ورقة على رصيف !

[سرحان الزهراني]

http://www.motayam.com/album/albums/userpics/10001/normal_32272.jpg


:


شبّاكي المكسور ..
وخيوط العنكبوت " البيض "
وصوت الرّيح ..
وعزاي !

يا أنا ..
كلّي حزن ,,
ملّيت صوت النّاي


شبّاكي المكسور ,,
وخيوط العنكبوت البيض ..
واصحابي , وريحة دارنا ..
وغناي ,,

كلّه حزن ..
ضيقه ..
زهق هالطّول ,,
أتركني وراي !

تكسّر ظلّي .. في لونك
هجيرك يالمسا
نقطه
وصوتي .. " ماي " !



تلاشى ..
في عتيمك .. لون هالعصفور ..

وناديتك ..

وردّد صوتي " أطلالك "
وخيوط العنكبوت
وشبّاكي المكسور !

تعال .. اجلس ..
تأمّل في رسايل قلبي المقهور ..

تعلّم ,,
كيف لمّا تغيب
تجرحني ..
وتهدم كلّ هذا السّور ..

ولا تنسى ..
أنا ملّيت حتّى النّاس ..
من عقبك قسم بالله
ماشفت النّهار ..

" نهار "

[سرحان الزهراني]

هذي الـ " جذوع " ,
ماتت !
من الـ " جوع " ..!





[ ........ مثل عمري ..
اللي شافني صدفه !


وغاب ..! ]

[سرحان الزهراني]

وناديتك ..
وملّ الصدى صوتي ..
ولا شفتك ,,

وناديتك ..
وورّد غصنك اليابس..
على لوني
ولوّن روحك الأخضر ..
وطرتي في هواي أنفاس ..

وناديتك ..
وردّني صوتي لبابك ..
قاتِل غيابك ..

وعاقبتك ..
وماشفت المَطَر إنتي !
ولا شفت السّحاب انتي ..


نسيت انّي حبيبك ..


ومانسيتك ,,

[سرحان الزهراني]

http://gallery.johina.net/up/9432/1156964021.jpg

:

أكتب ..
.................. ( إباحيّة ) !!
تناديني صلاتي :
تِبْ !!
ترى بعدين
تموت أطرافك الحيّة !!
وتتعذّب !


أكتب .. أسى !
وفي الأخير .. ( يالله عسى )
ولا بلاش أكتب ..
أخاف لامنّي تنكّرت لجنوني ..
يضيق المسا !!!

أكتب .. عن الأنثى ..
وأمسح !
ضعت ..
تهت ..
" تركني الحرف " في المنفى ..
ولا عوّد !!

أكتب ..
أحزان البشر .. واللي يصير
يصير !!
مافادني التّغيير
ذلّيت قامة " حرفي " الفاجر ..
وحاولت استعيد اللي يعلّمني :
هذاك .. ( مدرّس التّعبير ) !!
يصير !


أكتبْ ..
ورَقْ .. وارسل قلم !
واملى جفوني بالألم ..
ما أنتظر ..
الليل قفّل باب جيران السما ..
وغادر الأوقات ..
لين شفته يحتظر !!
والصّبح من عنده يمر ..

أكتب .. ورق
واملى جفوني بالأرق ..
والليل بعده ..
يحترق !!!


أكتِبْ ..

زماااااااان أكتِبْ
لأحلامي / وآلامي / تعب ليلي / تغرّب / تاهت اشواقي

وروحي مابها " باقي " !

أنا وش حدّني أكتِبْ ؟!!
ترى الأوراق .. ملّت من خطاياي وذنوبي
بسّ ابـ : اكتبْ !



بسّ ابـ : أكتب !!



,,

[سرحان الزهراني]

:


أحبّك ..
شفتها تهرب من شفاهي ..
وتتناثر على بابك !

[سرحان الزهراني]

في عالمنا العربي :

( الأغلب ) يكذب على ( الأغلب ) ..!
و ( الأغلب ) يعرف انّ ( الأغلب ) يكذب عليه ..!

,

( الأغلب ) يورّط ( الأغلب ) في أشياء ( مايدري ) عنها !
ورغم كذا .. الأغلب ( لسّا طيّب ) ..!!

,

( الأغلب ) يتّصِف بـ ( العباطة والبَزْوَطَة ) !!
بينما ( الأغلب ) مُسالِمْ .. ومِنَ المُمكِن أن يُقال عن ( الأغلب ) : ساذج ..!!

[سرحان الزهراني]

,


كأنّ :
الشّمس : شمسك
في " قلب " النّهار
ولا ميّلت : تغرب "
والنّوارس " تهرب "
ضيّعتني .. و ..
حاولت انا امسك !
ع الأقلّ كفّك
..... واتعلّق بيدّي !
مسكتك .. قولي : مين قدّي ؟!

[سرحان الزهراني]

,

كانو هناك .. اثنينهم
.. ذايبين
غابو عن عيوني .. سنين
ولمّا سألت الأرصفه ..
وينهم ..؟!
قالت بكوا !
شفت الغرق فـ عيونهم
وما عاد بعده شفتهم !!

[سرحان الزهراني]

,




تصدقين
ان الفرح مايوم بعدك زارني !
وان الدّموع .. اللي فـ ملامح خاطري
ذابت شموع !
وان الأماني بعد " شوفك " غادرتني ..
لِـ : الخريف !
وتصدّقين
ان السّوالف قاطعتني للغروب
وان الدّروب .. ماهي دروب !
وتصدّقين انّي نسيت .. " انّي نسيت " !!!
وانّي بكيت ,
لامن تذكّرتك .. غفيت !
وتصدّقين
ان المسافة بيننا .. باب وغدير
واسرار في السكّة تسير !
وان الحنان اللي يغرّد فوق روحك .. هو حناني ..
والأماني .. هي ثواني "
والثّواني شوفتك ,,

[سرحان الزهراني]

,


عرق صوتي ..
وحيد وظامي ومكسور ..
نبت في البرد بروازك ,
وما ملّيت !
أنادي لك , طفل يبكي .. يبي أمّه
ولكن ضمّك غرورك
ولا ردّيت !!
وغادرتك ..
تلقّفني طريق أعمى .. وباب وسور
بقينا اغراب !
أتنفّس مسافات الحنين , وتلتوي الذّكرى
أماني .. لو يحقّقها الهوى ليلة
أحبّ الشكر والعرفان !
ليالي .. كنتي اقرب من نفَسْ روحي ..
وفي الوجدان ..
ولكن صرتي الفرقا !
تنصّلتي من ادوار الغرام .. وصرتي الغيّاب !
على الهادي من الأصوات ..
أنادي لك فرح ليله .. واتلعثم بصوت الريح !
ويرجع صوتي الذابل كأنّه ليل
وانفاسي صدى تسبيح !
نبت بُعدك على خوفي ..
وصار الوقت لي .. تجريح
أدوّر طعم في صوتي .. ينادي لك
ولكن صرت ع الطّاري ..
ألملم كلّ أخبارك من الأصحاب
ومابه علم عن قلبك يـ أمطاري ,,
نسيني أو بقى فيني
على الطاري ..
سؤال ارتاب في صدري !
نسيتيني ؟!


