مشاهدة النسخة كاملة : تحت السطر !
عبير البكري
06-18-2006, 11:53 AM
لا تثِقْ ..
الآخرونَ لا تَأْمَنْهُم ..
هُمْ
هَمْ
هُم الجحيم
أعطهِمْ ما غابَ عنهُمْ
وتفرّجْ .. كيفَ يتفتّحُ الشرّ
عنهُمْ ..
هُمْ
هَمْ
هُم الجحيم
.
عبير البكري
06-18-2006, 12:01 PM
.
جرّب ..
واستدرجهم نحو حائط
أو رصيف
أَ يتشكّلُ من النورِ ظِلالهُم !
هُمْ
هَمْ
هُم الجحيم
أَنصِتْ ..
لحظة .. لـ صوتِ الاحتراقِ
خلفَ صدورهِم
هُمْ
هَمْ
هُم الجحيم
.
عبير البكري
06-22-2006, 07:50 PM
ربما !
ربَّ ماء !
"عندما كان صوتك حياةً لكلّ ميتْ
همستُ لك : صوتكَ ماءْ
و حييت"
.
عبير البكري
11-17-2020, 10:08 AM
علمتني الحياة كُل شي ..
عبير البكري
11-17-2020, 10:25 AM
في الآونة الأخيرة تكّدست الصِراعات بداخلي، شُغِلتُ بفترة عصيبة جدًا، وبات شُعوري بالضجر مُكبَّلًا،
تضاربَت مزاجيتي تمامًا؛ مثل أن أرغب بشيءٍ ما ولا أرغبه، استهويتُ واشمئزيتُ بنفس الثانية، وقلت نعم بثانية ولا بالثانية التي تليها،
وينخرُ في جسدي شعور الـلا مبالاة وأنا مَن اعتاد التفاصيل،
يرتعشُ بداخلي صوتٍ يجبُرني على الكتابة، وفي حين أردتُ تدوين ما يجول بِخاطري؛ شكّلتُ نصًا مشتتاً كحالتي المُزرية هذه!.
عبير البكري
11-17-2020, 11:54 AM
علمتني الحياة كُل شي ..
لم يعدّ يؤلمني شيئ ؛ لكن كُل شئً يؤلمني .!
عبير البكري
11-19-2020, 12:41 PM
"لولا النساءُ لكان كل حديقةٍ
قاعًا بلا وردٍ ولا عنابِ
هُنَّ المعاني الرائعاتُ مشاعرًا
بالوصفِ بالإيجازِ بالإطنابِ
لولا النساءُ لما تَرَنّمَ شاعرٌ
ولمَا تَعلق بالهوى الَغلابِ"
عبير البكري
11-19-2020, 12:47 PM
كأَنني أمتلك شخصين بداخلي، أحدهما يرغب برؤية كُل العالم، والآخر لا يود أنّ يتركَ غرفته.
عبير البكري
11-20-2020, 07:18 AM
تحتُ السطر ؛
فراشآت بوحاً في قلبي
لاتحمل الالوآن تقضي العُمر في الكِتمآن گصباحآت ذآبت في أحضآن ..
وما اوتيتُ من الصبر الا قليلاً حتى غصن حرفي اصبح مكبلاً بالصمت ..
حتى كآهلي سُلب منه الكلام بكامل إرادته ..
عبير البكري
11-20-2020, 11:04 AM
رفرفي كما الفراشة فوق الزُّهور.. أكسري الصَّمت، فما عهدنا من جارة الوادي إلا الهديل، ولا عرفنا من الزَّهر إلا بوح العبير..
عبير البكري
11-21-2020, 06:21 AM
اسمي زهرة في بتلاتٍ "أربع" مثل أركان النَّجمة، حرفٌ أنفصلَ من زهرةِ روفانا، وثانٍ جاء من زَهْرِ اللَّيلك، وثالث فرَّ من خُيلاء الجوري، ورابع فاحَ من عطر الجنَّة، جئت في أكفِّ القَطْرِ، من سِدرةِ ربِّي، من علِّيِّين فوق النَّجم الأزرق"
عبير البكري
11-21-2020, 06:24 AM
تهون الأيام وجميع صكاتها بوجهك اذا كنت تحس بالأنشراح عند شخص واحد فقط.
عبير البكري
11-22-2020, 04:58 PM
تحت السطر ؛
لا المساء أدرك فجره،
ولا الصَّب حالفه الكرى!!..
يجلس تحت النَّافذة..
يسترق أنفاس ليلاه!!..
يمزقه الصَّقيع،
ويلملمه دفءُ عطر أنفاسها!!..
آه كم يودُّ لو أنَّه يسرق القمر،
ويخفيه في جيب قلبه!!..
