مشاهدة النسخة كاملة : بين الشكـ والغفلة سقطت الشعوب العربية سهواً..!
إيمان السعيد
03-14-2007, 06:45 PM
الشك .....الشك........الشك ............والغفلة
يقال ان هناك
رجل كان صديق للكاتب والصحفي الكبير
رحمة الله عليه علي أمين كان طيب القلب جدا ولكنه
كان إذا رأى رجلاً غريبا مختبئاً في خزانة ملابس حجرة نومه ., وادعى الرجل الغريب أنه
كان ينتظر
الأتوبيس , راح يقول للغريب إن محطة الأتوبيس في الشارع الخلفي على يدك اليمين !
وإذا رأى رجلاً غريباً مجرداً من ملابسه تحت سرير زوجته راح يشد شعره ويقول الشك
الشك ..!!!
يتهم هذا الرجل صديقه الصحفي الراحل بأنه السبب! لأنه هو الذي أقنعه أن لايشك بالناس
وأن الشك هو ظلم صارخ لابد للانسان السوي أن يبتعد عنه حتى لا يظلم الأخرين
حكاية غريبة لأنسان أغرب منها حقاً
جميعنا نعلم جيداً
أن الشك هو سبب المصائب والهزائم التي تلاحق الأمة العربية منذ زمن بعيد
لأننا أصبحنا بزرعهم الشك في قلوبنا نتطلع لليمين واليسار والخلف بدلا من التطلع للعدو
الذي أمامنا.!
لكن لابد لنا أن نعرف أن هناك فرق شاسع بين الشك والغفلة !
المغفل يلغي عقله ولا يصدق عينيه ويتصور
بغفلته ان كل الدنيا وسكانها ملائكة ..!
بينما الشكاك يغمض عينيه وعقله معاً ويؤمن أنه لايوجد بالدنيا ملاك واحد أصلاً
الغفلة ياسادة تزيد عدد ال****ين في البلاد وهم من يستغلون الغافل لينصبون عليه
بينما الشك يضاعف ويضاعف عدد الكافرين بكل المبادئ والقيم وقد تصل لكفر بالله
والناس
ولكي نرقى بشعوبنا العربية لابد لنا أن نتخلص من الفريقين معاً
لابد ان نخلصها من الذين يزرعون في أرضها بذور الشك وأن أخلصها في الوقت نفسه
من
الذين يعيشون وراء ستار الغفلة الحديدي الذي أقاموه لأنفسهم
لابد للشعوب العربية أن تفتح عقولها وعيونها مع أذانهم .....فأن العيون والعقول
هي المصفاة التي تفرق بين الحقائق والأكاذيب
لابد لكل شعب عربي أن يفكر مرتين قبل إغراق رجاله بالزهور ويفكر ثلاث مرات قبل
الحكم عليهم
بالنسيان المؤبد والقتل البطيئ في ذاكرة التاريخ المظلمة
أتمنى أن نبني بيتاً قبل أن نشرع في هدم عمارة كاملة لأن هدم العمارات عملية سهلة
جداًَ بينما بناء
البيوت صعب
لابد من التفرقة
بين الشك والغفلة لأنه بين الشك والغفلة سقطت الشعوب العربية
س
هـ
و
اً
مودتي
إيمــــــــــــان
زايد الشليمي
03-14-2007, 06:53 PM
أول اليقين الشكــ...
لايمكن..حصر سقوط امة من الأمم
بين عامليـــن..فقط
:
لاأعتقد ان للشك كل هذه الأضرار
وأعتقد بل أجزم أنه مفيد في حالات..كثيرة..
:
ايمان السعيد
لاأشك...
بل أجزم..انه قلم جدا رائع
خالد صالح الحربي
03-14-2007, 08:13 PM
:
الشَّكّْ بالشَّكّ / يُؤدّي للْيَقِينْ !
