سالم الرويسان
03-05-2007, 12:33 PM
أعزائي الكرامُ : أسّعدَ الله جميعَ أوقاتِكم بِكُلِ خير …
أحْبَبّتُ أَنّ تَكُوّنَ أُوّلََى مُشَارَكَاتِي فِيِّ هَذَا الصَرّحِ الشَامِخِ بِمَوّضُوّعٍ ذُو أبْعَادٍ اجْتِمَاعِيِّةٍ لِكَي يِّتَسَنَى لِي وإيِّاكُمْ المُنَاقَشَةِ والتَحَاورِ حَوّلَ هَذَا المَوّضُوعِ وإيِّجَادِ الحُلُولِ والأَفْكَارِ المُنَاسِبَةِ لِلْرُقِي بِمُجْتَمَعِنَا إلَى مَا فِيِّهِ خَيّرُ وصَلاحُ هَذَا المُجْتَمَعِ وأن تَعُمَ الفَائِدةُ عَلَى الجَمِيِّعِ.
(طَرّح إبَاحِي) أمَلِي أن يَّكُونَ هَذَا العُنّوَانُ فِيِّهِ إشَارَةٌ وَتَعْبِيِّرٌ لِمَا يَّحْصُلُ فِي وَاقِعِ مُجْتَمَعِنَا الشَرّقِيّ المُحَافِظِ عَلَى الدِيِّنِ والأَخّلاقِ والمَبَادِئِ والقِيَّمِ والحَيَّاءِ ، والَذِيِّ أصْبَحَ فِيِّهِ طَفْرَةً نَوّعِيَّةً مِنَّ وَسَائِلِ الإعْلامِ بِأشْكَالِهَا العَدِيِّدَةِ ، وأخُصُ بِالذِكْرِ هُنَا الإعْلامِ المَرّئِي والمُتَمَثِلِ فِيِّ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّةِ ومَا تُقَدْمُ فِيِّهَا مِنَّ بَرَامِجَ مُنَوَّعَةً وأُخْرَىَّ مُتَخَصِّصَةً وأُشِيَّرُ هُنَا إلَىَّ تِلّكَ البَرَامِجِ ذَاتِ الطَابِعِ الاجْتِمَاعِيِّ والَتِيِّ مِنَّ المُفْتَرَضِ أَنَّ تُلامِسَ القَضَايَّا الاجْتِمَاعِيِّةِِ والإنْسَانِيِّةِ ، وأَنَّ تَكُونَ هَذِهِ القَضَايَّا مَطْرُوحَةً فِيِّهَا لِلّنِقَاشِ والحِوَارِ الهَادِفِ والفَعّالِ لَعَلَهُم يَّتَوَصَلُونَ إلَىَّ حُلُوّلٍ جَذّرِيَّةٍ لِهَذَهِ المَشَاكِلِ و القَضَايَّا ، ولَكِنْ لِلأسَفِ الشَدِيِّدِ نَجِدُ بَعْضَ هَذِهِ البَرَامِجِ ومَا أكْثَرُهَا تُسَلِطُ الأضْواءَ عَلَىَّ مَوَاضِيِّعٍ بِعَيِّنِهَا وتَقُومُ بِإثَارَتِهَا مِنّ عِدَةِ جَوَانِبَ وتَسّعَىَّ جَاهِدَةً لِطَرّحِهَا ونِقَاشِهَا بِطرُقٍ وأسَاليِّبَ تَخْلُو مِنَّ الأدَبِ والحَيَّاءِ وعَدَمِ احّتِرَامِ ذَائِقَةِ المُشَاهِدِ وخَدّشِ حَيَّاءِ المُجْتَمَعِ ومِنْ بَعّضِ هَذِهِ المَوَاضِيَّعِ مَثَلاً :