نبت في الباب صوت ايدك مواعيدك أغاني ناي
......................... تهادت دمعتينٍ في / غيابك .. واحرقت : روحي
أنا يا نـور عينـي ما نسيتـك .. لو يطول / بكاي
........................ سكنتي في وريدي في دمي .. في صمتي وبوحي



/
\


رحلتي .. يا وطن !
واصبحت انا بعدك غريب ..
إنسان / بارد ! : أجرد الكفّين
عاري !!

[سرحان الزهراني]

,




وآآآآتسوسن !
لـ اجل إيدك .. تلمس أطرافي ( واغنّي ) :
( ودّي اكثر )
أكثر ............... أكثر !
لحظة انّك تلمسيني :
( كنّي اسكَر ) !!

[سرحان الزهراني]

http://www.lqta.com/gallery/data/media/1/nafoora.jpg


غنّي يا جـدّه فديتـك = وافرحي .. هذا الهلال
جاك عاني وسط بيتك = يطلبـك ودّ الوصـال

[سرحان الزهراني]

صباح الخير :


صباحك ورد يالون الربيع .. وجوّي الممطر = صباحك فُلّ .. يا عطر السماء وشمسي وظلّي
صباحك عذب .. من شوفتك شعري صار يتمخطر = فديتك تحت أمر عيونك النجلا أنا كلّي


sms من أحمد المطوع , أعجبتني .. فكمّلت عليها :
من يسقي القيظ :
بـ / عَرَق موعد .. ومن هو يجمعه ؟!
من يعتق الليل المسافر من عيونك للجفون ؟!
تعبت وآنا اتأمّله !
من يذرا في صمتي سنابل
من عيونك .. واتبعه !
تعبت كثر الأسئلة .. وانا الغريب اللي كثر لون الغروب
الصبر كلّه تجرّعه ..
أحبابي ذكرانا القديمة !
والمسافـــــــات .. / اشتياقي
والهروب / الأقنعــــة !
مـ اقسى من أخبار الفراق ..
في السكــــة شفها .. موزّعه !
رحمة .. هي أخبار اللقا ..
في الزحمة أحزان الورق .. كومة و ( نوت )
مقطّعه !

ياصاحب القلب النظيف ..
تشري همومي .. بالرّغيف ؟!


جنوبيّات :
( 1 )



يا حالية قامة ويا زهر رمّان = يا ورد ندّى نديّة
جودي بوصلك مرّةٍ طول الازمان = واهديك قلبي هديّة


( 2 )


يا مرحبا واهلين يا كامل الزين = يا عود موزٍ تثنّى
في كفّتك ترجح جميع الموازين = روحي لروحك تعنّا


خرابيط :
مع اوهامي
غفى هالشوق لعيونك .. ونوّمته
تعب قلبي من ظنونك .. وما لمته !


في الطريق لـِ المقهى :
قلت لعبدالعزيز المالكي : يا عبدالعزيز فكّنا ياخي .. ما أبغى ألحّن لك شي !
قال : تكفى يا عمر كدرس !
قلت : الله يرحمه .. لحّن ليلة خميس لابو نورة .. لا تتّريق !
قال : توّني ادري منك !
قلت : المهم .. شف لنا شي نسمعه .
قال : عندك في الدرج " سيلين ديون " .
قلت : الحين من عمر كدرس لـ سيلين ديون مره وحده ؟!
فتحت السي دي .. وقلت له : فيه أغنية Im-Alive ؟
قال ايه .. رقم 4
أوّل ما بدت تغنّي قال عبدالعزيز :
(( الله يخرب بيتها ..
يوم تفتح فمها أحس يطلع فراشات ! ))

( اليوم الثاني قرأت في موقع العربيّة انّ سيلين ديون دخلت المستشفى بسبب مشاكل في حنجرتها !!!!!!! )

في أعلى قمّة بمدينة الطائف .. كتبت :
حزين الطائف الليلة ..
حزين ..
ونام فـِ : الشارع .. كما المسكين !
حزين .. ودمعه المصلوب في صيف الفراق سنين :
كما التنّور
كما لون السجاير بـ اوردة صدري !
كما هالعالمين ..
اللي سمعتي صوتهم يبكون !
وعلى فكرة :
أنا وحالي .. وعذّالي
وصمتٍ مر في بالي ..
وهذاك النورس المحزون ..
نفكّر فيك
لو تدريـــــــــن !


- نص بيت .. وما أدري وش يبي :


أنا في داخلي شاعر حزين .. وخارجي ذبلان ! = " .................................................. .... "


مناسبة خاصّة :

تقول مشغولة بتصليح .. شعري = يا ليتني ( التصليح ) ولا المشابك
ولا كريم الوجه .. لا صار يغري = بوسه .. وكل عروق قلبي تشابك!
فديت روحك .. يا حياتي وعمري = فديت حتّى كل ( دربٍ ) مشى بك !


دعاء :
اللهم انّك ترى خوفي منك ..
وقوّتي بك
وأنت تعلم يا الله .. سرّي وظاهري
فاغفر لي وارحمني ,
ويسّر لي أمري ..

[سرحان الزهراني]

ورى هالباب .. آبْ !
ودمعتين .. وبنت .. عطشانه
سجينة , للسراب .. الموحش الغلاب !
ورى هالباب .. عمر , وضحكتين , احباب !

أفيق !
وكل ما حولي نبت فيني !!!
( وصرت اشجار ) !
ظمَيت ( انتي ) .. ينابيع , ورذاذ انهار
بقى فيني حنين .. وسِرّ .. حان القيه !
( تقيأتْ ) الفراغ بداخلي
واقفيت .. للتّشويه !
أسيرْ ..
أملى شقوق الأبنيه .. بالتّيه!
معالم تختفي / تظهر / تغيب
( إنسَيه )
حلاة الما .. وانا عطشان ..
الَينْ الحين .. مـ اسقيتيهْ !
دخيل عيونك الحلوين ..
روحي .. اسقيه !

جفاف .. وبردْ
وآكلنيْ .. كذا ع الحافّ !
بردت ولا لقيتك للعيون لحاف
وصرت أبرد !
وصرت أبرد !
وصرت أبرد !

مثل هذا الرّغيف الجاف !

