تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عَجَلة.. أرهقها الدوران في مسافات الـ آه!


جهاد غريب
02-09-2023, 11:32 AM
عَجَلة.. أرهقها الدوران في مسافات الـ آه!

ضيف ثقيل
لسانه مُر كما الحنظل!
إنه المساء
ظل يشربني قطرة قطرة!

في ثناياه:
تدثرني الغفوة!
وتعبر كل الشوارع في جسدي
:
كانت لحظات
مقتولة!
في "محطة ترانزيت"
ملعونة!
:
لا مجال للاستقرار
فالدوران أرهق "العجلة"
:
ويبقى "السكون"
ضالتها
وضالتي أنا أيضاً
:
وحدها! عيناي ترصد
حركة خيوط الفجر
وهي تكبلني!
لقد أحكمت وثاقي
ثم سرقت الأمل
منّي
:
يا من! سلبني الإرادة
وشوه سطور الاستقامة
ليس لديك الآن سوى
دفتر خيانة!
:
مهلاً! لا تعجل عليّ
لقد عقدت حاجبي الأيمن
وقررت المجازفة!
:
قبل اللحظة القادمة
بل الآن!
سأحرث القلب
وأُقَلَب فيه الأشجان
وسأعترف بالخيبة
والخذلان
وسأشعل النار
والدخان
وسأمسك بعصا الحقيقة
للإعلان:
" حكم بالإعدام على حب
لم ينبت ريشه
حتى الآن! "
:
ألا ليت عمري الذي
ضاع مع إنسان
رضع المكر من ثدي الشيطان
فأصبح!
بارع الطيران
رأيته اليوم!
يُحَلْق في فضاء
غيري
ويعقد الصلح مع
ضدي
:
لقد تخطى كل مسافات الـ آه
في قلبي!
وسافر مع النجم
العالي
:
يا ترى!
هل تنمو براعم الوردِ
في بساتين المرارة؟
:
:
أولم أقل لكم أنه كان:
مساء كالحنظل!
:
جهاد غريب

خالد صالح الحربي
02-12-2023, 11:48 AM
؛
جميلٌ ياجهاد .
لكنّي لا أدري كيف أصنّف ما قرأت / شعرًا أم نثرًا.
بوحًا أم فكرًا ؛ رغم أنّ التصنيف غير مُهِم .. ؛لكني بصدق لا أدري
كيف أكون ذلك المتلقي " المنشود ".
🌹

ضوء خافت
02-15-2023, 10:20 AM
مرّ هذا الشعور يا جهاد ...

المؤسف أنه يأتي من الداخل ... مجتمعاً من كل شريان و وريد و موعدهم في الصدر ...

و مع كلّ آه ... نلفظ المرّ فلا يخرج إلا بعد أن ينفث بعد حمولته مرتداً إلى القلب !!

لتتجدد دورة الشعور بالخذلان ...

فلا تدري ... إلى متى تستمر حلقات هذا الإحساس في التناسل ...

و متى يكف الفكر عن تغذية الجسد المتعَب ...


حتى الليل ... يهيء لتأوهات الخيبة أن تتصدر قائمة الحضور ...

و يحلق عصفور الحكاية قبل أوانه مبتعداً نحو ألسنة النسيان الحارقة ...

ظنّاً منه أنها ستُنضج فيه الأمل ...

لكنها تحوله إلى مجرد بقايا قصة سخيفة ... تستحق أن نسخر بها بالاستسلام للصباح بكل اندفاع ...




معذرة يا جهاد ... لو تجاوزت حدّ الرد ...



نص له أصابع نابشة ...

جهاد غريب
02-16-2023, 10:41 AM
؛
جميلٌ ياجهاد .
لكنّي لا أدري كيف أصنّف ما قرأت / شعرًا أم نثرًا.
بوحًا أم فكرًا ؛ رغم أنّ التصنيف غير مُهِم .. ؛لكني بصدق لا أدري
كيف أكون ذلك المتلقي " المنشود ".
🌹

:
صديقي خالد الحربي
كنت قد تحدثت مع الشاعر عبدالمجيد الزهراني حول ذات الإشكالية الأدبية وطال النقاش
ثم أشار علي بأن تكون (نص إبداعي)... وعلمت أن مثل تلك النصوص تعتبر نصوصاً إبداعية
شكراً لك على السؤال الذكي
مع التحية

جهاد غريب
02-16-2023, 10:46 AM
مرّ هذا الشعور يا جهاد ...

