المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني]


محمد بن منصور
04-13-2024, 03:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
كل عام وأنتم بخير
.
الحمْدُ لِلهِ حَمْدَاً مِلْءَ وجْدَانِي
والحَمْدُ نَهْجِي بِإسْرَارٍ وَإِعْلَانِ
.
وَبَعْدُ يَا شِعْرُ كُنْ سَهلَاً أَطِعْ غَرَضِي
حتّى مَتَى أَنْتَ مَفْتُونٌ بِعِصْيَانِي
.
أَمْضَيتُ عُمْرَاً وَصَوتِي يَرْتَدِي قَهَرَاً
والصّمْتُ ينسجُ أَحْزَانَاً بِأَحزَانِ
.
أُرِيدُ صَوْتِي بِلَا شَرْطٍ يُقَيّدُنِي
لا أَرْتَضِي الهَمْسَ مِن آنٍ إِلى آنِ
.
أُرِيدُ صَوْتَاً بِهِ وَعْظٌ بِهِ غَزَلٌ
أُرِيدُ أَنْ أَرْتَوِي شِعْرَاً لِأَلقَانِي
.
إِنْ شِئْتُ أَلقَى بِشِعْرِي مَا أَعِيشُ بِهِ
أَو عُدْتُ لِلّذّةِ الْكُبْرَى بِكِتْمَانِي
.
مِنْ بَعْدِ هَذَا فَمَنْ يرنو لشَامَتِهَا
يَعُودُ مُصْطَحِبَاً لحناً كَأَلحَانِي
.
تَدْنُو بِمَقْرُبَةٍ مِنْ ثَغْرِهَا فَبَدَتْ
كَأَنَّهَا صُبِغَتْ مِن لوْنِها القَانِي
.
كَأَنّ وَجْنَتَهَا ترمي إِذَا ضَحِكَتْ
وَرْداً عَلى خَدِّهَا يَسْرِي وَأَرْدَانِي
.
مَبْدَا بَشَاشَتُهَا للْحُسْنِ مَرْجِعُهُ
الحُسْنُ أَضْحَكَهَا والشّوْقُ أَبْكَانِي
.
بَرِيئَةٌ مِنْ دَمِي لَكِنّ ضِحَكتها
تُبدي البَرَاءَةَ إِلّا أَنّهَا الجَانِي
.
الحُسْنُ يُغْرِي إِذَا ما لاحَ أَوُّلُهُ
حَتّى إِذَا طَابَ أَبْدَى وَجْهَهُ الثَانِي
.
لوْلَاهُ مَا حُمّلَتْ تِلْكَ القُلُوبُ أَسَىً
أَو حُمّلَ الحَرْفُ أَشْعَارَاً بِأَوزَانِ
.
الحُسْنُ مَوتٌ بِلا سَيفٍ يُقَطِّعُنَا
الحُسْنُ مَوتٌ لإِنْسَانٍ بِإِنْسَانِ
.
كَأَنّمَا الحُسْنُ مَخْلُوقٌ لِيَقْتُلَنِي
أَرَدْتِ قَتْلِي وَرَبُّ الناسِ أَحْيَانِي

نادية المرزوقي
04-15-2024, 07:45 AM
ما بدء بالحمد كيف انتهى بالقتل ؟

عجيب هذا الحسن بحق.

كل الشكر و التقدير.

دمت بخير و عافية.

قايـد الحربي
04-15-2024, 07:11 PM
:

هذا الحُسن شعراً لا يأتي إلا منك ،
وهذا الانسكاب لايأتي به إلا مطرك.

شكراً تليق بك.

سيرين
04-18-2024, 12:43 AM
أُرِيدُ أَنْ أَرْتَوِي شِعْرَاً لِأَلقَانِي

وكان الرواء هنا مكتمل الحضور حد إلتقاء الروح
دمت غدقا شاعرنا المبدع
توالت الصور الابداعية حسنا ارتقى بالابجدية سموا وإثراءا
مودتي والياسمين

،،

زكريا عليو
05-08-2024, 01:02 AM
كم أجدت يا شاعرنا
...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته