؟؟



أهو ضيقٌ من عَقَايِلْ!!

أم مَزِيداً من رسْمِِِيَّة الفَعَايِلْ!!



أعلمُ أن المسألة فيْضُ خُصُوصِيَّة ..

والخَوضُ لَقَافَةً خصْلَة رادارِيَّة ..مُسْتَهْجَنَة أحيان..:0082:


لنا حقُّ التساؤلِ حين اسْتِدرَاك..



ولكَ تَحَاشِي سَرْد ..



قَبائلُ وِد..



http://www.q8boy.com/uploads/e767d47158.jpg (http://www.q8boy.com)

ووَرْد...





:
زايد [/center] [/font][/size][/b][/i]




؛


بعــد ..ستَّ عشرةَ سـنة ...
سأجيب ..
:
عندما كنتُ
((زايد عقــايل منـاع العنـزي

بعــد ..ستَّ عشرةَ سـنة ...
سأجيب ..
:
عندما كنتُ
(( زايد عقــايل منـاع العنـزي ))
كنتُ رجلاً ... يهتم بالخطوط الكبيرة
لايهتم للتفاصيل ..
كان ينظر للمحيط .. كيف ينظر إلـيه
له كم هائل من العلاقات ... القبليّة
كــريم ليعبّر عن شريحته
به شيء من العنصرية المحببّة ..
كان من داخله (( أبيض ..))
ولكن ليس لديه مشكلة ،.. في أن يلوّن
السواد ..
يجامل كثيراً حتى نفسه
ويكذب حتى لايجرح الآخرين

:
كان يكتب الشعر .. ليكون أفضل ..
وكانت أفكاره .. (( قطيعيّة )) نوعاً ما
وعقيدته عُقدة ...
كان لديـه (( الثاناتو فوبيا ..))
الخوف من الموت ... بسبب الخلفيات
المُختلقة ..
كان يمتلك وجه نظر .. خاصة ولكن اساسها مجتمعي ..
كان رغم ذكائه الحاد .. يسجد أمام أمور
تحتاج 1٪ من الذكاء..
ولكن بالنهاية ..
انسان .... لاشيء مُجرّد حزن ..!!

:
أمّا .. لماذا الآن :
(( زايــد الشّليمي ...))
خاص جداً...
أصبحتُ طفلاً .. شديد الحساسية
يزرعُ السوسن في حفر النار
يرى النمور قططاً..
إنســان .. يحب الإنسان
يقتله بكاء الأطفـال ، يكره التاريخ وعفنه
يمقتُ السياسة القذرة ..
بدأ يرى .. أنّه .. كان سيّد الأغبيــاء
يحبُّ تلاميذه .. لدرجة .. الجنون
يحب أولاده .. بشكل أقربُ مايكون
للحب المرضي ..
تبرّأ من القبلية الأفّاقــة ..
ونظرته .. للأشخاص .. الكل يمثّل نفسه
يسير بطريق .. خطأ أو صواب
لايهتم لأحد .. مادامَ أنه ... لايضر
أحد
نادر الأصدقاء .. يكره التجمّعات ..
يكفيه من البشــر .... نصف إنسان
استبدلَ المُــجاملة .. بالصمت ..
يرى البشر ... ضحايا لقوّة .. زائفة ضخمة
بدأها .. عود ثقاب وانتهت بجهنّم ..
أجملُ .. أوقاته عندما .. يضع رإسه وينام
لايخاف من الموت الا قليلاً..
:
:
يكتبُ الشعر .. للإحساس
لدرجة .. أنه .. يكسر الأبيات في سبيل
شعور يريد قوله ..
ابتعد عن اللغة .. ورفــع عنها القداسة
بارع في كتابة النصوص ... النثرية
يعرفُ سيكولوجية القارئ الى حدٍ ما..
ويأكلُ الكتف .. قبل أن يعرف من أين تؤكل
انتفخَ رأسه بالفكرة ... أدركَ القانون .. واكتشفَ اللعبة .. والوباء..
يحب الموسيقى والسينما والمسرح ..
يحب حليـــم .. ومصر .. وبليغ والسنباطي
يعشقُ فيروز ... ويعتقد أنها هي التي اخترعت الصباح
:
قرأ كثيــراً ... عن الفلسفة فهي أم العلوم
اتخذ موقف .. البريء
أصبحَ جريئا في قول الحقيقة رغم أنه
يُقسم أنه يصمت .. ولايصمت
يبعدُ عن نفسه إذا لزِمَ الأمر ..
:
أعتقد هذا الفرق








:
زايد

[زايد الشليمي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ce4f64a5a9.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ce4f64a5a9.jpeg)


؛

(( عمرو مصطفى ...))

( من مصــر ...)
أرض الكنــانة .. مهبط العلم وعبقرية
الفكر .. بلدُ حليــم (عِشقي ) وبليغ والموجي والسنباطي .. بلد زويل ونجيب
والشعراوي .. بلد النيل وقاهرة المغول
بلد السينما والفن وعادل آمام
بلد أحمد زكي وعاطف الطيّب .. بلدُ
الثقافة المتفرّدة .. بلد فاتن وعبدالوهاب
وزبيدة ثروت ..
كم أحبّها .. وأحفظ تاريخها
بلد السادات .. ويوسف ادريس .. والأصبحي ..
مصــر .. ليست أم الدنيا .. بل هي الدنيا
أنا مُغرم بها .. كلّما أزورها .. أحبُّ ..
القاهــرة .. ليلاً .. غازياً في سبيل الحب
:

(( عمرو مصطفى ..))
كاتبُ ..
كأنّه ..يكتبُ للتاريخ .. يكتب للنخبويّة
سيّدُ المقال ... يلوي عنقَ الحروف ..
يُفْنِيها .. ثم يخلقُها من جديد ..
:
عمرو ..
لايقعُ على الخريطة .. لفخامة حرفه
يصنعُ الأتجاهات .. في جهة واحدة..
يعصر القناديل .. حرفاً .. مُحترِفاً ..
يعقّدُ الأمور ... وهو نازي الهوى.. يغطي
الشمسَ بالغربال .. يسقينا .. من النيلِ
خمراً..

( عمرو مصطفى ...)
واضح ... في بدايته .. متفرعن في وسطه
وبالنهاية .. نهاية لكل أنداده ..
كاتبٌ عميــق .. يجعلنا سطحيين أحيانا
ويغرقنا .. أحيانا ..

ياعمرو
اكتبْ ... واحفر قبورنا ..
ولك الخلود
:




:
زايد




[i][b][size=6][font=comic sans ms]؛
[center]

[زايد الشليمي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a10e37a976.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a10e37a976.jpeg)

.


أنا تختارني الضيقة شتات وللاسف اجهاد !
أشوف أشياء ماصارت .. وأذكر شيء مااطيقه !

