المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـَاتَ الـقـاضِـي و السّـيّاف..!


جليله ماجد
02-15-2024, 08:38 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c843406f02.jpg




هل تساءلتَ يوماً..
بم يَشْعر الرماد..؟
و قد دقّتهُ النار انسحاقاً..
و هو يُحاول التماسك..
فتعْبث به الريح ساخرةً..
ليتلاشى و الوجود...
رمادٌ أنا...
عيّا يعود..
و له كل الخطايا..
جنود..
يجمع نفسه حوله..
فاقِد / مفقُود..
كلما منع انْحلاله..
يعود..
له الخيبة كِساء..
وعثاء تعاقر وعثاء..
و قد توقف مدّ الحياة عندي..
فهأنذا أتخذ الماوراء..
هان الوِداد على قلبٍ..
و ما وجد بَنَت شفةِ عَزاء..
تهدم كل ما حول الرماد..
لـ ـ ـرماد ..
باتت كل الحروف خرساء..
أمّن يراني بعد انطفائي ..
أمّن يُنير بداخلي الظلماء..
مل الوجود وجودي..
فهأنا أتلاشى كهواء..
علامَ أقتات ؟
فُتات..
بقايا شتات..
نَحل الكل مِني..
نأى الكل عني..
و قد استعذب القلب السبات..
فأنى يحيا المَوَات؟
.
.
.
.
مات القاضي و السّيّاف..!

نويّر الحربي
02-15-2024, 09:09 PM
.
.
.
اتساءل بعد كل هذه العذوبة التي قرأتها
هل للرماد ثورة في حياتنا.! ولم ننتبه!
تكتبين بحدّة ناعمة..
أحببت النص يا عظيمة 🌹

نواف العطا
02-16-2024, 01:00 AM
أجدتِ البدء والتهيئة بهكذا تساؤل ومن ثم تتابعتِ بتفاصيل مشهده بإقتدار، هي الحياة وما يتخللنا من يأس، ولكن هُناك بإذن الله ما يحول كُل هذا الشحوب لتورد في عوضٍ يفوق كُل هذا الألم، والوحدة.
جميل طرحكِ ولكِ كل التقدير والود والورد.

سيرين
02-16-2024, 02:04 AM
بقايا شتات..
نَحل الكل مِني..
نأى الكل عني..
و قد استعذب القلب السبات..
فأنى يحيا المَوَات؟

ما ابهى اللغة خين يتإلق حضورها شجنا
تنصت لها الروح قراءة بلون الصوء مبددا الالم
قلم يمتلك عمق المعنى وسحره
شكرا مبدعتنا جليلة لهذا الجمال

،،

سالم حيد الجبري
02-16-2024, 06:50 AM
طائر الفينيق ( العنقاء ) يُبعث من تحت الرّماد ليؤكد البعث من بعد العدم !!.. ينبري من بين الرماد يبسط جناحية في رمزيةٍ إمبراطورية، ويمّد عنقه نحو السّماء في شموخ الخيلاء !!.. ذاك رماد تأتي منه الحياة، وثمة رماد آخر سكنته الأرواح بعد إحراق الجثث.. تبعثر على ضفاف الأنهار الخالدة، وقمم الجبال الشاهقة لتبقى روحاً تحلق في العلاء، وتزهر عند الضفاف !!

/

الجليلة ..

ميتافيزيقية جميلة كأنتِ !!


طاب يومكِ 🌷

صالح الحريري
02-16-2024, 12:56 PM
الرماد لا يموت ..!
وإن عاث الدخان في سماء المحكمة ..!

جليله ماجد
02-17-2024, 12:04 PM
.
.
.
اتساءل بعد كل هذه العذوبة التي قرأتها
هل للرماد ثورة في حياتنا.! ولم ننتبه!
تكتبين بحدّة ناعمة..
أحببت النص يا عظيمة 🌹

النور.. نويّر..
تصغير الايم لم يمنع كثافة نوره..
و رأيك الجميل يعني لي الكثير..
ما كنت أقصد العذوبة..
لكن النهر ديدنه النقاء..
ممتنة لوجودك و جميل حروفك..
💓

جليله ماجد
03-08-2024, 11:04 PM
أجدتِ البدء والتهيئة بهكذا تساؤل ومن ثم تتابعتِ بتفاصيل مشهده بإقتدار، هي الحياة وما يتخللنا من يأس، ولكن هُناك بإذن الله ما يحول كُل هذا الشحوب لتورد في عوضٍ يفوق كُل هذا الألم، والوحدة.
جميل طرحكِ ولكِ كل التقدير والود والورد.

الحياة قاسية يا نواف..
قاسية جداً و تحتاج قلباً من حديد..
لكنني مضغة و راضية بذلك..
متى قسا القلب..
تحول الجسد لأحجار متحركة..
و مات ذاك ال ينبض بين جوانحنا...
ممتنة لك جداً على جميل مرورك..

عبدالإله المالك
03-09-2024, 12:08 AM
مات القاضي والسياف ونجى المتهم المحكوم عليه

تحيتي تقبليها أيتها الجليلة