فوق راسي ألف قصة وإنتصار

[حمدان روسان]

أما قبل..

وأتكور كـ الجنين من الحنين
وأتقلب كل ماجفني شكاه

وأتسكع في ممرات الآنين
وأتلعثم كل ماقلبي طراه

وأنتظر باكر وأنا جداااا حزين
وأنتظر باكر وأنا عقلي معاه

توطئه ..

كل ماناديت إسمي أستغيب

واتغيّم و اتلبّد وأستخيل


واتسيّل به هقاوي ماتخيب

واتغسل به و ابرّد به غليل

إيه أحبك مابها شِكة وريب

وأستميلك بالهوى ورد ونخيل


والنوايا بالنوى تودي وتجيب

سامحيني قبل مَـ غصوني تميل


بالرحيل اجروحي واعرفها تطيب

الرحيل ايداوي اجروحي الرحيل

تهيئه ..

وش بلاه الدمع بالفرقى شحيح
مــ اندفع من واقع الصدمة هجوم

مستريح الّلي من الحسرة يصيح
لكن الّلي كاتم بصدره يزوم


والبداية شكلها ماهو قبيح

والنهاية تفاوض الشكل وتسوم


والبقى وزرٍ نشيله مايطيح

ونكتفي بصفعه تخلينا نقوم


وينهمر دمع المسافة بالصحيح

وانتعرى حتى لو نلبس هدوم


دخول ..

(ألف قصة وإنتصار)

فوق راسي ألف قصة وإنتصار
وألف ليلة من ليالي شهرزاد
.
.
أتعبتني هالسوالف بــ اختصار
ولاشعِر يغري ولاتغري سعاد
.
.
وأحمد الله ماتلونت ابــ مسار
وماتلطخ هاجسي بلون السواد
.
.
ومانفثت الكم في كيف النهار
والورق ماخنت ولاخنت المداد
.
.
وكنت أخاف النبش ينبت به جدار
ويقلب المعنى على عكس المراد
.
.
واكتبيني بــ ألف إسمٍ مستعار
أبي أثمل وأستهيم بكل واد
.
.
وأبي أحرق روما وادمرها دمار
وارفع الرايات وأعلنها حداد
.
.
وعانقيني مابقى فيها وقار
قلبي أخضر ماتقفاه الحصاد



ختاماً ..
وادمحي زلة الصعلوك فيني
وأوعدك ماراح أنا فيك أتصعلك

[ضوء خافت]

فصول ... منتخَبَة ... منتحِبة مع كل إسدال للستار بين الفصول ...

لي عودة ... للمصافحة التي ...

نرجو أن لا تكون قرار ...

[قايـد الحربي]

:
:

أعلم جيداً أنها لن تكون الأخيرة لأسباب أهمها :
أنك ياحمدان وفيّ و مُحب لأبعاد و الوفاء سجيّتك ، والمحب الوفيّ لايبتعد وإنْ ابتعد ..
وثانيها أنّك مصابٌ بداء الكتابة ،والمصاب بها لايشفى منها أبداً و ما ممارسة الكتابة إلا تخفيف من آلامها.

أما عن الشعر فأنت مكسب للذائقة وما ابتعاد مثلك إلا ظلم لها حين يكون المكان فارغاً فهو عرضة لاحتلال السيء له.

شكراً لك ياحمدان
وبانتظار القادم.

[سُرَى]

.

عالٍ
إيقاعُ خَطْوك
والحَرفُ الخَصيب
من وقْعِه أخضر.

[عطش]

’


الشعر " حمدان الرويلي "
اربعة فصول .. عايشناها وتعايشنا مع تقلباتها تلذذنا بـ مراحلها ..!
إلى ان صدمنا بـ الفصل الخامس
الذي اطليت فيه ملوحاً بـ النهاية
حمدان :
من كان الشعر رئته الثالثة
لن يُقاوم البعد طويلاً
فلابد ان يكون له من طريق عودة لـ يتنفس ..!
:
" أنّك مصابٌ بداء الكتابة ،والمصاب بها لايشفى منها أبداً و ما ممارسة الكتابة إلا تخفيف من آلامها "
^
_ قايد الحربي _

الرويلي : بصمة شعرية مميزة ..
ومكانه لن و لم يكن لـ سواه ..!
الوداع أمر مرعب ومحزن في كل الأحول ..!
لا أعلم من أين لكم هذة القسوة بـ تُنطق بها دوما مراعاة بأن لكم اصدقاء مكان وأخوة ..!
يعز عليهم فراقكم ..!

[سعيد الموسى]

أهلاً حمدان

__

أمّا عن هذا المتصفح فهو يبتدأ بالشعر وينتهي إليه ..
وأما عن العنوان فلا زلت أطالب بتغييره ، لأن هذا مرفوض تماماً ..
من منّا يستطيع أن يحبس يده عن الكتابة ياحمدان ؟
لاتستطيع ولانستطيع .. لذا عُد بشغبك كما كنت ومارس حريّة الكتابة لأجلك - ولأجلنا معك ..

-
خذ :34:

[محمد علي الثوعي]

حروفك قبس من نور ياحمدان
قرأت واستمتعت كثيرا
مصافحة لن تكون الاخيره
ان شاء الله

[سليمان عباس]

ما الشعر الا ما زفره الصدر
زفرات متتاليه متتابعه
غير اني لا اميل للوداعات خصوصا ان كانت للكتابه
ارتح حتى تطيب نفسك
سنكون بانتظارك