مشاهدة النسخة كاملة : _ مونولوج { خارج النص "
جنوبية
08-15-2022, 09:07 PM
:
ظِـلّ الصور يصدأ ! هذه البراويز مبتلّة بالظلام
_ أهــلاً :
منذ تراكم الغائبين في مخارج النسيان و أنا أُرحّب
بــ انكسار الضوء في ذاكرتي ..
:
أتيتكَ _ من سبعين استقامة _ و التويت !
و ماذنبي إلّا أني عديدة الجهة الواحدة
و بكل ما تشبهني من اختلاف
عاد يندسُ الاشتباه في المقارنة !
أعرفه جيداً كما يعرف عيوبي
كما لا تنفك الهزيمة من الطين اللازب
أو كما يشتدّ صمتي في ثرثرة الإعتراف
:
مــاذا لــو : حــلّق البــئر !؟
و اقتاتت الأســرار من السماء
مــاذا لــو : استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
في حبات قمح مسروقة !
حدِّثني عن ماذا _ و لو _ ثمّ كيف _ و أخبرْني :
هل ما زال البقاء يتشرّب من كذب الأبدية ؟
بــ اتجاه الحلم و الرغبة و قطوف الحياة* !
_ صــدّقني :
ذاك الطريق يحدّق في المسافة لا فــ الوصول !
و يعيد احتمالات النور إلى العتمة !
و يعرف جيداً أن العناوين أرهقها المكان
و أنّ الانتماء .. قيد ] _ لا هوية !
دعني أعتقد أن شيئا غريبا بيننا*
حتى تُصاب عاديتنا بــ الفزع
لعلّه يقرع صوت خلخالي حين أهرب
و يدق الرجوع ( كثير ) من قصائد هِــ* لـ ( عزّة )
:
مذنب صوابي بقوس لا يستقيم إلّا غواية
لا أدري إن كنتُ أملك شجاراً مزخرفاً بأطراف العتب
أو أني ملتصقة بمشهد قد يقذف وجهه في انسجامي
و ينتهي دون بسملة تهدئ من روعي !
تحين الطبول في صوته ولا يحين صوته في الطبول !
فجاجة عناق يا أملي ..
رأيــتــه :
كــ صياغةٍ خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود
جَذري .. كــ التكرار .. كــ النجوى ..
كــ نمط من التفكير حين تضعف الكلمات
عدتُ منه كمن يجلس على نضج السنين و يقرأ في الهاوية!
وخلسة .. أعدتُ الصدفة حتى _ رأيـت :
أنّ الاسماء طريق ! و أن في القلب ثقب تتسرّب منه العقول !
و أنّ الانتظار قد يستريح لــ يأخذ لقطة مع مرور الحياة
و أني _ كاذبة حين صادفته !
} صوت اللحظة افزع المشهد
و بيدي أصبح يدور الراسخ من صمته
حتى تمكنَتْ مني دهشة هشة
أتــعتذر الصرخة لــ الصوت حين تهدأ ؟
أم أن أوتــارها باهــضة الألم !
أخاف الفاصلة و أحمي النقطة من فرط الأسطر الفارغة
] _ أحـجيِّة يا أنت .. و لكني _ أُبارك حيرتها !
يقــول لي :
تخيلي _ أن مايشبهنا قد وصل إلى الظل قبل الشروق !
و أقــول له :
كيف لــ الدهشة أن تسبق المعجزات ؟!
____ إنّـه المــطــر !
........./
خالد صالح الحربي
08-15-2022, 09:16 PM
:
فاتنةٌ هذه اللّغة وساحرة أيضًا!
وكأنّ قلمكِ لم يجد قنينة الحبر .. ووجد مكانها " نوتةً موسيقية " .
فأذابها وأعاد تصديرها من جديد؛ نعم ونغم .. وما هذا الشتات والحيرة ..
إلا هدايةٌ في حياةٍ أخرى ولحياةٍ أُخرى !
_ ياجنوبية .. البوصلة تبحثُ عن جهةٍ ثانية.
🌹
نادرة عبدالحي
08-16-2022, 10:19 PM
جنوبية الشعر والنثر والأدب الجميل أمسكتِ في تلابيب الذائقة الجمالية ولم تتركي مساحة إلا وكُنتِ ملكتها
كنت كمااا عهدناكِ شاعرة ورسامة وصاحبة نظرة ثاقبة
مونولوج خارج عن النص وهو كذلك فكل ما تأتين به هو خارج عن المؤلوف والمعتاد
وما شعرتُ به يا عزيزتي جنوبية أن من يقرأكِ لا يستطيع الإنفصال عن النص بسهولة.......