أحنّ لوقت من ماضي زماني بالحياة أعياد !
وأصدّ وكل دمعي ينتحب وأنفاسي تعيقه !

وأحاول ارتكب صمتي ويلحقني شقاء وعناد !
وأترجم كل خيباتي بصبرٍ علقمٍ ريقه !

أشاهد لحظةٍ توجع وأخرى للفرح ميلاد !
واشتت لحظتي حتى تعانقني بها الضيقه !

سموات الرماد اللي مع الذكرى تعيش أضداد !
تلمّ الغيم وتعاند شعور الياس وتريقه !

على أطراف الألم يُطوى شعورٍ بالشتات يقاد !
ويطمس في معالمه الحزينه دمع توثيقه !

جرحه الصمت في غفلة غيابك والسكوت أصفاد !
يجرّح معصم احساسه ، وينهب من معاليقه !

تسامي ياجروحه مابقى في داخلك ابعاد !
تعبنا من تفاصيل الحنين ومن طواريقه !


.


؛




:

(( نُــوره القَحطــاني ...))
:
هــي
جَعلت ... الضيقة تتشرّف باختيارها ....
وتقول : بلغة الفلاسـفة
العقل لايخْتـار مايفكّر به
:

جعلتْ هنــاك معركة ...
بين الهــواء.... والدموع
هي تقول بلغــة المُفكّرين:
من أصعب الأشيــاء..
الدموع وأنتَ .... تهرول..الى الوراء
:

جعَلت من الصمْتِ ... جريمة
ترتكب الصمت فتربكنا ...
وتجعلنا ... نرقص بدون موسيقى ..
هي نوره كذلك ...
دائماً..
:
:
هنــا
تتكلّم عن لحظة الحصاد
بين حشائش الضوء.... وسندان الخريف
لاتملك .. حق الأختيار ... ونحن
لانملك ... حق الصمت أمام
هذا الجمال ...
؛

الله
صحــيح الدموع ماهي الا لحظة
توثيق ...
رائعــة يانوره
جــداً...
:

جرحه الصمت في غفلة غيابك والسكوت أصفاد !
يجرّح معصم احساسه ، وينهب من معاليقه !
:
هذا البيت ..... للتاريخ
مــدينة ...
الشكــوت ..
الأغلال مرةً .... اخرى
ومعصـم ...جرّحه .. الأحساس

:
تعبتِ ... وأتعبتينا معك ..
(( نــوره القَحطانـي))

ســاعة صمت.. ولكن
تتكلّم (( السّاعة .....))
:
نوره القحطاني
ليست شاعرة
إنها حالة ... شعرية .. مطَرية
تحتاج لدليل حتى ...
تستطيع ...
المشي دون تعثّــر ..
:


زايد

[زايد الشليمي]

؛

(( بشــرى عبدالله الغامـدي ...))
:
(لا شيء مُجَــرّد ... بشرى ))
كاتبةُ .. تكتب بلسانها.. وحبالها الصوتية
أنا مغامر ٌ في سماع الأصوات
والله إنّ صوتها أحد مزامير الجنّة
:
ولسانها أصدق ....
:
كنت أكتبُ ..لها .. وتغنََي في شوارع مدينة
(( وندسور )) ويصفق .. نهر (( ديترويت))
ويغيّر مجراه ... الى قدميــها
صوتها ... .. مَــنْ وأوكسجين يختلف عن هوائنا ..
ياااه ... (( والله مادري ًين ودّتك الأيام ...))
:
صوتها بشجّعْك على الغرق .. والأرق ..
والحب التّعَسّفي .. والخطف المشروع .... والموت الحي..
صوتها .. كمان ( أحمَد الخفناوي ..)
ومزمار ..( محمود عفّت ..)
وبيانو ( هاني مهنّا ....)
صوتها .. كلحن اجتمع عليه السنباطي والمًوجي ..
:
صوتها ( ثــورة ) وثروة .. أضاعتها
مكائن الأيام ... والحياة الروتينية البشعة
عودي الى الغناء..
حتى أعود الى السجائر
:
كانت دائماً .. تقول ؛ ( أنا ورده الجزائرية )
وأقسم لو سمعكِ .. بليغ .. لم تكن
هناك وردة
:
وكاتبة .. أيضا
لازالت .. تكتب بالريشة
حتى أصبحت الحروف .. تطير
وتعبُر القارات .. وتعبّر عن قرارات
:

كنتُ أضيف السّكّر للقهوة
فقالت :
(( يازايــد السكَر .. إهانة للقهوة ))
تعلّمت ..أنّ
أصعب إهانة هي ( إهانة السكر)
ومن ذلك اليوم
وأنا لا أهيـن قهوتي
::

:
بشرى الغامدي
عندما ... تغني هي تكتبُ.. قدراً ليس
باللوح المحفوظ....
تنتج .. أطفال الزهــور ..
وعناقيد الماء.. وأشجار الضـــوء..


:
((بشـرى ))
عندما ... تغني صباحا .. ينسكب الليل
في صدرها .. ويتبعثر القمر في حجرها
ونعـلن السّهر .. صباحاً
ويجتـمع الكل على ضلالـة
ونقرع كأس القهوة ... هي تغني
ونحن نتكوّن على الطاولة
صوتها النديم ... أليم ...

( حقيقــة ...)
هي صديقة منذ سنين
من أروع البشر الذين عرفتهم
رغم اعتزازي بنفسي وحرفي
حتى أنّي .. من النادر يكون لي ( استاذاً)
الا أن بشرى الغامدي
تعلّمت منها الكثير ... وأشكرها
لأنها مرّت في حياتي
وأتمنى لها ... ( حياة رائعة )

زايد

[زايد الشليمي]

؛

(( مــها الأحمــد...))
:

كــاتبة .. هزمَت الطائفية بِجَرة .. حبر
نذرت نفسها .. للهدوء..
هادئة صحيح ولكن داخلها ضجيج
يجعلها تذرفُ .. حرفاً
:
كاتبة ..
تتدلى من برج الثريّا .. وتدركُ أعماق البحر
شاسِــعة .. ( وتمشٍط ) خلايا الغيــم
في شِعرِها ..
في الآونــة .. الأخيرة
سمعتُ أنها بدأت .. تتكلم مع السماء
هي لاتوجد حتى أسألها
ولكن من خلال معرفتي بحرفها
أعتقد أنها تسترق السمع .. وتسرق
الضوء من الشمس
:
(( مهــا..))
ولدت قبل (( البحريــن ...))
وخُلقَت .. لتقول ( لااااا)
هي التي كتبتْ ( الدستور ..)
ولكنهم حرّفوه ... لتدخل الشوارع
في عراك .. لاينتهي
:
مها
عندما تصيبها الغيبوبة
تكتب لتصل لنفسها وتوقظها
إنها كاتبةٌ معقّدة ...
لاتستطيع الوصول لمطرها

:
(( مهـا الأحمــد ))
هي من تملكُ .. سر (أميــنة النعناع )
وهي التي .. وسوست بي لأرثي أمينة
وهي على قيد الحياة
:

:
((مَــهَا الأحمــد ))

كاتبة عندما تكتب لنا
تسبق البرق إلــينا
هي كذلك ... داخلها قرية وتحمل
بين أجنحتها .. مدن
ترتّبُ .. الأحداث .. حسب مزاجها
الويــل لنا .. إذا كان مزاجها
ليس على مايُــرام
:

مــها
أشكرك ..
وتحية أخيرة لما تعتقدين به

:

زايد

[زايد الشليمي]

؛

:
(( خالد صالح الحربي ...))

