حرف عقيم [الأرشيف] - منتديات أبعاد أدبية

ضوء خافت

11-01-2024, 07:10 AM

سؤال بُتِرت منه علامة استفهامه …

سال منه حبر الاهتمام … تنكّر بمظهر جواب مطلق … يغوي كل التساؤلات

وقع السؤال القديم بالفخ ( من أنا ؟ )

تراكضت الحروف - هاربة -

إلا ذاك العقيم … رفض التشكيل … و ترك للتأويل صفحات مباحة

ثم كتب ساخراً : أنتِ أنا !

جاء جيشا من الهاء مهرولاً

ليدعم السخرية بضحك هستيري …

ضوء خافت

11-08-2024, 09:50 AM

و قد يتحول الشعور إلى لعنة ... تستعذب إفسادها لك الصفو الذي يحاول اغتيالكَ ..

ماذا عن ( صِفر ) مشاعر .. .

ماذا عن نقص في موائد الكلام ...

و شحّ في الرغبة بالمشي نحو اليقين .. .

ماذا عن الركض في متاهة الصمت ... و التحليق في فضاء اليأس من ...!!

من أن الأيام حبلى بالكثير من الأوهام ...

و أول وهمٍ هو هذا الشعور الذي لديه سطوة لاستنهاض كل أحزانك القاتمة .. و فتح صنبور الدمع لتروي مسارب السراب .. .

كلا شيء ...

كأيّ شيء ... التائه العابر العاصف الجائر ...

يشيّد من الوهم مدينة ...

...

ضوء خافت

11-08-2024, 09:53 AM

لأصحاب التقييمات ..

و الحرف بكم يثمِر ...

ضوء خافت

12-01-2024, 09:55 AM

و قد يسبق الكلام صمت طويل

و قد يسبق النهاية … سكوت عميق !

و كل ما يُكتَب إبانها … ليس إلا خروج عن نص الواقع !

ضوء خافت

12-17-2024, 08:21 AM

و حين يتهجأ قلبي الخطوات ... أُدرِك أن الياء هي همزة النبض التي استقام بها الشعور …

كيف لا و اسمكَ بدأ به !

فما حاجتي لياء النداء .. حتى لو هزمني التأريخ و الصمت بكَ …

لكنه لم يقتلني … كما فعل اسمكَ بي !

نسيتُ كلّ شيء لا يتعلق بكَ … و ذاكرتي مجنّدة لمقاتلة كل الحروف التي تغزو المسافة …

حتى تسبيحي … لأتّقي شرّ الحنين … أتلوه بالسبحة التي نسيتَها بيدي !

المسافة لم تغيّر رأيي … و لم تغيّر رأيَها

في أننا لسنا إلا سجناء ذينكَ الحرفين ..

ضوء خافت

12-24-2024, 12:01 PM

عندما استغرقتُ في النوم على ذراعك … لم أكن متعبة !

كنتُ مطمئنة جداً … فنمتُ قريرةَ القلب و النفس و الفكر …

ضوء خافت

12-24-2024, 12:11 PM

لم يقلقني شيء بقدر قلقي على شجرة بأرضنا تتساقط أوراقها …

و الماء بيدك …

ثم و حين تمطر السماء بغزارة … تأتي بالفأس لتنجيها من الغرق !

ضوء خافت

01-03-2025, 09:33 PM

ما أطولك …

أيها العام العاشر …!!

ضوء خافت

01-05-2025, 02:32 PM

و كأنكَ … لم تمت !!

لا زلت حياً ينبض بحبكَ قلبي … و ياءكَ نداء لا تعييه المسافات …!!

ضوء خافت

01-23-2025, 11:10 PM

لخلل في الموقع … لا يبدو أنه سيتم التعامل مع المشكلة

لكن … لنكتب

و نرثي

و نرسل … السلام و الملام … بلا كلام !!

و بلا عنوان أو اسم يستدل به قارئ مارق …

ربما نشعر بالامتنا لوجود الخلل …

فتصبح المدونة أشبه بأرشيف لأفكار صمّاء أو مسوّدة كلام لا يُقال …

ضوء خافت

02-05-2025, 03:41 PM

كيف تحترم نفسك …

بأن تحرِمها !!

ضوء خافت

03-18-2025, 01:20 PM

سَمِّني ما شئت …

لكن لا تسمِّمني بالصمت …

على أي حال … لقد سمعتُ حرفكَ … يا حرف !