المؤسف أنه يأتي من الداخل ... مجتمعاً من كل شريان و وريد و موعدهم في الصدر ...
و مع كلّ آه ... نلفظ المرّ فلا يخرج إلا بعد أن ينفث بعد حمولته مرتداً إلى القلب !!
لتتجدد دورة الشعور بالخذلان ...
فلا تدري ... إلى متى تستمر حلقات هذا الإحساس في التناسل ...
و متى يكف الفكر عن تغذية الجسد المتعَب ...
حتى الليل ... يهيء لتأوهات الخيبة أن تتصدر قائمة الحضور ...
و يحلق عصفور الحكاية قبل أوانه مبتعداً نحو ألسنة النسيان الحارقة ...
ظنّاً منه أنها ستُنضج فيه الأمل ...
لكنها تحوله إلى مجرد بقايا قصة سخيفة ... تستحق أن نسخر بها بالاستسلام للصباح بكل اندفاع ...

معذرة يا جهاد ... لو تجاوزت حدّ الرد ...
نص له أصابع نابشة ...
:

ضوء خافت
تحية لك ولمرورك من هنا
لك عندي ثلاثة ردود
:
1- ليس العلم أن نعرف المجهول.. لكن أن نستفيد من معرفته.

2- من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته.

3- من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها.
:
كل الود لكِ

عَلاَمَ
03-01-2023, 01:59 AM
.


" إنه المَساء " !
قد يَأتي كالواشي ،
تاركًا الرُوح بين أصناف الصخب ..
مُجوفة، ومُفرغة ، وملآنة .. !.

نوّرت
شكراً لحضرتك

ياسر خطاب
03-10-2023, 04:04 PM
عَجَلة.. أرهقها الدوران في مسافات الـ آه!

ضيف ثقيل
لسانه مُر كما الحنظل!
إنه المساء
ظل يشربني قطرة قطرة!

في ثناياه:
تدثرني الغفوة!
وتعبر كل الشوارع في جسدي
:
كانت لحظات
مقتولة!
في "محطة ترانزيت"
ملعونة!
:
لا مجال للاستقرار
فالدوران أرهق "العجلة"
:
ويبقى "السكون"
ضالتها
وضالتي أنا أيضاً
:
وحدها! عيناي ترصد
حركة خيوط الفجر
وهي تكبلني!
لقد أحكمت وثاقي
ثم سرقت الأمل
منّي
:
يا من! سلبني الإرادة
وشوه سطور الاستقامة
ليس لديك الآن سوى
دفتر خيانة!
:
مهلاً! لا تعجل عليّ
لقد عقدت حاجبي الأيمن
وقررت المجازفة!
:
قبل اللحظة القادمة
بل الآن!
سأحرث القلب
وأُقَلَب فيه الأشجان
وسأعترف بالخيبة
والخذلان
وسأشعل النار
والدخان
وسأمسك بعصا الحقيقة
للإعلان:
" حكم بالإعدام على حب
لم ينبت ريشه
حتى الآن! "
:
ألا ليت عمري الذي
ضاع مع إنسان
رضع المكر من ثدي الشيطان
فأصبح!
بارع الطيران
رأيته اليوم!
يُحَلْق في فضاء
غيري
ويعقد الصلح مع
ضدي
:
لقد تخطى كل مسافات الـ آه
في قلبي!
وسافر مع النجم
العالي
:
يا ترى!
هل تنمو براعم الوردِ
في بساتين المرارة؟
:
:
أولم أقل لكم أنه كان:
مساء كالحنظل!
:
جهاد غريب


جميل ورائع
ويروي عطش الأسئلة
دمت بخير