[سرحان الزهراني]

( وانا جالس أخيّط بالي المشقوق ! )

إهمالي لك .. خلّى برودك .. ينتظرني ؟!
والفراغ ؟!
الفراغ اللي ورى صوتك .. بعد كلمة أحبّك ؟!
لحظة انّي .. كنت اصبّك !
في عروقي , و ارتوي ..
وانتي تزيدين العناد !
آتقهواني معك .. وانتي البعاد !!
وآتصبّر ..
آتصبّر لي متى ؟!
يا قوّ قلبك !
و انتي من بعد الفراغ اللي صنعتيه ببرودك ..
باردة !




( ............... )

قِل فراغ !
والفراغ أشْيَن من انّه يحتريني ..
قل تعب !
و التعب عمره طويل , أرْبَك سنيني !
ايش طيّب ..
شعر ؟!
غصب و الا طيب .. شاعر
ما كفاني الوقت شرّه ..
قلت يا حظّي .. " بَلَشْنِي " !
كيف اقلّب عين ما شافت عيونك .. ؟
وافـ / رفوف الذاكرة :
ذاكرة شابت .. بذكرى عاهرة !
قلت ادوّرني بـ / فراغك ..
واشتعلتك ليل .. بارد !
ليل .. يا عزّ الخوي ..
عطني سيجارة :


( ............... )

للهدوء .. اللي سكن كلّ الفراغات بـ/ كيانـي = للسما , للون الأزرق في الشوارع و البيوت !
فلسفة ! و اكتب مزاجيّة فراغ و شخص ثاني = اِنحدارات و صعود , و تيه في صحراء موت !
اِيْ مزاجي .. ما افتكرني غير انا و الا زماني = راح للرف البعيد , اوزيت همّي جوف حوت !




و قبل لـَ / الفرصة تفوت ..
قلت أموت ..
قلت أموت ..
يمكن القاني بدونك !!!!



( ............... )

جــدة .
16 ايلول 2008م

[سرحان الزهراني]

http://www.mr-a1.com/upload/imgupload/uploads/88f2ec7af6d8f1fb664d40931d6be400.jpg






....................
"
ما هزّني غير البياض ..
اللي تعلّى شاربك !
ودّي اسألك :
جفّ البحر ؟!
ولا تحطّم قاربك ؟!!! ....... "


تعوّدت :
بالليل ترثيك الرياض ..
الحين ..
شِف .. تبكي الرياض !

[سرحان الزهراني]

,



ما قلت لك ..


اليوم انا .. سافرْت لك !
لمّن تذكّرت .. المدن .....
وانت البعيد اللي على متنك سفينة من زمن ..
ما أبحَرَتْ !

بالله قلّي يـ الحبيب :
هذي المدن لو ضمّها حزن الغروب .. وما سرَت ؟!
هقوتك , تحزن مثلنا ؟!
ترسم على كلّ المقاهي أغنيه .. لليل
قل .. ينبت شجن ؟!

لو تعتقد .. طاري الحنين يهزّني ..
يمكن صدقت !
بس الأكيد انّي تذكّرتك مدن ..
صارت سفن !
خطّت حدود .. صارت وطن !

[سرحان الزهراني]

http://www.mr-a1.com/upload/imgupload/uploads/88f2ec7af6d8f1fb664d40931d6be400.jpg








....................
"
ما هزّني غير البياض ..
اللي تعلّى شاربك !
ودّي اسألك :
جفّ البحر ؟!
ولا تحطّم قاربك ؟!!! ....... "


تعوّدت :
بالليل ترثيك الرياض ..
الحين ..
شِف .. تبكي الرياض !






الأخ سرحان الزهراني: القوارب تتحطم و لكن البحر لا يجف .. ولا يجب ان يهزك فلا بد أن يأتي (بياض الشارب) وكفى بالمرء فخرا أن ترثيه أوتبكيه الرياض ..

[سرحان الزهراني]

,




قالت الطائف مطر .. ويـن المظلّـه !
.......... قلت غايب ! من يظللك فـ/ غيابي ؟!
قالت انتا .. لـو تغيـب العمـر كلّـه
.......... يكفي احساس المطر لا طق / بابـي !
يوووه بابك .. صدّقينـي مـا أملّـه !
.......... قلت جايك / قالت الحلم .. وسرى بي !




..... وتتمشى خطاوينا
- على آخر نفس منّك !
- على آخر تعب منّي !

وأوّلنا بدا يرسم / أمانينا !
سنابل من غيوم الفجر
وعيونك ..

وتتلوّن .. ليالينـا !

[سرحان الزهراني]

أنا مُستاء !

- 7 -


هذا الوضع الرهيب الّذي مازلت أعاني منه - منذ مُدّة - لا يُناسبني.
أشعر بأنّني محتاج أن أكتب كثيراً , وفي كل وقت.
أنا أشعر بهذا الضغط الرهيب منذ مدّةٍ ليست بالقصيرة , ولكنّني أحاول الثبات , على أقل تقدير كي لا أسقط مُجدّداً.
أنا مستاء .. تكرار الشيء يولّد الملل , ولكنّه أيضاً يولّد الرغبة , كما أنّهُ أيضاً يولّد الإندفاع !
الأشياء تولد من الأشياء ..!
إلا الحزن , عندما يأتي فإنّهُ يتكاثر وحيداً !
أنا لا أحب الحزن , ولكنّهُ يحبّني .. لذا أنا مُستاء
أحياناً كثيرة , لا أود البقاء وحيداً , فأذهب إلى من أحب .. ولكنّني لا أستطيع البقاء معه طويلاً !
اللحظات الجميلة تعود أحياناً , ولكنّها لا تبقى .


- 5 -

عندما عانيت من المرض - أنا منذ ولادتي أعاني منه .. حتى اللحظة - وتقول والدتي بأنّها من شدّة خوفها من مرضي رمتني بحضن جدّتي وذهبت تبكي إلى جهةٍ غير معلومة !
المشكلة أنّني كنت لا أشعر بحزنها عليّ ..
كنت أذا صحوت من المرض أبتسم .. وهي تبكي !

ليس لهذا شأنٌ بالحزن .. ولكنّ لهُ شانٌ بي .. وأنا أرافق هذه الصفة منذ يومي الأول في الحياة.
أرجوا أن لا يُفسّر كلامي على أنّهُ اعتراض .. أنا فقط أٌثرثر لأنّني أحب ذلك .. وفي هذا الرصيف بالذات أريد أن أثرثر..


- 3 -

بالأمس ذهبت إلى أحد المقاهي الجميلة , والهادئة .. كان في استقبالي أنا وصديقي .. نادل المقهى , الذي أحبّه لكمية المودّة التي يشعرني بها عندما أشاهد ملامحه.
سألت صديقي .. ماذا لو أقفل هذا المقهى .. ؟!
فقال لي كيف وأنت تقول بانّ المقاهي تتغير والشعر يبقى ثابتاً على كل حال ؟!
ربّما دفعني هذا التساؤل إلى لا شيء !!
لا شيء ..!


