تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نص : طفلة الحيّ


زياد الفوزان
10-01-2022, 06:03 PM
( طفلة الحيّ )


. عرّابة الصبْح غنّي لـ قاسي الظلمى
. معزوفة الليل لين الليل لك يحترق

. عن قصّة الغيّ قبل الصبْح لا يدمى
. لا يكشف الغيّ سر الطارق الي طرق

. يا طفلة الحيّ بلّي مبسمي بــ الما
. قولي فرق حزنك الي للملا ما فرق

. اخذيني مـن السهاد و دمـعـةٍ بـكمى
. لـ اخر حدود الولة عن ماضيٍ محْترق

. تمرجحي مع غصون الضيّ يا سلمى
. ومن غيهب التيه ردي خطوتي للطُرق

. خلي نجوم السما من ضحكتي تهمى
. على كفوف المدى الين صدر الورق

. من سكْرة الضيق لين الواقع الاعمى
. عن كاتبً ماغرق لـ الكاتب الي غرق

. عرّابة الصبْح من باب الهوى الاسمى
. امحي هذاك الارق امحي هذاك الارق

زياد الفوزان

خالد صالح الحربي
10-01-2022, 06:13 PM
:
جميل ومختلف يا زياد .
🌹🌹🌹

سيرين
10-01-2022, 09:01 PM
ما ابهاهاغيمة
من اغاني الناي تستنفر الشعر وترتل آياته
وتبقى لنا مزارا تستزيد وله الذائقة له
دمت غدقا شاعرنا المبدع
مودتي والياسمين

،،

خالد الداودي
10-01-2022, 09:43 PM
زياد ليس مبتكر فحسب
انه يلعب بالبحر ، يغريه باليابس ، يجففه من عباءته التقليدية
يستطيع ان يأخذك في شطر واحد للعجز والصدر ، يستطيع ان يوقف انفاسك بعد كل صدر ، لديه تكنيك عالي للامساك بتلابيب القصيدة ، حر خياله ، لا يستسلم للصورة القريبة يبحث عن الدهشة في الممكن والمستحيل
شاعر يكتب ليخلد اسمه نقشا على صدر القصيدة

عبدالإله المالك
10-02-2022, 12:00 AM
يا زياد أنت تمسك بالجمر والتمر ..
تجمع الضد بنقيضه وترمي الاضداد على حر الأكباد..
تقدم الماء في الصدر، وتؤخر النار للعجز ..
شطر برد وسلام ووئام وشطر ملتهب ناري محترق
أنت شاعر بارع تجيد الإبحار في خضم التيار ومعه وعكسه ..
للشاعر هنا قاموسه المعجمي والذي تارة نسمة عبير وتارة ريح وأعاصير..
لم نر المباشرة كثيرا في الصور المنثالة هنا ولكن توكيد المؤكد تكرارا مباشرا كان في عجز أخر بيت ...

حييت يا زياد

سعيد الموسى
10-02-2022, 01:17 PM
أحب هذه السلطنة التي يتسلطن بها زياد ، أحب هذا التنافس الذي يكاد لايتضح من شدة براءته إلا أنه
جليّاً في كل نص يأتي به ، زياد الذي يأتيك فتصفق لـ قصيدة اليوم
يأتيكَ ليبهرك غداً .. يقفز مابين كل نص والآخر ..
والحقيقة أن أبعاد محظوظة " الآن " بشاعرين ومنهما زياد والآخر لاشك أنه الآسِر ياسر ..
-
أستمر أيها الرائع " غرّد خارج السرب " الأرض للعاديين لاتكن عادي :34:

قايـد الحربي
10-02-2022, 06:17 PM
:
:

يأتي زياد بالشعر الفارق والغارق بالعذوبة ،
من شطره حتى قطره ..
يأتي بخفّة الشعر وسحره نابضة قابضة.

شكراً لهذا الحضور المضيء.

عبدالله سماح المجلاد
10-02-2022, 06:28 PM
( طفلة الحيّ )


. عرّابة الصبْح غنّي لـ قاسي الظلمى
. معزوفة الليل لين الليل لك يحترق

. عن قصّة الغيّ قبل الصبْح لا يدمى
. لا يكشف الغيّ سر الطارق الي طرق

. يا طفلة الحيّ بلّي مبسمي بــ الما
. قولي فرق حزنك الي للملا ما فرق

. اخذيني مـن السهاد و دمـعـةٍ بـكمى
. لـ اخر حدود الولة عن ماضيٍ محْترق

. تمرجحي مع غصون الضيّ يا سلمى
. ومن غيهب التيه ردي خطوتي للطُرق

. خلي نجوم السما من ضحكتي تهمى
. على كفوف المدى الين صدر الورق

. من سكْرة الضيق لين الواقع الاعمى
. عن كاتبً ماغرق لـ الكاتب الي غرق

. عرّابة الصبْح من باب الهوى الاسمى
. امحي هذاك الارق امحي هذاك الارق

زياد الفوزان


هنا شعر من ذهب
وشاعر لامس سماء الابداع بأصابع التفرد
شكرا لك ايها المتوهج فقد أرويتني شعرا

نادرة عبدالحي
10-02-2022, 10:27 PM
الشاعر زياد الفوزان (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=3492) أمسكت بيد الفكر وأخذتنا لحي تسكنه سلمى لنراها بتفاصيل تأثيرها على

من اطلق عليها عرابة الصبح بإمكانها ان تمحي الأرق بمقدورها إعادة البسمة على الشفاه

وتغنى لليل حتى الليل ينتهي ويحترق بنور المشرقة .... قصيدة لم تُغادر ديار الشعر ولا منازله

هنا إدهاش بحجم المدى ....سلمت يداكَ يا طيب ,

رشا عرابي
10-03-2022, 07:47 AM
صباحٌ مُكتنزُ النكهة...
لانه أنت!