وجدت ورقة قديمة ... مكتوب عليها
بيتين :
( تحميل الصور لايعمل )
:

وقّفْ هنيّا لاتَعَجّل عليّه
لاتحسبِنّي مالكٍ بنك أهلي
:
حتى ولاهي مسألة منطقيّة
أنا غني .... ياشين بحّر بشكلي
:

هل تذكـر ..
عندما رأيتني أمتلك ( شبح )
:

خالد صالح الحربي
صــديق أزَلي ... وتكمن عبقريته
ببساطته ... الا في أشعاره
دائماً ... يبحث عن الصعب ...
خــالد :
شاعر فيلسوف وليس ( متَفَلْسِفْ)
دائما يكتبُ .. بعد الثانية ... فجراً
يشعل الليل بالورق ...
يُتعبُ الليل .. عندما يريد ... (أنْ يفهمه )
الحقيقة أنّهُ .. شاعر (نخبوي)
حتى تصل اليه ... يجب عليك الطيران
خارج الصندوق ..
صحيــح :
لم يأخذ عُشرَ حقّه ..
فمعمله ... المليء باللون الأصفر
يُنذرُ بشاعر شعب ...
قضيته ... كل قضيّة
إنســـان ..... في وقت عزّت الانسانية
شاعر .... نبيل وخَصْم خصَمَ
من عمره الكثير .. لأحبابه ..
:
نعــم ... أحبّه والله
ولكني ... أنا معادلة كيميائية صعبة
وكثير الأخطاء ...
هكذا يبقى خالد .. خالداً
:
أشكرك
ياخالد ... أشكر الزمن لأنه جمعني بكَ يوما
أشكر الدنيا .. لأنك فيها

زايد

[زايد الشليمي]

؛
ضياء شمس الأصيل ..
إني أعاتبُ نفسي أين أنا عنها..، عنْها
كل جزيئاتي .. تعتذر لكِ...
فالبشر كثيرون .. ولكنك أنتِ واحدة

هــذه .. الكاتبة
كلماتها ... كدعوة المظلوم ...
سريعة الطيران

تقول:
(( هو صعب أن تفقد صوتك في زمن ثرثار ...))

الشعب بكل أطيافه يطالب
بأن تكوني ثرثارة
عميــقة .. ككَلمةٍ .. يلقي صاحبها لها
بالاً
ترمينا بجهنّم .. سبعين خريفا

ضــياء تقول على ذمّتِها
(( كم نجيد صنع النهايات يا صديقتي
كانت الخطوات سريعة نحو العدم
وكانت النهاية هادئة ))
:
ماهــذا ...!
سطور .. كبنود عقد امتلاك السماء
موت هادئ .. ضجيج مريح..
صخَب ...
قلب الطاولة ... على الجميع
:
يجب أن تصرّحي في جميع وسائل
الإعلام
من يحدد النهاية..؟
ومن ينتهي...؟ نحن أم أنتِ
هي وحدها ... تعرف
:
عندما تقرأ لها ..
تصدَر لكَ أحساسها ... كالسم
أحيانا ..
تطلب الموسيقى .. صخب والرقص
غريزة ..
وأحيانا .. تجعلك تبكي من الداخل

:
ضــياء شمس الأصيل
كاتبة مكتفية بنفسها.. لا تقرأ لأحد
بل يقرأ لها .. الشعب
:
ضياء شمس الأصيل
أعتذر لك




:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

(( سُــرَى ...))

قال لي أحد الصعابيك :
غريبـة ..لم تكتب عن ( سُــرى )
هل قرأت لها ..
قلت :
على قدر أهل العزم ....
وقلت :
نعــم ..!
قرأتُ لها .. وقبل أن أصل حرفها
وقعت في الأسلاك الشائكة
وأيـضاً...
قلتُ هـذه الشّاعرة .. ظاهرة شعرية
مهمـا كتبتُ لن أضيف لها شيئـا
وأيضا لم أكتب .. لها
لظروف سياسية وأمْنية ...
:
ولكن .. تشجعت .. وقررت الأقلاع ..للهبوط..

( تقــول : )
:]بيني وبين الشّعور المنطفي .. باقـــــي شَــــرارة
بيني وبينــــي اشتعالـــي : ثورتيــــــن وبندقيّـــة
:
خاصمك لون الوضوح وصرت باهت يا خسارة !
ما كسبـــــــــت مــــن التَّمرُّد لا ثـــــــواب وْلا خطيّـة

وتقـول (( تحويــشة..))
إنها تستهتر ... بقامة الشعر وتراه
من الأعلى .. شاعرة تطرق السماء
وأقدامها في نواة التراب ...
لقد سمعت .. بعض المجانين يقول
أنها تريد أن تسترق السمع
وتغازل سدرة المُنتهى ..

بين الثواب والخطية :
وقفَ إبليس .. ليصفّق لها
حيّةٌ تسعى ..
تكسر العصا ... وتحرق عقائد
جادة بعبث .. تلوي عتق الورد
لتلفت الإنتباه ...

:

:
(وتقول على ذمتها)

‏يعلمُ أنِّي سَـ ألتفِتُ بِـ رُوحٍ ثَائرة .. مُعتَرضَة


لقد ولدت في صدرها .. وأتت
بنبأ عظيم
أحبّ الشاعر عندما يكتب بنزعة
ثورية ... ولؤم الحقد .. وبساطة الرعاة
وفوقية الأعنياء ...

سرى هذه ...
متعجرفــة ... ثورية
كأنها تحمل قضيّة وطــن
ويقتات على حروفها .... شعوب عطشى

:
وتقول :


‏وحدها عَينُ أبي مَن عَلَّمتني أنَّ الحُبَّ العَادِلَ
‏( مَغشوش )
‏وأنَّ الّذي لا يستَمعُ لِـ كلامكَ الفارغ بِـ حُب
‏لَن ولَن يُصغي لكلامكَ ( المليان )
:

يا أخي أجزم .. أنّ أباها .. بريء
من الشطر المغشوش
هي ... مجنونة .. تنزرع في لسان أبيها
تتقمّص شخصيات كثيرة في آن
واحد ....