سيرين
08-19-2022, 07:43 AM
حرث اللغة وجعلها طوع انامل امتلكت مهارة الصوغ
جعل تلك الحروف افق اتسع لها وبها المدى
شكرا اديبتنا المبدعة جنوبية
ودمت غدقا مختلفا يأسر الذائقة ويلجم فاه الدهشة
مودتي والياسمين
،،
قايـد الحربي
08-19-2022, 11:36 PM
:
:
مونولوج :
بدأته بـ "ظل" و ختمته بـ"مطر"!.
وعليك قياس المسافة بينهما / هي ذاتها مابين الذاتين.
؛
تلوذ "ماذا لو "بالموارب من أبواب الجنون الشّهيّ ..
تأخذ المتناقضات إلى مرآتها فـ تؤمن.
؛
تصطفي كـ ـاف التشبيه "صياغةً خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود"،
فتأتي آلهة الحرف بأُعطيات المعاني المتعدّدة.
؛
تسبق الدهشة المعجزات .. نعم ،
إذ كيف لنا ستْرُ كل هذه الدهشة إلا بمعجزةٍ لم تأتِ بعدُ !
؛
ياجنوبية ..
مختلفة أنتِ جداً .. لا يشبهك إلا ما أدهش ،
خيالك المتّكئ على لغةٍ واصفة يكاد يرسم المعنى بدقّة و رقّة.
شكراً لأنك هنا ،
باسقة غنّاء.
عَلاَمَ
08-20-2022, 10:02 PM
.
النِّسيان بِكل حُروبه يَرقد على أريكة،
ولايَعد تنازليًا.
لطالما يُحدّق فيما تبقى.. ،
بِكل تلقائية .. !؟
النازك جنوبية
نورتينا
يتمايل هذا النَّص في القسم كاليَمامة
ماا أبهاك تبارك الرّب
د. لينا شيخو
08-25-2022, 05:02 AM
لا أظن من تكون "عديدة الجهة الواحدة "
تقوى على أن :
"تُراكِمَ الغائبين في مخارج النسيان"
أحبّ اللقطات الذكية يا جنوبية
كنتِ بارعة وكانت "فيروز" حاضرة في موضعين
محبات ❤
خالد الداودي
09-08-2022, 03:15 PM
آسر هذا النص
يتجسدك ،، يركض بأنفاسك ،،
التقاطاتك الذكية ،، الدهشة المغروسة في ثنايا هذا الجمال
تحدثنا عن انثى راقية في الكتابه
هنيئا لنا هذا القلم الرائع
قايـد الحربي
12-04-2022, 07:10 PM
:
:
"إنه المطر"
إنه المطر.
سعيد الموسى
12-05-2022, 09:08 PM
____
هي لاتفعل الكثير " تُغمِض عيناها" وتتذوق الكلمات فتكتب
لاتفعل شيئاً ..
تصعد بالكلمة من أول الأرض ولاتقف بها إلا في منتصف السماء ..
لاتفعل شيئاً ..
تكتب فتحلم تحلم فتكتب تراقص اللغة ، ثم تنتشي فرحاً ، ثم تطير وتُطيّر كل اللغة معها على جناحيها ..
لاتفعل شيئاً ..
هي الجنوب والشمال والغرب والشرق " هذهِ الجنوبية "
وفقط . :34:
جنوبية
12-13-2022, 07:05 PM
:
فاتنةٌ هذه اللّغة وساحرة أيضًا!
وكأنّ قلمكِ لم يجد قنينة الحبر .. ووجد مكانها " نوتةً موسيقية " .
فأذابها وأعاد تصديرها من جديد؛ نعم ونغم .. وما هذا الشتات والحيرة ..
إلا هدايةٌ في حياةٍ أخرى ولحياةٍ أُخرى !
_ ياجنوبية .. البوصلة تبحثُ عن جهةٍ ثانية.
🌹
.
خالد :
أهلا بك تشرفت بمرورك و أسعدني كثيراً
عباراتك المتميزة تسمو بقلمي
اشكرك جداً ..
....../
جنوبية
12-13-2022, 07:08 PM
جنوبية الشعر والنثر والأدب الجميل أمسكتِ في تلابيب الذائقة الجمالية ولم تتركي مساحة إلا وكُنتِ ملكتها
كنت كمااا عهدناكِ شاعرة ورسامة وصاحبة نظرة ثاقبة
مونولوج خارج عن النص وهو كذلك فكل ما تأتين به هو خارج عن المؤلوف والمعتاد
وما شعرتُ به يا عزيزتي جنوبية أن من يقرأكِ لا يستطيع الإنفصال عن النص بسهولة.......
