المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مايباااخ


مشاعل الفايز
04-05-2007, 02:10 PM
ا

الخميس الذي يجتمعون فيه في الإستراحة عادة مميز ليس لشئ ولكن لأن بإمكانها فيه سرقت مفتاح سيارة أحد أبناء أخوتها المتناثرين ضحاياً لسهرة الأربعاء الماضية
غالباً سيارة فهد الكامري ,هي خيارها الأسلم ربما لأنه شريكها في الحزن والصمت والدهشة ,فتح لها سليم البوابة ورأسه الهندي يهتز علامة الاستسلام
تلطمت بغترة فهد أيضاً وغادرت لمحت عينيها في المرآة فأعجبتها ابتسمت في داخلها
لم يفعل البكاء البارحة الكثير لازالت جميلة على الأقل, موت وخراب ديار قالتها لتجبر نفسها على الضحك ,هي تحب أن تضحك نفسها بين الحين والآخر, ماتسوى الدنيا هكذا علمها والدها قبل أن يموت ويترك لها ضحكته ......
شوارع المخطط تردد بهمس يالله صباح خير وهي تضعه أمامها في كل لحظة لتدوس عليه بعجلات الكامري, مرة وهو يضحك ومرة وهو يقول أحبك ومرات كثيرة وهو يدعي البكاء
قالت له مرة مستعدة أن أقود ثورة لنقود لو كان لدي قيمة مايباخ
قال ساخراً ليست حكاية قيادة بل حكاية مايباخ
علمت يومها أن ثمة اختلاف بينهما كل أفكارها كانت جالبة للسخرية عنده هي أنثى في نظره عقلها مؤجل لاهتمامات أخرى لاتهمه

قررت العودة مرة أخرى انعطفت يميناً ثم يساراً عندما لمحتهما رجل وابنه لاتدري لم نظرت باتجاههما ارتعش الرجل وهمست بحنق كفشني

قررت الدخول بسرعة في أحد المنعطفات عندما لمحت الرجل في المرآه الخلفية يخرج جواله ربما ليكتب رقم السيارة قبل يومين سجنوا رجلاً لأنه ترك زوجته تقود عنه في أحد الطرق السريعة

فكرت للحظة إن أي خطأ ستفعله أو يظن الآخرون أنه خطأ ستجد من يقبض عليك لأجله في هذه البلد لأننا ببساطة شعب نحب القبض حتى على الأنفاس
بدت لها الإستراحة من بعيد سليم يقف على رأس المنعطف لابد أن أخوها العود أرسله
لينتظرها ...قالت لها صديقة لديك ثلاثة مراقبين ولدي مراقب واحد هذا هو الفرق بين المتزوجة وغير المتزوجة
لذا قررت أن يكون لها حارس واحد
فقالت له إنها تريد الزواج قال تزوجي شعرت بإهانة شديدة
لم تعتد على لملمت إنكساراتها لعنته لعنت أبيه و جده و قبيلته قالت كنت سأقود ثورة لأتزوجك

ضحك بشدة لكنني لست مايبااااخ .....

قايـد الحربي
04-05-2007, 07:19 PM
أحلام القادر
ــــــــــــ
* * *

تُرى كم من " المايباخات " في مجتمعنا !!
عندما يصل الأمر إلى " سلّم و استلم " !

رائعةٌ شاسعة .

د.فيصل عمران
04-07-2007, 03:18 PM
فضاء متسع الابداع
قادر من الكلمات
ولغة ندية ... كصاحبتها



كوني بخير

مشاعل الفايز
04-07-2007, 11:18 PM
أحلام القادر
ــــــــــــ
* * *

تُرى كم من " المايباخات " في مجتمعنا !!
عندما يصل الأمر إلى " سلّم و استلم " !

رائعةٌ شاسعة .

كثيرة لدرجة الإختناق

ما أكثر حبنا للخنق


شرفت أستاذنا

مشاعل الفايز
04-11-2007, 10:10 PM
وهذ شهادة أعتز بها

خالص مودتي

العـنود ناصر بن حميد
04-12-2007, 03:12 AM
اجمل ما في أحلام

مزجها الرائع بين الألوان

لوحاتها

التي نشاهدها بدقة متناهية

تغنينا عن الكثير من القراءات / والمشاهدات

وكم يليق باحلام كل تلك الألوان الصاخبة

التي تخضب أوراقها

وتجعل للحرف حياة

مودتي

عبدالله سعيد
04-12-2007, 03:54 PM
:

:

مبهجة يا احلام
هنا
متسع من المتابعة

:

:

مشاعل الفايز
04-19-2007, 10:43 PM
اجمل ما في أحلام

مزجها الرائع بين الألوان

لوحاتها

التي نشاهدها بدقة متناهية

تغنينا عن الكثير من القراءات / والمشاهدات

وكم يليق باحلام كل تلك الألوان الصاخبة

التي تخضب أوراقها

وتجعل للحرف حياة

مودتي





وأجمل ما فيك

أنك تجعليني أفرح كالأطفال

كل الحب

موسى أبوطفرة
04-20-2007, 03:39 PM
تزاحمت الصور في هذا المشهد

وجسدت اسقاطات لواقع حقيقي

أحلام :

سأحرص على المزيد من المتابعه لك

أسمى
04-20-2007, 03:49 PM
أسلوبكـــــ في السرد..يجعلــــ القارئ لا يتوقفــ إلا عند النهاية..
بينما الموضوع نفسهــ...لم يصلــــ الى حيثـــــ أنا..
.
لاأعرفـــــــ... ربما ترسخاتــ مختلفهـ عند كلينا...جعلتْ..كِلانا ..بنظرة فهمٍ تَختلفْــ
.
.
سلمتــِ كاتبةً...وسلمَ عبيرُحرفك...

مشاعل الفايز
05-17-2007, 09:02 AM
:

:

مبهجة يا احلام
هنا
متسع من المتابعة

:

:


أسعدك الله يا عبدالله

شكراً لمررورك وقراءتك

مشاعل الفايز
07-20-2007, 03:57 PM
تزاحمت الصور في هذا المشهد

وجسدت اسقاطات لواقع حقيقي

أحلام :

سأحرص على المزيد من المتابعه لك


وذلك يشرفني

دمت رائعا

منى الصفار
07-21-2007, 01:14 PM
والحديثُ ذو سجونْ!



لامستهنّ
ولامستنا..



مبدعةْ عزيزتيْ

مشاعل الفايز
07-28-2007, 01:45 AM
أسلوبكـــــ في السرد..يجعلــــ القارئ لا يتوقفــ إلا عند النهاية..
بينما الموضوع نفسهــ...لم يصلــــ الى حيثـــــ أنا..
.
لاأعرفـــــــ... ربما ترسخاتــ مختلفهـ عند كلينا...جعلتْ..كِلانا ..بنظرة فهمٍ تَختلفْــ
.
.
سلمتــِ كاتبةً...وسلمَ عبيرُحرفك...


أتفهم

الاختلاف هنا لايفسد للمحبة قضية