-1 -

كفيف .. وشاف عصفورة !
تنادي للفرح .. زهره
تبسّم , قال في نفسه :
الله .. ما أجمل الصورة !


- 4 -

لماذا أشعر بأنّني أكثر شخص - توقع شخصي - وادع / فارق ؟!


- 6 -

في هذه المدينة .. الكلّ يختلف في السلوك , ولكنهم يتّفقون على حب التغيير!
في مدينتي .. الكل يتّفق في السلوك , ولكنّهم يختلفون في حب التغيير !
لا أحب الكل , ولكنّني أيضاً لا أكره.


- 2 -

ما زال لي قلبٌ ينبض ..

[سرحان الزهراني]

مرّيت ..
وباعتني هالأحداق .. لدموعي !!
يا ليتني ما جيت .. واصبر على جوعي !
أو ليتني مرّيت ..
من دون هـ الأحداق !!
كان الألم .. ارحم

مرّيت ..
والعمر مشوارك ..!
سنين مرّت بي .. مشتاق لديارك !
واسأل عيون الليل :
وش يحتري العاشق ..؟!
غير الفضا الشارق ..
ولا الشعاع المنزوي .. خلف الرياح ..
ولا رسالة حب ..
شلتيها برفوفك!
كان العطر شاهد .. و ريحة كفوفك ..

يا مجرّحة هـ الليل ..
لا صانك التوديع .. ولا جفّت احداقك
انهدّ فيني حيل ..!
ذاب الحنين المرّ .. في وسط خفاقك ..



حبيبك اللي راح ..
لا مرّته نسمه .. ولا قدر يرتاح !!

حبيبك الخوّاف !

[سرحان الزهراني]

,



وحيدانِ كُنّا في الطّريقِ

وما لنَا :
دربٌ يُحاكيْ همّ خطوَتنا الثّقيلَة
فوقَ النسائِم والخَميلَةْ ,,
وحيدانِ ..
يملأنا الغَرقْ ..
يحضنُنا الطّريقُ ..
فنَحترِقْ .....!

[سرحان الزهراني]

واهني عينٍ تشوفك في غيابك = واهني من رافقك ليلة لنومك
يشهد الله حتّى لو كانت: ثيابك = حظّها بك تهتني بك كلّ يومك
يا شريف الحسن بكّاني عذابك = ليت نصّه مرّ ليلك أو حلومك
ودّي آلومك .. ولكنّي أهابك = خايفٍ تزعل إذا قلبي يلومك !

[سرحان الزهراني]

http://www.mr-a1.com/upload/imgupload/uploads/b5905dac1bcb1e198ced90211888bd7c.JPG



وحدي .. وانا !
مايبقى للشارع مكان , غيري ويابس خطوتي
تحت المطر , تبقى الرياح ..
ونور المصابيح الحزين.

وهذي الليالي تمرّنا !
ما كنّنا .. رفقة تشاركنا الحياة !
ما كنّنا , أوقات نحضن همّنا
ما كنّنا !
يا ظلّي الواقف .. تعال
مابه تعب .. مات الكلام !

وحدي .. وانا !
يبقى المكان / الإنتظار / اسراب ليل الأرصفة
جفّت زوايا الشارع المُمطر ..
وبردت قهوتي
حتّى المسافة بين ظلّي , والوقوف
صارت خصام !!
جفّ العمر ..
وبقيت وحدي في المكان ..

[سرحان الزهراني]

,



http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/nm/20090115/2009_01_15t081800_450x318_us_palestinians_israel.j pg



وزّع! ونظراتي معك , مثل الجميع
................. وقل للسما تبكي ترى حنّا.. جياع
وزّع! ترى هالفقر ما يرحم رضيع
................. مُتعَب وذابل والعمر كلّه : ضيـاع
وزّع! ولا تذكر متى العالم : يبيـع
................. لانّه نسى أصلاً من اللي فيه باع!
لا تحتري ضحكة مع طفلٍ يضيع
................. ضحكة طفولة دمعها إنسان جاع





.

[سرحان الزهراني]

,



http://www.up-00.com/xbfiles/LS225649.jpg (http://www.up-00.com/)


وتعود مبتلاً بماء الضجر , وكأن الجفاف... أسطورتك الوحيدة!
عدت يا سرحان الزهراني .. فخذ من همك حبراً !
لتكتب سطراً من جديد ! *



من اطراف المكان النائي بجرحك.. وانا آشوفك
.......... وحيد , وهـمّ خلق الله سفر يبكي على اكتافـك
قفا الأيّام تسترجع تحايا الصّبح من : خوفـك!
.......... يطيح الحيل من صوتك /: وتذبل باقي اوصافـك
تقيّأك الطريق , وضيِقتك عرّت / خـفا جوفك
.......... تعيسة خطوتـك جردا تمنّي النفس بـ انصافـك
تهيّئ صرخة الذّكرى, تضيع و ينتهي شوفك!
.......... على سلّـم متاهاتـك يطل الحلم ... ما شافـك!






* من كتابات طارق الورهي , حينما يرحّب بالأصدقاء على طريقته!

[سرحان الزهراني]

.

في اللحظةِ الّتي بكيتُ فيها ..
تمرّ بي قصائدي .. كطائر حزين
بدونِ أجنحه !
لا أكترث , لأنّني حزين ..
أتابع القصائد .. فتسقُط السماء !
تحبو على صدري ..
لا أكترث , لأنني حزين !
وبينما تأتين
أكونُ قد نضجت .. وعادت السماءْ ..
وعادت النوارس
وعادت القصائد

ولم أعُد حزين !!!

[سرحان الزهراني]

أحتاج أدخّن !
أو أسافر , وأختفي في أيْ مكان !
أحتاج ..
أكون إيمان حاجّ!
ولا رضى ذاك الضرير
اللي على ايّامه صبر ... وامسى فقير !
أحتاج أكون .. كل العيون
اللي تفارق من تحب
واسرارها في الليل تحكي للقمر
خِلّ النجوم !
أحتاج أكون ...

أحتاج أكون , باقي الرسايل .. والورق ,
والشمع والعطر الحزين
أحتاج للمشط المعتّق بالبخور
من شعرها !
واحتاج اكون انفاسها , والثوب حافظ سترها !
أحتاج حتّى عطرها

أحتاج أكون ......
مثل الوداع .. ودمعته , والظل لو يتعب نهاره , والشجر
أحتاج أكون اثنين !
والموعد وفا , لو خافته!
ما يلتقي حبٍ وخوف
لو مرّته !

أحتاج أكون .......