( الثَقَافَةِ الجِنْسِيَّةِ ، الشُذُوّذْ ، سِفَاحُ الأقَارِبِ ....) الأمْثِلَة لِلتَوّضِيَّحِ فَقَطْ ، وغَيِّرِها الكَثِيِّرِ مِنّ المَواضِيِّعِ في هَذَا المَجَالِ فَيَّكُوّنُ النِقَاشُ فِيّهَا بِأُسْلُوبٍ إبَاحِيٍ بَحّتٍ ، حَيِّثُ تَتِّمُ الإشارةُ إلى بَعْضِ أعْضَاءِ الجِسْمِ بِشَكْلٍ صَرِيِّحٍ والدُخُولِ فِيِّ التَفَاصِيِّلِ بِشَكْلٍ دَقِيِّقٍ وشَرّحٍ تَفْصِيِّلِي لِكَيّفِيَّةِ حُدُوّثِ هَذِهِ العَمَلِيَّاتِ واسْتِضَافَةِ بَعْضِ المُخْتَصّيِّنِ فِيّ هَذَا المَجَالِ لِمُحَاورَتِهِمْ والإتْيَّانِ بِبَعْضِ الحَالاتِ مِنَّ الواقِعِ لِطَرّحِ مَشَاكِلِهِمْ ومُنَاقَشَتِهَا مَعْ هَذَا المُخْتَصِ لَعَلَهُمْ يَّجِدُوّنَ حَلاً لِهَذِهِ القَضَايَّا المُهِمَةِ بِالنِسْبَةِ لِلقَائِمِيِّنَ عَلَىَّ هَذِهِ البَرَامِجِ ، كُلُ هَذَا وأسْوءُ مِنّهُ بِكَثِيّروعَلَىَّ الرُغّمِ مِنّ كُلِ مَا ذَكَرّتُ إلا أنْيّ لا أسْتَطِيّعُ نَفِيَّ وتَجَاهُلَ وخُطُورَةَ هَذِهِ المَواضِيِّعِ وأثَرِهَا فِيّ مُجْتَمَعِنَا .
لَكِنَ النُقْطَةِ الرَئِيِّسِيَّةِ الَتيِّ أُرَكِزُ عَليِّهَا هِيَّ أُسْلُوبُ طِرّحِ المَواضِيِّع ، ولا أُرِيِّدُ الإطَالَةِ ولَكِنَ الهَدَف أن أُنَوّه وأطْرَح هَذِهِ القَضِيَّةِ مِنْ وجْهَةِ نَظَرِيِّ ، وآمَل أن أكُونَ قَدَمْتُ مَا فِيّهِ الفَائِدَةِ .
مــــــع فــائِــق الـتــقــديـــر ...
أخـوكـم / سـالـم الـرويـســان
أحْبَبّتُ أَنّ تَكُوّنَ أُوّلََى مُشَارَكَاتِي فِيِّ هَذَا الصَرّحِ الشَامِخِ بِمَوّضُوّعٍ ذُو أبْعَادٍ اجْتِمَاعِيِّةٍ لِكَي يِّتَسَنَى لِي وإيِّاكُمْ المُنَاقَشَةِ والتَحَاورِ حَوّلَ هَذَا المَوّضُوعِ وإيِّجَادِ الحُلُولِ والأَفْكَارِ المُنَاسِبَةِ لِلْرُقِي بِمُجْتَمَعِنَا إلَى مَا فِيِّهِ خَيّرُ وصَلاحُ هَذَا المُجْتَمَعِ وأن تَعُمَ الفَائِدةُ عَلَى الجَمِيِّعِ.
