تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ظَلَّ بالظِلال


إبراهيم الجمعان
10-05-2023, 07:04 AM
*




تجاوزت الساعة!
ساعة الحائط المسكورة ، وعقاربها التي كانت شمعداناً
معلقةً على الحائط ، وأيُ حائط؟
الذي لم يُبنى اصلاً..
شمسُ الضُحى قاربَ وقتها..
- ضُحى؟
- أي ضُحى؟
قد كانت بالأمس هكذا ،
- أيُ أمس
- الشمسُ لم تَغب أصلاً
فقد فقدتُ احصاء عدد الأيام التي لم تغب فيها.

هُنالك ظِل!
ظِلاً حَالِك ..
ظِلاً يَظل ، و تُظلُ فيه!!

غريبٌ أمره ، يُجسدُ حائطاً لم يُوجد اصلاً؟
تَجسد ..
بِجسد ..
حتى اصبح سداً يَسِد ..
لم أرهُ قبلاً هُنا؟
في كُل الاتجاهات ، ضياءاً يكادُ أن يكون غماماً
تُحلقُ بِه .. ولا تشُدك جاذبيه
مُحلقاً عالياً ، وكأنك تسبح في فضاءٍ شاسع
أتشعُر بما لا أشعر ، أم توقفنا!
عند تلك اللحظة التي أتت وكأن أوانها آن قبل أن تأن

نادرة عبدالحي
10-06-2023, 09:03 PM
تعددت الظلال هنا . ظِل وظِلاً حَالِك وظِلاً يَظل .
هذا التعدد المختلف يجعل القارئ مُتأملا في حياة تعددت جوانبها وأمورها
حتى يرى اختلاف امور الحياة لها أهدافها ومضمينها التي انوجدت من اجلها .

هُنالك ظِل!
ظِلاً حَالِك ..
ظِلاً يَظل ، و تُظلُ فيه!!
سلمت كاتبنا الفاضل وسلم هذا الإبداع النير ,

ضوء خافت
10-13-2023, 11:07 AM
الاعتراف بالظل ... إقرار


و الإقرار ... يهدم الأسوار



لذا ...


ظَلَّ بالظلال ... خوفاً من هزيمة الجدار

رشا عرابي
10-23-2023, 01:10 PM
هل ضاعَ الوقتُ حيرةً أم خوفاً أم شَتات....
غير أنها أُريقَتْ حِبراً في آنٍ معاً ...!

سلمَ المداد يا طيب

إبراهيم الجمعان
11-02-2023, 01:09 PM
تعددت الظلال هنا . ظِل وظِلاً حَالِك وظِلاً يَظل .
هذا التعدد المختلف يجعل القارئ مُتأملا في حياة تعددت جوانبها وأمورها
حتى يرى اختلاف امور الحياة لها أهدافها ومضمينها التي انوجدت من اجلها .


سلمت كاتبنا الفاضل وسلم هذا الإبداع النير ,


اهلاً بِكُل محبرةٍ اتت بِك
وطللتِ منها

الاختلاف تشابه من نواحيٍ عده
وانما هو وجه آخر يُرى به

إبراهيم الجمعان
11-02-2023, 01:18 PM
الاعتراف بالظل ... إقرار

و الإقرار ... يهدم الأسوار

لذا ...

ظَلَّ بالظلال ... خوفاً من هزيمة الجدار

هل كان غريباً حينما مر؟ اينعت عيناه حينما شعر
ألم يكن بمقرٍ مقرهُ غِر
سرَّ ما سرّْ
بيضاءُ عيناه .. ولم تشُبها شائبه
فربما سقط رمشٌ من جفنه
فكسر بهِ رؤياه ، واصبح الظِلال ظلاماً حالك
وربما أراد الاختباء ، فبحث عن ظِلٍ يقيه
ما إن وجده ، حتى ظَلَ طريقه ..
فلا طريق للعوده مادامت شمسهُ غائبه

إبراهيم الجمعان
11-02-2023, 01:23 PM
هل ضاعَ الوقتُ حيرةً أم خوفاً أم شَتات....
غير أنها أُريقَتْ حِبراً في آنٍ معاً ...!

سلمَ المداد يا طيب

شرد من وقته حتى وقع في حكايةٍ من وقتٍ
جار عليه الزمن حتى توقف كُل شيءٍ بمكانه
وقع وما لوقع وقوعه صوت
اندثر حتى كاد الوقت يُصاب بالصمم

جليله ماجد
11-24-2023, 08:00 PM
لسنوات..
و أنا أحاول الولوج في ظل..
و الهروب من آخر..
حتى تحولت الظلال من حولي..
لي..
إبراهيم..
لا كتم للقدر النافذ..
من كان مصيرة التيه..
فليضيع.. بابتسامة..
ود.. لا يبور..!