[سرحان الزهراني]

,


ياللي على اطراف المواني
تنادي ..
لا تتعب احساسك ..
ترى الليل بارد !

[سرحان الزهراني]

الركام :

اقدام!
شابت في طريق الخوف
تبحث عن سلام!
وتجمّعت تالي خصام , حتّى ذبل فيها المكان
وما سرّت !
جفّ السؤال اللي بقى ..
لمّا النهار بحبّ علّمها الصيام !

الركام :
أنفاس ضِيقه / موحشة
أو صمت :
خافت في الزحام !
الركام .. أصداء في دربٍ عتيق
أحجار .. شمس الأرصفة
والأرغفة
واحزان ريش الطير
للّي نتّفه!

الركام :
تعريف ساذج للكلام !

[سرحان الزهراني]

,



الحكي....
ما ظلّ في الدنيا حكي , غير السوالف في الهموم
والتعب ..
والفقر لو فكّر يدوم
خلّصت انا كل الجُمَل .. ومابقى في الفجر فجر !
ما بقى في الضيّ يوم ..
ولا بقى ليل وشِعر ..

الحكي ..
ما ظل في صدري حكي ..
غير العتاب ..
ان غبت قالوا / للسراب .. عوّد ربيعي يشتكي !
تركت للنّاس / أكثري ..
خلفي نبت ضلعٍ وناب
اورقت للعمر الحزين .. أحلى القصيد
وما تعبت
حسّيت باوجاع الزمان ..
قصّة طويلة .. مـ انتهت !!!

[سرحان الزهراني]

,


جت!
وكل الكون ورّد من خُطاها,
والعصافير بفرح للصبح غنّت
والسنابل تغسل الريح بشذاها ..

القصايد / توّ .. من غصنك تحنّت!
السما باقة زهور ,
حولها عشب , وغمام ..
ما نبت من حول عام ..!
توّ ينبت من يديها ,,

حتّى شمس اليوم شوفيها .. غفت !

........

غادرت كل الفراشات المكان ..
شفتي وش لون استحت ؟!
جت!

[سرحان الزهراني]

,



في خبايا دفتري , رسم .. وشعر!
لِك / لغيرك ..
وش يضرّ ؟!

أذكر انّه قال لي بعد الفراق :
في ثواني هالمكان اسرار
واعمار
وعطر
كلها مثلي : حناجر
وانتي : انتي .. ما تغيّرتي كثير !
كان يحكي .. ما يوقّف / طيفك القاسي ..
رحل !

كان باكر ...
كنت انا , أحرث قصيدي بيت بيت
لاجل أكون أوّل مسافة تختلي في وحدتك
وتقول جيت !
يا بعيدة , عن ديار اللي يحبّك ..
ما يصبّك في دياره بير عطشى .. من نهار !

ظَلّ فاكر ..
عبرته ذيك السنه , واطراف حارته القديمة تحتريه
صار خايف لا يشوفك ,
لا يكون أحلى خبر من يوم فارق ديرتك :
باقي تبيه !
بس خايف .. ليه خايف ؟!
والسفر يتلاه ألف من الحسايف !
ما يعوّد من خروجه غير صمته
والجبال الشم , لا ناظر فراغك بين ايديه !
قالوا انّه يوم هاجر:
ما ذكر ينساك مرّه ...
( صدّقيه )

مَلّ يسأل ..
من يقول ان المواني تلفظ البحر لمداه ؟!
من يحبّ , وشاف خلّه .. واختفى ..
حتّى جفاه !
من يلوم الليل , لا غفّى ثواني لوعته
والصبر صايم !

صدّقيه ..
كان خايف لا يشوفك ,
لا يكون أحلى خبر من يوم فارق ديرتك :
باقي تبيه !

[سرحان الزهراني]

,

أخاف أن تصل .. فلا تصل!


إلى أوّل قُبلة , وفضّ بكارة شفاه :-


الوقت يمر .. وكلانا نحب , ونبحث عن راحة البال , ولا نعلم هل في هذا الحب ما يساوي القيمة الحقيقية لما نبحث عنه ؟! في ذواتنا الكثير من الرّغبات الجامحة , حقيقةٌ وأكثر , نختلف .. فنحبّ أكثر , حتّى في اختلافنا يبقى الحب , واتّفاقنا على ذلك دوماً .. أساس , ولكن اختلافنا الآن خطيئة ! لم أنَم جيّداً منذ آخر يوم بثّ فيه الكون غضب الدنيا إلى صدري , بعث إليّ برسالة ألم , مليئة بالمواعيد الفائتة , والعُريّ التام . لم تكُن أولى الرسائل , ولكن منذ صباح اليوم .. كانت آخر الرسائل , صوتي مازال يردّد اسمك , وغضبي ما زال يكبر ويكبر , حتّى أوشك على ابتلاع أيّامي , بعد أن ابتلع أحلامي! وغبت .. غبت إلى حيث أريد , مكان لا يوجد به سواي , ولا اشعر بشيء غير كلماتك الأخيرة.


سَيَبْني الخريف , ضباباً .. وبحراً , وجيداً .. من الأمنيات
سيبني سماء لنا , وجنّاتُ عدنٍ ,
وبعضُ الحياة !
سيبني مساءً جميلاً , وخمرا !
سيبني خيولاً ! , وفَجراً ..
وظلاً طويلاً , يُسافِرُ منّي إلَيك ..
يحفّ القصائد بالممكنات !
سيبني القصور , وزهر السفوحِ على لجّةِ المبسمِ
..وإغماضةٌ , ذاتَ مغزى ..
تدلّ الرضيعَ إلى مُقلَتَيكِ
وتلويحةٌ من نهار جميل, وضوء صغير يجيد الغياب ..
إذا ما تقدّمتِ نحو السحاب !
سيبني لنا في الثّمارِ سرير .. لينساب من وجنتيكِ الفَضَاءْ
لِيُصبِحَ حُلمَاً ..

غداً , لا تعودي , وأمسي رحل !
وبي ذكرياتٌ , وقَهْرُ رَجُل

بكِ الأمنياتُ ارتشفنَ البُكاء , وفي الفجرِ نورٌ تعدّى إلَيكِ ..
يَلومُ الصباح!
لكِ القلب مرعى , وفيهِ استفاق
على راحتَيكِ ربيعُ الحياة
فمنكِ البقاءُ , ومنكِ الشقاء ..
وشِعرٌ مُباح !
أيَا فِتنَةُ الله في أرضِهِ , ويا قُدرَة الحسنِ في غيّهِ
تعالي وكُلّ الأمَانِي العِذَاب
تُغَنّي وتَسْرق أُذن الغِيَاب ..
( وشوقٌ إلَيكِ ... مَدَاهُ الرّيَاح )

03/08/2009م
جــدة.