ضوء خافت

07-20-2025, 01:07 PM

أحاول تذكّر الحدَث الذي .. كرهتُ منه نفسي !

ضوء خافت

07-20-2025, 01:23 PM

و كلما رميت ببقاياي على هذا السرير الذي يدين لكَ بالانتماء …

قرضني الأرق و تكالبت على صدري أكفّ الحنين … كلها تنبش بعنف تربة الصبر التي لا ينبت منها أمل ... و لا برعم حرف عقيم

في غمرة الاستسلام الخاطف … يُنجيني غضب المسافة من الانسياق خلف الصدى الكاذب …

فالمسافة أقسمت ألا تنكمش لو أصابها حريق الشوق … و إن حولها إلى رماد تداعبه رياح الكلام

بهذا الرماد أتمرغ … و أغفو على تعب …

على سرير لا يعترف بأحلامي … و لا ينتزع من ذاكرتي اعترافًا من جذوره ...

ضوء خافت

07-21-2025, 12:54 AM

ها أنا أبتسم …

ضوء خافت

07-21-2025, 01:09 AM

هنا دائما باب موارب ...

للتسلل من خلاله إلى المنفى ...

ماذا عن ضياع الوقت ؟!

الوقت على كل حال يتسرب من بين أيدينا

من أمامنا ... و لا ينتظرنا إن استوقفناه ...

فلا معنى للقلق من فواته ... فلنتأخر أكثر عن مواعيدنا التي آنا أوان نسيانها ...

و لنطلق صافرة الإنذار الأخير ... لمشاعرنا التس تشتت شملها على قصص لم تبدأ

هلمّوا إلى صدري ... أجمعكم إليه و أسجنكم خلف هذا القفص ...

لا جدوى من التحليق في سماءٍ لم تعد تخصنا ...

هذه الليلة موعدي معي ... معي و لا أحد سوانا ...

هذا العالم المثالي ... لا يليق بامرأة مقصّفة المشاعر .. .

كلهم مخلصون أوفياء أتقياء ...

و لا أدري أين ذهب كل السيئين و الخونة ؟!

فلأزج بنفسي ... خلف هذه القضبان ...

و أستدعي الحروف المستهلَكة ... و أدب الكتابة الركيك الرخيص ...

لأدوّن ما لم أتمكن قط ... من كتابته !

ضوء خافت

07-21-2025, 01:13 AM

و ربما نعود ...

لنقضي على البقية الباقية من شعورنا ...

لنقول للنفس : لا ...

أخيرا ...

ضوء خافت

07-21-2025, 01:23 AM

أنتَ لم تكن قط أنت ...
هذا ما تفشيه الحروب المتأخرة ...
و سلاح صمتكَ لم يكن إلا تورية ... تستدرجني بها لفخ التساؤلات ... و فخ الفضول !

و أنا لن أهين نفسي بالتصريح ... و اكتفيت بالتلميح ثم التلويح و من ثم ... سفك دمي على مصطبة الرحيل ...
أنا لم أضحّي بي ... بل قدمت ذاكرتي و ذكرياتي قرباناً للنزول عن العرش ...

للنجاة بما تبقى مني ...

و ما تبقى لا يكفي لأغادر هذا السجن مرة أخرى

أنا لم و لن أكون كافية ...

أنا التي آمنت ... كفرتُ أخيرا و اعتنقت الكره دينا أكفر بها عن رغبتي التي سجنتها بك ...

لست حرّة ...

لكني لا أنتمي لشيء ... و لا لأحد ...

ضوء خافت

07-27-2025, 11:36 AM

يقول الأحنف بن قيس : يغلب الأيام من يرضى بها .

ضوء خافت

07-27-2025, 11:42 AM

يُخجلكَ التاريخ ... إذا قرأت منه نسخة أقرب للمنطق و الحقيقة ...

لأنكَ في حاضركَ أنت شاهد على الزمن الذي يتم العبث به بجرأة سافرة ... أمام معاصريه ...

ثم بعد مئة عام يًقال : حدث كذا و كذا ... مما يجده الكثير مستساغًا ...

ليس لأنه يوافق المنطق ...

بل يوافق الهوى و السلطة و التقاليد الموروثة !

إعادة القراءة ... تشرّع عليك باب الأسئلة ...