.
نادرة النادرة :
لا تستغني نصوصي عن مرورك ونقدك الثري
لقلمك هنا نص اخر ..
مودتي..🌹
جنوبية
12-13-2022, 08:08 PM
حرث اللغة وجعلها طوع انامل امتلكت مهارة الصوغ
جعل تلك الحروف افق اتسع لها وبها المدى
شكرا اديبتنا المبدعة جنوبية
ودمت غدقا مختلفا يأسر الذائقة ويلجم فاه الدهشة
مودتي والياسمين
،،
.
سيرين الجميلة :
و دام نبضك هنا كما روحك النقية و قلمك البهي
مودتي و أكثر ..
جنوبية
12-13-2022, 08:21 PM
:
:
مونولوج :
بدأته بـ "ظل" و ختمته بـ"مطر"!.
وعليك قياس المسافة بينهما / هي ذاتها مابين الذاتين.
؛
تلوذ "ماذا لو "بالموارب من أبواب الجنون الشّهيّ ..
تأخذ المتناقضات إلى مرآتها فـ تؤمن.
؛
تصطفي كـ ـاف التشبيه "صياغةً خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود"،
فتأتي آلهة الحرف بأُعطيات المعاني المتعدّدة.
؛
تسبق الدهشة المعجزات .. نعم ،
إذ كيف لنا ستْرُ كل هذه الدهشة إلا بمعجزةٍ لم تأتِ بعدُ !
؛
ياجنوبية ..
مختلفة أنتِ جداً .. لا يشبهك إلا ما أدهش ،
خيالك المتّكئ على لغةٍ واصفة يكاد يرسم المعنى بدقّة و رقّة.
شكراً لأنك هنا ،
باسقة غنّاء.
.
قايد :
الباسقة غنّاء بالمطر
اشكرك .. كما هطلك الكرم
كل الامتنان وجدا ..
...../
جنوبية
12-13-2022, 08:26 PM
.
النِّسيان بِكل حُروبه يَرقد على أريكة،
ولايَعد تنازليًا.
لطالما يُحدّق فيما تبقى.. ،
بِكل تلقائية .. !؟
النازك جنوبية
نورتينا
يتمايل هذا النَّص في القسم كاليَمامة
ماا أبهاك تبارك الرّب
.
علام :
عطرك بين احرفي لا يشبهه الا انتِ
سعدتُ حقاً بكِ
و ما أبهاني بكِ
كل الود ..
..../
جنوبية
12-13-2022, 08:35 PM
لا أظن من تكون "عديدة الجهة الواحدة "
تقوى على أن :
"تُراكِمَ الغائبين في مخارج النسيان"
أحبّ اللقطات الذكية يا جنوبية
كنتِ بارعة وكانت "فيروز" حاضرة في موضعين
محبات ❤
.
د. لينا :
و أن كانت دمشق هنا فماذا سأقطف ؟!
يكفيني اسمك الغناء في متصفحي
أهلا بكِ كما جئتِ وارفة ..
قبلات ..❤
جنوبية
12-13-2022, 08:41 PM
آسر هذا النص
يتجسدك ،، يركض بأنفاسك ،،
التقاطاتك الذكية ،، الدهشة المغروسة في ثنايا هذا الجمال
تحدثنا عن انثى راقية في الكتابه
هنيئا لنا هذا القلم الرائع
.
الداودي :
تشرفت جدا بشاعر رائع بحجمك
تحياتي ..
جنوبية
12-13-2022, 09:09 PM
____
هي لاتفعل الكثير " تُغمِض عيناها" وتتذوق الكلمات فتكتب
لاتفعل شيئاً ..
تصعد بالكلمة من أول الأرض ولاتقف بها إلا في منتصف السماء ..
لاتفعل شيئاً ..
تكتب فتحلم تحلم فتكتب تراقص اللغة ، ثم تنتشي فرحاً ، ثم تطير وتُطيّر كل اللغة معها على جناحيها ..
لاتفعل شيئاً ..
هي الجنوب والشمال والغرب والشرق " هذهِ الجنوبية "
وفقط . :34:
.
سعيد :
أهلا بالشعر
و مايقوله الشاعر ( يفعل كل شي) بالنص و مافيه .
اسعدني مرورك
و شكراً لهذا الاطراء ..
...../
فاطمة بشير عبد السلام
12-24-2022, 09:34 AM
:
ظِـلّ الصور يصدأ ! هذه البراويز مبتلّة بالظلام
_ أهــلاً :
منذ تراكم الغائبين في مخارج النسيان و أنا أُرحّب
بــ انكسار الضوء في ذاكرتي ..
