( ظلال الندم )

[منى آل جار الله]

هي تلك
(ظلال الندم)
اللحظة التي طالما فررت منها وتلاحقني منذ ألتحمت الأيام بأسماء وتاريخ لا يشبهني
حتى الأيام التي أغلقت فيها النوافذ وتمددت فوق الأريكة بلا حراك
كنت اصارع نفسي وأبتز شروق من المضي نحو نحر الصباح
يقول أحدهم :
من يحيا متوافقا مع نفسه ... يحيا متوافقا مع ( الكون )

[منى آل جار الله]

( أرض السافلين )
العوالم هنا ممتدة وسافلة جدا
حتى وجوههم تبدو متدلية من كل النوافذ
سوف احكي لكم بعض من قصاصات تلك النوافذ

[منى آل جار الله]

مؤذي جدا ..
ان تكون المتحدث والمستمع
لوحت بيدي ثم سكنت للحظة

[منى آل جار الله]

... مثير جدا للدهشة ، المنتدى به خلل
يكرر حروفي وكأن به صدى الجدران
الحقيقة المسجونة بين جدران الكذب ..تبدو هادئة جدا وربما مسالمة مثل الماء
لكنها حين تعثر على شق صغير في الجدار .. لاتلبث ان تنساب هاربة إلى العالم ..
إنه فضول الماء

[منى آل جار الله]

مدينة الضائعين
وفقا لكتب الجغرافيا .. هي مدينة بلا خارطة
هي المكان الاخير
لمن فقدو الامل
مدينة الضائعين ... مضاءة بها وجوه مطموسة .. الصامدون أعمدة إنارة
الضوء حارق وطية الظل ندبة في شوارعها
شكلت انتقاما من الطغاة القابعين على أرصفة الحظ
مرحى وكفى

[منى آل جار الله]

.. احزم أمتعتي كل مساء وحقيبة خرائطي هي مفاتيحي لمدينتي
قضيت اعواما وانا اظن اني سأجد مخرجا

[منى آل جار الله]

سمع الله لمن حمده .. وكفى

[منى آل جار الله]

.. القصص التي نحتفظ بها
لقد كبرت جدا وأصبحت ثقيلة ..

[منى آل جار الله]

.. قرأت اليوم مقولة أعجبتني جدا ..
" ليس يأساً بل مجاراة للواقع
أحيانا يجب علينا تغيير الطرقات "

[منى آل جار الله]

حقيقة ... ان الذي قرأته .. علينا تغيرر الأحلام .. لكن لا استطيع تغييرها بل دفنها حبا وكرامة لها
لست ممن يفلت شيئا ... حتى احلامه حتى لو هرمت
حتى لو خانت
حتى لو اصبحت عبئا .. أنانية فيما أحب جدا

[منى آل جار الله]

انا نون نسوة تعاني من الصداع الدائم جدا
لدرجة انني اذهب لعيادة الصداع
شيء يعيث برأسي لم يقوى الطب عليه ولا القوانين ولا مايسطر هنا وهناك
بعض الطلاسم والتعويذات التي اعدت للمنى لم تمنحها الجنون ولا السلام
حتى المبيت الدائم بجانب القبور جعل لها صحبة تفوق خيالاتهم المريضة

[منى آل جار الله]

جرعة من حروف ونبيذ السطور هذا المساء كفيل بجعل ساحات المعارك الى واحات سلام