تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحّال أمكنة !


ياسر المفرج
10-23-2022, 10:58 PM
تسكّع الليل وعيوني جَفْله !
خافت تمادي ظلمته يسكنها
هربت وأثْر البال رايح غفلة
يغري ذعاذيعه يسولف عنها
وقفت "رحّال أمكنة" شايف له:
ضحكه قديمة والتعب لوّنها !
ومدّيت منديل السهر وآسف له
عذر الزوايا هالحزن يفتنها !
يوم ارتعد نسيانها حالف له
مدامع الذكرى أنا موطنها !
وفمّ الكلام اللي قبل عارف له
سافر حناياي وْ تصدّد منها !
راحت مثل:موت الصبر للطفلة
تبكي وظنّت هالأمل خاينها !
والحين كيف اكتب عذر للقفلة؟
وهي مطالع للعمر راهنها ؟
- ياسر المفرّج.

خالد صالح الحربي
10-24-2022, 11:06 AM
:
شكرًا على هذا البهَاء.
وهذه الخُطى المختلفة عن خُطى الآخرين .
أيّها الياسر الآسر.
🌹

قايـد الحربي
10-24-2022, 07:15 PM
:
:

دائماً يكتب ياسر مايليق بالقراءة والشعر ..
يكتب الشعر بخِفّة المعنى و رشاقة اللفظ ، فيأتي كما ترون.

-
مع إعجابي بالنص إلا أنّ في خاطري شيء عن "قافية الضمير" وتكرارها في الشعر عموماً
ليس هذا مكان قوله ، بل القول هو الشكر الجزيل.

رشا عرابي
10-25-2022, 12:07 AM
ثمّة مفاهيم لم أدرك لها معنىً إلا بتخمينِ سياق البيت،
غير أنها لابد جزلة
والقافية فتنة

🌷

عبدالله سماح المجلاد
10-27-2022, 08:03 PM
تسكّع الليل وعيوني جَفْله !
خافت تمادي ظلمته يسكنها
هربت وأثْر البال رايح غفلة
يغري ذعاذيعه يسولف عنها
وقفت "رحّال أمكنة" شايف له:
ضحكه قديمة والتعب لوّنها !
ومدّيت منديل السهر وآسف له
عذر الزوايا هالحزن يفتنها !
يوم ارتعد نسيانها حالف له
مدامع الذكرى أنا موطنها !
وفمّ الكلام اللي قبل عارف له
سافر حناياي وْ تصدّد منها !
راحت مثل:موت الصبر للطفلة
تبكي وظنّت هالأمل خاينها !
والحين كيف اكتب عذر للقفلة؟
وهي مطالع للعمر راهنها ؟

- ياسر المفرّج.
هذه الطفله
تستحق من يعشقها حد الثماله
هي نص مترع بالجمال
من صنع شاعر واسع الخيال
كنت هنا أرتوي من عذب فراتك

سيرين
10-29-2022, 06:54 PM
كثير الشعر هنا ودلالاته المفعمة بالبلاغة والجمال
حد إعتلاء الثريا كغيمة تأسر الذائقة والمشاعر
سلمت شاعرنا المبدع دمت غدقا
مودتي والياسمين

،،

عبدالإله المالك
10-29-2022, 09:48 PM
أستاذ أنت يا ياسر..

فلسفة مرهفة الشاعرية
حييت

سعيد الموسى
10-30-2022, 02:44 AM
____

جميل ورائع يا ياسر :34:

صالح العرجان
11-08-2022, 09:09 AM
تسكّع الليل وعيوني جَفْله !
خافت تمادي ظلمته يسكنها
هربت وأثْر البال رايح غفلة
يغري ذعاذيعه يسولف عنها
وقفت "رحّال أمكنة" شايف له:
ضحكه قديمة والتعب لوّنها !
ومدّيت منديل السهر وآسف له
عذر الزوايا هالحزن يفتنها !
يوم ارتعد نسيانها حالف له
مدامع الذكرى أنا موطنها !
وفمّ الكلام اللي قبل عارف له
سافر حناياي وْ تصدّد منها !
راحت مثل:موت الصبر للطفلة
تبكي وظنّت هالأمل خاينها !
والحين كيف اكتب عذر للقفلة؟
وهي مطالع للعمر راهنها ؟
- ياسر المفرّج.

ياسر المفرج
يَشَاءُ الشِّعرُ فِي يَديْكَ إلا أنْ يَكُون قِبلَة
بالغُ الشُّكر لك

نادرة عبدالحي
11-20-2022, 11:34 PM
مدخل يصف الحال عن تسكع ليل وخوف العيون من تمادى ظلمة الليل ،
هذا الخوف يُظهر أن العين تهوى وجود النور وتنفر من الظلمة ،
مشهد فني رائع والقارئ إن توغل في مكنوناته يطرب لهذا الإبداع والإتقان
في إظهار جمال اللغة هذا الجمال الذي لا ينتهي ابدا ،

تسكّع الليل وعيوني جَفْله !
خافت تمادي ظلمته يسكنها
هربت وأثْر البال رايح غفلة
يغري ذعاذيعه يسولف عنها