أظُنّ بِأنّ المسألَةْ لا عِلاقة لها لا بالشَّكّ وَ لا باليقين !
أقصد مسألة سقوط الشُّعُوب ،
_ تقديري وَ أختلافي _
سلطان ربيع
03-14-2007, 09:32 PM
إيمان السعيد
أهلاً وسهلاً بكِ في أبعاد أدبية
تشرفنا بحروفكِ .
الشك
مدعاه للتفكير
و السقطات غفله
ومابينهما مساحات كافيه كنت أتمنى السقوط فيها ولكن قفزاتنا متطرفه .
طرزتِ هذا المتصفح
بتوركِ .
دمتِ بخير
إيمان السعيد
03-15-2007, 01:51 AM
أول اليقين الشكــ...
لايمكن..حصر سقوط امة من الأمم
بين عامليـــن..فقط
:
لاأعتقد ان للشك كل هذه الأضرار
وأعتقد بل أجزم أنه مفيد في حالات..كثيرة..
:
ايمان السعيد
لاأشك...
بل أجزم..انه قلم جدا رائع
زايد الشليمي
بداية أشكرك سيدي لحضورك ولكن
الشك أول اليقين نعم وهذا ليس مطلقاً بل احياناً
الشك سيدي هو نوعان
شك منهجي وبناء وهو الذي نصل منه لليقين
وكما حدثنا عنه سقراط والأمام الغزالي رحمة الله عليه
انه الشك الذي نصبت به العديد من القضايا والأشياء لنصل لليقين
الشك الهدام او المذهبي وهو من إسمه واضح جداً أن الانسان
بيتخده مذهب له في حياته أي أنه شك مطلق الشك لمجرد الشك
وهو مرض إن أصاب الإنسان دمر حياته وهذا هو محور حديثي هنا
وهذا الشك حينما يصيب أناس كثيرين فهو ينخر عظام الأمة
لم أحصر سقوطنا في الشك والغفلة فقط بل هما من ضمن
أسباب عديدة وقعنا في أسرها
ودي وتقديري
إيمان
اسعد الروابة
03-15-2007, 12:36 PM
الكاتبة الجميلة ايمان السعيد :
جئت مرحباً بقدومك السعيد
والموضوع جميل وقد فهمت من خلاله أن أنهيار الاشخاص يؤدي الى انهيار الأمم وربما يكون ذلك على مدى طويل وهذا ما يجعلنا نفكر بشكل منهجي لأستئصال الشك الهادم والذي يؤدي بدوره الى كوارث اكبر على الصعيد الأممي..
شكراً ايمان السعيد ومرحباً مرة اخرى ...
قايـد الحربي
03-16-2007, 03:39 PM
إيمان السعيد
ــــــــــــــ
* * *
أهلاً وسهلاً بكِ كثيراً في أبعاد .
الشكُّ يؤدّي للغفلة
هذا ما يتوفرّ عند العرب .
الشك يؤدي للبحث
هذا ما ميّز غيرنا عنّا .
عندما يُطلق على أناسٍ لا تستحقّ بـ " حرّاس الفضيلة " " وحامي الأعراض "
و " مرشدي الناس " و و ...
و غيرها من الألقاب التي تدل على وصايةٍ مُعلنةٍ فهي مسمّيات
وأشخاص لم يأتوا إلاّ من باب الشكّ الهدّام الذي يتحوّل من شكٍ
مُنتج إلى [ ظنّ آثم ] .
هنا يؤدي الشك إلى غفلةٍ عن الدنيا وممارستها كما يجب
إلى غفلةٍ عامة حتى عن الأنفس إلى حين اكتشاف الإثم
فيما تمّت حراسته .
شكراً لكِ
علي أبو طالب
03-16-2007, 10:34 PM
مَرْحَبَا (إيمان).