عبير البكري
11-22-2020, 06:04 PM
تحت السطر ؛
هاكِ كلِّي قطَّعيه أوصالاً..
أطحنيه، وانثريه حول أشياءكِ الجميلة،
ثمَّ لملميه،
واعجنيه بماء العبير،
وصُبِّي فيه بعضاً من روحكِ..
عيدي صياغته من جديد ليبعث مع عبير الياسمين ❤
عبير البكري
11-23-2020, 12:25 AM
تحت السطر ؛
لست أدري ماذا أقول؟!،
وددت لو إني أكتب إليكِ من الرَّسائل ما يساوي رسائل جبران لمي زيَّادة!،
أحببت لو إني بعثت لكِ دفاتر شعري،
أو أكتبت إليكِ من القصائد ما يوازي قصائد نزار،
وجنونه، ولكن....،
ولكن كما قال نزار : ما أصعب يا ولدي أن تهوى امرأة ليس لها
عبير البكري
11-23-2020, 10:29 AM
تحت السطر ؛
في حُضُورك كل هَالعالم " يغِيب "
عبير البكري
11-23-2020, 10:59 AM
تحت السطر ؛
كيف أقول لكِ صباح الخير.. صباحكِ جنَّة..
صباحك مطر؟!!..
كيف أقول كل ذلك، والجنَّة في عينيكِ، والاصباح، والحمائم في خديكِ، والفيروز، والكروان في شفتيكِ..
كيف أنساكِ،
وأنتِ النَّبض المسافر في دمي؟!!!
عبير البكري
11-24-2020, 07:01 AM
تحت السطر ؛
لو كانت لي مساحة لسكبت فيها
عطري،
ونثري،
وقصائدي!!..
لو كانت لي أجنحة لحلقت عالياً حتَّى بلوغ القمر!!..
لو كانت لي مقدرة لجئتكِ في أكفِّ الصِّبا، وأنفاس المساء!!..
لو كانت لي أيدي،
وعيون بالقرب منكِ
لسرقتكِ،
وأخفيتكِ
عن عيون العالم في جيب قلبي..
عبير البكري
11-28-2020, 12:57 PM
تحتُ السطر ؛
إنسان هذا العصر نجح في رؤية أشياء كثيرة،
لم يتمكن من رؤيتها إنسان الأجيال السابقة،
لقد رأى بعينيه تفاصيل كماليات الآخرين،
ووجد وقتًا كافيًا للبقاء وحده مع نفسه،
لكنه فشل أن يرى بعينيه حاجات نفسه،
وفشل في أن يفهم ويتواصل مع نفسه،
وأصبحت نفسه أشد الأشياء غربة عنه،
وأبعدها عن فهمه.
عبير البكري
02-22-2021, 11:29 PM
أُجزمُ ؛ أن الانسآن أصبح يبكيّ وهو كبير أكثر من أن كآن صغيراً :)
عبير البكري
05-08-2023, 05:01 PM
ورحلت أمي ورحل كُل شي جمييل معها
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
؛
عبير البكري
05-08-2023, 05:06 PM
شَرعتُ فِي الْكِتَابَةِ فِي لَيْلَةِ عِيدٍ، وكأنَّك ستقرئينها!
كُنتُ أتنفس بِك يا أمي فَقَد كنتِ الطُّهْر لأيامي.. صَلبت وأنا أشْتَاق لَك وَجَع رحيلك
تخثر فِي رُوحِي
كَانَت تحاصرُني الْحَيَاة؛ فأهرع لَك أنتِ فَقَط
أصبحتْ الْحَيَاة شِتَاء يا أمي
حُمَّى اشتياقي تؤلمني فِي لَيْلَة عِيدٍ، فهَل يصلك ندائي المكلوم؟
اشْتَعَل فَقَدَك شيباً بَيْن اضلعي..