:

(( سُــرى ....))
تذكّري دائماً ... أنّ واحد يعي ماتكتبين
هو الجمهور ..
والله ..
تأكدي ماتكتبينه أكبر منكِ
لا تتخلي عن حرفك ..
هذا ليس من حقّك ..


( سُرى ..)

حقّكِ وصلَ إليكِ.. ناقصا
أعتذر ..



:
زايد..
:

[زايد الشليمي]

(نــوف النّاصر ...)

وفــن .... ناصرَ .. المجانين
شاعرة ... استطاعت أن تغيّر ... من قدرها
لتكون شاعرة .... تتسلق الهواء
وتغطي السماء .... وتمتد في الأفق


( بين تلويحة ..حضورك والغياب ...)

هي التي اخترعت .. الشك
وهي التي ...
( قرأتْ )نفسها
(.. فرأتْ ) سواد الثلج الذي لم يرَه
أحد ...
ورأت ... وجه القمر المظلم ..
بكلماتها ..تدحرج الشمس ..
:
هل ستبادر بالرحيل في يومٍ ما ؟!
أم تُرى أنا من ستفعل؟!
‏ابتسمتَ فيما تزيح خصلةً عن جبيني :
لن أرحل .. وإن رحلتِ سأبحثُ عنكِ..
سأجد مائة طريقة لإيجادكِ ..
و أبحث عن ألف عذر لمحادثتكِ..
:
يجب أنْ تُحـاكم .. هذه ( النوف ..)
لاتخدعكم ... فهي تجعلك ترى
ماتريد هي أن تراه ...!
تعرف سيكولوجية المُتلقي ...
وتصطاد بالماء .. العذب ..
:

( نــوف الناصٍــر ...)
تدخل بالفراغ ... وتحشو صدرها
بالحب .... وتدفن معطفها بالغيم
تُمطِر .... أوكسجين ..
وويــل ....
:

جيت أدوّر في تفاصيلك جواب
للسؤآل اللي على غصني نمــا ..
:

هي أكثر البشر معرفةً ..بأنّها
فاخرة ...
سوف ... أقوم بأضافتي .. لجماعة
أشباه المجانين ...
:

ذكر اني.. كنت اطيّرلك من أشواقي حمام
‏يحمل اغصان السّلام..
‏وانت ماتدري بأني كِنت أزْهِر..
‏داخل شْعوري : أحبك ..
‏واكْتِمْ احساسي إذا بْصدري تِبَعْثَرْ..
‏وكنت اغنّيلك فِكِلْ ليلة
: ( دِلِلّو يالْوَلَدْ يا ابْني دِلِلّو )
…لين تِتثاوب على صوتي .. وْتَنام!
‏وانت تَسْهِرني ..
‏وتكْسرني ..وتِقْسى !!
‏يعني ماتدري ..بأنّي مُرْهَفَة.. وكسري حرام
تقــول :


تقــول :
كنت أرفض ..
وأنا أرقص .... طرباً ..وألماً
يارجل.. سرابها ماء ...
وضياعها دليل .. وكفرها إيمان


( نـــوف ... )
شــاعرة ... تعيد التقليدي
بلغة .. فنيّة وشكل بارع ... كلماتها
صعب ممتنع ...
إذا أمكن .. أن نطلق هكذا ..
:


ليــه أحبّك .. رغم هذا الإغتراب
لاوطن صدرك ولافيك انتما
:
جعل قلبي يوم حبّك للذهاب
طفلةٍ غضة وتغريها الدّما
:
أتذكّر كل لحظات الغياب
وارمي المفتاح وارجع مثلما
:
كنت وحدي وأتولّم للغياب
واكسر بقلبي إذا فيك ارتما


أسوأ عبارة يقولها المتلقي
لهذه الأبيات .. هي ( صح لسانك )
غبي ...
:
هي لاتكتب بلسانها ...
بل تكتب ....( بِكُلّها ...)
تقوم بسلخ البحر ... وابتلاع النور
:

:

سمعت مؤخراً في أحد وسائل الإعلام
أن الفقراء يعيشون على فتات .. فتاة
وسوف تقوم السلطات بكتابة .. ماتكتبه
على جدران المعتقلات
:
:

نوف الناصر
اكتبي فقط


:


:





:
زايد..
: [/

[زايد الشليمي]

:
( حُ ـسام ... المِجلاد ..)

:
بحكم قراءتي المتعمقة .. في علم
الجينات ... وأسميته ( علم السحر ..)
من هـنا ...!
ليست غريبة ... أن ( حُسام ) شاعر
ملكة الشعر موجودة ...
ولكن تطويرة ... وابداعه وتفرّده
هو الذي يخلقه ...


:
يقــول :
( ابن سَماح )




باسم الغلا لا تطرق ابواب دنياي

ولا تعيد شفاهك اللي حكت لي!



إنعم مثل ما الناس تنعم بشكواي

وبنظرة العشّاق .. لا تلتفت لـي!



ما ابغى تواعدني بترتيب فوضاي

كل الوعود الماضيـه ما وفـت لي!



مافيه كفٍ شحّت فْـ بذل بلواي

ومافيه كتفٍ جادت ودخّنت لي!



مـن الرخا في ربعي لشدة عداي

مافيه احد ماهو مشارك بقتلي



يا اسلام ...
قتل أصحابه .. لانهم تماثيل
ونفث في صدر الشعر ... رجلاً
يقول : ( ماعلى الحبّ تأسى الا النساء )
أيضا
هو شاعر منعزِل
عن نفســه .... وعن حثالة
البشر ... والشعر
يصنع في أبياته ... غرفته وأحلامه
شاعر ... من أصابعه ينتشر الأطفال
ومن أقدامه ... ( يدوس ) الشوك
وأيضا من يستحق ..
:

ويقول هذا المحنون
شاعر الضوء
:
معزتي طاول بـها راسي الغيم
ماهي بضاعة بين بايع وشاري!

وان ساومت نفسي خيار المقاسيم
تركتها للي على الذل ضاري!

:
كفــو ..
شاهق ... كعلو جبينه
عندما يكتب
يعني مايقول ....!
شاعر ... يصنع الخريف
في السماء
يخطف النجوم ويسرق القمر
شاعر ... يمتد شمالاً
وتجده في الجنوب ...
( الشمالية ..) به ...وطن
بل أكثر ...
:

ويقول أيضاً ..
(حُ ـسام ) ... الحُســام

:


اضحك معي لو هو على غير مشهاه
لو نفسك ظروف الزمان طحنتها

اخاف .. لا بانت عليك المعاناه
اهل الشماته وش يردّ السنتها ؟

دام الجبال الشم تثبت .. مباهاه
وان هبّت رياح الزمن ما اوهنتها

:
الله عليك ...
موسيقى ... لاتقتل
تجعلكَ تغني في عزاء الشعراء
وفن .... فاتن
يصيب .. مايريد بغمزة قلم
بألمه .. آماله ..
روحه .. مآله .. إذا جفّ الناس
يكتب ... بضمير
يجني ... من النار البَرَد
:


حُ ( ـسام ) المجلاد
:
أشكرك لأني كتبتُ عنك
وليس لك ...
شعرك وجهك الذي أراه
قد لانلتقي الى على سطح المكتب
ولكن تذكّر دائماً ...
أني قرأتُ لك ...
وأن ماتكتبه .... شيء عظيم


أشكرك







:

[زايد الشليمي]

؛

(( سلْمَان كسّار ...))

