ورديات .. أبيض وأسود

[محمد آل عبداللطيف]

إذا نَبَـضَ الفــؤاد فأنـت حـيٌ
‏وحــظ الحـيّ أنْ ذاق الحيــاةَ

‏ألست ترى الفقير يسير تيها
‏إذا يعطى .. ولو نـال الفتـاتَ


هو الحـب

يمن على أهله


🌹🌹

[محمد آل عبداللطيف]

أبعادنا الأدبية الحبيبة

كل الشكر والامتنان لإعطائنا هذه المساحة الهادئة على منصتكم الرائعة

لا عدمناكم


🌹🌹

[محمد آل عبداللطيف]

"وطن البنفسج "



لماذا ..

هلّ دمعك يا بنفسج

لماذا ..

ذابت الألوانُ والاحداقُ

خبرني .. بلا قيدٍ

عن الترتيل في بستانك الشرقيْ

لماذا ..

هيج الإبحار أشجانك

وما زالت .. مراكب حسهِ تطفو

بأهدابكْ ..

تذكر أنه طاف المواني

أو تذكر طعمه الماضي

إذا يمضي .. عن المرسى !

أواسي فيك أياما

وأيام الصبى فينا

تواسينا ..

وإن يمضي .. أنا المرسى ..

فلا تأسَ

رياض الورد .. أوطان البنفسج



https://youtu.be/rBnlbw9XRDI



🌹🌹

[محمد آل عبداللطيف]

للعلــم ســوقٌ بُـدِّلــتْ أحـوالـــهُ
في الواجهات تصدّرتْ أسْمالُهُ

يرثـى لهُ من بعـد غيبةِ شيخِـهِ
والهـف نفسـي .. شيخـهُ دلّالُـهُ

[محمد آل عبداللطيف]

العمر يفنى والمساري طويلات
....... والعود يذوي والهقاوي بعيـده

حيٍ ولكني على درب الاموات
........ مثل البَخَتْري ما هناله جديده

[محمد آل عبداللطيف]

https://c4.wallpaperflare.com/wallpaper/660/521/193/sky-cloud-lightning-atmosphere-wallpaper-preview.jpg


نمضي

وتحت مخاوفٍ رعديةٍ

‏ما عاد برق الخوفُ

‏يفصل لحظةً

‏والراجلُ المذهولُ

‏يبقى حائرا

‏ماذا تَفيضُ سماؤهُ

‏هل شمسُها

‏أم يا تراها الصاعقة !

[محمد آل عبداللطيف]

https://alward2000.files.wordpress.com/2020/02/d8b3d8a7d987d8b1d8a9-1.jpg


وســاهـــــرةٍ تنـــــادي يـا وفـــــــاءُ
سيُــدركـكِ الصبـــاح بـلا مجيـــبِ


لئـام النـــاس خـانـتْ كلّ معنـــى
وهـانت في معـاجمها "حبيبـي"


إذا عـــزّ الوفـــــاء بـــدار قــــــوم ٍ
فليس يُعيــدهُ صــوت النحيـــبِ


بكيـتِ الليــلَ واسْتبكـتْ عيـــونٌ
وما بَكت الدُهورُ على الخصيبِ


علامَ سكْـبُ دمعِـكِ في شُمـوس ٍ
تخــون سمـــاءَك ِ عنـد المغيـــبِ


هـيَ الدنيــــا تقلبهـــا عجيـــبٌ
فـلا تأسـيْ على حــالٍ عجيـــبِ

[محمد آل عبداللطيف]

برقٍ يقلبني على حامي الصاج
‏…..….. غير البروق الي بها مسفهلين

‏الناس بعلوم الحيا فلة حجاج
‏…..… وانا على قلبي سوات السكاكين

[محمد آل عبداللطيف]

غرد الأستاذ محمد أحمديني بشطرها الأول
وأتممت ما قد يكمل بذاته


ومـاذا لـو تعطــرت الرزايــا !
‏ولان الهــم في ثـوبٍ قشيــبِ

‏سيبقى لو تثنى الهم جهْما
‏ويعطــن بالرزايـا كل طيـــبِ

[محمد آل عبداللطيف]

احــذر فـإنّ العشــق أعمًـى مبتلًـى
مـن يتْبــع العُميــان عـــاش كَفيفــا

وادفـــع بحسنًـى لا تُجــاري كــارهٍ
كنْ كالندى حَضَنَ الصخور شَفيفـا


رسالة .. قد لا تصل ..

[محمد آل عبداللطيف]

ما ذاق طعم الهوى يوما
وما أنّ من لأوائه

بادراتُ الحبِّ
في زعمه
زاد المساكينِ

أو محتالةٌ جسّدت
أدوار وهمٍ دراميٍّ
يؤدّى على شاشاتِ
أحداقهمْ

أُشْغولة الفاشلين المعدمين استلذوا
سلب أرواحهمْ

قومٌ خفافٌ
إذا هبّت رياح الصبا
خروا لها
كُسّحا

.

.

وردٌ روى للندى

ما أبطن الحجرُ

[محمد آل عبداللطيف]

عالمٌ

‏جفتْ مُناهُ

‏كوكبٌ

‏باليأس أمحَلْ

‏لم تعدْ

‏تبكي عيونٌ

‏تغمُرُ الآلامَ

‏تُغسَلْ

[محمد آل عبداللطيف]

للقلب بيت بالزجاج بنـاؤه
‏حتى وان شُدّتْ عُراه تكسرَ