فاطمة بشير عبد السلام
05-11-2022, 07:58 AM
تولي مقاليد الأمور
يجب أن نراعي كيف نتولي مقاليد الأمور فترفع راية الحوار الهادي الهادف الرزين الذي يقوده زمام العقل الراجح دون تسيطر علينا نزعة الحوار المتوتر الذي ترفع فيه الأصوات زيفاََ وكذباََ.
وحتى لا تتسلل غوغاء الفساد إلى غرف العقول
فلابد من التهذيب الذي ينظم السلوك فيصيب من اتصف به هيبة الخلق، وصدق العمل فيصل إلى علو المكانة سيرا على خطى الاستقامة.
وعندما تستقيم الروح تبتعد عن الجراءة إلا في قول الحق، وتقفل حدود الجهل والسفاهة في الحديث حتى لا تقف على جرف الوقاحة.
فدعونا نفرش بساط التواضع لله فهو سمو الروح ورفعة للشأن في الدارين.
ونطوي صفحات الكبر والاغترار بالنفس فهو سقوط في مهاوي الرذائل، ولنفتح مغاليق قلوبنا لقول رسولنا الكريم :صل الله عليه وسلم (لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
فقدروا بعضكم احتراما ََ لبعم الحب، وتشب براعمه على أساس متين، فتزول العداوة والبغضاء.
وهكذا تجتمع لدينا شروط الولاية على تولي مقاليد الأمور وبها نحقق أسمى أهداف السعادة وراحة البال التي ننشدها في كل وقت وحين.
بقلمي فاطمة بشير عبد السلام
يجب أن نراعي كيف نتولي مقاليد الأمور فترفع راية الحوار الهادي الهادف الرزين الذي يقوده زمام العقل الراجح دون تسيطر علينا نزعة الحوار المتوتر الذي ترفع فيه الأصوات زيفاََ وكذباََ.
وحتى لا تتسلل غوغاء الفساد إلى غرف العقول
فلابد من التهذيب الذي ينظم السلوك فيصيب من اتصف به هيبة الخلق، وصدق العمل فيصل إلى علو المكانة سيرا على خطى الاستقامة.
وعندما تستقيم الروح تبتعد عن الجراءة إلا في قول الحق، وتقفل حدود الجهل والسفاهة في الحديث حتى لا تقف على جرف الوقاحة.
فدعونا نفرش بساط التواضع لله فهو سمو الروح ورفعة للشأن في الدارين.
ونطوي صفحات الكبر والاغترار بالنفس فهو سقوط في مهاوي الرذائل، ولنفتح مغاليق قلوبنا لقول رسولنا الكريم :صل الله عليه وسلم (لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
فقدروا بعضكم احتراما ََ لبعم الحب، وتشب براعمه على أساس متين، فتزول العداوة والبغضاء.
وهكذا تجتمع لدينا شروط الولاية على تولي مقاليد الأمور وبها نحقق أسمى أهداف السعادة وراحة البال التي ننشدها في كل وقت وحين.
بقلمي فاطمة بشير عبد السلام