محسن الدويخ
04-10-2007, 10:36 PM
شاعر لم يكن هدفه انجاز قصيدة وحسب
هو أراد تقديم إضافة وتأكيد ثقافة
ثقافة الشعر الحقيقي ... وكفى
.
.
.
للصباح البلابل ... يا صباح النشاز
للفراش الجداول والغناء للجريح
والهوى لو حجزته بالحنايا احتجاز
مع زفير المواجع كل عرق ٍ يسيح
في ظلوعي قلوب ٍ عن بعضها تكاز
شرع اقواس صدري للهوى بسرتيح
.
.
.
هنا اسقاطات من الموروث صبت نقوش من الحناء
وشاعر يجيد كتابة ما بين السطور بطريقة مذهلة
ونفخر بها فوجب علينا زرع رقيبا وهميا ونعترف
بأن نصف ما يكتب يمكن قراءته و لا يمكن قوله !
حتى لو ....
.
.
.
من كثر ما عانيت بمصافح كفوف
اصبحت اعد اصابعي ان خامسوني
ومن كثر ما مرت على قلبي حتوف
مرات احس عايش حياتي ... بدوني !
.
.
.
شاعر يعرف كيف يمكن له غواية البختري
ليحط بكلمات وابيات خارجة من قلب ليس هو
سوى التمر في عز موسمه
.
.
.
بالقلب كسرة ملح وبناظري شيب
ومن التعب ضاقت علي الرحابه
ارتب احزاني من الصبح ترتيب
وبالليل ابعثرني قصيد .. وكتابه
اشرق على جروحي مع الشمس وا غيب
في كومة الجدران حزن ورتابه
.
.
..
فحدث ولا حرج ... وحدث وحرج لا فرق
هو أراد أن يوصل لها المغنى والمعنى الذي يريد
واكتفى بالحزن والليل والقول السديد
.
.
.
تعبت اشيلنى من الهم واشيل
تعبت من هذى الحياه بصراحه
من كثر ماصديت عن ضحكتى حيل
صرت اعتبر ضحك الاوادم وقاحه
استغرب الفرحه من الخوف واسيل
دمع بلحظة ضعف اطلق سراحه
لوصنت نفسى فى عيون الرياجيل
فى عيون طفل اهتز ضعف وسماحه
.
.
.
كانت تلك الزهور هي ما اقتطفته لكم من حدائق هذا الشاعر الجميل
مجبل الديحاني شاعر سينير فظاء ابعاد ادبيبة عما قريب وما هذة الحروف الا مقدمة اتمني ان تليق بهذا الحضور الضحم
.
.
.
.
.
.
المقدمة للكاتب الجميل : محمد الظفيري
هو أراد تقديم إضافة وتأكيد ثقافة
ثقافة الشعر الحقيقي ... وكفى
.
.
.
للصباح البلابل ... يا صباح النشاز
للفراش الجداول والغناء للجريح
والهوى لو حجزته بالحنايا احتجاز
مع زفير المواجع كل عرق ٍ يسيح
في ظلوعي قلوب ٍ عن بعضها تكاز
شرع اقواس صدري للهوى بسرتيح
.
.
.
هنا اسقاطات من الموروث صبت نقوش من الحناء
وشاعر يجيد كتابة ما بين السطور بطريقة مذهلة
ونفخر بها فوجب علينا زرع رقيبا وهميا ونعترف
بأن نصف ما يكتب يمكن قراءته و لا يمكن قوله !
حتى لو ....
.
.
.
من كثر ما عانيت بمصافح كفوف
اصبحت اعد اصابعي ان خامسوني
ومن كثر ما مرت على قلبي حتوف
مرات احس عايش حياتي ... بدوني !
.
.
.
شاعر يعرف كيف يمكن له غواية البختري
ليحط بكلمات وابيات خارجة من قلب ليس هو
سوى التمر في عز موسمه
.
.
.
بالقلب كسرة ملح وبناظري شيب
ومن التعب ضاقت علي الرحابه
ارتب احزاني من الصبح ترتيب
وبالليل ابعثرني قصيد .. وكتابه
اشرق على جروحي مع الشمس وا غيب
في كومة الجدران حزن ورتابه
.
.
..
فحدث ولا حرج ... وحدث وحرج لا فرق
هو أراد أن يوصل لها المغنى والمعنى الذي يريد
واكتفى بالحزن والليل والقول السديد
.
.
.
تعبت اشيلنى من الهم واشيل
تعبت من هذى الحياه بصراحه
من كثر ماصديت عن ضحكتى حيل
صرت اعتبر ضحك الاوادم وقاحه
استغرب الفرحه من الخوف واسيل
دمع بلحظة ضعف اطلق سراحه
لوصنت نفسى فى عيون الرياجيل
فى عيون طفل اهتز ضعف وسماحه
.
.
.
كانت تلك الزهور هي ما اقتطفته لكم من حدائق هذا الشاعر الجميل
مجبل الديحاني شاعر سينير فظاء ابعاد ادبيبة عما قريب وما هذة الحروف الا مقدمة اتمني ان تليق بهذا الحضور الضحم
.
.
.
.
.
.
المقدمة للكاتب الجميل : محمد الظفيري