[سرحان الزهراني]

,


وقمت ..
مـ استجديت / بيت !
وكنت أكبَر .....
ما عرفت اكتب ولا كلمة .. وخانتني الحروف
وصرت أصغر !

يا جميلة ..
فوق متن الليل , وآغضّ النظر
عن خافقي !
عن ما بقي !
عن ثواني .. كانت أحلى من سنين
عن مواني .. صارت الليله حنين
لو حكوا لك سالفة هالليل طين ..
يا جميلة ...
قولي " طيّب " .. وش عليك ؟!
حاولي بعدين .. إنّك ما تجين ..!!
ولو تعبتي من همومك ..
قولي للدنيا : مساء الخير يا دنيا ..
وغيبي !

[سرحان الزهراني]

,


عرق صوتي ..
وحيد وظامي ومكسور ..
نبت في البرد بروازك ,
وما ملّيت !
أنادي لك , طفل يبكي .. يبي أمّه
ولكن ضمّك غرورك
ولا ردّيت !!
وغادرتك ..
تلقّفني طريق أعمى .. وباب وسور
بقينا اغراب !
أتنفّس مسافات الحنين , وتلتوي الذّكرى
أماني .. لو يحقّقها الهوى ليلة
أحبّ الشكر والعرفان !
ليالي .. كنتي اقرب من نفَسْ روحي ..
وفي الوجدان ..
ولكن صرتي الفرقا !
تنصّلتي من ادوار الغرام .. وصرتي الغيّاب !
على الهادي من الأصوات ..
أنادي لك فرح ليله .. واتلعثم بصوت الريح !
ويرجع صوتي الذابل كأنّه ليل
وانفاسي صدى تسبيح !
نبت بُعدك على خوفي ..
وصار الوقت لي .. تجريح
أدوّر طعم في صوتي .. ينادي لك
ولكن صرت ع الطّاري ..
ألملم كلّ أخبارك من الأصحاب
ومابه علم عن قلبك يـ أمطاري ,,
نسيني أو بقى فيني
على الطاري ..
سؤال ارتاب في صدري !
نسيتيني ؟!


نبت في الباب صوت ايدك مواعيدك أغاني ناي
......................... تهادت دمعتينٍ في / غيابك .. واحرقت : روحي
أنا يا نـور عينـي ما نسيتـك .. لو يطول / بكاي
........................ سكنتي في وريدي في دمي .. في صمتي وبوحي



/
\


رحلتي .. يا وطن !
واصبحت انا بعدك غريب ..
إنسان / بارد ! : أجرد الكفّين
عاري !!


هنا .. القصيدة بصوت الصديق أحمد المطوّع (http://www.4shared.com/file/176694177/2e47f718/_online.html)

[سرحان الزهراني]

,


رقيقة هي .. كما بعض الليالي !

يحدث أن نبقى سويّاً , كثيراً .. ولكن .. تبقين في آخر الليل وحيدة
ليس بيدي أن أبقى
تعلمين أنّني أخرج من المساء , أبحث في الشارع .. عن شارع
ولا أجد .!
كلّ الطّرقات أنتِ , والخُطى , وما يدور ببالي !
وكم يُسعدني أن لا أجتاز ذلك

أتعلمين ماهو أسوأ من رجلٍ يبحث في آخر الليل عن شيء يُشعره بأنّ ما زال هناك الكثير ؟!
- أن أدير ظهري بعد كلّ لقاء !
- أن أعير الشعر للغد
- أن أذهب لقراءة جريدة .. آخر الليل !
- (( متل زهر البيلسان )) !!!!

لم أكُن أتصوّر أن يمضي هذا اليأس البارد إلى البرود , على الأقل كي لا أنام وأنا حزين
وأن أبدأ يومي بابتسامة ليلة حميمة , في العراء !
الكثير من الضجّة حولي , لا تثير انتباهي , أكتفي بالنظر في شارعٍ يمضي
وليت أنّ هذا الليل البارد يقفز إلى غدٍ مشمس ..
كي أدع السفر الأسبوعي .. لحظة !

يا سيّدتي .....
أودّ أن أقبّلك , ولكنّني لا أستطيع.
نامي .. فقط نامي ( أرجو أن لا تحضني صورتي هذه الليلة ) .. لربّما أشعرتك بصدري البارد.
- دعي عناء الخيال لي , فهو سيء في هذه اللحظة !


http://www.hathayan.net/images/smilies/rose.gif

[سرحان الزهراني]

آسف !
جداً جداً جداً
آسف لـ : احلامي الورديّة
للبيت العامر باصحابه
آسف وطني , انتاجك أصبح كاسد
مثل المنصب ,
تملاه بشخصٍ فاسد
آسف , ماباقي حنيّة ..
آسف للغلبان / الطيّب
آسف طولي , وآسف عرضي
باعتني حتّى أرضي ..
آسف للدنيا المليانة / سكّر / ضغط / أمراضٍ أخرى
آسف للقاصي / للداني
للمسئول الفاضي ,
أبرد كلمة عنده :
برّااا !

قلنا نحزن , يوم اثنين , ثلاثة .. عشرة
يمكن تفرج !
ياكرهي للحزن اليائس
تحزن تحزن .. تصبح يابس
ترجع تضحك من حزنك ..
وتشيل احزانك حسره

بلديّة , يا بلديّة
نتأسّف يا بلديّة ..
نتأسف يا منحة مفقودة
واصبر طيّب , تاكل عظمك أصغر دودة
والمنحة باقي ما جت !
وانا جاتك / كوعك بوسه ,, لو جاك الكهرب والمويه !

آسف جدّة , جاك السيل بلا تحذير !
ماقال البارح بيزورك
ما قاله ..
والسادة عنّك لاهين ... تدخل تخرج ملايين
وانتي المسكينة يا جدة
في شبر المويه تبتلّين ..
آسف والله .. فيني ضحكة
أقصد كحّة
أقصد حكّة !!
بطّلنا .. ما نقصد شي !!

آسف يا بنك التسليف ..
ياللي محتاج لـ / تلييف !
قدّمت اليوم أوراقي .. محتاج لقرض الأسره
قالوا باقي .. عمرك توّه , منتب شاقي
لازم توصل ثلاثين ,
واولاد وحرمة بالبيت !!
واقعد غنّي , ليل وليل
عين وعين

آسف يا دورة تثمين ..
أرض , وفيلا من دورين
آسف جداً يا وطني
حاكيتك غصبٍ عنّي
ضحّكت الناس الـ / ماتضحك
ما كنت اقصد , لكن جوعي تعّبني
أمراضي , همّي .. لكنّي ..
آسف جداً يا وطني


اوووه .. دايم أنسى :(
آسف جداً stc :)
رقمي شحن ولا يمديني .. عرضك روعة , قلّي / منسي
دايم سبّاقة للخير
دعمك ما منّه تقصير
أحلى أخلاق , وأحلى رزّه
شوفي حتّى .. من طيبك سمّيتك / عزّه !
..


