عبدالله مصالحة
09-28-2023, 11:17 AM
كيف نتعثّر بالحرف كلّ ساقية لردّ الصمت الجاف !
مذ طَويت الإنسيَّة في خَاطر الليل ، تنبّه القلب حُلمه ، آثر أن يحتطب جسدي لفرز الأحزان بُغية مصيرٍ أخير ، فالحال كلّما استنطق الأيام بكت الدقائق حُجيّة الهباء ، وأنا ورأسي لوحة عصماء يستشري بنا لون التنهيده الآخرة والصبح زيتٌ لا يشتعل، فالحقيقة ماء أوسع من نبض يعترك الأشعار ، كذا صارف الفؤاد ينشقّ بغتة من ضفة إلى اخرى يتهالك الارصفة ، يلعق آخر شارع للحياة ، نقصه التّواري ، حفرة قابضة ، قد شاخت مواويله ، طاش واسع التأدية اللفظية لمعنىً لا يبور في أعمق قضية وانحسر فضاء الأشياء ، فكم بديهيّ تتابع الانزلاق نحو هاوية القلم ، يبتلع مثوى الأنّات بمحيط النكاية الفكريّة ورجعيّة الصدى ، محرومة بساطة العبّ من غثّ القدرة عن الوصف إلى سمين النزف لحظة سطو وروائية جاثمة منال الأحزان ، فما أثقل مداهنة الشعور على ميزان الثرثرة ، وما أبلغ العبرة حين تقصّ الأنفاس ، الوجوه المحفورة على طين البقاء تختال يباساً ، تترع ماضياً مُسجّى على قافية الصراخ ، تغزل من صوف الوتيرة أرجوزة تدندن المشيئة خطوة إثر سقطة ، تنخر رماديّة الوقع بمسمار الشرود ، تنزف بربيع الامانيّ خريفاً لا يحيد عن قدرته الفذة في ممارسة الثبات ، فقد شاخت الحكاية وشابت مفارق الطرفة في بسمة كُنّاها قلماً آثرت لوي الشفاه ساعة صمت أو ساعة حياة .
مذ طَويت الإنسيَّة في خَاطر الليل ، تنبّه القلب حُلمه ، آثر أن يحتطب جسدي لفرز الأحزان بُغية مصيرٍ أخير ، فالحال كلّما استنطق الأيام بكت الدقائق حُجيّة الهباء ، وأنا ورأسي لوحة عصماء يستشري بنا لون التنهيده الآخرة والصبح زيتٌ لا يشتعل، فالحقيقة ماء أوسع من نبض يعترك الأشعار ، كذا صارف الفؤاد ينشقّ بغتة من ضفة إلى اخرى يتهالك الارصفة ، يلعق آخر شارع للحياة ، نقصه التّواري ، حفرة قابضة ، قد شاخت مواويله ، طاش واسع التأدية اللفظية لمعنىً لا يبور في أعمق قضية وانحسر فضاء الأشياء ، فكم بديهيّ تتابع الانزلاق نحو هاوية القلم ، يبتلع مثوى الأنّات بمحيط النكاية الفكريّة ورجعيّة الصدى ، محرومة بساطة العبّ من غثّ القدرة عن الوصف إلى سمين النزف لحظة سطو وروائية جاثمة منال الأحزان ، فما أثقل مداهنة الشعور على ميزان الثرثرة ، وما أبلغ العبرة حين تقصّ الأنفاس ، الوجوه المحفورة على طين البقاء تختال يباساً ، تترع ماضياً مُسجّى على قافية الصراخ ، تغزل من صوف الوتيرة أرجوزة تدندن المشيئة خطوة إثر سقطة ، تنخر رماديّة الوقع بمسمار الشرود ، تنزف بربيع الامانيّ خريفاً لا يحيد عن قدرته الفذة في ممارسة الثبات ، فقد شاخت الحكاية وشابت مفارق الطرفة في بسمة كُنّاها قلماً آثرت لوي الشفاه ساعة صمت أو ساعة حياة .