محمد بن منصور
06-28-2024, 05:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
أَطِلْ مَدَى الصّمْتِ لَا زَهْوٌ وَلَا بَطَرُ
مَنْ ذَا الّذِي قَالَ إنّ الصّمْتَ يُخْتَصَرُ
.
وَكَنْ إِذَا هَبّتِ الأَصْواتُ , مُرْتَفِعَاً
ولا تُجِبْ مُنْتِنَ الأَصْواتِ تنْحَدِرُ
.
وَاقْطَعْ بِنَبْضِكَ صَمْتَاً لا انْقِضَاءَ لَهُ
فَالقَلْبُ يَنْبِضُ وَالأَوْرَاقُ والشجرُ
.
يَصِيرُ قلْبُ الفَتَى بالضُرّ مُكْتَمِلَاً
القَلْبُ يُشْفَى إِذَا مَا مَسّهُ الضَرَرُ
أَهْلاً بِضُرٍّ هَوَتْ فِي القَلْبِ وَخْزَتُهُ
لا يَكْمُلُ القَلبُ إِلّا حِينَ يَنْفَطِرُ
.
فارحلْ عَلَى صَهْوَةِ الأَحْلَامِ مُبْتَهِجَاً
رَفِيقُكَ الشّعْرُ وَالآمَالُ وَالمَطَرُ
.
لَا تَلْقَ لَيْلَكَ إِلّا بَاسِمَاً فَرِحَاً
فاَلحُزْنُ يَقْتُلُ وَالأَفْكَارُ والسّهَرُ
.
لَا تَقْطَعِ العُمْرَ بِالأَحْزَانِ مُكْتَئِبَاً
لا طَالَ حُزْنُكَ فِي عُمْرٍ بِهِ قِصَرُ
.
وَمَا الحَيَاةُ سِوَى طَيْفٍ نُطَارِدُهُ
نَمْضِي وَتَمْضِي وَلَا يُقْضَى لَنَا وَطَرُ
.
رَشِيقَةُ القَدّ لَا صَمْتٌ سَيَمْنَعُنِي
مَادَامِ فِي دَفْتَرِي شِعْرٌ سَيَنْهَمِرُ
..
مَا الشّعْرُ إَلّا كَلَامٌ فِيكِ أَجْمَعُهُ
يَنْمُو رُوَيْدَاً,, رُوَيْدَاً ثُمّ يَنْتَثِرُ
.
الصّدْقُ جِذْرٌ بِأَرْضِ الرّوحِ مَنْبَتُهُ
وَأَنْتِ أَنْتِ الجَنَى وَالنّضْجُ وَالثّمَرُ
.
بَيْتُ القَصِيدِ وَقَصْدُ البَيْتِ فِي غَرَضِي
أَنْ يَكْتَسِي الصّمْتُ إِحْسَاساً لَهُ أَثَرُ
.
يالَيْلُ أَبْلِغْ تَعِيسَاً قَامَ يَرْشُقُنِي
أَنَا السّرَابُ كَمَا أَنِّي أَنَا الحَجَرُ
.
مَازِلْتُ مُحْتَفِظَاً بِالقَوْلِ فِي خَلَدِي
إِنّ الثّمِينَ مِنَ الأَقْوَالِ يُدَّخَرُ
.
قُلْ لِلنّجُومِ التي شَحّتْ بِلَمْعَتِهَا
حَسْبِي مِنَ الضّوءِ ما يُلقي بِهِ القَمَرُ
.
أَطِلْ مَدَى الصّمْتِ لَا زَهْوٌ وَلَا بَطَرُ
مَنْ ذَا الّذِي قَالَ إنّ الصّمْتَ يُخْتَصَرُ
.
وَكَنْ إِذَا هَبّتِ الأَصْواتُ , مُرْتَفِعَاً
ولا تُجِبْ مُنْتِنَ الأَصْواتِ تنْحَدِرُ
.
وَاقْطَعْ بِنَبْضِكَ صَمْتَاً لا انْقِضَاءَ لَهُ
فَالقَلْبُ يَنْبِضُ وَالأَوْرَاقُ والشجرُ
.
يَصِيرُ قلْبُ الفَتَى بالضُرّ مُكْتَمِلَاً
القَلْبُ يُشْفَى إِذَا مَا مَسّهُ الضَرَرُ
أَهْلاً بِضُرٍّ هَوَتْ فِي القَلْبِ وَخْزَتُهُ
لا يَكْمُلُ القَلبُ إِلّا حِينَ يَنْفَطِرُ
.
فارحلْ عَلَى صَهْوَةِ الأَحْلَامِ مُبْتَهِجَاً
رَفِيقُكَ الشّعْرُ وَالآمَالُ وَالمَطَرُ
.
لَا تَلْقَ لَيْلَكَ إِلّا بَاسِمَاً فَرِحَاً
فاَلحُزْنُ يَقْتُلُ وَالأَفْكَارُ والسّهَرُ
.
لَا تَقْطَعِ العُمْرَ بِالأَحْزَانِ مُكْتَئِبَاً
لا طَالَ حُزْنُكَ فِي عُمْرٍ بِهِ قِصَرُ
.
وَمَا الحَيَاةُ سِوَى طَيْفٍ نُطَارِدُهُ
نَمْضِي وَتَمْضِي وَلَا يُقْضَى لَنَا وَطَرُ
.
رَشِيقَةُ القَدّ لَا صَمْتٌ سَيَمْنَعُنِي
مَادَامِ فِي دَفْتَرِي شِعْرٌ سَيَنْهَمِرُ
..
مَا الشّعْرُ إَلّا كَلَامٌ فِيكِ أَجْمَعُهُ
يَنْمُو رُوَيْدَاً,, رُوَيْدَاً ثُمّ يَنْتَثِرُ
.
الصّدْقُ جِذْرٌ بِأَرْضِ الرّوحِ مَنْبَتُهُ
وَأَنْتِ أَنْتِ الجَنَى وَالنّضْجُ وَالثّمَرُ
.
بَيْتُ القَصِيدِ وَقَصْدُ البَيْتِ فِي غَرَضِي
أَنْ يَكْتَسِي الصّمْتُ إِحْسَاساً لَهُ أَثَرُ
.
يالَيْلُ أَبْلِغْ تَعِيسَاً قَامَ يَرْشُقُنِي
أَنَا السّرَابُ كَمَا أَنِّي أَنَا الحَجَرُ
.
مَازِلْتُ مُحْتَفِظَاً بِالقَوْلِ فِي خَلَدِي
إِنّ الثّمِينَ مِنَ الأَقْوَالِ يُدَّخَرُ
.
قُلْ لِلنّجُومِ التي شَحّتْ بِلَمْعَتِهَا
حَسْبِي مِنَ الضّوءِ ما يُلقي بِهِ القَمَرُ