تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في عينك الآمالُ , والله أكبرُ


محمد بن منصور
08-02-2023, 08:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.

طَوَيْتُ بِعَيْنَيكِ الهُمُومَ لأنها
لتطويع أشجاني أَحَقُّ وأَجْدَرُ
.
وأَبْحَرْتُ شِعرَاً فِي الدُّجَى ثُمّ إِنّنَي
وَجَدْتُ بِعَينَيكِ القَوَافِيَ تُبحِرُ
.
فَإِنْ ضَاقَتِ الدّنْيَا عَلَيَّ بأسرها
فَفِي عَيْنِكِ الآمَالُ وَالّلهُ أَكْبَرُ
.
أَطِيلِي حَدِيثَ العَينِ إِنّ حَدِيثَهَا
لَهُ فِي كِتابِ العِشْقِ مَعْنىً يُفَسّرُ
.
يُعَجّلُ نَبْضَ القَلْبِ حَتّى ظننتُهُ
بِجَوفِي كَلَيثٍ فِي الشّرَى صَارَ يَزْأَرُ
.
وَمَا الشّعْرُ إِلّا نَبْتَةٌ أَنْتِ أَرْضُهَا
لِذَا كُلُّ إِحسَاسٍ بِهَا يَتَجَذّرُ
.
إِذَا أُرسِلَتْ فِيكِ العُيُونُ تعلّقت
تَرَى فِيكِ حُسْنَاً حِينَ تَرْنُو وتنظرُ
.
أُحِبُّ التِفاتَ البدرِ حُبّاً لِمَنْظَرٍ
أَرَى اللَيلَ شَعْرَا حَولَهُ يَتَحَدّرُ
.
وَثَغْرٍ إِذَا مَارُمْتُ لَثْمَاً لِجَمْرِهِ
تَصَبّرْتُ مُشْتاقَاً ومِثلِي سَيَصْبِرُ
.
إِذَا مَرّ عِطرٌ قاصدٌ لمكانها
تَرَاهُ عَلَى مَهْلٍ بِهَا يَتَعَطّرُ
.
فَكَمْ لَيلَةٍ أَومَتْ إِلَيَّ بِكَفّها
وَكَفّي بَأَشْوَاقٍ لَهَا يتَضَوّرُ
.
إَذَا حَانَتِ اللُقْيَا شَعَرْتُ بِبَهْجَةٍ
وَإِنْ عزّتِ اللُقْيَا فَمَا زِلْتُ أَشْعُرُ
.
ولَوْلا شُعُورِي والوَفَاءُ سَجِيّتِي
لَكُنْتُ بِأَفوَاهِ العِدَا أَتَعَثّرُ
.
فَخُذْ مُقْلَتِي يَومَاً لِتُبْصِرَ رُؤيَتِي
سَتُبْصِرُ صِدْقَاً رَاسِخَاً حِينَ تُبْصِرُ

عبدالإله المالك
08-05-2023, 05:18 PM
الله أكبر عليك يا محمد شاعر تغرف من بحر عميق القرار مليء بالدر والمحار
حييت يا محمد

فاطمة ناصر
08-09-2023, 11:23 PM
،


فَخُذْ مُقْلَتِي يَومَاً لِتُبْصِرَ رُؤيَتِي
سَتُبْصِرُ صِدْقَاً رَاسِخَاً حِينَ تُبْصِرُ

والصمت في حرم البلاغة، بلاغة
لا فضّ فوك

🌷

نادرة عبدالحي
09-02-2023, 09:47 PM
هُنا ما يُقال بحقه أن الشاعر يمنحكَ السعادة التي تحتاج إليها الذات.
هذا الشعر هو وريد الإبداع والإحساس الصادق.
أطيلي حديث العين إن حديثها
لهُ في كتاب العشق معنى يفسر

وحديث العين إن طا.ل كشف عن خبايا ما في القلب والروح

أَطِيلِي حَدِيثَ العَينِ إِنّ حَدِيثَهَا
لَهُ فِي كِتابِ العِشْقِ مَعْنىً يُفَسّرُ
دام شعركم نيرا عامرا طيبا ودمتم بألف خير وسعادة.