أسرف بالتألم، بِوَجَع متجهم
مكتضة رُوحِي بسرابيل الْخَيْبَة والانطفاء
اقضم أظافر الصَّبْر وَأبْتَلَع الْيُتْم
أنين عَلَى أطراف شفاهي، ابْتَلَعَه عِنْد كَلِمَة أمي ..كلما أردت نُطْقها حُزْنِي الخامد يبعثره حُطَام حُزْن فِي صَدْرِي
لَم يُعَدّ يفرحني شَيّ مَن حُطَام الدُّنْيَا ولن يُنْسِينِي هَمِّي الا احتضانك مِن جَدِيد
أجوب شُقُوق الِاحْتِيَاج لَك حَتَّى آلمني بُعْدَك
رثه ممزقه حَتَّى أيام عُمْرِي تَسْكُن جُيُوب بَالِيَه
أعيش أيام الزُّهْد بَعْدَك
آمنت بِكُلِّ الْحَقَائِق إلَّا حَقِيقَة أنَّك لَن تَعُودِي
قَلْبِيّ شَاخ وعاش فِي شروخ الْفَقْد
يُخَيَّل إلِي صَوْتَك وَوَجْهُك هذا المساء
قَلْبِيّ يَنْبض بَقَّوْةٍ، أصَدّقُ أنك عدت أشْرَب الْغُصَّة لبرهةٍ، وأعلم أنك لَن تَعُودِي
كَبِرْت بَعْد رحيلك وَكل شَيّ صِغَر فِي عَيْنِي إلا مُسَمًّى أنك رِحْلَتِ
لا طعم لِلْحَيَاة ولا لِلْعِيد فأنا كَلّ عِيد ألْبس الأسود كَسَوَاد الأيام يا أمي
كُتْلَة حُزْن تتسرب فِي مسارب جَوْفِي
ذابلة هَذَا الْمَسَاء بِدُونِك يَرِقَّان سُكُون وَانْطِفَاء يُلَون وَجْهِيّ وعيدي
لَم أعد أبكيك دُمُوع
وَاَللَّه إني أبكيك فَقد دَاخِل رُوحِي بِلَا دُمُوع اُكْتُب بحجرشة مَالِحَة صدات بِلَوْن الْحَرْف
حائره مُنْذ رِحْلَت، لم اعد أقدم علي اتِّخَاذ القرارات أعيش الضَّيَاع يتهشم داخلي بِوَجَع مَعْجُون
اُكْتُب لَك بجأش الْحَنِين..
سُلِبت فَرْحَة الدُّنْيَا بَعْدَك
كَلّ الأحزان تَصْغُر؛ إلا حُزْنُك إلى الآن يكبر..
عيدك فِي الْجَنَّة أجمل مِن هَذِه الدُّنْيَا!
بقلمي
20/April
2023
عبير البكري
05-08-2023, 09:19 PM
تُحزنني تفاهة الأسباب التي تدمر الأشياء العظيمة .
عبير البكري
05-12-2023, 11:34 AM
عِنْدمَا أَركَن لِلصَّمْتِ أَتَلاشَى ،
عِنْدمَا أَترُك الكتابة تَطلُبني رُوحي لِخلْوة كِتابِيَّة ..
وَبحَّة حَرْف ..
تَقتُلني أَجنِحتي .!
عِنْدمَا لََا أُحلِّق بِكتابة الحرف تَنطَفىَ روحٌ العَبير ..
حُرُوف وأسْطر تَسُد رمق وَزَوبعَة الفقْد فِي رُوحيِّ ..
تقصعني الحيَاة فألْقم رُوحي فُتَات الاسْتلْذاذ ..
فراغَات الرُّوح تَغُوص فِي مُحيطٍ بِلَا قَعْر.!
أعيش فِي تَحلِيق عَكسِي بَيْن الحيوات .!
مَشاهِد يَومِية تَترَى ،
تُريني ذاك اَلبعِيد
يَسكُن القلْب أَفوَاه صَمَّاء
كُلَّ يَوْم أَرتَشف القهْوة وَأضَع عليْهَا نُقطَة !
شِرْيَان الوصْل بيْننَا نَابِض لَكِن !
طَيفه يَبتَسِم لِلْجهة اَلأُخرى مِن الواقع
تَستوْحِش الرُّوح مِن بُعْدِه
لََا تَعُود لِي رُوحي إِلَّا بِساعة زمن اُسْتقْطعهَا مِن أجْزائه المتناثرة
وأجْزائي المسْتنْزفة
لََا أُعيره جُزْء مِن التَّفْكير أُعيره كُلَّ التَّفْكير !
لََا أُبَالِي بِرَغم مَا بِي أُبهْرِج الحيَاة بِمساحيق حبرِية
على حَافَّة الحرف
ثُمَّ أَتأَمل صُورتي فِي عَيْن ذاك اَلبعِيد
أَدخَل هذَا العالم لِأَرى وُجُوه مِتْناسْخة ؛ أَتَعامَى بِرَغم وُضُوح الرُّؤْية !
أرْهقتْني أَخيِلتي
حَتَّى داخلتْ أَصابِعي بَيْن خِضمِّ اَلحُروف
ذات حَاسَّة مُرهَفَة
تَستَشِف رَتْم النَّبْض
لِتحيل المسَاء إِلى رُوتين مُمِل إِلَّا بِه
أَيْن أَنْت يَا نَبضِي ؟
أَيْن تَسكُن ؟
أَيْن تَأوِي ؟
أَظُن أَنَّك أَنْت المنْكسر على سَارِية المواقيتِ اللَّاهثة .!
