مشاهدة النسخة كاملة : رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"!
حسام المجلاد
11-03-2024, 09:20 AM
على الذاكرة مرّت ليالي وصالٍ فات
وتذكّرت .. وجهٍ جعل راعيه بالجنّه
إذا جاد فيه "الحلم" مرّه ، بخل مرّات
وانا عيني لبعضٍ من الجود ممتنه
ليال الحزن واجد ومرّن علي سهلات
سوى ليلةٍ كانت من الحزن منجنه
بها الموت أخذ راع الأحاديث والآيات
وخلّا لي عيونٍ مدى الدهر يبكنّه!
تساوت بعد فرقاه الأحيا مع الأموات
تقل يوم راح جموع الأفراح خاونه!
على حطة يدين الوفا أحيا مع المأساة
..يحاول بي النسيان ويخيب بي ظنّه!
من سنين وانا اعزي الطيب باللي مات
واواسي وجع محرابه ليا نشد عنه!
لو الـ "غرغرينا" تعرف بقصّة الخطوات
مع المسجد، فـبْرد الشتا ولاهب الكنّه
تعشّت قِدم غيره، وذيك القدم بالذات
قبل تغرس الأنياب فيها استحت منّه!
كريمٍ على قدرٍ من البخل بالزلات
ولاهو مبذّر .. غير في هيله وبُنّه!
إلى من غضب،ماسولف بجارح الكلمات
وإلى من عطا،مايقتل الجود بالمنه!
وإلى من ضحك،وجهه غدى للرضا مشكاة
تشعّ.. وضياها من ضيا الفرض والسنه!!
على فقد جدي جادت بصادق العبرات
عيونٍ على درب المنام .. يتحرنه !
عزاي الوحيد بشايبٍ شَبّ في الطاعات
لمحته قبل لا يندفن ضاحكٍ سنه!!
خالد صالح الحربي
11-03-2024, 12:28 PM
:
في هذا النص تأخذ الشاعرية بيد الشعور ..
ويمضيان في طريقٍ يؤدي للـ.."شعر " تمامًا هكذا..
.. الحقيقة أنّي افتقد النصوص التي تجعلني
أعلّق وأُحلّق بجناحين .. يشتاقان للطيران .
.. دعاء بالرحمة لمن مضى
.. ودعاء بالتوفيق لمن بقي .
🌹
سعيد الموسى
11-04-2024, 09:35 PM
حتى الآن ومنذ دخولي لعالم النشر والمنتديات لم أجد شاعر رثى جدّه
بمثل ماكتبت " اقولها واثقاً " والرثاء هو قصيدة مدح متأخرة بشكل أو بآخر ..
لااعلم هل نتحدث عن الشاعرية العالية في هذا النص او الشعور الذي لايمكن الا ان يكون صادق الى ابعد درجة
او عن التكنيك العالي الذي داخل النص والذي لم يجعل الشعور يطغى على الشعر فيفقده الموازنة مابين الصنعة والطبع
كثير من الوقفات في هذا النص والصور التي " تؤكد قولي السابق في قصيدة أخرى على انك ياحسام حينما توضع على المحك يظهر أجمل ماعندك "
رحم الله من فقدتم وحفظ الله لك والدك اخي وحبيبي وصديقي ..
-
شيء أخير : لاعلاقة لمحبتي لوالدك او لك في ردي هذا ، فلو كتب هذا النص شخص آخر لوضعت نفس الرد
:34:
عبدالإله المالك
11-08-2024, 05:37 PM
اسكن الله جدكم يا حسام فسيح جناته
وإذا كانت الأبيات والمشاعر بهذا المستوى وتلك الصورة فلا بأس من تأخير وقتها ففي كل خير
هذه من أصدق أبيات الرثاء وأجزلها وأعمقها
حييت يا حسام
زايد الشليمي
11-10-2024, 11:29 PM
رثــاء ...
ءاثَـر ...
:
يقول أنه ...
رثاء متأخر ... ولكن لايعرف أن
هذا النص يسبب مرض ( اضطرابات الكرب ..)
فهو يعيد الصدمة وكأنها حدثت الآن
:
حُســام
جدّكَ أذكره جيّداً..
( سماح ...)
رجل طيّب ... ورجل صالح
وقلّما تجد مثله .....
يستحق أكثر من الرثاء...
مهما طال الزمن ..
ولكن بعض البشر أكبر
من الجنّة
ولكنهم دائماً يختارون جاذبية
السماء .. على جاذبية الأرض
:
تعشّت قِدم غيره، وذيك القدم بالذات
قبل تغرس الأنياب فيها استحت منّه!
هذا البيت ... أكثر من بيت
:
ويقول :
ولايبالي بما نشعر ...
:
إلى من غضب،ماسولف بجارح الكلمات
وإلى من عطا،مايقتل الجود بالمنه!
وإلى من ضحك،وجهه غدى للرضا مشكاة
تشعّ.. وضياها من ضيا الفرض والسنه!!
على فقد جدي جادت بصادق العبرات
عيونٍ على درب المنام .. يتحرنه !
:
:
الله ..
:
يكتبُ .. وكل حرفٍ يتفجّر ..
مأتم ..
قد مات الآن ..
ولكن ..
أعطاه حفيده شهادة ميلاد
جديدة ..
بخط .. يده
:
شاعر ياحُسَام ..
وياحظ من ترثيه ..
يكون ... الموت له لذّة
:
تنويه ..
أنا أحب هذه العائلة
عبدالله .. وبندر .. واخوانه
رجال ... يعرفون أين يضعون
أيديهم ...