على المستوى الإنساني :
أعْرِفه قبل الشعر ... وزاملته بالعمل
هو انسان لن تجِد .. أحداً ينتقده
فكل من يعرفه يحبه ..
لأنّه ... انسان حقيقي .. رجل في
كل المواقف ...
وانسان لايمكن أن يُخطي على أحد
أو تخرج منه كلمة جارحة
غضبت عندما .. افترقنا بالعمل ..
ولكن لازال .. سلمان ..بصمة لن تمحى
من سجل سوابقي ..
:
(( سَلْمان الشاعر...))
أحبُّ أنْ ألَقّبهُ با لنابغة الكبير...
وأعرفُ أنّ هو من قرر أن يكون شاعرا
شاعر .. نرجسي ..
.. واسع .. بشعره يحضن عرعر
يخطط شوارعها من جديد
الى حد كبير .... يشبه شعره ...
يدْخلكَ.. دون علْمَك..
تبحثُ عنه الأضـواء
ليست العبرة في الأبيات .. فقط
بل في كل كلمة .. يكتبها
فتتسابق إليه .. الكلمات تريد أن يكتبها
وهو .. يتمنّع يلعب .. على كل الأوتار
وكل الحبال .......
جنوب الشمالي. .. وشرقِي الغرب
شاعر .. يكتبُ .. عن وعي.. ويتركك
بلا وعي ...
شاعر .. نديم القمر وقارئ الشمس
وملوّن السماء... هو فعلاً معجزة
بلاغية ...
عرعر تحبّه ... وتذكره في كل
ليلةٍ .. ساهرة...
كأنّه هو مَن بناها ..
فالارصفة ... .. تعرفه .. والبسطاء
أعتبره أكادمية لوحده ...
أشكره لأنّه انسان
أشكره لأنه شاعر

:
تحياتي ..
لك القلبُ ياسلمان
زايد







:
لا .. أحد يحب المصايب
أعرف ...
ولكني أجزم أني أتيت ((بمصيبة))
لكم .. لن تحبوها ولكن ستغرمون بها
:

:
(( سلمان كسّار ))
الكسّار .. لهامة الشعـــر ..
إنه الوحيد ..الذي ( يجني من الشوك العنب ..)
سجد له الكيبورد .. إنه لايكتب عليه
بل .. يعزف
شاعر يمتد شمال الأرض
فلا تدرك أطرافه ...
:
الشاعر الجيد يكتب ماتريده
والشاعر العبقري ..يكتب
مالا تتوقعه ،.
هذا ( السلمان ..)
كتاباته ثلاثية الأبعاد ... تقوم
بمطاردته .. داخل قصيدته ..
ولن تجده ... بل تجد أثره الذي
ينبض ..
:
أشيع قبل مدّة .. في حارتنا
أنه يسترق السمع .. ويعلّم الجن
الجنون
عجيب هذا ( المصيبة ..)
يطير بلا أجنحه .. يصل إليك .. قبلك

:
يكذب بصدق .. ويخون بإخلاص
ويجعل للدائرة .. زويا ..
يقول :
عندما ... كان يلعب القمار
:
على يميني أوَنّه جنبي الأيسر
منهم أبَرتاح .. وابِي أنام وأَقَيّل
:
بعض العلاقات مثل الخمر والميسِر
الأثِم واجُد ..ويبقى نفعَها قليّل
:

يقول لصديق ..
يسكن بين البصر ة والكوفة
صديق ... سماوي
تبحث عن عمراً فلا تجِد
فكانت القصيدة ..
تسكن بغداد ..
:
اسمعوا أيها .. البشريّة



:

:لاهان من يسمع ولاهنت ياحنيف..!.
ابغاك تسمع يالرفيق اعترافي…!

انت البحر واللي حوالينك السيف..!
من موجك العاتي تفيض المرافي..!

تدري حضورك له معاني وتشريف..!
شف نشوة الاحساس باحساس قافي..!

ياخي تعبت اكتب عن الظلم والزيف..!
والشعر رايح في مهب السوافي..!

اطوف الزلات للناس تطويف…!
والناس مشغولة بلحظة طوافي..!

دايم اجي تشريف ماجيت تكليف..!
لو طالت رجولي لحقها لحافي..!

سيل الردى لو جرف القاع تجريف..!
انا مع التيار …صعب انجرافي…!

مالي ومال امفتحين المظاريف..!
ترسي هنا والا هنـيَّا ..عوافي..!

منهو قصد لندن يبي راحة الريف..!
ماهو مثل منهو منتف وحافي..!

برد الشتا عندي مثل جمرة الصيف..!
جوي مع الفصلين ماهو بصافي…!

مر السهر.. كسر بعمري مجاديف..!
راح السهر ..لقيت انا..النوم …غافي ..!

احيان اقول إن المشاعر ملاقيف..!
تجي تصحي وسط صدري خوافي..!

واصير اعدي ضيف واستقبل الضيف..!
وانا مع همومي كريمً سنافي…!

اعطي ولا اسألها ابد ليه او كيف..!
من صحتي تاخذ ولا تقول كافي..!

اضحك على نفسي بشمعه وتسويف..!
واستشرف الآمال و النور طافي…!

مايتعب الرجال غير التحاسيف..!
ولايهلك الاحباب غير التجافي..!