لَمَا تُكيلنيِّ الفقْد ؟
وأيْضًا يَا نَبضِي تكيلَني اَلحُب لَكِن بِكوْمة أَحجَار .!
رُوحي تَملِك لَك حَفنَة أَحرُف عَارِية وقنينة عِطْر خَاوِية
ومسافات شَاسِعة
تَتَكدَّس اَلروِي العابقة بِأنْفاسنَا أنَا وأنْتَ !
فتتعمْلق العاطفة بِرفْق شديد أَرجُوك لَاتشِي بِسرِّنَا لِلسَّمَاء ..
طَيفك يُلاحقني بِنظرَات سَادِرة
نسير لَكِن بِنصْف إِدرَاك بِلَا خُطوات
وبكامل التَّوْق
ونتنَهَّد التَّوَجُّس
نُغيِّر اَلوُجهة كُلَّ مَرَّة
فَأعُود أدْراجي نُقطَة وحرْف وسطْر لَاتكْف
مِن البلْبلة فِي رَأسِي عَابِثة هِواية الحرف تَجرِي فِي دَمِي كمَاك أَنْت .!
وأنْتَ ؟
سَأخبِرك مِن أَنْت
أَنْت رُوح يَطرُقها الشَّوْق فِي مساءَات السُّهْد
فتخْلع ذاكرَتك لِتعيش أديم حِقْبَة زَمَنيَّة رَابِضة فِي قَلبِك ..
تَبلوَر اَلحنِين فِي حَرْف غزير الانْهمال سَائِغ اَلروِي
فترْتَوي مِنهَا لِأنَّ قَلبَك خَشبِي عَصِي التَّشْكيل
لَايفْهم التَّوْق
مُتَوعك الرُّوح
يَرجُو نعيم الوسادة
كيَّ لَايْصتدم بِالْواقع
يُمَارِس اللَّاجدْوى
لََا يَقوَى المواجهة
ثَغرَك يَحمِل اَلهُروب
تَتَكبَّد عَنَاء اَلهُروب وَحدَك
ولَا تُعَانِي مَشقَّة التَّسَلُّق والرَّكْض
تَنَام على رصيف المواعيد
تَتَوسَّد العتَمة بِهمَّة عَالِية
تَصِل إِلى قِمم رَابِية
فَتَصافَح الغيْم
تَمتَلِك اللَّحْظة فقط
والْبقيَّة تُرْسِله إِلى أَرشِيف الذَّاكرة
أُطيل النَّظر إِلَيك والْمكوث بيْنمَا لََا أمل .!
وأنْتَ تُقلّك بُوصَلَة الحيَاة ذات وَجِد.
بقلمي
11/مايو
2023
عبير البكري
08-14-2023, 06:36 PM
؛
أببببتعدُ وانزح لكن أشلائي وكليّ تَبِيتُ في كنفك ..
تركتَ وشمك قابع بآنيآبك على خاصرتي أيها البعيد ....
لم أمتلك الا التشبثِ والرضوووخ
شَرَّك النهيات ؛ هزم كفي عن التلوييح لم يقوى قلبي على المُغادرةِ !..
وقعتُ في هاويةً من الغيآب القسريّ !..
أسآلُ نفسسسي
( أنَّى لي الهروب من ذِكراهـ )؟!
وحضورهِ الدائِمُ بِـ مُخيلتيَّ !..
وفي الزمن الغآبر كانت نظراتهُ السادرةُ تشئُّ لي بأشياء بائتة !...
تُخبرنيّ بإلتماعاً تعقبهُا تنهيدةً
ولسآن حالهِ يتمتم ،
طائشةً جمييلة
وطفلةً كبيرة
ومُتَقِدةً صغيرة
معاولُ الغياب هدمتنآ ببطء
فزرع الشوقُ فينا
الوحشةُ والضيآع
فعُشنا
في واقع سَخِيم ( الفوت )
بهوتهِ السحيقة
أشعل مواقِّد الحسرة
بِـ تحنان مفرط يصبو لإحتضآن البؤس
فَـ شيدتُ زرقة في حنايا الروح كي أحيا في طور العافية ...
لِـ يفنىَّ شروقي المُعتم !..
والبِسُ حواسي لوناً زهرياً !
بعد رحيلكَ
صفقوا هُم لحرفي وحُسن سبكي
وهم لايعلمون انك لا تَقرأُني ولا ترآني ولا حتى تعلمُ أين أنا ..
إحساسيّ بِـ حُبك هو مقدار عجزي ..
فلا يأبهُ بـِ بُعد المسآفات
أجاهدُ كُل صباح لأحتفظ بِـ مابقي منيّ !...
فتنطقُ حواسي على هيئةِ حروف
فَـ تاتي السعادة على هيئةِ مرارة شفيفةً خفيفةً ...