كَأَنِّيْ بِكِ تَقُوْلِيْنَ أَنَّ اَلسَّهْوَ وَاَلْغَفْلَةَ وَاَلظَّنّ وَاَلْيَقِيْنُ وَ (الإيمان) وَ اَلإِعْتِقَادَ وَ(الثَّوَابِت) وَ(اَلْمُسَلَّمَات) لاَ فَرْقَ بِيْنَهَا!
.
.
كَأَنِّيْ بِكِ أِسْقَطْتِ -عَنْ غَفْلَةٍ ،رُبَّمَا!- مَقَايِيْساً تَنْقُلنَا إِلَى (تَصديق) أَنَّنَا-الشعوب العربيّة- سَقَطْنَا (سهواً)!
أُوْقِنُ مِنْ أَنَّا لَمْ نَزَلْ نَحْتَلُّ مَرْتَبَةٍ عَالِيَةٍ لَمْ نُنَحَّى عَنْهَا وَمَا تَزَحْزَحَتْ مَكَانَتَنا اَلدِّيْنِيَّة-كشعب المملكة العربيّة السُّعوديَّة- بِدَلِيْلِ (مَكَّة الَمُكَرَّمَة: اَلْمَسْجِدُ اَلْحَرَام، اَلْكَعْبَة، قِبْلَةُ اَلْمُسْلِمِيْنَ فِيْ كَافَّة أَصْقَاع اَلْعَالَمِ/ اَلْمَدِيْنَة اَلْمُنَوَّرَة: مَسْجِدُ نَبِيِّنَا اَلشَّرِيْف) وَالأَدِلَّة عَلَى رِفْعَتِنَا -وَبِتَوَاضُعٍ تَامٍّ أَقُوْلُهَا- بَيْنَ مَصَافِّ اَلشُّعُوْبِ (محفوظة) وَمَنْ لَمْ يَعْتَرِفْ بِهَذَا فَهُوَ يُغَالِطُ نَفْسَهُ وَلَيْسَ عَنْ غَفْلَةٍ إِنَّمَا مُكَابَرَةً مِنْ شَأْنِهَا خَلْقَ مَا لاَ يُصَدَّقُ وَلاَ يَقْبَلُهُ اَلْعَقْلَ فَمَا بَالَنَا بِقِيَمِنَا وَثَوَابِتِنَا أَ نَغْفَلُ عَنْهَا بَعْدَ قِرَاءَةِ (مقالة) كَهَذَا لاَ (أعْتَقِدْ) أَبَدَاً لا أَعْتَقِدْ.
تَحِيَّتِي إِلَيْكِ..
وَتَقْدِيْرِيْ.
حمد الرحيمي
03-16-2007, 10:58 PM
إيمان السعيد ...
أهلاً بكِ أستاذتي الكريمة ...
سأرحب بكِ أولاً وسأطرح هذا السؤال ثانياً لأنتظر الإجابة ثالثاً :
بما أن الداء حُصر في هذا المقال بـ (الشك والغفلة ) فما العلاج ؟
مودتي ...
إيمان السعيد
03-19-2007, 01:40 PM
:
الشَّكّْ بالشَّكّ / يُؤدّي للْيَقِينْ !
أظُنّ بِأنّ المسألَةْ لا عِلاقة لها لا بالشَّكّ وَ لا باليقين !
أقصد مسألة سقوط الشُّعُوب ،
_ تقديري وَ أختلافي _
شكرا أستاذي لحضورك
ربما الشك يؤدي لليقين
ولكن الشك لمجرد الشك
لا يؤدي سوى للهدم
شكراً لحضورك الراقي
ودي
إيمان السعيد
03-19-2007, 01:41 PM
إيمان السعيد
أهلاً وسهلاً بكِ في أبعاد أدبية
تشرفنا بحروفكِ .
الشك
مدعاه للتفكير
و السقطات غفله
ومابينهما مساحات كافيه كنت أتمنى السقوط فيها ولكن قفزاتنا متطرفه .
طرزتِ هذا المتصفح
بتوركِ .