...
كُتبَ في كتاب الأغاني .. للأصفهاني
له قصيدة .. مزّقت ورق الكتاب
... هذا هو يغضب شعره أكثر منه
يلمّح لشيءٍ ..ضبابي
المعنى في عقل الشاعر

:
لو يختلف شكلهم مضمونهم ماخْتلف
عَبّادة القرش هم هم عابدين الصنم
:
شعورهم بالوضوح إنك تدور وتلف
واللي سرقله متر .. عادي بِيَسرق دُنم
:
متساوي اللي حلف .واللي بعد ماحَلف
كفارة الدِّين كم واحد بكفّه غنِــم
:
لو طاح سوق الذهب ماطاح سوق العلف
يرْفعه سوق الإبل والا بسوق الغَنَم

:
نسيت أن أقول لكم ..
أنه هو من اخترع ... الليل
لأنه قام بسرقة القمر ...
شاعر .. شعَر .. شعور .. شعِر
:
لا تقرؤوا ...
بل اسمعوا :

:
الليل هذا مايحب السلام
دايم يحاربني بجيش السّهَر
:
يتعب عيوني كل ماجيت أنام
بالحال هذا .. من حوالي شهر
:
لو بختصرها عن كثير الكلام
الليل ورّاني نجــوم الظهر
:
يانجمتي تحترين الغرام
الوقت يقطف من شبابي زهَر
:

أيها الشعب ..
إيّاكم .. أن تسمعوا له ..
أو تقرؤو ... له ..
لانه يدخلك رغماً عنك ..
الدائرة المستقيمة ..
والمثلث الدائري ... إنه من أعتى
المجرمين ..
ودائم لا أحد يستطيع القبض
عليه ..
لأنه ... هواء .. هوى
وتربه ... تسكن بالفضاء ..

سلمان
لاشكر على واجب

:
دافعي أني أحبك
وأحب ... ( حرفك ..)
فقط
:







:

[زايد الشليمي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9619683bd3.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9619683bd3.jpeg)



:
مُنـى آل جـار الله

تعصرُ الغيم .. حتى نسمع
بحروفها ( أنيــن المطر ..)

كاتبـة ...
تطوي الضوء في جيبها
تكتب .. للكتابة ..
تكتب .. لتثبت أن للصدر أصابع

تقول على ذمّتها ..
http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-2cfddcbd28.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2cfddcbd28.jpg)




:
صديقتي التي هجرت مخدعي .. وهجرت السطور .. وهجرت الوطن .
أخبرك فقط ياصديقتي : ما رأيته يؤهلني كي أكون مقبرة جماعية بدون حداد .. انتظرتك كثيرا كي أنثر على صدرك كل الحسرات كي تزهر أوطان بي .. كيف تنتهي تلك العلاقات بعد كل ذلك

..

يالله ..
عندما يعيش الموت معك ..
هي تصوًّر .. جغرافيا الحزن
وتجعل التاريخ .. يُؤرخ
بحروفها ..


:

مُنـى
وكان حقاً علينا نصر المؤمنين
وهي مؤمنة .. بكفرها ..
وترى أنّه من حقّها ... تحريك
المشاعر .. الراكدة ..


تقول في ظلال الندم ..
:

http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-2cfddcbd28.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2cfddcbd28.jpg)



احزم أمتعتي كل مساء وحقيبة خرائطي هي مفاتيحي لمدينتي 
قضيت اعواما وانا اظن اني سأجد مخرجا


مؤذي جدا ..
ان تكون المتحدث والمستمع
لوحت بيدي ثم سكنت للحظة:

..


مُنـى ..
تعيش بين البسطاء وتكتب
للنخبــة ...
حِلمُها ... حِلْمَها ..
على هذه الحياة ..
:
أحلام طفلة تشد بخيط بالونه
تعاند الريح واصبح حلمها عاري
:


مُنـى آل جار الله ..
جارة السماء .. وصانعة الضوضاء ... وخالقة الفراغ
صدرها أكبرُها ..
تكتب .. عندما ينام السّهر ..
ويسقط الليل من أطرافه ..


:
http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-2cfddcbd28.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2cfddcbd28.jpg)




:..تباً ثم تبا ثم تبا 
لمن زرع بنا حب الأوطان بلا خارطة 
ثم تبا 
لمن حصد منا حب الأوطان بلا سنابل 
ثم تبا 
لمن ألتوى حول خاصرة المحابر ليمجد ملكا لم يكن به عمد

:

..
هـذا .. هو
القضيّة ... أن تحمل قضية
حروفها ..أكبر
هي
جهنّمُ الجنّة ...

غاضبة .. وكأنها تغني قصيدتي

من زَرَعْ دَمّي سنابل
ليْن عَضّيت الرصيف
:
بس نرقص بالمناجل
من خريف لياخريف :




منى
كاتبة .. عَيبها اسمها ..
فلو كتبنا تحت .. ماتخط
( فولتير ..)
سيصفّق الجميع ..

:

منى
اكتبي ... ماتعيشين
عيشي .. ماتكتبين ..
اكتبي .. وأعطي للون الأخضر
للشجر ..
مارسي الحرية في زاوية قبر
أشكرك ..
لأني كتبتُ عنكِ





:

[زايد الشليمي]

"كل عام وانتم هنا وبخير"

صباح الخير واعذرني لو الساعة مساء الخير ،
لو إن الغصْن والبُستان قد نامت عصافيره ،

أشوفك شمس لا يمكن تغيب ولا تميل عصير ،
لا والله حلم محتاجه ولا احتاج لـ تفاسيره ،

مادام انّي انا يوسف علامك ماتصير البير ؟
مادام انْ العمر فاني وش اجمل من محاذيره ؟

معك محتاج لي وجهه مافيها (ا)من الزمن قطمير ،
ابي برق الحياء ثابت على المشرق وأغاديره ،

انا رجّلَيِ مايمشن لغيرك لو تحتهن سير ،
ترى ثوبي كفن لو شفت تطريزه وأزاريره،

تعبت من الحياء أكثر من ظروف الحياة الغير ،
كثر مااقراء عن الموت وعن اسراره واساطيره ،

حلمت انّي اطير من الفرح مدري عَنْه كـ الطير؟
هنا عكس الضمائر "كف" تدمي به أظافيره ،

قبل لا يقتل الحلم الجميل بداخلي (تفسير) :
تركت الباب مفتوح وخلعته من مساميره .
………………………………….

جداريات من خشب ( الجزء الرابع )

سؤالٍ مايمر بـ هل وإلا ليه :
سماءُ الأرض والأخلاق منعفسة !
بئولّك إيه ياعمري بئولّك إيه ؟
هو الإنسان من يحميه من نفسه ؟
———



يااقرب من الحبل الوريد :
وابعد من ابراج السماء :
هذا الشعر بعدك قصيد ؟
أمّا القرف ماله غماء ؟
أكتب بك الظلماء واعيد :
حتّى ارتويت من الظمأ ،
من جمرتك هل من مزيد ؟
جهنّمك وبل إدهما ،
نارٍ حطبها من جليد ،
يشوفها بس العماء .
————


اشوف بك ياحور غصّة عظيمة ،
لانّك ظلام الروح والقلب ياحور !
-لو ماالظلام :النور ملهوش ئيمة ،
شفتي الظلام إزّاي فضله على النور ؟!


————
لا ماعلى الدنياء السلام :
واوجاعها ترفض تموت ،
احيان يتعبنا الكلام ،
واحيان يتعبنا السكوت ،

وكل عام وانتم هنا وبخير،،،




:
هـكذا ...
ليأتيني الشّعراء...!!