أمتلكُ إحساساً يمدنيّ بالنور ..
نورً ، في أوج خفواتيّ وضنكيّ
يُعيرُ روحي شبحاً وحبوراً
يُسمى
العقلُ والمنطق !
بقلمي عبير
15/سبتمبر
2022
عبير البكري
08-14-2023, 06:39 PM
عبيرُ اليآسمينه
أنجبتهآ على تلّ يحمِلُ غَصّةً قديمة ..
تسلّل الضّوء على قلبِ اليآسمينة
كآنت تحكيِّ لِـ عبيرهآ عن هدوء الأرصفةِ المُتيبسة وأحضآن الصبآحات ولهفة العُمر ..
كآنت عَبِيرهآ ؛ تحتضَّنُ خُطى والدتهآ وترفعُ عينيها لتتوطئ لبُؤرةِ عينيها لتتأمل هجمآت السنينْ وعِناق الحياة ..
كآنت تحكيِ لها عن المُدن وعن سككِ القطآر .. وكانت طِفلةً تُلملمُ كلامها وتشعرُ انه قابلً للعجنِ والتشّكيل ..
رحلتّ ألام ؛ وبقيت اليآسَمِينْ بذاكرةً لاتكتمل فيها المشاهد ...
لا ليست ذاكرة
بل ساحةُ قِطآر يزدحمُ فيها الصخب واصوات القطارات ...
وتوديع الباكين ؛
وضياع التاهين ؛
واستقبال الآيبين ؛
ظلت عنصر صّمت حتى لا تُدهس ويذهبُ رمادها مع مسآرب الحياة ...
واصوات الباكين كان غصّة تتحشرج في راسها الصغير ..
ورثت أديم الملامح من والدتها حتى أنجبت صبراً بلا تعبير !....
عاشت وحيدة وركبت القطآر على اول رحلة مقيتة لتقتات وتجّترُ المواجع ..
لتهرب للنهآية فعاشت بين السجن الفسيح حتى لازمهآ شعور اللآ إنتماء الى هذالعالم الغريب ...
تكومت على نفسها كحال اكوام الدخآن الاسواد رأت الحياة بلا سقف ولا أمان ولا لسآن ...
عاشت بين جدران مُصّمته ولثغةً في حلق الايآم وابتسامةً صفراء گ إبتسآمات الموتى ...
إستقبلت مُستقبلها بتذاكر سفراً مدفوعةً منذُ زمنْ بعيييييييد !...
أقترب منها القمر في ليلة ظلماء فبقي ظِلالها هي والقمر على حائطً واحد ...
حتى بداء الهواء الثخين يرتطمُ بالحائط ..
تحاول التنفس فتفقدُ الطريق ..
تتوه يَتمَخَضُها الفراغ والعاطفة ..
فتتنامى بين أصابعها ردت فعلاً عكسيية
في ظلِ الغياب ..ولِزوجةِ الحظ
لم تعُد تحتاج الا
الى
إغماضةً سرمدية بجانب والدتها ..
لِـ تلجَ في عالم الآموات وترى الخفايا والوان البُعد الخفي ..
وتعود من رحلتها بالقطار مُحملة بملوحة العيون الى مُدن مُقفرة لِـ تشعر بتحنان الغُربة في هذالسجن الفسييح !....
بذات الحدس
وبذات الإصّرار
لم تنضُجّ
حتى تقلب الصورة وتجد الآصل ..
اتمنى ان تعود تلك الياسمينة
من رِحلتها وتلوح يديهآ بالفرح
لتصبح نجمة تبثُ شعاعها لـِ قمرها النائم
بين بصيص الامل ومُقلِ السُهدِ والسعد والسعادة الدائمة لها ولكل من يقرأ الان
عبير
27 مارس
2022
عبير البكري
08-14-2023, 06:41 PM
توني واصلة مطار ابها وكان البرد جداً مؤلم
بما اني كُنت بمنطقة دافية وحنونة
فحبيت اكتب فيه هذه الخاطرة
؛
شتاءً ؛باردً گ برودة قلبكّ !...
وزوايا روحيّ خواء تزأرُ حُداءٌ خلف باب قديــم ..
مسامعٌ قلبيّ صماء عن دويِّ غيابك
وألتجِأُ لجذعِ قلبيّ الصآمتٌ
وألتصِقُ بظلّي ..
أتعَامىٓ لكي أهجعَ وأسكٌن !..
تراودني دهاليز الذاكرةِ گ ريح تهيجُ
انطفأت شموع الروح في عتمةِ قسوتكَّ
ماعدّتُ أُميِّزُ ولا أعرفٌ من هي أنا ؟
أستجمِعُني فلا يحضُرني الا عيناكَ !..