:)

[سرحان الزهراني]

استلم " ـنا " راتبي
و " الناء " آنا والديون ...
وحاجتي!

[سرحان الزهراني]

.



الطائف! " يا روحي يا الطائف "
هذه المدينة الحجازية القديمة , الممتلئة بالتاريخ والأدب , عاصمة الصيف , وحارسة الحجاز الأبدية , مدينة الاتفاقيات العظيمة , والصلح الكبير , مدينة الملوك والوزارات العتيقة والأسواق الشعبية المملوءة بالجاليات المختلفة, الممتدّة بعمق التاريخ . المنسية في عبق المقاهي القديمة التي تضج بها المنطقة المركزية , وأصوات العقلاء تحنوا على شبابها بكلمات التوجيه القاسي ! الطائف فريدة من نوعها , شبابها يتحلى بصفات الرجولة , ولا يقبل أنصاف الحلول , و ليلها هاديء نوعاً ما باستثناء ( اللجّة ) الموجودة في شارع " الوسوسة " بالردّف , وصباحها مُبهج بقدر الفرح في الأعراس , ومهرجاناتها بسيطة تعتمد على الأسر الطائفية في قالبها , وعلى الزائرين الّذين يحبونها.

بعض صور الطائف , من تصويري :

http://www.3ainain.net/uploads/954165a0e9.jpg (http://www.3ainain.net)

http://www.3ainain.net/uploads/61102c8504.jpg (http://www.3ainain.net)

السحابة فراشة ..
واجنحتها شمس!

http://www.3ainain.net/uploads/0a7e19e897.jpg (http://www.3ainain.net)

http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc1/hs259.snc1/10618_1165611793765_1632010169_403547_2470493_n.jp g

تُرى ... هل تعلّمت الشمس كيف تحنو على هذه المدينة , أم أنّ هذه طبيعتها ؟!
تخيّلوا أن هذه الصورة التقطت في الثانية ظهراً !

http://www.3ainain.net/uploads/cc4b4d9ad0.jpg (http://www.3ainain.net)

http://www.3ainain.net/uploads/3991cf5bff.jpg (http://www.3ainain.net)

http://www.3ainain.net/uploads/7508af95bb.jpg (http://www.3ainain.net)


http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs046.snc4/34668_1423642804379_1632010169_952907_2123308_n.jp g


قبل ساعة..
كنت في " الدكّة * " لحالي
وكان جنبي شخص .. سالي
انحنى لحظة , أخذ عوده ..
عزف
كانت الرحلة حزينة .. للأسف!!


* الدكّة : دكّة المُفتي - شهار - الطائف!

[سرحان الزهراني]

http://i15.photobucket.com/albums/a358/tdognsb/email/lonely.jpg


وقَف :
في الأغبر الأغدر من احلام الطريق
كان يترجّى سباته : " غيم " والدنيا ظما
ما حرّك ايده , ما تأفّف ..
من جمود الأخضر اليابس!
نشَف .. ريقه نشف!
ما بلّ ريق
والسالفة / لا ينجرف!
لو وقتها : يحمل معه هذا الكلام المبهم , المعتم / يطير....
يصبح يمامه أو حصير!
كان اختلف
واصبح : يرف!

لو ينقطع هذا الكلام / العادي .. العادي
وما يبقى كلام
بنصير لوحة من غمام ؟!
أو رفرفة عصفور .. ما يعرف ملام!

[سرحان الزهراني]

,

خايف عليك ..
الليلة قلبي ودّعك من قبل اجيك!
مدري إذا آخر قرار .. افارقك ؟!
ما تكسرين الخاطر بدمعك ولو هو حارقك !

ياللي سكنتيني بلاد ...
أتعب وانا في همّي اليومي .. سعه
وازداد وحشة .. من عناد!
الله .. وش هي حاجتي غير اقْفِل اهدابي بعد ما اطالعك ؟!
غير ابتدي يومي معك ؟
يا غصن من قلبي , تمرّد .. وامنعه

ينتابني أوقات هذا الحزن , واتحدّاه بك !
واكتب .. واحس الليل يتكلّم معي ..
وآنا بدوري أسمعه ..
مجنون هالاحساس , جنّني معه!

يا صوتي اللي خانني .. حتى معك!
في موعد الليل الأخير
يرمي بنزوات المكان اللي جمعنا , في المكان
يعبر مدى الأشياء , واتأخر كثير
وانتي بدورك ما سألتي فجر شبّاكك وش اللي أخّره ؟!
ولا سألتي حزن هالعصفور , واشجار الصنوبر
والنهار .. اللي بدا من آخره ؟!
لا تسألين ..
الليلة قلبي ودّعك , من قبل اجيك!

يا عابرين عيوننا .. لا تاخذون اصواتنا
اصواتنا اللي باقية من كل شي
لا تتعبون احزاننا .. احزاننا اللي شاقية في كل حيّ!
ما عاد فينا جرح ينزف .. أو ألم
ما عاد فينا صبر , يغفر .. أو حلم

[سرحان الزهراني]

,




هذا وجهي .. قبل لا يشبه أحد!
قبل لا تحكي الوجيه ..
وقبل لا يسكب إناء العاطفة فيني سؤال
قبل حتى ينكسر في عزلتي
وابكي عليه ..
وهذا جرحي .. قبل لا ينزف ..
واجيه ..
ممتلي كلّي / وجيه!

وهذا انا ..
مافوق جرحي غير شاش
لفّيته البارح وعاش !
والله شاهد ..
كنت خايف وقتها لا يلمس جروحي العتب
لا يلتهب كلّي .. واشاطرني / الغضب !
والقلب ابد .. مابه جديد ..
يائس , وبـ اطرافه نعاس!
ولو ما يبي , ما رحت للشارع .. يباس


وقت الغروب : الحزن .. يملا التعابير
................... من شرفة الساحل لمحته .. يعاني !

والطائف اقفى , خلف ماضيه / تزوير
................... وش لون أعيش وظل قلبي نساني؟!

الصمت : قنديل المسا , دون تخيير
................... والبحر : فضّة , والسفر : للمواني!

يغيب صوتي! , والحكي .. راح للغير
................... محتاج بعض الصوت يشعل كياني

الليل نام! وصدر الأوهام : تفسير
................... يا جرح سافر! وابتعد لو ثواني!

ماعاد به غصنٍ يلمّ العصافير
................... ولا عاد به حلمٍ يضمّ الأماني

الجرح طيّب , خوّته دون تقصير
................... بـ اصبر عليه ولو قصيدي نعاني!



:34: .. لمن قرأ.