:
أتيتكَ _ من سبعين استقامة _ و التويت !
و ماذنبي إلّا أني عديدة الجهة الواحدة
و بكل ما تشبهني من اختلاف
عاد يندسُ الاشتباه في المقارنة !
أعرفه جيداً كما يعرف عيوبي
كما لا تنفك الهزيمة من الطين اللازب
أو كما يشتدّ صمتي في ثرثرة الإعتراف
:
مــاذا لــو : حــلّق البــئر !؟
و اقتاتت الأســرار من السماء
مــاذا لــو : استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
في حبات قمح مسروقة !
حدِّثني عن ماذا _ و لو _ ثمّ كيف _ و أخبرْني :
هل ما زال البقاء يتشرّب من كذب الأبدية ؟
بــ اتجاه الحلم و الرغبة و قطوف الحياة* !
_ صــدّقني :
ذاك الطريق يحدّق في المسافة لا فــ الوصول !
و يعيد احتمالات النور إلى العتمة !
و يعرف جيداً أن العناوين أرهقها المكان
و أنّ الانتماء .. قيد ] _ لا هوية !
دعني أعتقد أن شيئا غريبا بيننا*
حتى تُصاب عاديتنا بــ الفزع
لعلّه يقرع صوت خلخالي حين أهرب
و يدق الرجوع ( كثير ) من قصائد هِــ* لـ ( عزّة )
:
مذنب صوابي بقوس لا يستقيم إلّا غواية
لا أدري إن كنتُ أملك شجاراً مزخرفاً بأطراف العتب
أو أني ملتصقة بمشهد قد يقذف وجهه في انسجامي
و ينتهي دون بسملة تهدئ من روعي !
تحين الطبول في صوته ولا يحين صوته في الطبول !
فجاجة عناق يا أملي ..
رأيــتــه :
كــ صياغةٍ خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود
جَذري .. كــ التكرار .. كــ النجوى ..
كــ نمط من التفكير حين تضعف الكلمات
عدتُ منه كمن يجلس على نضج السنين و يقرأ في الهاوية!
وخلسة .. أعدتُ الصدفة حتى _ رأيـت :
أنّ الاسماء طريق ! و أن في القلب ثقب تتسرّب منه العقول !
و أنّ الانتظار قد يستريح لــ يأخذ لقطة مع مرور الحياة
و أني _ كاذبة حين صادفته !
} صوت اللحظة افزع المشهد
و بيدي أصبح يدور الراسخ من صمته
حتى تمكنَتْ مني دهشة هشة
أتــعتذر الصرخة لــ الصوت حين تهدأ ؟
أم أن أوتــارها باهــضة الألم !
أخاف الفاصلة و أحمي النقطة من فرط الأسطر الفارغة
] _ أحـجيِّة يا أنت .. و لكني _ أُبارك حيرتها !
يقــول لي :
تخيلي _ أن مايشبهنا قد وصل إلى الظل قبل الشروق !
و أقــول له :
كيف لــ الدهشة أن تسبق المعجزات ؟!
____ إنّـه المــطــر !
........./لغة تجسد الأبداع والجدة فكانت كما اللؤلؤ تبرق جمالا وبديع لك كل التقدير والاحترام
عبدالرحيم فرغلي
12-24-2022, 06:02 PM
حين يعود لي الوقت بعد غيبتي عنه .. سأشكوك له .. سأقول له سرقتك مني جنوبية .
من زمن بعيد .. لم أقرأ كهذه اللغة .. لم أقرأ هذه المعاني المدهشة .. لم أغيب
عن نفسي وأنا أتأمل في هذا المعنى وذاك .
شكرا لك جنوبية .. ولي عودة .. فالمتعة هنا لا تنتهي ..
ألف شكر وتقدير
زايد الشليمي
01-04-2023, 10:45 PM
؛
:
:
ظِـلّ الصور يصدأ ! هذه البراويز مبتلّة بالظلام
_ أهــلاً :
منذ تراكم الغائبين في مخارج النسيان و أنا أُرحّب
بــ انكسار الضوء في ذاكرتي ..
:
أتيتكَ _ من سبعين استقامة _ و التويت !
و ماذنبي إلّا أني عديدة الجهة الواحدة
و بكل ما تشبهني من اختلاف
عاد يندسُ الاشتباه في المقارنة !
أعرفه جيداً كما يعرف عيوبي
كما لا تنفك الهزيمة من الطين اللازب
أو كما يشتدّ صمتي في ثرثرة الإعتراف
:
مــاذا لــو : حــلّق البــئر !؟
و اقتاتت الأســرار من السماء
مــاذا لــو : استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
في حبات قمح مسروقة !