لحظاتيّ جلل ومآربي عَصيّة
وبرزخُ قلبي أجهدنيِ أُقيمهٌ ويتعثر بيّ
أستجلِبُهُ فَيكون فوتاً من العمر يرافقٌ ظليّ !..
المواقيتُ تلهث
انعكاسك المُتعب أرهقنيِّ
مات الأمس !..
ويموت اليوم !..
وملامحُ الغد تَبورُ بهِ كُلُّ السُبل !..
حنيني لكَ ؛
جذوةً لم تَمسها يدٌ الشتاء
بل مسلوب الإرادة
مُنــكص الوعد
مُطأطِئ رأسَ الوجد
شتاءً ظاعن بكومة إحتياج مؤجّلٍ لأجلٍ في عِدَادِ المُستحيل !...
حجم افتقادي وشساعتهِ گ كغمامة الرِيحُ
الصقيع !..
ترمقُني ؛ لياليك الباردة
وايامي الرتيبةً المُتثاقلة !..
وقلبي يراكَ قمراً مَضْوِيّاً !
غيابٍ حسّيٍ لحواسي
وكفي يستسلمُ لإملاءات القدر وخباياهُ
روحيييييي بحوزتِها مِنْ بَقايا أثَر !
ولا تزالُ الحياةُ تجرِّعُنا مِن كأسها غصصاً
نبتلعها على مضضٍ مُضنٍ
فلا غرابة ولا استهجانٍ
ولاحتّى أسف
وياربُّ أسألك رِضاً يُورثني برَدَ النّفْسِ عن مالم ترتضيهِ لها،
ثَمّ نعيماً مُقيماً تُشرِقُ أنوارهُ في عينِ يقيني .
؛
وليدة الآن
18 - Dec
2022
عبير البكري
08-14-2023, 08:35 PM
؛
إستشعروا نعمة الأمهات
فمنذُ
رحيل
امي
ماتت الاماكن
انهزمت المشاعر
انكسر قلبي
مات جمال الحياة بعيني
الضحكات واللحظات الحلوة ماتت بعيني
وانا على قيدّ الحياة
الم الفقدّ موجوع
الم تبكيه في اول يوم
تعيده كل ماتذكرت
تعيد تبكيه بنفس الالم
ونفس الوجع مرت سنتين
وتسعه شهور باقي نفس الالم
ماخف والدمع ماجف
الحمدلله محدديعرفني هنا
اخذ راحتي بالفضفضة والكتابه
ولا أخشى شفقة من احد
يكسرني الشوق
اللهم اجمعني بفقيدتي
في اعلى الجنان
عبير البكري
08-19-2023, 09:27 PM
؛
كَانَتْ أَيَّامِي عَصِيبَةً
كُنْتَ اَلْأَمَلَ فِيهَا
لَا أَعْلَمُ اَلْآنُ أَيْنَ سَأَذْهَبُ ؟!
لَكِنِّي نَوَيْتُ اَلْغِيَابُ
اَلْغِيَابُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
لَكِنْ فِي قَلْبِي أَتَمَنَّى اَلْإِيَابُ ..!
أَتَمَنَّى أَنْ أَعُودَ مُجَدَّدًا ..!
أَعُودُ لِكُلِّ شَيْءٍ ..
قَبْلَ اَلْغِيَابِ
هَبْلِي ؛ مِنْ رُوحِكَ قَبَسًا يُضِيءُ أَيَّامِي بَعْدَكَ
اِسْقِنِي مِنْ قَلْبِكَ حَيَاةً ..
اِسْتَفَاقَ اَلْحُلْمُ وَانْتَهَى يَا صَدِيقِي ..
كُنْتُ أَعْلَمُ يَجِبُ أَنْ يَسْتَفِيقَ أَحَدُنَا لِيَصْفَعَ ذَاكَ اَلْحُلْمِ ..
لِيُفِيقَ ..
أَوْ لِيُمِيتَ اَلْحُلْمُ
وَتَبْقَى اَلْحَقِيقَةُ
نَعِمَ أَنَّهُ اَلْوَادَاعْ
لَا أَعْلَمُ صِدْقُ عِبَارَاتِي وَانَا أُرَتِّلْ عَلَيْكَ اَلْوَدَاعُ اَلْآنَ ..
أَنْتَ مِنْ كُنْتَ تُحْيِي اَلْأَمَلَ فِي قَلْبِيٍّ
كُنْتُ ؛ شَمْسِي اَلْخَاصَّةِ لِقَلْبِي بِقَدْرِ مَاتَحَرْقَنِي تُدْفِيني ..
كُنْتَ سَحَابَةً لِقَلْبِي بِقَدْرِ رُعُودِكَ يَتَسَاقَط بَعْدَكَ اَلْمَطَرُ ..
