محمد عبد القوي حسن
06-28-2022, 05:38 PM
خُذْ بِيَدِي
إِلَى مِحْرَابِ اَلْهَوَى اَلْأَبَدِيِّ
كَيْ أَتَنَسَّمَ
مِنْ رَحِيقِ مَهْجِتِيكْ اَلْأَمَانِي
مِنْ جَدِيدٍ
وَالْفَتِيُّ كَانَ يَصُبُّوا إِلَيَّ صَبَابَتِهِ
فَيَمِيلُ اَلنَّرْجِسُ نَحْوَ مُقْلَتِي حُبَيْبِيٌّ
يُدَاعِبُ أَوْرَدَهُ مِنْ نَسِيمْ
جَبِينَ اِنْدِهَاشِي
وَتُزْهِرَ مِنْ مُقْلَتِي اَلْهَوَى وَالْجَوِّيَّ
رِحْلَةٌ أَبَدِيَّةٌ
تِلْكَ اَلَّتِي قَضَيْنَاهَا بَيْنَ اَلْأَوْرِدَةِ وَالْمَهَجْ
كَانَ نَبَتَ اَلصِّبَا وَرْدَةً مِنْ عَبَقٍ
وَمَهَّدَ اَلتَّكَالِيلْ سَنَدُسُّهُ مِنْ اَلْفِرْدَوْسِ
وَطُيُورِ اَلْبَشَّارِي تُهَلِّلُ وَتُغَرِّدُ اَلْأَنَاشِيدُ
فِي مَوَاكِبَ اَلْحَسَنِ تَارَةَ
وَفِيّ لَيْلِ عِيدِ
وَاصَبُوحَة شِعْرِيَّةً
عَلَى ضِفَافِ اَلْأَجَاوِيدَ
يَجْمَعنَا اَلْعِشْقُ فِي سَاحَةِ اَلطَّيِّبِينَ
وَتَفَرُّقِنَا اَلسُّنُونَ
فَنَلْتَقِي مَرَّةً فِي اَلشِّتَاءِ
وَأَلَّفَ مَرَّةً فِي اَلْحَنِينِ
خُذْ بِيَدِي إِلَى سِيرَةٍ اَلْأَوَّلِينَ
وَسِرْدَابِ أُمِّي اَلْمُعَتَّقَ بِالرَّيَاحِينِ
وَقِنِّينَةِ جَدَّتِي عَلِي فَرْعِ نَهْرَالَرَاحَلِينْ
أَنَا مِنْ كُتُبِ اَلتَّارِيخِ بِرِيشَتِهِ
وَالتَّارِيخُ بِضْعَةً مِنْ تَبَارِيحْ
فَلْيَفِيضُ إِلَى اَلسَّاحَاتِ اَلْمُكْتَسِيَاتِ بِالْيَاسَمِينِ
وَيُهَلِّلُ فِي قُدُومِ اَلْعَابِرِينَ
قِبَلِهِ مِنْ فَجْرِ اَلْعَاشِقِينَ
تُهْدِيهَا اَلصَّفَحَاتُ اَلْعَلِيلَةُ لِلْقَادِمِينَ
وَتَرْحَلُ فِي أَوَّلِ خَيْطٍ لِلصُّبْحِ اَلْأَمِينِ
خُذْ بِيَدِي إِلَى هُنَاكَ
إِلَى مِحْرَابِ اَلْهَوَى اَلْأَبَدِيِّ
كَيْ أَتَنَسَّمَ
مِنْ رَحِيقِ مَهْجِتِيكْ اَلْأَمَانِي
مِنْ جَدِيدٍ
وَالْفَتِيُّ كَانَ يَصُبُّوا إِلَيَّ صَبَابَتِهِ
فَيَمِيلُ اَلنَّرْجِسُ نَحْوَ مُقْلَتِي حُبَيْبِيٌّ
يُدَاعِبُ أَوْرَدَهُ مِنْ نَسِيمْ
جَبِينَ اِنْدِهَاشِي
وَتُزْهِرَ مِنْ مُقْلَتِي اَلْهَوَى وَالْجَوِّيَّ
رِحْلَةٌ أَبَدِيَّةٌ
تِلْكَ اَلَّتِي قَضَيْنَاهَا بَيْنَ اَلْأَوْرِدَةِ وَالْمَهَجْ
كَانَ نَبَتَ اَلصِّبَا وَرْدَةً مِنْ عَبَقٍ
وَمَهَّدَ اَلتَّكَالِيلْ سَنَدُسُّهُ مِنْ اَلْفِرْدَوْسِ
وَطُيُورِ اَلْبَشَّارِي تُهَلِّلُ وَتُغَرِّدُ اَلْأَنَاشِيدُ
فِي مَوَاكِبَ اَلْحَسَنِ تَارَةَ
وَفِيّ لَيْلِ عِيدِ
وَاصَبُوحَة شِعْرِيَّةً
عَلَى ضِفَافِ اَلْأَجَاوِيدَ
يَجْمَعنَا اَلْعِشْقُ فِي سَاحَةِ اَلطَّيِّبِينَ
وَتَفَرُّقِنَا اَلسُّنُونَ
فَنَلْتَقِي مَرَّةً فِي اَلشِّتَاءِ
وَأَلَّفَ مَرَّةً فِي اَلْحَنِينِ
خُذْ بِيَدِي إِلَى سِيرَةٍ اَلْأَوَّلِينَ
وَسِرْدَابِ أُمِّي اَلْمُعَتَّقَ بِالرَّيَاحِينِ
وَقِنِّينَةِ جَدَّتِي عَلِي فَرْعِ نَهْرَالَرَاحَلِينْ
أَنَا مِنْ كُتُبِ اَلتَّارِيخِ بِرِيشَتِهِ
وَالتَّارِيخُ بِضْعَةً مِنْ تَبَارِيحْ
فَلْيَفِيضُ إِلَى اَلسَّاحَاتِ اَلْمُكْتَسِيَاتِ بِالْيَاسَمِينِ
وَيُهَلِّلُ فِي قُدُومِ اَلْعَابِرِينَ
قِبَلِهِ مِنْ فَجْرِ اَلْعَاشِقِينَ
تُهْدِيهَا اَلصَّفَحَاتُ اَلْعَلِيلَةُ لِلْقَادِمِينَ
وَتَرْحَلُ فِي أَوَّلِ خَيْطٍ لِلصُّبْحِ اَلْأَمِينِ
خُذْ بِيَدِي إِلَى هُنَاكَ