حاد

[ضوء خافت]

أمي...

هذا المقص الصدئ لم يعد مجدياً...

سأستلّ سكيناً من رأسي... و أقصقص أوراق نزاعاتي و أقص خيوط اشتباكاتي النفسية...

ثم... من قال لكِ أن ثوبي الأسود دليل حزن...

و أنا في غمرة البكاء على الشيء الذي لم أعرفه...

سمعت دعابة من طيف معتل يسأل : هل هذا فمكِ؟

لعقت الدمع كله بشراهة مقيتة و ضحكت باستهزاء...

ثم أجبته : ما دام مطبقاً فهو يخصني أما إبان الكلام فاعتبره ناشزاً خالف أوامري

تعال و قبّلني لتدرك الجواب الأمثل الذي يخبرك عمن يملك هذا الفم!!

قبل أعوام طويلة لم تجد أمي ما تضحي به سواي...

سنّت حدّها و ذبحتني للعشاء الأخير...

لقد كان لحمي مرّا... فخذلت القوم فأغلقوا أفواههم و أعينهم...

نهضت عن مائدة آمالهم و أنا في تمام النضج...

قطعت تذكرة لأحصدني بالعين و السن و الفم...

بعيداً عن كل هذا الدم...

و استغرقت في لذة الصمت و الصمم...

في منزلٍ متواضع فخم... قررت أن أتخلص من جثتي...

خلعت عن ذاكرتي الأزمنة... و تجولت هناك عارية بلا ذاكرة...

و طفقت أخصف عليها من ورق اللاشيء الذي يغني عن ألف قصة فارغة...

حتى امتلأت عن آخرى بالخذلان... و تشبعت أوردتي بالماء

و راحت ذاكرتي المستترة ترقص بحذر... بلا موسيقى

فكل العازفين كانوا مشغولين بضبط أوتارهم من أجل حفلة الشقاء التي يستعد لإحيائها فمي المطبق بعد سنوات السكوت...

كان المقصّ الصدئ ملقىً بين يدَي ينتظر إعدامه

[حسام الدين ريشو]

نص رمزي
باقتدار واعجاز
أبدعت الكاتبة في صياغته
يحمل من التأويلات الكثير
خالص التحية والتقدير

[جليله ماجد]

من هو ذاك ال (حاد)؟
النص؟
أم السكين؟
أم الصمت؟
أم الخذلان الكبير..
ذاك الذي جعلك تجرحين حرفك..
ليسيل تاركاً السطور خالية..؟
ضوئي الخافت..
لا تجلدي نفسك ..
خففي الوطء على ذاتك..
جرحكِ كبير..
لكن روحك لها أجنحة...
صدقيني أنتِ أقوى مما تعتقدين..
و أجمل مما تظنين..
لستِ لحما مراً..
أنتِ امرأة ( رائعة)..
لك القلب و ما حوله..
و تعلمين ذلك...
♥️

[حمدان روسان]

ثم أجبته : ما دام مطبقاً فهو يخصني أما إبان الكلام فاعتبره ناشزاً خالف أوامري

تعال و قبّلني لتدرك الجواب الأمثل الذي يخبرك عمن يملك هذا الفم!!

.
.
احب رمزيات ضوء
احب نقلاتها
احب تصويباتها المسدده
ضوء تاخذك منك اليها عنوه حين تكتب
فمك مطبق بالحكمه ياضوء
ومن اوتي الحكمه فقد اوتي خيرا كثيرا
لاتحرمينا منها
اكتبي فاانتي خير من يكتب
ونحن المحظوظون حبن نقرأ لك
شكراااا تحيطك من جميعك ياضوء
سعادتي لاتوصف حين تقع عيناي على حروفك

[ضوء خافت]

نص رمزي
باقتدار واعجاز
أبدعت الكاتبة في صياغته
يحمل من التأويلات الكثير
خالص التحية والتقدير

و ثمنه لم يكن رمزياً ... بل مكلف جدا يا حسام الدين


أشكرك على هذا الحضور الفخم !