دمتِ بخير
أستاذي
لايمكن لنا أن نقفز طويلا ودوما
قفزات متطرفة ربما ذات قفزة
نقع أليس كذلك
ودي لك
إيمان السعيد
03-19-2007, 01:43 PM
الكاتبة الجميلة ايمان السعيد :
جئت مرحباً بقدومك السعيد
والموضوع جميل وقد فهمت من خلاله أن أنهيار الاشخاص يؤدي الى انهيار الأمم وربما يكون ذلك على مدى طويل وهذا ما يجعلنا نفكر بشكل منهجي لأستئصال الشك الهادم والذي يؤدي بدوره الى كوارث اكبر على الصعيد الأممي..
شكراً ايمان السعيد ومرحباً مرة اخرى ...
اسعد الروابة
شكرا لحضورك العاطر
نعم سيدي هذا مقصدي
ان أنهيار القيم والمبادئ وانتشار الشك والغفلة
تدمر الإنسان الذي هو اللبنة الأولى للمجتمع
وبإنهيار الانسان تنهار كل القيم والمسلمات في المجتمعات
شكراً لحضورك الراقي
إيمان
إيمان السعيد
03-19-2007, 01:45 PM
إيمان السعيد
ــــــــــــــ
* * *
أهلاً وسهلاً بكِ كثيراً في أبعاد .
الشكُّ يؤدّي للغفلة
هذا ما يتوفرّ عند العرب .
الشك يؤدي للبحث
هذا ما ميّز غيرنا عنّا .
عندما يُطلق على أناسٍ لا تستحقّ بـ " حرّاس الفضيلة " " وحامي الأعراض "
و " مرشدي الناس " و و ...
و غيرها من الألقاب التي تدل على وصايةٍ مُعلنةٍ فهي مسمّيات
وأشخاص لم يأتوا إلاّ من باب الشكّ الهدّام الذي يتحوّل من شكٍ
مُنتج إلى [ ظنّ آثم ] .
هنا يؤدي الشك إلى غفلةٍ عن الدنيا وممارستها كما يجب
إلى غفلةٍ عامة حتى عن الأنفس إلى حين اكتشاف الإثم
فيما تمّت حراسته .
شكراً لكِ
الشك المنهجي يؤدي للعلم والبحث
ولكن الشك المرضي يؤدي للهدم
وكل ما أتيت به صحيح لان حراس
الفضيلة ومدعيها ما أكثرهم عندنا
شكرا لحضورك الراقي
ودي
إيمان السعيد
03-19-2007, 01:53 PM
مَرْحَبَا (إيمان).
كَأَنِّيْ بِكِ تَقُوْلِيْنَ أَنَّ اَلسَّهْوَ وَاَلْغَفْلَةَ وَاَلظَّنّ وَاَلْيَقِيْنُ وَ (الإيمان) وَ اَلإِعْتِقَادَ وَ(الثَّوَابِت) وَ(اَلْمُسَلَّمَات) لاَ فَرْقَ بِيْنَهَا!
.
لا أدري أستاذي من أين أتيت في مقالي بهذه الفكرة كيف ان اليقين والإيمان والشك
لافرق بينهم
.
كَأَنِّيْ بِكِ أِسْقَطْتِ -عَنْ غَفْلَةٍ ،رُبَّمَا!- مَقَايِيْساً تَنْقُلنَا إِلَى (تَصديق) أَنَّنَا-الشعوب العربيّة- سَقَطْنَا (سهواً)!
..