[سرحان الزهراني]

,

أتوق ..
للوادي البعيد .. في زحمة الأشجار
والوان العذوق
أتوق .. ( نجل الما ) يرد الروح ..
في همس النسيم .. العطر، واللحظة / وطن!

منديل من ذكرى زمن ..
يجتاز خوفي للعروق!
يكتب على صدري / أحبّك ..
ما تركتي لي سوى بيتين شعر
أثقلت عيني بالسهر .. والشوق!

سولفت للبارح .. وانا بين السما .. والأرض
حائط زجاجي .. من أمل ، يجتاحني
واتعب!
ما غرّد القمري عبث
شفتك .. على تمثال : وردة .. فوق!
على زجاج النافذة .. بين السما والأرض
شفتك
بـ احدى خطوط العرض ..

تلبسني ثيابي .. تجارب
والقلم خوفي يرف .. ويطييييييييير

من قد رقى غصن الهبوب ، وشاف عصفورة لاجِل نكهة هوا :
تجلس تحارب ؟!
واااااااو .. حريّة !
وانا .. حبّيت ( أتــــوق )

[سرحان الزهراني]

,



أمس ..
والحارة تعاني من صباحات المدن
يحمرّ لون الشمس في مشهد ضبابي .. مثل وردة!
أغسل عيوني من الحزن القديم
انفض الغربة من لحافي ... ومن لون المخدّه
البس الأغرب من الأشيا واطير!
فوق متن الامنيات اللي صَحَت قبلي .. تغنّي
واستحي من حلم شفته , في الحقيقة مدري كيف اصلاً يصير!
المهم انّي ضحكت , وقمت مستعجل وتهت!

ما علينا ..
دقّت الساعة ثمان , ومـ انتبهت!
في الحقيقة إلا .. ولكن حيل خفت
منظر الشارع مُخيف ...
مافي غيري .. أمشي في هذا الرصيف
ما فَطَرْت!
لكن الدخّان حاجة مستحبّة للي عاطل ..
أو نقول انّه ضرورة للي عايش في زمن والكل : باطل!
يعلم الله .. ما معي غيري , وهذا الصبح , وانفاس المدينة
وآتذكّر ..
آتذكّر فرحة أمّي , في الجنوب
لحظة الصبح الحنون.. تقوم بدري , تصحى تتعبّد وتصبح ياسمينه
كنت واخواني نرتّب من صباح العالمين ..
اللي يشعل نار تنّور الأماني ..
وامّي تخبز فرحة الأيام والساعة : ثواني.
اييييه يا عُمر القُرى .. وش لون يدفى والليالي كافرة
والناس طين!
دايم الذكرى تجي في وقت سيء من رفاة الطيبين!
المهم انّي سكتّ ..!
وآنا أصلاً ما حكيت!

شفت بوفيّه , وقلت آمرّ واشرب لي تأمّل!
رغم حالي والظروف , لكن الله دوم يفرجها علي .. وياتجمّل!

- لو سمحت : ابغى جُبن سادة .. وشاهي
- قال طيّب.
- قلت ابـ اكتب : بيت .. بيتين .. التهي مـ الجوع لحظة!

هذا الصبـاح : ابكم / بــلا فم ولسـان
... ... ... ... ... ... ... في عين عاطل يغرس الفجر دعوة

يقرا ظنون النــاس من شـك الأحيان
... ... ... ... ... ... ... ويبعثر احلامـه / على: كــل خـطوة

الحلـم يتهيء عـــلى صـــورة انســـان
... ... ... ... ... ... ... ويموت شاعـــر فـي أمانيه نــزوه

كان الوطن طيّب , واثاريه عنوان
... ... ... ... ... ... ... ضايع , وبه تاريخ مليان قسوة !

مؤلم الإحساس بالوحدة , وسَط كومة شعوب
والله مؤلم...
والمصيبة : لا وظيفة , لا أمل , لا صوت يحنو في زمن قاسي
وفي لحظة شحوب!

مثل غابة!
تنتشر فيها الكآبة!
ما هقيت القى مصير الشارع اللي ما أًزيل!
ينتظر أمر الإزالة , بس لكن ما أُزيل!
القى حالي في الفراغ المُعتم القاسي وحيد ..
لا حبايب , لا قرايب , لا صداقة .. لا جديد!
بس لي ربٍ كريم ..
يغسل اللي من همومي ظامني , ويصير عيد!
آخر الشهر العظيم : أبتهل لله , واطلب منه حاجه
بيني وبينه دعاء , وإستجابه
... واستجابه ..

[سرحان الزهراني]

،



أعود ..
شارد من ضجر ليل المدن والناس
لعيونك ..
لباقي ريحتك في غرفتي ..
أعود .. معتم من زحام الياس
لجفونك ..
لأحلى ما سمعنا من أغاني الحب
لكل هالإحساس ..

[سرحان الزهراني]

،

أنا ما قلت خبيني من الأيام،
أنا الأيام.. وأنا بيتك..
أنا قلت افتحي صدري وشوفي.. فين خبّيتك!
تشوفي كيف حاصرت الغياب.. أحميك!
تشوفي كيف حبّيتك!

2

في المكتبة بائع ورق.. دايم حزين،
والناس دايم تسأله: نبغى ورق.. أبيض، ملوّن، ما يهم..
ماقد أحد مره ابتسم!
شفته وانا ادوّر ورق.. قلت اسأله!

3

أنا آسف يا حبيبي.. للجراح،
لو تجاوزها الفرح ليلة.. وراح.
أنا آسف يا حبيبي، لو كتبتك حزن شارع،
لو ترك صوتي صدى في الناس..
لكن مـ استراح..

[سرحان الزهراني]

.

لو أخذت الليل من يدّه
وتهنا، في مرارة قهوة سودا
ما يلاحظنا سوى الحِدّة
إذا طال الطريق.

[سرحان الزهراني]

.


حزني الباهت.. قريب من الرمادي،
‏لون ماله سقف
‏أو خطوة وتاهت

‏يا حبيبي:

‏مُر سكّرك الحلو، يشبه بلادي
‏نكهتك غربة.. ودمعة ماتجف!


.

[سرحان الزهراني]

.

فتحت شباكي على رشّة مطر
‏وخرجت من ثوبي
‏من الشبّاك
‏من روحي
‏من الشارع
‏من الدنيا
‏إليك..

[سرحان الزهراني]

.

إلى محمد النفيعي، رحمه الله وغفر له :

راحل، إلى طين البدايات
‏ناحل،
‏كما شكل النهايات
‏قلبه الطيب ترك كل الجراح
‏كان مُتعب.. واستراح

[سرحان الزهراني]

تعجبني بعض الأفكار المتعلقة بجودة الحياة، بس عندي مشاكل في التنفيذ.