كوابلٍ قد يردي عقلك ... قبل أن تتمكن من تصحيح مساره الفكري ...

ضوء خافت

07-27-2025, 11:45 AM

لا تتعجب من الهدنة التي عقدها قلبك و عقلك في لحظة الهزيمة ...

تعجّب من ابرام اتفاقهما الأبدي ... على المصالحة ... و الوقوف ضدك ...

ضد نفسكَ ...

ضوء خافت

07-27-2025, 11:58 AM

حياتك لا تتمحور حول شخص واحد ...

مهما بلغت بك قوة الارتباط به ...

تخيّل لو أن أحدًا اتخذك محورًا لحياته ... لن يعجبكَ الأمر حقًا ...

ستشعر بالضغط المتواصل ... الذي قد يسبب لك الأذى ...

تخفّف منهم ... و خفِّف من ضغطكَ عليهم ...
و تخفف من نفسك إن اقتضى الأمر ...

تحرّر و انطلق نحو اللاشيء ...

لا تبالي ... مهما كانت حاجتكَ ملحّة !

لا تعمد لإيجاد البديل ... بل تعمّد التخلّي و اعتياد الاكتفاء باللاشيء الذي تملكه ...

ضوء خافت

07-27-2025, 12:02 PM

و أعلم يا ضوء ... أنكِ انكسرتِ

و ما كسركِ إلا قلبكِ و عقلكِ المتآمرين ...

كما فعل أبويكِ من قبل تحت ذريعة : من أجل مصلحتكِ !

إيه يا نفسي ...

الكل أدرى بما هو أصلَح لكِ إلا نفسكِ ... !!

ضوء خافت

07-27-2025, 12:13 PM

لا أحد يبقى مع أحد للأبد ...

حتى نفسك ... قد تتركك في بعض الأيام و المواقف ...

ضوء خافت

07-31-2025, 03:17 PM

لن تخمد هذه الحقيقة المشتعلة ...

مهما انطفأت المسافة ... و غابت وجوهنا عن الزحام

الزحام الذي كان يؤمن لنا لقاء خارج حدود الصورة ...

بعيدًا عن إطار الواقع ...

حيث لا ضوضاء ... إلا ما نفتعله لنبدد العتمة ...

لنرسم للصوت طريقًا و طريقة ...

و نبتكر للحواس أجنحة ...

لا زلتُ أحلّق بكَ ... معكَ ...

أجدني بين الموج و الخيال ...

في الأوج ... أبلغ ما لم أبلغه في عالم مثالي يؤمن بالحسابات الفلكية ...

و عيناك كانتا الفلك الذي ضيّعني ... سبحت مع طاقة جذبكَ ...

لأجدني بداخلكَ ... أدور و أدور في متاهة عقلٍ و فكرٍ و قلبٍ لا يهدأ ...

و ما فكرت قط ... بالهروب من هذه الفوضى التي نظّمتني جدا ...

حتى أصبحتُ كورقة مهملة في عالم مرتب جدا ...

كبقعة عشوائية ... في لوحة واقعية ...

هذا البريق الذي لا يخبو بداخلي ... لن يبهت ما دمتَ عاشقي ...

ضوء خافت

07-31-2025, 03:30 PM

الواقع لا ينصفنا - كما نريد -

ربما هناك ... في عالمٍ شيدتَه بكَ ...

تحت سقف الصدق نلتقي ...

نلتقي عاريين من كل ما يجثم على صدورنا ...

يثقل كاهلكَ و يوجع خاصرتي ...

هناك نلتقي ... لا بأس لو احترقنا و انصهرنا و لم يعد لنا وجودًا معتادًا

تتحوّل مادة أفكارنا الجريئة الجسورة ... إلى حالة غير قابلة للتشكيل ... للتأويل ...

لا بأس لو شربنا الأمان من شفاهِنا ... أذكر أنك قلت أنك تشعر بالطمأنينة عندما تقبلني ...

و بالأمان عندما تلتهمني ...

كنت لا أعقب على ثرثرتكَ التي لا تأتي في وقت حاجتي ... كالآن !!

و أنا في أشد حالات الجوع لثرثرتكَ ... التي تفعل فعل قُبلكَ المجنونة ...

خرجتُ عن النص ؟!

لا ... بل النص لم يعد يعترف بالقيود ...

و يودّ لو يمزّق الصفحة ...!