كُنْتَ رُوحًا لِرُوحِيّ وَقَمَرًا لِلَيْلِيٍّ..
عَشِقَتْ حَتَّى اَلْأَيَّامِ اَلَّتِي جَمَعَتْنِي بِكَ ..
عَشِقَتُ نَفْسِيٍّ مِنْكَ
اِلْتَقَيْتُكُ فَكُنْتَ اَلْمَطَر لِلْأَرْضِ اَلْيَبَاسْ
جَعَلَتْ قَلْبِي شَفَّافًا نَهَمًا لِلْحَيَاةِ
بِرُفْقَتِكَ جَعَلَتْ رُوحِي تَرَى اَلسَّمَاءُ بِرقةً بَالِغَةً ..
خَلَعْتُ ثِيَابُ اَلسَّوَادِ لَامَسَتْ رُوحَكَ اَلْبَيْضَاءَ وَدِفْءَ كَفَّيْكَ ..
أَهْمَلَتُ كُلَّ شَيْءِ مِنْ أَجْلِ أَنْ أَبْقَى بِرُفْقَتِكَ
لَبِسَتْ ثَوْبَ اَلْفَرَحِ مَعَكَ
عَشِقَتْ اَللَّيْلَ مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكَ جَعَلْتُنِي أَرَى اَلْحَيَاةُ جَمِيلَةً ..
أُحِبُّكُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى ..
لَكِنْ لَمْ يَعُدْ لَدَيَّ مُتَّسَعٌ لِلْحُبِّ
فَاَالْوقَتْ يَمْضِي
وَالْأَيَّامَ تَمْضِي
وَالْعُمْرُ يَمْضِي
نَحْنُ اَلْمُعْتَادُونَ عَلَى اَلْحُزْنِ تِلْكَ اَلْأَيَّامِ اَلسَّعِيدَةِ اَلَّتِي عِشْنَاهَا أَكْبَرَ مِنْ أَنْ نَتَحَمَّلَهَا
نَحْنُ اَلْبُؤَسَاءَ يَجِبُ أَنْ نَقْضِيَ مَابِقِي مِنْ اَلْعُمْرِ فِي حُزْنًا مُقِيم !...
بَيْنَ قَسَمَاتِ اَلْوَاقِعِ اَلْجَائِرِ بَعْدَ أَنْ أَنْهَى فُرْصَةَ أَحْلَامِي ...
أُحَاوِلُ أَنْ أُحَافِظَ عَلَى مَا تَبَقَّى مِنْ أَمَلِ عَيْنَايَ ...
سَتَظَلُّ مُزْهِرًا فِي رُوحِيٍّ يَا صَغِيرِي
مُهِمًّا اِبْتَعَدُ عَنْكَ
سَتَبْقَى
طِفْلِي
وَصَغِيرِي
وَنُدِيمِيَ
وَمُهْجَتِي
لَاوقَتْ لَدَيَّ لِلدُّمُوعِ سَأُوَدِّعُكُ وَأَذْرِف اَلدُّمُوعَ لَاحِقًا عِنْدَمَا أَكْبَرَ ...
اَلْآنَ أَحْبِسُ أَنْفَاسِي اَلْمُضْطَرِبَةُ
أَعْلَمَ أَنِّي سَأَبْكِي مُلِئَ عَيْنِي نَدَمًا
نَعِمَ أَنَا مَنْ اِخْتَارَ أَنْ يَمُوتَ كُلُّ شَيٍّ فِي بَوَاكِيرِهِ..
لِأَخْتَفِيَ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ!..
أَمَّا أَنْتَ
فَلَمْلَمَ حَنِينُكَ
وَبَقَايَا شَوْقِكَ
وَاطْوِي مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي صُحُفِ اَلْأَسْرَارِ
أَدْرِ ظَهْرُكَ لِي
وَيَمَّمَ قَلْبُكَ لِلنِّسْيَانِ
لَمْ تَكُنْ إِلَّا
صَدِيقًا صَادِقًا
وَوَفِيًّا وَافِيًا
لَمْ تَكُنْ يَوْمًا بَائِعًا أَوْ خَائِنًا
حَتَّى حُزْنِكَ لَمْ تُغْمِدْهُ فِي جَيْبِي أَبَدًا بَلْ كُنْتَ كُلَّ اَلسَّعَادَاتْ..
عبير البكري
09-27-2023, 04:15 AM
رحلتِ وتركتِ
كل الم هذا الكون
في صدري !..
لأعيش العُمر بهِ .
عبير البكري
09-27-2023, 04:19 AM
افقدُ روحي
وافقد معها الأمل
أصبحت انتظر الموت
بل اتمناه
واطلب الله فييه !..
