إنكماش ..

[كامي ابو يوسف]

يأخذني من يدي ..

يمضي بي في متاهاتِ الزّحام ..

يقتنص هدوء الأمكنة ..

وينخ الرّاحلة ..

يسقيني حناناً ..

في فناجين موكا ..

يذهب بي بعيداً ..

حيث القوافل عبرت هاتيك الفياف

عطاشى بسفر الظّمأ ..

ويدنو بي إخضراراً ..

حيث استراحت تحت الظلال ..

حيث استكانت بعيد الرحيل بين التلال ..

يهبط بي عند ضفاف الماء ..

وخرير السّواقي ..

يراوح نداه بين الثرى

والسّماء السّابعة ..

يصنع لي من ضلوعه فراشاً وثيرا ..

يراوح نجومه في راحتيّ ..

يتعسس آفاقه في مقلتيّ ..

ينكمش الكون

وتتمدد حياة بذاك الانكماش ..

[سالم حيد الجبري]

وجهكِ واحةٌ غنَّاء !!
تحفلُ بالنِّرجس،
والآس،
والأقاح،
وخمر الجنَّة !!
وشامتكِ مثل الشُّعلة في حبَّة قلبي،
كالآهاتِ،
والشهقاتٍ،
والزّفرة في الغُنَّة !!
ها هو المطر قد هطل !!
وها قد جئتكِ على أجنحةِ العطر !!
هيَّا خُذي بيدي،
كما يُؤخذ الطِّفلَ وسط الازدحام !!
خُذي بيدي نحو كرنفال الجمال /
عيناكِ
حيث يتكىء قاربُ القلبِ عند ضفافها !!
خدَّاكِ ليلتي القمراء !!
شفتاكِ سِفْر الشِّعر،
وكؤوس السُّلاف !!
بنانكِ تلك الرِّيشة السِّريالية،
وذاك اليراع السَّاري بين شغافي /
قصيدتكِ البيضاء،
ولوحتكِ المعلقة بجدار مولدي !!
خُذي بيدي إلى رحابِ الجنَّة !!
أرجوحتكِ،
والمساء،
ووجه الماء بسطح الغدير
حيث تتراقص الأنجم النَّائيات !!
ويتأرجح القمر،
كعذيقِ الياسمين في شفاه الهُبُوب !!
خُذي بفؤادي إلى جنباتِ خلوتكِ السَّكرى بعطركِ المخملي !!
خُذي بجنوني إلى أشياءكِ الجميلة
المحتفية بفينوسي هبَّة السَّماء !!


/

كامي يا تحفة الرَّحمن..

جئتِ ماطرةً كما أرض الجنّة.. زاهرةً كما الربيع !!

صيرورة ودٍّ، وتحايا لا تموت 🌷

[سيرين]

مربك هذا العشق
حين يلامس الحلم ويروي سيرة المطر الاولى
لابد له ان ينكر الانكماش وقد صار خريطة الكون
كامي دمت عطرا داءم الربيع
سلم النبض والقلم
باقات الود والامتنان

،،

[كامي ابو يوسف]

وجهكِ واحةٌ غنَّاء !!
تحفلُ بالنِّرجس،
والآس،
والأقاح،
وخمر الجنَّة !!
وشامتكِ مثل الشُّعلة في حبَّة قلبي،
كالآهاتِ،
والشهقاتٍ،
والزّفرة في الغُنَّة !!
ها هو المطر قد هطل !!
وها قد جئتكِ على أجنحةِ العطر !!
هيَّا خُذي بيدي،
كما يُؤخذ الطِّفلَ وسط الازدحام !!
خُذي بيدي نحو كرنفال الجمال /
عيناكِ
حيث يتكىء قاربُ القلبِ عند ضفافها !!
خدَّاكِ ليلتي القمراء !!
شفتاكِ سِفْر الشِّعر،
وكؤوس السُّلاف !!
بنانكِ تلك الرِّيشة السِّريالية،
وذاك اليراع السَّاري بين شغافي /
قصيدتكِ البيضاء،
ولوحتكِ المعلقة بجدار مولدي !!
خُذي بيدي إلى رحابِ الجنَّة !!
أرجوحتكِ،
والمساء،
ووجه الماء بسطح الغدير
حيث تتراقص الأنجم النَّائيات !!
ويتأرجح القمر،
كعذيقِ الياسمين في شفاه الهُبُوب !!
خُذي بفؤادي إلى جنباتِ خلوتكِ السَّكرى بعطركِ المخملي !!
خُذي بجنوني إلى أشياءكِ الجميلة
المحتفية بفينوسي هبَّة السَّماء !!


/

كامي يا تحفة الرَّحمن..

جئتِ ماطرةً كما أرض الجنّة.. زاهرةً كما الربيع !!

صيرورة ودٍّ، وتحايا لا تموت 🌷


أهلين أستاذ سالم 🌷

أخجلتم تواضعنا 🌷

شكراً على قصيدتك الجميلة 🌷

[كامي ابو يوسف]

مربك هذا العشق
حين يلامس الحلم ويروي سيرة المطر الاولى
لابد له ان ينكر الانكماش وقد صار خريطة الكون
كامي دمت عطرا داءم الربيع
سلم النبض والقلم
باقات الود والامتنان

،،

أهلين حبيبتي سيرين 🌷

شكراً لهذا الحضور الفخم والجميل 🌷

[خالد صالح الحربي]

:
هذا نثرٌ أم شِعر ؟!
شعرٌ أم سُكر ؟!
ربما هي الحالة من استدعت هذا الأمر .
والإنسان شاعرٌ بفطرته / ومفطورٌ على شاعريّته.
_ شكرًا كامي .
🌹