أستاذي انواع السقوط كثيرة أتيت بنقطة في بحر منها ليست هي كل المشاكل
وليست حلولها كل الحلول ولكنها خطوة في طريق الألف ميل
أُوْقِنُ مِنْ أَنَّا لَمْ نَزَلْ نَحْتَلُّ مَرْتَبَةٍ عَالِيَةٍ لَمْ نُنَحَّى عَنْهَا وَمَا تَزَحْزَحَتْ مَكَانَتَنا اَلدِّيْنِيَّة-كشعب المملكة العربيّة السُّعوديَّة- بِدَلِيْلِ (مَكَّة الَمُكَرَّمَة: اَلْمَسْجِدُ اَلْحَرَام، اَلْكَعْبَة، قِبْلَةُ اَلْمُسْلِمِيْنَ فِيْ كَافَّة أَصْقَاع اَلْعَالَمِ/ اَلْمَدِيْنَة اَلْمُنَوَّرَة: مَسْجِدُ نَبِيِّنَا اَلشَّرِيْف) وَالأَدِلَّة عَلَى رِفْعَتِنَا -وَبِتَوَاضُعٍ تَامٍّ أَقُوْلُهَا- بَيْنَ مَصَافِّ اَلشُّعُوْبِ (محفوظة) وَمَنْ لَمْ يَعْتَرِفْ بِهَذَا فَهُوَ يُغَالِطُ نَفْسَهُ وَلَيْسَ عَنْ غَفْلَةٍ إِنَّمَا مُكَابَرَةً مِنْ شَأْنِهَا خَلْقَ مَا لاَ يُصَدَّقُ وَلاَ يَقْبَلُهُ اَلْعَقْلَ فَمَا بَالَنَا بِقِيَمِنَا وَثَوَابِتِنَا أَ نَغْفَلُ عَنْهَا بَعْدَ قِرَاءَةِ (مقالة) كَهَذَا لاَ (أعْتَقِدْ) أَبَدَاً لا أَعْتَقِدْ.
تَحِيَّتِي إِلَيْكِ..
وَتَقْدِيْرِيْ.
لا أدري مادخل الناحية الدينية والأماكن الدينية ومزاراتنا الدينية والشعائرية في المقال
المقال سيدي لا يتحدث عن المملكة العربية السعودية أنا اتحدث عن الشعوب العربية
ولا أتحدث من منظور ديني وأن الشك والغفلة في الدين لاسمح الله أطلاقا
أنا أتحدث من منظور سياسي وإجتماعي بحت من خلال ما يبثونه لنا من الاعلام
ووسائله التي يغلب عليها الفساد من حالات الشك والإشاعات التي نعيش فيها
حتى نظل نشك بأنفسنا فلا نتجه لاصلاح أو فكر مفيد
بما ان الزوايا في التفكير بيننا مختلفة تمام أوقن أنا أنك لم تصل لمضمون موضوعي
لك الود والتقدير للمرور
إيمان السعيد
03-19-2007, 02:00 PM
إيمان السعيد ...
أهلاً بكِ أستاذتي الكريمة ...
سأرحب بكِ أولاً وسأطرح هذا السؤال ثانياً لأنتظر الإجابة ثالثاً :
بما أن الداء حُصر في هذا المقال بـ (الشك والغفلة ) فما العلاج ؟
مودتي ...
أستاذي الفاضل
حمد الرحيمي
أشكرك لترحيبك والذي يدل على طيب أصلك
وأجابتي سيدي
من قال ان هذه كل مشكلاتنا وبحلولها تحل كافة المشاكل
هذه البداية سيدي
إن أصلح كل إنسان من نفسه سيتم إصلاح المجتمع بكامله
وان قمنا بحل المشاكل واحدة واحدة سوف نصل في النهاية
لحل جميع المشاكل
أما الحل هو أن نفكر في حياتنا لا نكون لقمة سائغة لمروجي الاشاعات
ولكن بنفس الوقت لانغفل عما يدور حولنا لا نتحول لآلة لاقيمة لها
أن نبتعد عن الشكوك الهدامة وعن الثقة المفرطة التي تسمى غفلة
أن نبني ولانهدم البناء صعب والهدم ما أسهله أن نتوحد ولانتفرق
الحلول كثيرة سيدي ولكن أين نحن
ودي وتقديري لك
إيمان
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,