ندى يزوغ
12-22-2024, 03:23 AM
ثرثرة التفكير تجعلك تحلل الكلمات و تدقق في معانيها و في دلالات رموزها و إيحاءاتها، و هذا يرهق عجلة الذهن، تلك التي لا تكف عن الدوران يمينا و شمالا، خصوصا إذا هبت رياح الحياة حسب ما لا نشتهيه..
ثرثرة المشاعر الفياضة التي تهديها للذين لا يستحقون! تجعلك إنسانا مستباحا مستهلكا ..! بل تضحي سهلا النيل منك و ضعيفا هشا قليل الحيلة في عرفهم..!
ثرثرة الأخلاق الفاضلة و السمو بالنفس تعلمك أن المبالغة في تبنيها كأنه غرس أضعت وقتك في ريه..
ثرثرة الظروف القاسية تهبك دروسا ليست مجانية في ضرورة تأهيل النفس و إعادة بناء توجهاتها..
هذه التوجهات التي يجب ان تكون الأولوية فيها للذات و ليس للآخر..
ثرثرة المغالاة في التباهي أمام الآخر، تجعلك تتكبد المشقات للحفاظ على الصورة الوهمية التي رسمتها لنفسك و مضطر لترجمة أحلى منها في مستقبلك..!
ثرثرة المحيطين بك و من حولك الذين تعتقدهم أصدقاء أو أحبابا! تظهر عند أول شدة، و عند أول تعثر لك ! فتكشف وجوههم الحاملة لأغلى ماركات النفاق، وجوه دون أقنعة ..!
أناس طيبون تسم وجوههم الإيجابية و التفاؤل بغد يفوح عطره جمالا شاركوك أجمل لحظات العمر تحسون الآن بأغنية: ( نقابل ناس..! نفارق ناس..! و ماشية الحياة عادي ! حال الناس بيتغير ما بين الثانية و الثانية و ذا جارح و ذا مجروح ..! مع المطربة الحساسة ياسمين علي..) فتسيل دموعكم حنينا و تقررون و أنتم زمرة.. أن تحجبوا دموعكم عن أنظار الغرباء ترددون نعم : (الحاضر أفضل في كل حالة حياة و في كل فصل من الفصول المتقلبة لها..و في ذلك حكمة ربانية لا تحمل سوى الخير و النجاة من زلازل أصلية ..
لا تنسوا نحن المتبرمون/ المشتكون و المتألمون الذين ندير شريطا قديما و مشروخا نعتقد ما حصل لنا زلازل قوية و منفجرة كألغام انتحارية في وجوهنا ؛ و ما هي إلا البلسم الشافي و الصفحة الجديدة التي يجب ان نكتب عليها بمداد فرعوني أو إغريقي حضارتنا الموقعة باسمنا و باسم أحلامنا ..
ثرثرة المشاعر الفياضة التي تهديها للذين لا يستحقون! تجعلك إنسانا مستباحا مستهلكا ..! بل تضحي سهلا النيل منك و ضعيفا هشا قليل الحيلة في عرفهم..!
ثرثرة الأخلاق الفاضلة و السمو بالنفس تعلمك أن المبالغة في تبنيها كأنه غرس أضعت وقتك في ريه..
ثرثرة الظروف القاسية تهبك دروسا ليست مجانية في ضرورة تأهيل النفس و إعادة بناء توجهاتها..
هذه التوجهات التي يجب ان تكون الأولوية فيها للذات و ليس للآخر..
ثرثرة المغالاة في التباهي أمام الآخر، تجعلك تتكبد المشقات للحفاظ على الصورة الوهمية التي رسمتها لنفسك و مضطر لترجمة أحلى منها في مستقبلك..!
ثرثرة المحيطين بك و من حولك الذين تعتقدهم أصدقاء أو أحبابا! تظهر عند أول شدة، و عند أول تعثر لك ! فتكشف وجوههم الحاملة لأغلى ماركات النفاق، وجوه دون أقنعة ..!
أناس طيبون تسم وجوههم الإيجابية و التفاؤل بغد يفوح عطره جمالا شاركوك أجمل لحظات العمر تحسون الآن بأغنية: ( نقابل ناس..! نفارق ناس..! و ماشية الحياة عادي ! حال الناس بيتغير ما بين الثانية و الثانية و ذا جارح و ذا مجروح ..! مع المطربة الحساسة ياسمين علي..) فتسيل دموعكم حنينا و تقررون و أنتم زمرة.. أن تحجبوا دموعكم عن أنظار الغرباء ترددون نعم : (الحاضر أفضل في كل حالة حياة و في كل فصل من الفصول المتقلبة لها..و في ذلك حكمة ربانية لا تحمل سوى الخير و النجاة من زلازل أصلية ..
لا تنسوا نحن المتبرمون/ المشتكون و المتألمون الذين ندير شريطا قديما و مشروخا نعتقد ما حصل لنا زلازل قوية و منفجرة كألغام انتحارية في وجوهنا ؛ و ما هي إلا البلسم الشافي و الصفحة الجديدة التي يجب ان نكتب عليها بمداد فرعوني أو إغريقي حضارتنا الموقعة باسمنا و باسم أحلامنا ..