حمد الدوسري
06-09-2023, 03:19 AM
إلى حيثُ سارَ الخلودُ خُذيني
فإنّي سئمتُ بلادي وطينَهْ
خذيني وصَفي فؤادي وداوي
هِ من حزنهِ و النَّوَى والغبينَةْ
خذيني وجُرِّي يَدِي منْ زوايا
سَمومِ رمالِ الدروبِ الحزينةْ
وزُجّي أمَانيّ في صبحِ فرْحٍ
إلى الآنَ لم يعرفِ الصبحُ لونَهْ
وألقي بروحِي وراءَ الغيومِ
فبعدَ الغيومِ نفوسٌ ثمينَةْ
علىْ قبرِ حبي أنا الآنَ أبكي
كأنّي بهِ إذ يمدُّ يمينَهْ
فإنّي سئمتُ بلادي وطينَهْ
خذيني وصَفي فؤادي وداوي
هِ من حزنهِ و النَّوَى والغبينَةْ
خذيني وجُرِّي يَدِي منْ زوايا
سَمومِ رمالِ الدروبِ الحزينةْ
وزُجّي أمَانيّ في صبحِ فرْحٍ
إلى الآنَ لم يعرفِ الصبحُ لونَهْ
وألقي بروحِي وراءَ الغيومِ
فبعدَ الغيومِ نفوسٌ ثمينَةْ
علىْ قبرِ حبي أنا الآنَ أبكي
كأنّي بهِ إذ يمدُّ يمينَهْ