(طَرّح إبَاحِي) أمَلِي أن يَّكُونَ هَذَا العُنّوَانُ فِيِّهِ إشَارَةٌ وَتَعْبِيِّرٌ لِمَا يَّحْصُلُ فِي وَاقِعِ مُجْتَمَعِنَا الشَرّقِيّ المُحَافِظِ عَلَى الدِيِّنِ والأَخّلاقِ والمَبَادِئِ والقِيَّمِ والحَيَّاءِ ، والَذِيِّ أصْبَحَ فِيِّهِ طَفْرَةً نَوّعِيَّةً مِنَّ وَسَائِلِ الإعْلامِ بِأشْكَالِهَا العَدِيِّدَةِ ، وأخُصُ بِالذِكْرِ هُنَا الإعْلامِ المَرّئِي والمُتَمَثِلِ فِيِّ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّةِ ومَا تُقَدْمُ فِيِّهَا مِنَّ بَرَامِجَ مُنَوَّعَةً وأُخْرَىَّ مُتَخَصِّصَةً وأُشِيَّرُ هُنَا إلَىَّ تِلّكَ البَرَامِجِ ذَاتِ الطَابِعِ الاجْتِمَاعِيِّ والَتِيِّ مِنَّ المُفْتَرَضِ أَنَّ تُلامِسَ القَضَايَّا الاجْتِمَاعِيِّةِِ والإنْسَانِيِّةِ ، وأَنَّ تَكُونَ هَذِهِ القَضَايَّا مَطْرُوحَةً فِيِّهَا لِلّنِقَاشِ والحِوَارِ الهَادِفِ والفَعّالِ لَعَلَهُم يَّتَوَصَلُونَ إلَىَّ حُلُوّلٍ جَذّرِيَّةٍ لِهَذَهِ المَشَاكِلِ و القَضَايَّا ، ولَكِنْ لِلأسَفِ الشَدِيِّدِ نَجِدُ بَعْضَ هَذِهِ البَرَامِجِ ومَا أكْثَرُهَا تُسَلِطُ الأضْواءَ عَلَىَّ مَوَاضِيِّعٍ بِعَيِّنِهَا وتَقُومُ بِإثَارَتِهَا مِنّ عِدَةِ جَوَانِبَ وتَسّعَىَّ جَاهِدَةً لِطَرّحِهَا ونِقَاشِهَا بِطرُقٍ وأسَاليِّبَ تَخْلُو مِنَّ الأدَبِ والحَيَّاءِ وعَدَمِ احّتِرَامِ ذَائِقَةِ المُشَاهِدِ وخَدّشِ حَيَّاءِ المُجْتَمَعِ ومِنْ بَعّضِ هَذِهِ المَوَاضِيَّعِ مَثَلاً :
( الثَقَافَةِ الجِنْسِيَّةِ ، الشُذُوّذْ ، سِفَاحُ الأقَارِبِ ....) الأمْثِلَة لِلتَوّضِيَّحِ فَقَطْ ، وغَيِّرِها الكَثِيِّرِ مِنّ المَواضِيِّعِ في هَذَا المَجَالِ فَيَّكُوّنُ النِقَاشُ فِيّهَا بِأُسْلُوبٍ إبَاحِيٍ بَحّتٍ ، حَيِّثُ تَتِّمُ الإشارةُ إلى بَعْضِ أعْضَاءِ الجِسْمِ بِشَكْلٍ صَرِيِّحٍ والدُخُولِ فِيِّ التَفَاصِيِّلِ بِشَكْلٍ دَقِيِّقٍ وشَرّحٍ تَفْصِيِّلِي لِكَيّفِيَّةِ حُدُوّثِ هَذِهِ العَمَلِيَّاتِ واسْتِضَافَةِ بَعْضِ المُخْتَصّيِّنِ فِيّ هَذَا المَجَالِ لِمُحَاورَتِهِمْ والإتْيَّانِ بِبَعْضِ الحَالاتِ مِنَّ الواقِعِ لِطَرّحِ مَشَاكِلِهِمْ ومُنَاقَشَتِهَا مَعْ هَذَا المُخْتَصِ لَعَلَهُمْ يَّجِدُوّنَ حَلاً لِهَذِهِ القَضَايَّا المُهِمَةِ بِالنِسْبَةِ لِلقَائِمِيِّنَ عَلَىَّ هَذِهِ البَرَامِجِ ، كُلُ هَذَا وأسْوءُ مِنّهُ بِكَثِيّروعَلَىَّ الرُغّمِ مِنّ كُلِ مَا ذَكَرّتُ إلا أنْيّ لا أسْتَطِيّعُ نَفِيَّ وتَجَاهُلَ وخُطُورَةَ هَذِهِ المَواضِيِّعِ وأثَرِهَا فِيّ مُجْتَمَعِنَا .
لَكِنَ النُقْطَةِ الرَئِيِّسِيَّةِ الَتيِّ أُرَكِزُ عَليِّهَا هِيَّ أُسْلُوبُ طِرّحِ المَواضِيِّع ، ولا أُرِيِّدُ الإطَالَةِ ولَكِنَ الهَدَف أن أُنَوّه وأطْرَح هَذِهِ القَضِيَّةِ مِنْ وجْهَةِ نَظَرِيِّ ، وآمَل أن أكُونَ قَدَمْتُ مَا فِيّهِ الفَائِدَةِ .
مــــــع فــائِــق الـتــقــديـــر ...
أخـوكـم / سـالـم الـرويـســان