وأرجلهم إذا ... لزم الأمر
:
دمت بود
:
حسام المجلاد
11-14-2024, 09:56 PM
:
في هذا النص تأخذ الشاعرية بيد الشعور ..
ويمضيان في طريقٍ يؤدي للـ.."شعر " تمامًا هكذا..
.. الحقيقة أنّي افتقد النصوص التي تجعلني
أعلّق وأُحلّق بجناحين .. يشتاقان للطيران .
.. دعاء بالرحمة لمن مضى
.. ودعاء بالتوفيق لمن بقي .
🌹
وفي هذا الرد يأخذ الرضا بيد صاحبك ويمضيان سويًا بكل امتنان
شكرا كبيرة وفيرة كثيرة صادقة بحجمك ..
تقبل الله دعائك وحفظك وحفظ لك من تحب ياغالي
بالغ الحب
حسام المجلاد
11-14-2024, 10:16 PM
حتى الآن ومنذ دخولي لعالم النشر والمنتديات لم أجد شاعر رثى جدّه
بمثل ماكتبت " اقولها واثقاً " والرثاء هو قصيدة مدح متأخرة بشكل أو بآخر ..
لااعلم هل نتحدث عن الشاعرية العالية في هذا النص او الشعور الذي لايمكن الا ان يكون صادق الى ابعد درجة
او عن التكنيك العالي الذي داخل النص والذي لم يجعل الشعور يطغى على الشعر فيفقده الموازنة مابين الصنعة والطبع
كثير من الوقفات في هذا النص والصور التي " تؤكد قولي السابق في قصيدة أخرى على انك ياحسام حينما توضع على المحك يظهر أجمل ماعندك "
رحم الله من فقدتم وحفظ الله لك والدك اخي وحبيبي وصديقي ..
-
شيء أخير : لاعلاقة لمحبتي لوالدك او لك في ردي هذا ، فلو كتب هذا النص شخص آخر لوضعت نفس الرد
:34:
حتى في مناسبة كهذه، في حضورك مايبعث الكثير من السرور..
طوقتني بأجمل العبارات وبأجزل الثناء
أفهم أن يتلعثم الإنسان إذا تكلم
والآن فقط، أفهم أن الإنسان قد يتلعثم إذا كتب أيضا!
حبيبي أبوالجوري،
لو إن في اللغة متسع لما أود قوله لزدت بالمقال حد الملل
ولكنني سأكتفي بالصمت، فلا يوجد أبلغ منه في حرم الجمال..
أخيرا: جزاك الله خير وحفظك وأدام عليك وعلى أحبابك ثوب الرضا والعافية
حسام المجلاد
11-15-2024, 10:07 PM
اسكن الله جدكم يا حسام فسيح جناته
وإذا كانت الأبيات والمشاعر بهذا المستوى وتلك الصورة فلا بأس من تأخير وقتها ففي كل خير
هذه من أصدق أبيات الرثاء وأجزلها وأعمقها
حييت يا حسام
أسعد برأيك لعلمي بذوقك العالي الغالي
الله يتقبل دعواتك ويحفظك ويحفظ لك محبيك .. آمين
ممتن وشاكر لحضورك 🌷
حسام المجلاد
11-20-2024, 01:01 AM
رثــاء ...
ءاثَـر ...
:
يقول أنه ...
رثاء متأخر ... ولكن لايعرف أن
هذا النص يسبب مرض ( اضطرابات الكرب ..)
فهو يعيد الصدمة وكأنها حدثت الآن
:
حُســام
جدّكَ أذكره جيّداً..
( سماح ...)
رجل طيّب ... ورجل صالح
وقلّما تجد مثله .....
يستحق أكثر من الرثاء...
مهما طال الزمن ..
ولكن بعض البشر أكبر
من الجنّة
ولكنهم دائماً يختارون جاذبية
السماء .. على جاذبية الأرض
:
تعشّت قِدم غيره، وذيك القدم بالذات
قبل تغرس الأنياب فيها استحت منّه!
هذا البيت ... أكثر من بيت
:
ويقول :
ولايبالي بما نشعر ...
:
إلى من غضب،ماسولف بجارح الكلمات
وإلى من عطا،مايقتل الجود بالمنه!
وإلى من ضحك،وجهه غدى للرضا مشكاة
تشعّ.. وضياها من ضيا الفرض والسنه!!
على فقد جدي جادت بصادق العبرات
عيونٍ على درب المنام .. يتحرنه !
:
:
الله ..
:
يكتبُ .. وكل حرفٍ يتفجّر ..
مأتم ..
قد مات الآن ..
ولكن ..
أعطاه حفيده شهادة ميلاد
جديدة ..
بخط .. يده
:
شاعر ياحُسَام ..
وياحظ من ترثيه ..
يكون ... الموت له لذّة
:
تنويه ..
أنا أحب هذه العائلة
عبدالله .. وبندر .. واخوانه
رجال ... يعرفون أين يضعون
أيديهم ...
وأرجلهم إذا ... لزم الأمر
:
دمت بود
:
زايد الشليمي
إسم يثبت أن القراءة توازي وتتفوق أحيانا على القصيدة
لاينقطع جود هذا المطر
ولايكف شدى هذا العطر مطلقا!
أنا مجرد معجب بما تكتب حتى في ردودك ..
نعم لم نلتقي مسبقا ولكنني ألتقيتك روحا وشعرا
عرفتك وألفتك وأنا سعيد بهذا
شكرا على محبتك التي أبادلك أضعافها
الله يحفظك بعينه التي لاتنام ..
وحماه الذي لايقهر
وسلطانه الذي لايغلب
وجواره الذي لايضام
آمين🌷
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,