حدِّثني عن ماذا _ و لو _ ثمّ كيف _ و أخبرْني :
هل ما زال البقاء يتشرّب من كذب الأبدية ؟
بــ اتجاه الحلم و الرغبة و قطوف الحياة* !
_ صــدّقني :
ذاك الطريق يحدّق في المسافة لا فــ الوصول !
و يعيد احتمالات النور إلى العتمة !
و يعرف جيداً أن العناوين أرهقها المكان
و أنّ الانتماء .. قيد ] _ لا هوية !
دعني أعتقد أن شيئا غريبا بيننا*
حتى تُصاب عاديتنا بــ الفزع
لعلّه يقرع صوت خلخالي حين أهرب
و يدق الرجوع ( كثير ) من قصائد هِــ* لـ ( عزّة )
:
مذنب صوابي بقوس لا يستقيم إلّا غواية
لا أدري إن كنتُ أملك شجاراً مزخرفاً بأطراف العتب
أو أني ملتصقة بمشهد قد يقذف وجهه في انسجامي
و ينتهي دون بسملة تهدئ من روعي !
تحين الطبول في صوته ولا يحين صوته في الطبول !
فجاجة عناق يا أملي ..
رأيــتــه :
كــ صياغةٍ خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود
جَذري .. كــ التكرار .. كــ النجوى ..
كــ نمط من التفكير حين تضعف الكلمات
عدتُ منه كمن يجلس على نضج السنين و يقرأ في الهاوية!
وخلسة .. أعدتُ الصدفة حتى _ رأيـت :
أنّ الاسماء طريق ! و أن في القلب ثقب تتسرّب منه العقول !
و أنّ الانتظار قد يستريح لــ يأخذ لقطة مع مرور الحياة
و أني _ كاذبة حين صادفته !
} صوت اللحظة افزع المشهد
و بيدي أصبح يدور الراسخ من صمته
حتى تمكنَتْ مني دهشة هشة
أتــعتذر الصرخة لــ الصوت حين تهدأ ؟
أم أن أوتــارها باهــضة الألم !
أخاف الفاصلة و أحمي النقطة من فرط الأسطر الفارغة
] _ أحـجيِّة يا أنت .. و لكني _ أُبارك حيرتها !
يقــول لي :
تخيلي _ أن مايشبهنا قد وصل إلى الظل قبل الشروق !
و أقــول له :
كيف لــ الدهشة أن تسبق المعجزات ؟!
____ إنّـه المــطــر !
........./
:
(جنوبية ... )مرةً اخرى
سقط الظلام .. من نورها
إنها .. ( تتفنن...)
في .. المراوغة ... وهي تدرك
أنك ( لن تدرك...)
إنها ... أحيانا .. تكذب بصدق
وتعلم أنها .. تكذب ولكن
( مرغماً تصدقها..)
:
إنها .. تشاهدك عندما تقرأ لها
وأنتَ.. تتقلّص .. وتصغر وتصغر
حتى تختفي .. في دهاليزها ..
أشك بل أجزم ..
أن الكيبورد الذي تكتب به
يختلف .. تماًما ..
عن ماهو لدينا ..
الكيبورد ....... يبكي ىيرقص
في آن واحد..
:
هذه .. ( الطّامّة ...)
بين .. ((بلاهة الواقع ..وحيلة الاختيار ..))
أنتِ .. نعم أنتِ .. ياجنوبية
لاتقفين .. في مفترق طرق
لأنكِ..
أنتِ .. من خلق ......(الطريق)
والمسافر...
:
عندما .. يخاف ( الأمان..)
يختبئ .. بين أناملك..
وإسعاف .. الرغيف .. من فم
الجائع.. (لعبة ماكرة...)
إنها ... تجعل السجن ( يطير..)
مجنونة...
إن كان هناك .. كاتبة أكبر
من (أبعاد...)
كانت هذه ( المجنونة..)
:
للأمانة ...
براءة ذمة
(( لاتقرؤوا.. لهذه المجنونة..))
إنها مضرّة للصحة
◦
إغفاءة حلم
06-17-2023, 02:55 PM
تتحين سهم حرفك اللحظات التي تريد أن تحظى بمسمى فرص ..
وتتفرد كفرصة ذهبية المشاهد التي تضاعفها سنابل لغتك ..
مدهشة ياجنوبية ..
🌹❤
قايـد الحربي
01-28-2024, 04:34 PM
:
:
الـ "خارج النص" ،
ينتظر !.
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,