عبدالرح ـمن الح ـربي
كسر باب القمر.. ودخلها
لم نمنعه ..( مساميره ...)

:
صباح الخير واعذرني
لو الساعة مساء الخير
:
بمعنى :
صباح الخير ... مساءً
هذا الشاعر ... يعرف الشعر
ولايعرف نفسه ...
هكذا المتفرّدون ....!
:

ع ـبد الرح ـمن ..
حربي وثوري .... ونازي الشعور
يعرف
لاتقل أنّه يعرف من أين تؤكل
الكتف ...
لقد ابتلع الوليـمة ...
كلّها ..

:
هذا الشاعر
بلاد ... بلا أبواب ..
وطن بلا حدود ...
جوازه ... حروفه
يمتدُّ في السماء قنديلاً

هذا الشاعر
يكتب ... فيشفي الغليل
ينقذُ الشعر ...
يحوّل سَكَرَاتَه .. الى سُكّراته
؛
جداريّاته ...
خربشات على جدران المعتقل
إني أطالب بشتى السُّبل
القبض على هذا الشاعر ..
فهو يهدد الشاعريّة ...
:
:

عبدالرحمن الحربي
يقول على ذمّته ..
السجن أول ... خطوة الى
الحرّية ..
أشك أن أصابعه ..
أكثر من أصابعنا
:

عبدالرحمن ...
بدأ الإعتذار لك ينتشر
في كل جسدي ...
لم أكتب بكَ منذ زمن
:


الموسيقى
يتخللها ... خلل
هو حر ... يصنع موسيقاه
حسب ،،، رئتيه
يعزف الناي ... بلا نفخ

:
أشكرك
لوجودك في عالم الشعر


:
تنويه
( في هذا الموضوع ...)
استقبلت بعض الرسائل ..
تتفق أني أبالغ ..، وأنا
أقول ... عندما أقرأ .. وتدقُّ
هذه الأضلاع ...وتجلجل ..
أكتب ... الامتنان ... له
ليس أنا من أكتب ...، إنها
هو بلساني ..

[زايد الشليمي]

(( فــريح الوَطَن ...))
اسمه قصيدة




يقول على ذمّته
وعبقريّة .. شاعريته

:
أنا يا ( محمد ) ليلة البارحة
سرتبي هجوسي والعرب ممرحة

افضفض لصدر الليل واصارحه
وافتّح له الاحلام والاضرحة

سكونه مريب ونجمته سارحة
واخاف اني بنقض الجروح احرحه

وانا لذت به عن نظرة جارحة
وعن ضحكة اللي طيحتي تفرحه

ذبحني كلامٍ ماني بشارحه
ودمعٍ يحول الجفن عن مسرحه

فخل اللي بعمق الحشا طارحه
ياعله يموت وماترك مطرحه


الــله ...
يخرج من أصابعه .. ملائكة
يكتب ... بفوضوية الترتيب ..
قصـ يده ..
تستحق كل هذا الدم
( ممرحة ...)
سنكون كما ... تريد
ليس كما نريد ..
:
قصيدة
تعقيدها في بساطتها ..
يؤرجحك ... ويختل
عقلك .... ويختال هو
:
منذ ... زمن يا أبو طارق
لم أسمع ... ضوءًاً
( وعن ضحكة اللي طيحتي تفرحه ...)
جئتِ من آخر بقاع الكون لتسقط ...
على الجرح ...
سأطالب .. بكل ما أوتيت من شعر
أن لايقرؤوا لهذا الشاعر
يتلبّسك ...
ببساطة يدخلك القصيدة ... ولن تخرج ..
ابو طارق ..
يجب أن تحب شعرك
.. الكل يعرفك ولكن لاتعرف نفسك...
قرأتُ يوماً..
في قصيدتكِ هذه

وافتح له الاحلام والأضرحة ...
هذا كثير
يجب أن تعاقب .. على الملأ ...
فحرفك جريمتك ..

افضفض لصدر الليلة
ليلكَ يابو طارق ينبض...
وصدره ... مليء بالاوباش.. والتماثيل التي لاتجدي عبادتها
:
شاعر
كلّما كبُر .. يصغر
خيّال خياله ...
يمتد شمالاً ... مترامي الألم
يكتب ... ويخسف القمر ..
يحرج الشمس العظيمة ..
اكتب .. فقط


:
ياصديقي
رغماً عنك ...
اكتب ...
أنت لا تكتب
بل تتكلّم
انت لاتكتب شعر
أنت تكتب حياة ...
:

مزمار الحي لايُطرب
هذا .... حديث حسن
يعرفك البعيد..
لأنك جعلته أقرب ..

اكتب يابو طارق
حتى .. يصبح الدواش أطفالاً .. حتى يصلي ابليس في الأزهر ..
اكتب فقط..
:

فريح ... أكبر من الوطن
:
ياصاحبي خل الشعر وين ما ضَلْ
اشعارنا هذي مهدي للأعصاب
:
نذووق طعم الشمس لين انْحَرَقْ ظِلْ
وندندن الغيمة ......على ..عود زرياب
:
جاني قصيدة (دم )ماهي خِذْ وخلْ
للدمعة الحمرا بسَمّيك عرّاب
:
شاعر يخيط الغيم ويرقّص الفُل
ويطشّر القمرا على خد عنّاب


تنويــه :
تم القبض عليه متلبساً
بحلمه ...
ما أصدقَ كذبه .. يخون بإخلاص ..

:

لفْته ..:
قد تعتقد أن ردودي على
الشعراء فيها مبالغة
صدقوني ... عندما يتحرّك
هذا الضلع .. أكتب له




زَاْيِـــدْ ..

[زايد الشليمي]

؛

(( بشــرى عبدالله الغامـدي ...))
:
(لا شيء مُجَــرّد ... بشرى ))
كاتبةُ .. تكتب بلسانها.. وحبالها الصوتية
أنا مغامر ٌ في سماع الأصوات
والله إنّ صوتها أحد مزامير الجنّة
:
ولسانها أصدق ....
:
كنت أكتبُ ..لها .. وتغنََي في شوارع مدينة
(( وندسور )) ويصفق .. نهر (( ))
ويغيّر مجراه ... الى قدميــها
صوتها ... .. مَــنْ وأوكسجين يختلف عن هوائنا ..
ياااه ... (( والله مادري ًين ودّتك الأيام ...))
:
صوتها بشجّعْك على الغرق .. والأرق ..
والحب التّعَسّفي .. والخطف المشروع .... والموت الحي..
صوتها .. كمان ( أحمَد الخفناوي ..)
ومزمار ..( محمود عفّت ..)
وبيانو ( هاني مهنّا ....)
صوتها .. كلحن اجتمع عليه السنباطي والمًوجي ..
:
صوتها ( ثــورة ) وثروة .. أضاعتها
مكائن الأيام ... والحياة الروتينية البشعة
عودي الى الغناء..
حتى أعود الى السجائر
:
كانت دائماً .. تقول ؛ ( أنا ورده الجزائرية )
وأقسم لو سمعكِ .. بليغ .. لم تكن
هناك وردة
:
وكاتبة .. أيضا
لازالت .. تكتب بالريشة
حتى أصبحت الحروف .. تطير
وتعبُر القارات .. وتعبّر عن قرارات
:

كنتُ أضيف السّكّر للقهوة
فقالت :
(( يازايــد السكَر .. إهانة للقهوة ))
تعلّمت ..أنّ
أصعب إهانة هي ( إهانة السكرف)
ومن ذلك اليوم
وأنا لا أهيـن قهوتي
::

:
بشرى الغامدي
عندما ... تغني هي تكتبُ.. قدراً ليس
باللوح المحفوظ....
تنتج .. أطفال الزهــور ..
وعناقيد الماء.. وأشجار الضـــوء..


