اتُنسى؟

[إبراهيم الجمعان]

*

اتُنسى؟
أم أنك باقٍ في خبايا قلبٍ خجل؟


لم تكن تلك الأيام و حقبةً من الزمان يسهل زوالها
الغبار الذي لم يُنفض منذ آخر قطرة مطر..
توقفت عن الهطول ..
حتى أصبح ذاك المكان مُوحشاً .. متهالك ..
ابقيت سرابك الذي لم يختفي طِوال النهار
أما الليل.. تبقت أصداء أحاديثك
التي أودعتها في مطلع كُل نجمٍ يسطعُ في السماء
حتى الطُرق ؛ توقفت لأجلك
يعبُر ذاك الطريق عابرين , ولستً منهم

ذاك ما حدث
حتى توقفت ..
ولم أستطع المسير ..
طفلٍ لا يسير .. و العُمر قصير
والوصلُ كسير

ناجت تلك الأحرف وصلك ؛ ولكنه منقطع النظير
حتى فاضت .. ولم يفض فوه
ما عاد .. ولم يعد كما كان

توقف!
توقف!
توقف عن مناداتي ,, في كل مرة اسمعُك
تراك عيني ولا تراك
تقف أمامها ولستَ أمامها

ما عاد لذاك السبيل طريق
حتى سقط كطائرٍ جريح
يُرجى جبرُه ولا يُجبر

أين حبال وصالك؟
أين عهدك الذي لا ينقطع؟
وأين آثار ذاك الوصل
لم تكن مرةً أولى , ولا ثانية .. ولا عاشرة
حتى رحلت دون أثر
وتوقف كل شيء

[سيرين]

ويظل الحنين نبض ذاكرة لا تنسى
جمعت من بهاء الحرف وإعجاز الترف ما تعاظمت به اللغة
كم لامست الروح وهي ترتقب ميلادها
دمت غدقا مبدعنا ابراهيم الجمعان
ودام حرفك زافذة مترعة المطر
مودتي والياسمين


،،

[ضوء خافت]

و توقف كل شيء …




أوَ تُنسى … كأن لم تكن ؟!

كأن لم تمر ؟!

كأن لم لم تركل الكون و أنت تمشي إليها … ظنا منك أنها الحياة !!

لن تُنسى … لكنك تتحول إلى اقتباس … في دفتر ذكريات


يستشهَد بك أنكَ لا تتكرر … أنك الأعجوبة الراسخة





ابراهيم جمعان …


لا تتوقف

[إبراهيم بن نزّال]

تراك عيني ولا تراك
تقف أمامها ولستَ أمامها
.
ما عاد لذاك السبيل طريق



الـــرائع / إبراهيم
هذه الأضداد اختصرت عنق البوح.
قلمك أنيق ..

[جليله ماجد]

كما قال درويش...
تُنسى كأنكَ لم تكن..
يظل قلبك ينبض لهم..
و إن مرت الأيام..
و السنين شواهد..
إبراهيم..
سعيدة بجمال هذا النص...

[ميساء محمد]

النّسيانُ نعمةٌ حُرم منها الكثير،والتناسي لغةُ المكسورين العظماء..
مع ذلك سيمرّ كلّ شيء ليعود كما كان حتى إن لم يكن..
إبراهيم،مررتُ من هنا بُعيدَ عودتي،ألَنْ ترحّبَ بي؟

[إبراهيم الجمعان]

ويظل الحنين نبض ذاكرة لا تنسى
جمعت من بهاء الحرف وإعجاز الترف ما تعاظمت به اللغة
كم لامست الروح وهي ترتقب ميلادها
دمت غدقا مبدعنا ابراهيم الجمعان
ودام حرفك زافذة مترعة المطر
مودتي والياسمين


،،

أنَنسُب ذالك لِلُطف القلوب التي نملكها
أم أن الذاكرة تظل تُعيد شريطها بتكرار دائم


حضورك ذو شجون

[إبراهيم الجمعان]

و توقف كل شيء …

أوَ تُنسى … كأن لم تكن ؟!

كأن لم تمر ؟!

كأن لم لم تركل الكون و أنت تمشي إليها … ظنا منك أنها الحياة !!

لن تُنسى … لكنك تتحول إلى اقتباس … في دفتر ذكريات

يستشهَد بك أنكَ لا تتكرر … أنك الأعجوبة الراسخة

ابراهيم جمعان …


لا تتوقف

حتى مع التوقف ، يُكمَل المِشوار
ويدور بدائرة لا نهائية
الكون كان أقل ما يُمكن أن يُقدم ، وإن وُضع على طاولة مُنكهة
فيما يتبقى من بقايا ، لم يعد يبقى منها شيء أكثر من المتبقي
الكرة تُعيد ما لم يُعاد .. إلّا أنت!
تختلف بإختلاف ازمنه ، ورحيل دون حيّل

من قال أن القٍمة هو هدف يُطمح الوصول إليه

[إبراهيم الجمعان]

الـــرائع / إبراهيم
هذه الأضداد اختصرت عنق البوح.
قلمك أنيق ..


مُقلق هو الاختصار
أن تُحصر بِه .. دون حد

أهلاً بِمرأة اسمي

[إبراهيم الجمعان]

كما قال درويش...
تُنسى كأنكَ لم تكن..
يظل قلبك ينبض لهم..
و إن مرت الأيام..
و السنين شواهد..
إبراهيم..
سعيدة بجمال هذا النص...

درويشيات:
"انا للطريق
هناك من سبقت خطاه خطاي
من املى رؤاه على رؤاي
هناك من نثر الكلام على سجيته
ليعبر في الحكاية"

تُصبح وسماً لا يُعاب بِه
لكنه مرسوماً بملامح الشخص أينما حل
المؤلم تُهزم بالأماكن التي تمر بها .. دون أن تُدرك

[إبراهيم الجمعان]

النّسيانُ نعمةٌ حُرم منها الكثير،والتناسي لغةُ المكسورين العظماء..
مع ذلك سيمرّ كلّ شيء ليعود كما كان حتى إن لم يكن..
إبراهيم،مررتُ من هنا بُعيدَ عودتي،ألَنْ ترحّبَ بي؟

أحياناً كثيرة يُنظر لكبار السن و ماهم عليه
كأنهم لم يمروا بشيء من الأمس ، إلاً الذكرى التي لا تُنسى
يعود عليها دون ادراك .. مثل: الأسماء، الاشخاص ، القصائد
لكنها من سقوط إلى سقوط .. بمحاولة التناسي
كأنها معركة تُقاتل بها بنفسك ، فمن المُنتصر بها؟

أهلاً بعودة حضورك
الأمل: ألا يعود غيابك

[ميساء محمد]

. بمحاولة التناسي
كأنها معركة تُقاتل بها بنفسك ، فمن المُنتصر بها؟


لا النفس ولا الذكريات ستنتصر إنما الحنين ،الحنين وحده الذي سينتصر..

[عثمان الحاج]

ويصبح الفقد أقل قسوة
حين نودع أصداء أحاديثهم مطالع النجوم,
هكذا تبحث القلوب عن خياراتها البديلة
ليبدو ملمس الغياب ناعماً.
إبراهيم الجمعان:
في أحرفك النزف والضماد.