مشاهدة النسخة كاملة : ندبُ الفراشات.
راجي ال عامري
10-09-2022, 09:55 PM
حينما يصمت القلب حنينا.. تتشظى النبضات..
.
.
بلا أمنيات..
ندثر أرواحنا بالحنين ونشقى ..
بذكرى تفاصيل مرهقة للشعور.
ونبقى..
نطمئن خيبات أعماقنا بالتفاءل.. في كل نازلة من شكوك الهزيمة..
من بعد أنثى..
كإياي.. أصمتُ.. حين تشيخ القناديل كل مساء قُبيل الساعة السابعة.!
وأكتب عنكِ ..بروح ندب الفراشات حين تعود إلى الله دون أن تحترق.
كإياكِ.. تنأى عن كل طاولة للحوار، وتغلق عن عَمدٍ أسارير فحوى الحوارات في مستهل الندوب الأخيرة من لحظة الإحتواء .
أيا هذه..
أتيت.. لأمضي..
وفي شفتي كلام تجمد خوفا قبل نضوج السفر،
لأنتِ.. أبوح به خلسة عن نوايا الوطن..
بهمس..
- تصحر قلبي ..
كثير من الحزن يطغى على منكب الإحتمال..
قواي الهزيلة أرهقها الوجد..
ودمع الأسى من شقوق الجراحات في خافقي تسيل دما أحمرا..
وأذكر .. قصاصة قولك لي :
" خضوع المصابيح للنوم ليس انكسارا..
ربما .. غفوة ..
ثم يأتي الصباح بصحبة ضوء أنيق .
ونحن كذلك..
سننجو من ضجة.. العابثين بأقدارنا.
بأرواحنا..
بأحلامنا..
ولن ننكسر."
.
.
وإني أكاد..
نادرة عبدالحي
10-09-2022, 11:15 PM
أدهشني هذا النص بكامل عقلانيته وطيشه وجنونه . من تلقاء نفسه تكفل بتبني فكر القارئ ويأخذه معه
أينما يكون .فقط أقرأه أيها القارئ بخلوة وصفاء .
جميل ما قالته مقولة تجعل قارئها يجدُ في التفكير
خضوع المصابيح للنوم ليس انكسارا..
ربما .. غفوة ..
من الجميل ان لا يستسلم المرء بل يقاتل بشراسة من أجل حلمه
الذي سقاه بدموعه ودم نبضه,
نحن كذلك..
سننجو من ضجة.. العابثين بأقدارنا.
بأرواحنا..
بأحلامنا..
ولن ننكسر." [/font]]
رشا عرابي
10-09-2022, 11:25 PM
حرفك يلمسُ الفيافي القصيّة بوضوحٍ محكيّ
لله أنت...!
أحمد الهسي
10-10-2022, 09:10 AM
حينما يصمت القلب حنينا.. تتشظى النبضات..
.
.
بلا أمنيات..
ندثر أرواحنا بالحنين ونشقى ..
بذكرى تفاصيل مرهقة للشعور.
ونبقى..
نطمئن خيبات أعماقنا بالتفاءل.. في كل نازلة من شكوك الهزيمة..
من بعد أنثى..
كإياي.. أصمتُ.. حين تشيخ القناديل كل مساء قُبيل الساعة السابعة.!
وأكتب عنكِ ..بروح ندب الفراشات حين تعود إلى الله دون أن تحترق.
كإياكِ.. تنأى عن كل طاولة للحوار، وتغلق عن عَمدٍ أسارير فحوى الحوارات في مستهل الندوب الأخيرة من لحظة الإحتواء .
أيا هذه..
أتيت.. لأمضي..
وفي شفتي كلام تجمد خوفا قبل نضوج السفر،
لأنتِ.. أبوح به خلسة عن نوايا الوطن..
بهمس..
- تصحر قلبي ..
كثير من الحزن يطغى على منكب الإحتمال..
قواي الهزيلة أرهقها الوجد..
ودمع الأسى من شقوق الجراحات في خافقي تسيل دما أحمرا..
وأذكر .. قصاصة قولك لي :
" خضوع المصابيح للنوم ليس انكسارا..
ربما .. غفوة ..
ثم يأتي الصباح بصحبة ضوء أنيق .
ونحن كذلك..
سننجو من ضجة.. العابثين بأقدارنا.
بأرواحنا..
بأحلامنا..
ولن ننكسر."
.
.
وإني أكاد..
والأَولَى بأننا نحن من ننكسر ونخضع للنوم قبل المصابيح وتوقظنا أفكارنا التي تقتلنا بأن الصباح سيحمل لنا الفرح وما الصبح إلا احتمالٌ بأن نعيش لغد
الاستاذ راجي تحية عابقة لقلمك المدرار وقلبك حين ثار كل الود ..
عبدالإله المالك
10-12-2022, 05:53 PM
للساعة السابعة مساء ألقها وخفاياها وخباياها
عندما تحوم الفراشات حول الحمى فيتنشي الزهر
حييت يا راجي
راجي ال عامري
10-13-2022, 02:20 AM
أدهشني هذا النص بكامل عقلانيته وطيشه وجنونه . من تلقاء نفسه تكفل بتبني فكر القارئ ويأخذه معه
أينما يكون .فقط أقرأه أيها القارئ بخلوة وصفاء .
جميل ما قالته مقولة تجعل قارئها يجدُ في التفكير
من الجميل ان لا يستسلم المرء بل يقاتل بشراسة من أجل حلمه
الذي سقاه بدموعه ودم نبضه,
نحن كذلك..
سننجو من ضجة.. العابثين بأقدارنا.
بأرواحنا..
بأحلامنا..
ولن ننكسر." [/font]]
سلام لقلبك ، حقيقة تدهشني بلاغة توصيفك ، أعذريني لو قلتلك أغبطك على خيالك الغدق.
خالص الود لشخصك.
راجي ال عامري
10-14-2022, 12:02 AM
حرفك يلمسُ الفيافي القصيّة بوضوحٍ محكيّ
لله أنت...!
ولله در حضورك البهي .. كأنتِ
رشا .. من الأعماق شكرا لقلبك.
راجي ال عامري
10-14-2022, 12:05 AM
حرفك يلمسُ الفيافي القصيّة بوضوحٍ محكيّ
لله أنت...!
ولله در حضورك البهي .. كأنتِ
رشا .. من الأعماق شكرا لقلبك
راجي ال عامري
10-20-2022, 01:14 AM
والأَولَى بأننا نحن من ننكسر ونخضع للنوم قبل المصابيح وتوقظنا أفكارنا التي تقتلنا بأن الصباح سيحمل لنا الفرح وما الصبح إلا احتمالٌ بأن نعيش لغد
الاستاذ راجي تحية عابقة لقلمك المدرار وقلبك حين ثار كل الود ..
نحن منكسرون بما يكفي ، لأن نتشظى كلمات تتمتم في عتمة الخلود الحسي، نعزفها بأرق على الورق.
أستاذي أحمد الهسي..
سعدتُ بشذراتك الغدقة.. شكرا لقلبك
راجي ال عامري
10-20-2022, 01:41 AM
للساعة السابعة مساء ألقها وخفاياها وخباياها
عندما تحوم الفراشات حول الحمى فيتنشي الزهر
حييت يا راجي
يا سيدي ..
يحتار القلب أحيانا.. بين أن يودع خفاياه الممزوجة بالألم ، أم يلقها ، بما فيها من أمل .. ومهما حامت الفراشات حول الزهر ، الا انها تتراقص حول مصابيحنا لتحترق ، فمنها من قضى نحبه ، ومنها من تندب حضها بأنا ستعود مرة أخرى لتحوم حول الزهور بإنتظار مساء آخر ، ومصباح أخر.. أو ربما ندب أخر.
مررت بي .. فانشرحت ..
شكرا لقلبك ، ثم أزكى السلام.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,