[نادرة عبدالحي]

الكاتبة الفاضلة ضؤ خافت مُدهشة في الصياغة

حتى ظننتُ انني اقرأ صفحة في رواية عن انسان يرى جثته عن قرب ويود التخلص منها
بعدما اطلق النار عليها .



في منزلٍ متواضع فخم... قررت أن أتخلص من جثتي...

خلعت عن ذاكرتي الأزمنة... و تجولت هناك عارية بلا ذاكرة...

[عبدالرحيم فرغلي]

جميل.. هذا النص جميل.. ورمزيته عالية.. وتوالي معانيه أصابتني بدهشة.. شكرا لك

[خالد صالح الحربي]

:
هذه الكتابة " قلقةٌ " جدًا .
ولا بد أن يكون متلقيها كذلك.
لا شيء مثل الحيرة يستفزّ الكاتب للكتابة ..
والشاعر للشعر ؛ والإنسان لتلمّس روحه وجروحه .
_ ضوءٌ خافت / ضوءٌ ساطع .
🌹

[علي البابلي]

و تشبعت أوردتي بالماء

ترى ماذا سيكون عندما تتشعب الاوردة بالماء ؟

يالعمقها !

كل التحية والتقدير

[ضوء خافت]

من هو ذاك ال (حاد)؟
النص؟
أم السكين؟
أم الصمت؟
أم الخذلان الكبير..
ذاك الذي جعلك تجرحين حرفك..
ليسيل تاركاً السطور خالية..؟
ضوئي الخافت..
لا تجلدي نفسك ..
خففي الوطء على ذاتك..
جرحكِ كبير..
لكن روحك لها أجنحة...
صدقيني أنتِ أقوى مما تعتقدين..
و أجمل مما تظنين..
لستِ لحما مراً..
أنتِ امرأة ( رائعة)..
لك القلب و ما حوله..
و تعلمين ذلك...
♥

لولا أني قوية



لما عدت أكتب !!

كان حرياً بالحبر أن يجف … لكن دمي اعتاد أن يقوم مقام الحبر


جليله الجميلة دائما

الحاضرة حين يغيب العالم بمن فيهم أنا

شكرا لكل هذا الاتساع الروحي الذي يميزكِ يا فريدة

[فيصل خليل]

قبل أعوام طويلة لم تجد أمي ما تضحي به سواي...
------------------
هنا البداية التي قادت لخذلان كبير أدى لتراكمات عدة
جروح داخلية مليئة بالآلام وجسد منهك أتعبه كثرة الخذلان وتجاهل المقربون ...

كتبت بوجع فأوجعت ونثرت حروف الفضفضة فخخفت عنا أثقالا

مبدعة كعادتك
دمت بخير وعافية

[ضوء خافت]

احب رمزيات ضوء
احب نقلاتها
احب تصويباتها المسدده
ضوء تاخذك منك اليها عنوه حين تكتب
فمك مطبق بالحكمه ياضوء
ومن اوتي الحكمه فقد اوتي خيرا كثيرا
لاتحرمينا منها
اكتبي فاانتي خير من يكتب
ونحن المحظوظون حبن نقرأ لك
شكراااا تحيطك من جميعك ياضوء
سعادتي لاتوصف حين تقع عيناي على حروفك[/b]

أهلا بك أستاذ حمدان ...

شكرا لجميل الوصف و الانطباع ...

أما عن الحكمة فلدي شك أكاد أتيقن منه و إلا ما كنتُ كتبت !

أدام الله عليك السعادة في كل الأيام و في كل محطات عمرك المديد ...

الشكر لله ... أن وهبني القدرة لأقرأ و أكتب و أفهم و أدرك و أنهض بلا كلل و لا ملل و لا تعب ...


تحياتي لك و امتناني لكرم الحضور ...

