محمد آل عبداللطيف
09-17-2022, 12:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"هيهات أن يصحو"
غدا تأتي
ونجلسُ حول طاولةٍ
غدٌ والأمسُ والأيامُ
نُشعلُ شمْعَ مَولدِها
نُطيلُ إذا نُسامرُها العِناقَ
***
نُنَاجِيها..
بداياتِ الزمانِ
مخاضَ معجزةٍ
حراكٌ في سكون الكونِ
يُبهِرنا ..
يُعيدُ وِلادةِ الإيمانِ
يَغمُرُنا..
بدفء الخَلْقِ.. والخَلَّاقِ
إبصارٌ .. يَبُثُّ الفألَ
نطلبهُ ..
عسى تغفوْ
هواجسُنا الكريهةْ
***
نُقَطِّعُ قالَبَ الحلوى
لنَجْمَعَ بسمة الإلهاءِ..
نَنْهبُها ..
نُذِيبُ مرارةً تطفوْ
بفنجانِ الحياةِ..
لعلها.. تَصفوْ..
ولا تصفوْ..
كعادتها..
تُراودنا.. تُهادِنُنا
ولا تصفوْ..
***
محطاتٍ نلوذُ بها
وسلوانٌ يجاملنا
رصيفُ الصبرِ والنسيانِ
ننْشُدهُ.. فيخْذُلنا..
وتدفعُنا خياراتٌ
إلى ظهر القطارِ البائسِ
الملْبُوسِ
نُكمل رحلة الإنسانِ
تحت جناح ليل الخوفِ
أفكارٌ.. تُحاصرنا
تُمزق سُترةَ الضوءِ الشَفِيْفَةْ
***
قليلُ الوعي مثلُ كثيرهِ
إثمٌ ..
وإني من كؤوس الوعي سكرانٌ
ولا أصحو ..
أبوءُ بذنْبِ عقلٍ ..
عاقرَ الوسواسَ .. أثْمَلهُ
فُضولِ سؤالهِ
قَلِقٌ..
وبالأبواب مدفوعٌ
ألا يا ليتهُ يصحو
وأنصحُهُ
بما قد حازه التُّجَّار ُمن ذهبٍ
وما يختاره الأغْرارُ من عبثٍ
لعل غِشاوة الإدراكِ
تُعتِقُهُ
وهيهاتٍ لذاك الطينِ
أن يصحوْ
***
سئمْتكُ يا سوادً لونهُ مللٌ
سئمْتُ عنادك الأزليَّ
يرهقنيْ
فكنْ ما شئتَ..
إلا يومَ مولدها
ستصحوْ في المساءِ
وحولَ طاولةٍ
ستُشْعِلُ شمْعَها
فَرِحاً ..
تُطيل إذا تُسامرُها العناقَ
محمد آل عبداللطيف
الورد
"هيهات أن يصحو"
غدا تأتي
ونجلسُ حول طاولةٍ
غدٌ والأمسُ والأيامُ
نُشعلُ شمْعَ مَولدِها
نُطيلُ إذا نُسامرُها العِناقَ
***
نُنَاجِيها..
بداياتِ الزمانِ
مخاضَ معجزةٍ
حراكٌ في سكون الكونِ
يُبهِرنا ..
يُعيدُ وِلادةِ الإيمانِ
يَغمُرُنا..
بدفء الخَلْقِ.. والخَلَّاقِ
إبصارٌ .. يَبُثُّ الفألَ
نطلبهُ ..
عسى تغفوْ
هواجسُنا الكريهةْ
***
نُقَطِّعُ قالَبَ الحلوى
لنَجْمَعَ بسمة الإلهاءِ..
نَنْهبُها ..
نُذِيبُ مرارةً تطفوْ
بفنجانِ الحياةِ..
لعلها.. تَصفوْ..
ولا تصفوْ..
كعادتها..
تُراودنا.. تُهادِنُنا
ولا تصفوْ..
***
محطاتٍ نلوذُ بها
وسلوانٌ يجاملنا
رصيفُ الصبرِ والنسيانِ
ننْشُدهُ.. فيخْذُلنا..
وتدفعُنا خياراتٌ
إلى ظهر القطارِ البائسِ
الملْبُوسِ
نُكمل رحلة الإنسانِ
تحت جناح ليل الخوفِ
أفكارٌ.. تُحاصرنا
تُمزق سُترةَ الضوءِ الشَفِيْفَةْ
***
قليلُ الوعي مثلُ كثيرهِ
إثمٌ ..
وإني من كؤوس الوعي سكرانٌ
ولا أصحو ..
أبوءُ بذنْبِ عقلٍ ..
عاقرَ الوسواسَ .. أثْمَلهُ
فُضولِ سؤالهِ
قَلِقٌ..
وبالأبواب مدفوعٌ
ألا يا ليتهُ يصحو
وأنصحُهُ
بما قد حازه التُّجَّار ُمن ذهبٍ
وما يختاره الأغْرارُ من عبثٍ
لعل غِشاوة الإدراكِ
تُعتِقُهُ
وهيهاتٍ لذاك الطينِ
أن يصحوْ
***
سئمْتكُ يا سوادً لونهُ مللٌ
سئمْتُ عنادك الأزليَّ
يرهقنيْ
فكنْ ما شئتَ..
إلا يومَ مولدها
ستصحوْ في المساءِ
وحولَ طاولةٍ
ستُشْعِلُ شمْعَها
فَرِحاً ..
تُطيل إذا تُسامرُها العناقَ
محمد آل عبداللطيف
الورد