إبراهيم عبده آل معدّي
07-05-2024, 10:35 PM
هم ظالمون .. هائمون
طاغون في في نفاقهم .. خاذلون
ناكرون للصدق .. مستمتعون
مقبلين على العذاب ومشاركون
يمسكون بنفس السوط ولو كان على ظهورهم سيكون وقعه
يقبّلون تلك الرائحة التي تخرج من أفواه تزدريهم
كذبه صدق
منكره معروف
وكل كبيرة يفعلها المأفون ليس سوى لمم يبررونه فيغفرون
وبعد كل ذا الجنون تجنن الظالم فضرب المادحون
ورجم الغافرون
لم يعد هناك مبررون
فقد دارت دائرة الحياة وهاهم يجلدون
هاهم داخل أنفسهم يجأرون
ظنوا أنهم بعصيهم وحبالهم سيقرّبون
وسيصدّق الجميع سحرهم ويُسحرون
لكن ذاك المجنون قد لفهم بحبالهم
وانهال عليهم بعصيهم
فانقلب سحرهم عليهم
فمن ذا الذي يضمن تخبط المجنون
إذا اعتراه يوما مسّه
وفجّر يوما حقده
ونال الجميع بظلمه
وأخذ منهم مايملكون
كل ذاك لم يكن إلا استجابة لدعوة مظلوم
كانت سهما أصاب في ليلة أغرورقت فيها الدموع
والتهبت القلوب نحيبا مزق الصدور
فلم تجد حجابا بينها وبين الحي القيوم
فأخذت ظالما بظالم وماكانوا يعرشون
وكانت سنة سارية قالها الله لموسى
)واترك البحر رهوا إنهم جندٌ مغرقون )
طاغون في في نفاقهم .. خاذلون
ناكرون للصدق .. مستمتعون
مقبلين على العذاب ومشاركون
يمسكون بنفس السوط ولو كان على ظهورهم سيكون وقعه
يقبّلون تلك الرائحة التي تخرج من أفواه تزدريهم
كذبه صدق
منكره معروف
وكل كبيرة يفعلها المأفون ليس سوى لمم يبررونه فيغفرون
وبعد كل ذا الجنون تجنن الظالم فضرب المادحون
ورجم الغافرون
لم يعد هناك مبررون
فقد دارت دائرة الحياة وهاهم يجلدون
هاهم داخل أنفسهم يجأرون
ظنوا أنهم بعصيهم وحبالهم سيقرّبون
وسيصدّق الجميع سحرهم ويُسحرون
لكن ذاك المجنون قد لفهم بحبالهم
وانهال عليهم بعصيهم
فانقلب سحرهم عليهم
فمن ذا الذي يضمن تخبط المجنون
إذا اعتراه يوما مسّه
وفجّر يوما حقده
ونال الجميع بظلمه
وأخذ منهم مايملكون
كل ذاك لم يكن إلا استجابة لدعوة مظلوم
كانت سهما أصاب في ليلة أغرورقت فيها الدموع
والتهبت القلوب نحيبا مزق الصدور
فلم تجد حجابا بينها وبين الحي القيوم
فأخذت ظالما بظالم وماكانوا يعرشون
وكانت سنة سارية قالها الله لموسى
)واترك البحر رهوا إنهم جندٌ مغرقون )