المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حيرة !


سُرَى
08-04-2022, 05:47 PM
-


لا يَعرِفُ النَّهرُ لأيِّ الضّفّتينِ ينحَاز ،
فَيغرَقُ بالحَيرَة !
تَمامًا كَوقوفي الحَائر ما بينَ الشِّعرِ ، والنَّثر ..

أَتساءَلُ كَثيرًا :

أَيؤدّي الشَّعرُ دَوريَ الكَامل ، وأنا بَينَ شطرينِ
مذعورةٌ مِن حِصارِه ؟!
أَأصبِحُ كذَلك َ الشَّاعِرَ الّذي وَدَّ لَو تَحرَّرَ
مِن ثِقَلِ الأوزانِ فَنثَرَتهُ الرّيح ؟!
أَأُحاصِرُ نَفسي بالموسيقَا ، وأرقُص ،
أَمْ بالوَردِ المَنثورِ عَلى الأرائك ؟!

لا أَعلَم ..!

لَكنَّني اليَومَ أَهرُبُ مِن ذاكَ إلى ذَاك ..
بِبلاغَةٍ تَامَّة ،
وفي داخلي تَستَمِرُّ المَعارِك !

( ولا مَفَر ) !

يؤلِمُني الانشِطَار ..
ويؤلِمُني أَكثَر..
أَنَّ للسَّيفِ بي رَغبَةٌ مِن كُلِّ جَانِب ..!

حَتَّى وإن قَالَ الشَّمعُ :
( ما يَليقُ بك .. سَتُقولِبُكَ في دَاخلِهِ الأيَّام )

عَلاَمَ
08-05-2022, 08:45 PM
.


"السُؤال" !
يَنبغي أن لا يَختنق في سرداب حيرة ..
لذلك جَاءت هَذه الأسئلة كَسحابة مَارّة..
"تُفضفض"
فاخضّرت الأرض ..


سُرى ياا وَردة
نورتينا وآنستينا

خالد صالح الحربي
08-05-2022, 09:09 PM
:
جميلٌ هذا التساؤل يا سُرى .
وبما أنّكِ وصلتي إلى هذه النقطة من التساؤلات سأتراجع عن الرسالة الخاصّة
التي كنت سأُرسلها لكِ قريبًا من هذا الأمر .
_ أنا سعيدٌ بقراءة هذا الأسئلة العميقة.
🌹

قايـد الحربي
08-05-2022, 09:25 PM
:
:

مَن يدخل بستاناً ويحتار أي الوردتين يقطف ،هو موعودٌ بالعَبق في كليهما ..
لذلك "يختار" بدل "يحتار" تكون الأصح ،و في كلٍ خير يفوح شذاه.

؛
سيّدة البلاغة ..
كل الطرق تؤدي إلى الشعر .. نثراً كان أم موزونا.

شكراً تتلوك.

سعيد الموسى
08-06-2022, 07:50 AM
الأسئلةُ أجوبة بشكلٍ أو بآخر ..
كنت أحتاج أن أقرأ - اقرأ شيء مُختلف .. وهنا وجدت ضالتي وهُداي ..
-
سُرَى إلى الغمام وليس للأمام :34:

نادرة عبدالحي
08-06-2022, 10:48 PM
للكلم الجميل والبليغ كل السبل والطرق السالكة تُرحب به أفكارنا ذائقتنا والمساحات الغنية والخصبة
الكاتبة المبدعة سُرَى لم أكتفي بعد من قراءة نص حيرة لأن الإبداع الحقيقي لا ينتهي,

سيرين
08-07-2022, 12:59 AM
حيرة حملت بين طياتها روح تحلق في سماوات التميز
شكرا لكل حرف هنا اعاد تقويم الشعر بعد بعثه
وشكرا لأنك سرى اورقت اخضرار اللغة بما يليق بالادب
مودتي والياسمين

،،

بلقيس الرشيدي
08-07-2022, 07:42 AM






الحَرفُ وَطن أيًا كان إتِجاهه !
وربّمَا حيرتُنا تفتحُ لنا أبوابًا لانودّ إغلاقها كمَا نحنُ هُنا
بلغَ بِنا الحَال أن تستمرّ حيرتُكِ كي ننعمَ بالسُؤال !

مااروَعكِ ياسُرى والصُبحُ بكِ يتنفّس ♥



‏.

جليله ماجد
08-08-2022, 03:22 PM
أنت عاطرة كيفما تلونتِ..
كالأصفر في بهائه..
كالورد في شذاه..
سُرى..
ارقصي و اكتبي..
مثلك جدير بكل (شيء)..
صافي الود.. و أكثر..!