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:35 PM
:
جميل ومختلف يا زياد .
🌹🌹🌹

مرحباً يا خالد اسعدتني بمرورك
كل الحب لك .

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:37 PM
ما ابهاهاغيمة
من اغاني الناي تستنفر الشعر وترتل آياته
وتبقى لنا مزارا تستزيد وله الذائقة له
دمت غدقا شاعرنا المبدع
مودتي والياسمين

،،
اهلن سيرين كم اسعدني مرورك
شكرا من الاعماق

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:38 PM
زياد ليس مبتكر فحسب
انه يلعب بالبحر ، يغريه باليابس ، يجففه من عباءته التقليدية
يستطيع ان يأخذك في شطر واحد للعجز والصدر ، يستطيع ان يوقف انفاسك بعد كل صدر ، لديه تكنيك عالي للامساك بتلابيب القصيدة ، حر خياله ، لا يستسلم للصورة القريبة يبحث عن الدهشة في الممكن والمستحيل
شاعر يكتب ليخلد اسمه نقشا على صدر القصيدة

خالد الداودي

لحضورك طعم مختلف تماماً
جعلت هذا النص خالداً بمرورك
اتمنى ان اكون عند حسن ظنك
تحياتي و تقديري لك

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:38 PM
يا زياد أنت تمسك بالجمر والتمر ..
تجمع الضد بنقيضه وترمي الاضداد على حر الأكباد..
تقدم الماء في الصدر، وتؤخر النار للعجز ..
شطر برد وسلام ووئام وشطر ملتهب ناري محترق
أنت شاعر بارع تجيد الإبحار في خضم التيار ومعه وعكسه ..
للشاعر هنا قاموسه المعجمي والذي تارة نسمة عبير وتارة ريح وأعاصير..
لم نر المباشرة كثيرا في الصور المنثالة هنا ولكن توكيد المؤكد تكرارا مباشرا كان في عجز أخر بيت ...

حييت يا زياد

عبدالإله المالك

كم انت كريم
منحت هذا النص صبحاً اخر
اسعدتني بمرورك
ممتن لروحك الجميلة

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:39 PM
أحب هذه السلطنة التي يتسلطن بها زياد ، أحب هذا التنافس الذي يكاد لايتضح من شدة براءته إلا أنه
جليّاً في كل نص يأتي به ، زياد الذي يأتيك فتصفق لـ قصيدة اليوم
يأتيكَ ليبهرك غداً .. يقفز مابين كل نص والآخر ..
والحقيقة أن أبعاد محظوظة " الآن " بشاعرين ومنهما زياد والآخر لاشك أنه الآسِر ياسر ..
-
أستمر أيها الرائع " غرّد خارج السرب " الأرض للعاديين لاتكن عادي :34:


سعيد الموسى

اسعدت هذا النص و صاحبه بمرورك
لك ماتريد يا سعيد
دمت للشعر و اهل الشعر
كل الحب لك

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:39 PM
:
:

يأتي زياد بالشعر الفارق والغارق بالعذوبة ،
من شطره حتى قطره ..
يأتي بخفّة الشعر وسحره نابضة قابضة.

شكراً لهذا الحضور المضيء.

قايد الحربي

كنت انت المضيء بحضورك
سعيد ان حروفي لامست قلبك
سعيد جداً بمرورك
لك الود و الحب يا قايد

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:40 PM
هنا شعر من ذهب
وشاعر لامس سماء الابداع بأصابع التفرد
شكرا لك ايها المتوهج فقد أرويتني شعرا

عبدالله سماح المجلاد

سعيد بنورك الذي اضاء هذا المكان
شكرا لانك كنت هنا

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:40 PM
الشاعر زياد الفوزان (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=3492) أمسكت بيد الفكر وأخذتنا لحي تسكنه سلمى لنراها بتفاصيل تأثيرها على

من اطلق عليها عرابة الصبح بإمكانها ان تمحي الأرق بمقدورها إعادة البسمة على الشفاه

وتغنى لليل حتى الليل ينتهي ويحترق بنور المشرقة .... قصيدة لم تُغادر ديار الشعر ولا منازله

هنا إدهاش بحجم المدى ....سلمت يداكَ يا طيب ,

مدهش حضورك يا نادرة
ممتن لك جداً
دام نورك

زياد الفوزان
10-04-2022, 05:42 PM
صباحٌ مُكتنزُ النكهة...
لانه أنت!



شكراً لك يا رشا
سعيد بمرورك