عبير البكري
09-27-2023, 04:39 AM
متى ينتهي هذا العذاب النفسي
متى تهدأ روحي وقلبي
متى سأحضى بالسكينة بعد القلق
والراحة بعد الركض
متى سأنعم بالهدوء بعد كل هذا الشتات
عبير البكري
06-30-2024, 12:44 PM
هناك اشياء جميلة يالحياة
ولا حياة تظل تعيسه
ولا حياة تظل سعيدة
لكن نستطيع
ان نشعر بالامان
والسكينة
عندما نقترب من الله
الله ورحمته هو الشيء
الثابت في حياتنا
اما البقية
للزوال
اللهم لك الحمد حتى ترضى
عبير البكري
12-07-2024, 12:22 AM
رحلتِ وتركتِ
كل الم هذا الكون
في صدري !..
لأعيش العُمر بهِ .
نعم رحلت امي وتركتني
اعيش الوحدة والشتات
حتى البشر معاد اقدر احتك فيهم
قلبي موجوع
معاد ابي احد
ولا ابي شي منهم
عبير البكري
12-07-2024, 12:24 AM
مدونتي هُنا
لا احد يعرف من انا
لا اريد ان اكون مُثيرة للشفقه
لا اناس كانو اصدقائي قديماً
لا اريد احد يعرفني
احتاج ابقى وحدي برغم اني احتاج للوحده حتى لو المتني
عبير البكري
12-07-2024, 01:06 AM
احتاج للوحده وفي نفس الوقت تُلمني اشتكي منها
ماهذا التناقض
عبير البكري
01-03-2025, 11:19 AM
1/1/2025
؛
اخترتُ العيشُ في الوسَنِ
يأخذُني مِن عُرّيِ هذا العَصرْ لكيّ أبتعدا كٌل البُعدِ
عن غيّهم وعُوآءهِم وظُلمِهِم الفاحش !
هُناكَ حيثُ قداسةِ روح أمي
حيثُ البعيد القصي !..
حيثُ نحنْ او حيثُ أنا
سأتوقف لن أوغلُ في اكتشاف هذا العالم المُغلق مرةً اخرى ..
تعبَ خآفقي الواجف بعد أن كُسرت أمامي الأصفاد عن لُغز الأضدادّ
مُنغمسين في أدرانِ التشابهِ والتبعية المُقرفة !..
كُل حشود أسهُمهم تترآءى وتكبرُ أمامي الهُوةِ
وأعيد تخليقها بإسئلتي وإحسآن الظنْ بهم ولا تجرُ لي حكاياهم
الا أجوبةً معطوبةً
لماذا روحُ العبير تحتاجُ التيقّظُ الدائم؟
لماذا أسهمهم أوجعتني في نُقطة أرتكازي؟
هل أنا هشةً لهذا الحد؟!
ام غبيييية !...
حتى تيقضتُ في غابةِ العُمرِ
العُمر الذي لم يكترث بالحنين بل مضى حثيثاً ...
نِصفُ الحزنْ الذي بقلبي طال من سقف غُرفتي المُظلمة فهشمها
ليرتدي عُمري مواسم أغلالُها مؤجلةً
...
في مُنتصفِ الطريق وقعتُ في وحل مُنتصب ..
لم أستسلم فقط اخذت من فِيهِ الغيم كفاف السنينْ و ردمتُ بهِ
في غيم اتراحيّ الأخيرة ..
أصبحتُ مُهاجرة في مُتّسعِ جَزائرِ الوِحْدَةِ لوحديّ
حتى تنبثقُ من روحيّ هدأةً عَجيبة ولم أعد أُحدِثُ شيءٍ مِن الفَوضى..
عندما سقطت الحقيقة ونهشت عقليّ
أرتعشَ قلبيِّ بلمسةً ملونةً لكن ..
(و أدُ ) تلكَ الطِفلة التي تحبو في داخليّ
منعتها حتى
مِن التذكُر
وفوهة الحواس المثقوبة
أسكنتُ ذاكرتي المُكعبه الكثير من التبلد والتصبر
فتحتُ باباً اخرجتُ منهُ زوبعة قلبي
وبقيّ عقليّ
كُل مُراً ذِقناه ورحل
كان هومةَ وجع في وسعِ المدى
كان ترنيمةُ روح وزخات مطر
رحلتّ معها
بِعطر الشوق
وردآء التوق
بالعقل وحده
تُصاغ المعاني
تتوالد الحروف
هذا الصباحٌ الجميييلٌ
سيآتي غداً
1 يناير
گ الضّوء يتلألأ
كـ رياحِ نوءٍ عظيمة
گ طَلٌّ يُبلِّلُ الأرضَ
گ فرحٌ رقيق
وتوقٌ غزير
كانت هُنا
عبير البكري
31 ديسمبر
2024
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,