[ضوء خافت]

الكاتبة الفاضلة ضؤ خافت مُدهشة في الصياغة

حتى ظننتُ انني اقرأ صفحة في رواية عن انسان يرى جثته عن قرب ويود التخلص منها
بعدما اطلق النار عليها .





أعتذر جداً ... لفداحة المشهد المُتخيَّل !

لدرجة أخافَتني نفسي مما قد ترتكب ذات يوم !


نادرة عبدالحيّ

فصَّلتِ و فسّرت النص باختزال مدهش جداً

حتى أني ربما اتخذت من الوصف عنواناً ... ممتنة جداً يا حبيبة

[ضوء خافت]

جميل.. هذا النص جميل.. ورمزيته عالية.. وتوالي معانيه أصابتني بدهشة.. شكرا لك

الأستاذ العظيم … و المعلم الواعي

أستاذنا عبدالرحيم فرغلي


وجودك بحد ذاته شهادة لها رمزية خاصة

و كلماتكَ وجه مو وجوه التعليق البناء


أشكر عبورك على سطوري أيها الكريم

[ضوء خافت]

:
هذه الكتابة " قلقةٌ " جدًا .
ولا بد أن يكون متلقيها كذلك.
لا شيء مثل الحيرة يستفزّ الكاتب للكتابة ..
والشاعر للشعر ؛ والإنسان لتلمّس روحه وجروحه .
_ ضوءٌ خافت / ضوءٌ ساطع .
🌹


ربما نتخذ من الكتابة مهدئاً …


العجب أننا نضع النقطة كحالة من الفزع … مما انسكب !!



خالد صالح الحربي … تثير إعجابي دائما باختزالاتك …

أشكر الدرب الذي قادك إلى هنا …

[ضوء خافت]

و تشبعت أوردتي بالماء

ترى ماذا سيكون عندما تتشعب الاوردة بالماء ؟

يالعمقها !

كل التحية والتقدير


يكون الغرق الجاف … الذي يُشعِركَ بأنكَ سهل الكسر

لكنكَ لا تنكسر … و لا تلين !


و في ذات الوقت … تشعر بالفيضان المخالف للطبيعة

فتفيض دواخلكَ … دون أن تذرف دمعة واحدة !


القدير و المحترم / علي البابلي

أسعدني مرورك الكريم

[ضوء خافت]

قبل أعوام طويلة لم تجد أمي ما تضحي به سواي...
------------------
هنا البداية التي قادت لخذلان كبير أدى لتراكمات عدة
جروح داخلية مليئة بالآلام وجسد منهك أتعبه كثرة الخذلان وتجاهل المقربون ...

كتبت بوجع فأوجعت ونثرت حروف الفضفضة فخخفت عنا أثقالا

مبدعة كعادتك
دمت بخير وعافية



لا شأن إلا لمن صنع شأنه بحسن سيرته و سلوكه و إدراكه لحدوده …

و من له هذا الشأن فليس بالضرورة أن يكون حظه في الحياة عظيما
…

يكفيه أنه على ما هو عليه …

و أنت يا فيصل على خير بإذن الله …

مبهج للنفس مرورك المختلف

[د. لينا شيخو]

نص مفتوح للتأويل
إنه الانقلاب على الخذلان
يُخرج منا إنسان قويّ
رغم ادعاءات الضعف في رمزيةطافت بأرجاء النص
أكتبي لنقرأ أيتها الضوء
محبات

[ضوء خافت]

نص مفتوح للتأويل
إنه الانقلاب على الخذلان
يُخرج منا إنسان قويّ
رغم ادعاءات الضعف في رمزية طافت بأرجاء النص
أكتبي لنقرأ أيتها الضوء
محبات


التأويل باب بلا مصراعين ... مشرع لأدمغتنا بحذر و لنفوسنا بفحوى التلميح ...

أما الخذلان ... فلا دين له

حتى أصلَحُ القوم ... يلاحقه المخذولين بأقدامٍ لا تخلّف أثر ... إلا على موضع سجوده !


لينا شيخو ... الورد لمقدمكِ يا د.

ممتنة جدا ...