:
((بشـرى ))
عندما ... تغني صباحا .. ينسكب الليل
في صدرها .. ويتبعثر القمر في حجرها
ونعـلن السّهر .. صباحاً
ويجتـمع الكل على ضلالـة
ونقرع كأس القهوة ... هي تغني
ونحن نتكوّن على الطاولة
صوتها النديم ... أليم ...

( حقيقــة ...)
هي صديقة منذ سنين
من أروع البشر الذين عرفتهم
رغم اعتزازي بنفسي وحرفي
حتى أنّي .. من النادر يكون لي ( استاذاً)
الا أن بشرى الغامدي
تعلّمت منها الكثير ... وأشكرها
لأنها مرّت في حياتي
وأتمنى لها ... ( حياة رائعة )

زايد







(( بـشرى الغامدي ..))


يـاااااااا هـ..
ماهـذه البشرى ..
أيقظني .. من منامي
صوتها ... النـاعس ..
سُكِبَ في أجزائي وانتشر
في جسدي
صوتها
الذي ... يسكن في السماء
السادسة ..
على بعد سماء من جهنّم
:
صديقتي .. الافتراضية
رجوتكِ ... بحقّ ( عشرتنا )
غَنّي ...غَنّي ...
مابك ..؟
لايموت داخلك لأنكِ أنتِ
من اخترع .. الإح ـساس

:
غَنّي .. واملئي صدري
بالهواء .. والهوى.. والهاوية
دعي الكرة الأرضية ..
تعيش على حنجرتك..
:
هل تذكرين ..؟
عندما كنتِ في كندا
تغنّين فيصب نهر ( ديترويت)
في صدركِ ..
تغنّين ... ويصبح القتَلَة
أطفالاً..
وتصلي الشياطين ركعتي السلام
ويهديك هتلر وردة وهو
يبكي ...

:
صديقتي :
صــوتكِ .. كنبيذٍ معَتّق
لقرن ..
صوتك ..
هو الرغبة البشرية ..
في قتل القَتل ...
وزراعة السلام ... في رأسِ
كل مُجرم ..
:
غنّي .. غنّي
صوتك ليس ترفيه ..
بل احتياج .. وحاجة ماسّة
الى الغيبوبة الانسانية

:

بشرى ..
لا أكبر .. مني
الا احترامي لك ..
أشكرك ..
على وجودك في هذه
الحياة
أشكرك .. حقا

[زايد الشليمي]

( ن ـاصر ح ـطاب )

قصيــدة ...
مُندفعَة .... تدخل صدرك
رغم عنك ... وتزرع الأوتار بالمخيـخ ...
( نفسي أفهـم )
(أنت وش تبي )
( الحق عليك ..)

لماذا لم أقرؤك ..
من قبل ...
أرى اسمك ... وأتحاشى
أن أدخل متصفّحك ...
ليس نقصاً بك ...
ولكن ... لعنة الله على
غيرة الشعراء ......
والحقيقة ... كنت مُحقاً
ليتني ... لم أدخل
ولكن ... الآن أمام قصيدة
تفك الرقبة من المقصلة ...
وتطفئ .. دم المقتول
سهلة ... بصعوبتها
صعبة .. بسهولتها ..
مزاجها ....
تشبه الى حدٍ ما السيجارة
الكوبية .... أو موش ..
بعد موت ...
الحقيقـة .... أني لا أعرف
الحقيقة ....
( قبل الدموع وملحها والمناديل .....)
يسري كسريان المُخدّر ...
بعدما ... أخرج من هذا
القفص ...
سأهاجمك ... في كل وسائل
الشعر ...
وسأحذّر الناس ... منك ..!
وأقول لهم ...
تاجر مُخدّر ... لديه السم
اللذيـذ ...!!
اسمعوا ،،اسمعوا ...
ماذا يقول .. هذا الناصر ..
:
((وقبل تـْـزاحم بالمكان التفاصيل
وقبل تْـــساوى ضيقته واتساعه
:
ضيقتكَ انشراح ....
وانشراحك ضيقةٌ علينا ...
:

ياناصر ...
بلغات العالم المحدودة
أكتب لشعرك غير المحدود
أنت شاعر ....( رَوَقَان .. ..)
:
سامحك الله ... ياناصر
لقد حذّرني الطبيب مراراً..
من أي شيءٍ يسبب لي
النشوة ... لان أعراضها الانسحابية مؤذية ...
أنت ..... (خائن بأمانة ..)
:

تعالوا ... لو سمحتم
اقرؤوا ..
:
لا تشرهون إن طاح دمع الرجاجيل !
ا كل عينٍ بالمفارَق شجاعة
:
وتريد أن تطيح دموعنا
ونحن نــرقص ....!
أنت شاعـر ... مؤذي
تسبب صداع القلب ...
وتنفثُ .. الموسيقى بالضمير
تعرفُ ...
أين تضعُ يديــك ...!
ورجليك .. إذا لزم الأمر ..
:
انظروا ...
((ما كن لي صدرٍ تطارد به الخيل !
ولا كِن لي راس ٍ عظيم ارتفاعه ..!؟

صدرك مديــنة ... ياناصر
رجوتك لاتقتل شعبها .. وشعابها
:
عجيب هذا الناصر ...
يحطبُ قلوبنا ....
وينزع الأغلال من أيدينا
ويضعها في رقابنا
:
( ودَهمشي ... )
أيضاً..
هشّمتَ أصابعنا فلم
تستطع الكلام ....
:


ن ـاصر ح ـطاب الدهمشي

أتيتَ متأخراً...
عليك أن تعرف هل هو
أنا .. أم أنت الذي جاء
متأخراً...
شاعر ...
كلماته دستور ...
ورحمته لعنة ....
شاعر يمتد شمالاً ..
فتهرول الأزمنة خلفه...
هو من خلق ...
المكـان ... ..


سامحني ياناصر ...